نقاش - هيكلة الجيش العراقي من جديد على أساس وطني ..هل يتحقق !!
- من الظروف التاريخية التي مر بها العراق بلد الرافدين وأرض دار السلام سابقا كانت ذات تأثيرات عميقة متراوحة بين القوة والضعف.
بدلا من الغوص في قوة الرافدين قديما وحضارتها العريقة التي جابت اقطاب الأرض والتي نزلت في الكتب السماوية ومدى قوتها الروحية والمادية.
لقد شهد الجيش العراقي قوة وخيمة في عصر الألفيات برغم من الظروف التي حالت من حوله من حصار و ومعارك خارجية وتصفيات داخلية.
حافظ الجيش العراقي على وطنيته وجابه المتربصين بالعراق من الداخل والخارج وفرض قوته الإقليمية والعالمية في عدة مناسابات.
بعد الغزو الأمريكي للعراق سنة 2003 وسقوط النظام العراقي القائم أنذاك تم تفكيك الجيش العراقي من جذوره سواء تفكيك ذاتي بسبب الظروف التي شابت العراق أثناء الغزو أو تفكيك مخطط له من الخارج.
عاشت العراق سنوات صعاب من حروب دموية وطائفية وفتن خاصة بعد غياب العمود الفقري للبلاد وهو الجيش العراقي في بسط الأمن والأمان.
تشكلت بعده تشكيلات عشائرية وجهوية مما أصبحت تبرز المخاطر رويدا رويدا في البلاد ثم لتمر بتشكيلات مسلحة خارج القانون وهو الأصعب في تاريخ العراق ولكن الأخطر من ذالك بدات تأخذ تلك التشكيلات منحنيات خطيرة جدا وهي ذات خلفيات أقليمية ومذهبية فاصبح العراق ساحة للحروب بالوكالات مما سهل من إنتاج الإرهابيين والإنتحاريين والمتطرفين وغياب الأمن والتنمية من الجهة الأخرى .
عند خروج العراق من محنته مع داعش بنسبة معتبرة أصبحت الحكومة العراقية تخطط لدمج كل التشكيلات المسلحة بمختلف مذاهبيها وإتجاهاتها تحت يد واحدة وجيش واحد .
لكن أكبر تشكيلة مسلحة المتمثلة في ما يمسى " الحشد الشعبي " التي هي في الأساس ذات توجه شيعي المذهب فهو إحدى التشكيلات المقربة من الجمهورية الإيرانية.
لكن ما هو عويص في العراق ليس هذه التشكيلات فهنالك منها ما أثبت وطنيته ومرجعيته هو العراق لكن الخطورة أن بعض التشكيلات خرجت عن القانون و السيطرة العراقية وأصبحت تنفذ وتتخذ من إيران مرجعية حقيقية لها .
هذا الأمر جعل من المشهد العراقي في حالة إنقسام مما أفشل من بروز جيش وطني ذات تركيبة وطنية حقيقية .
النقاش مفتوح للجميع .
ويبقى السؤال ما نظرتك وحلولك الواقعية في تأسيس جيش وطني عراقي حقيقي قادر على المواجهة خاصة في ظل الظروف المتوترة في منطقة الشرق الاوسط !!!
- من الظروف التاريخية التي مر بها العراق بلد الرافدين وأرض دار السلام سابقا كانت ذات تأثيرات عميقة متراوحة بين القوة والضعف.
بدلا من الغوص في قوة الرافدين قديما وحضارتها العريقة التي جابت اقطاب الأرض والتي نزلت في الكتب السماوية ومدى قوتها الروحية والمادية.
لقد شهد الجيش العراقي قوة وخيمة في عصر الألفيات برغم من الظروف التي حالت من حوله من حصار و ومعارك خارجية وتصفيات داخلية.
حافظ الجيش العراقي على وطنيته وجابه المتربصين بالعراق من الداخل والخارج وفرض قوته الإقليمية والعالمية في عدة مناسابات.
بعد الغزو الأمريكي للعراق سنة 2003 وسقوط النظام العراقي القائم أنذاك تم تفكيك الجيش العراقي من جذوره سواء تفكيك ذاتي بسبب الظروف التي شابت العراق أثناء الغزو أو تفكيك مخطط له من الخارج.
عاشت العراق سنوات صعاب من حروب دموية وطائفية وفتن خاصة بعد غياب العمود الفقري للبلاد وهو الجيش العراقي في بسط الأمن والأمان.
تشكلت بعده تشكيلات عشائرية وجهوية مما أصبحت تبرز المخاطر رويدا رويدا في البلاد ثم لتمر بتشكيلات مسلحة خارج القانون وهو الأصعب في تاريخ العراق ولكن الأخطر من ذالك بدات تأخذ تلك التشكيلات منحنيات خطيرة جدا وهي ذات خلفيات أقليمية ومذهبية فاصبح العراق ساحة للحروب بالوكالات مما سهل من إنتاج الإرهابيين والإنتحاريين والمتطرفين وغياب الأمن والتنمية من الجهة الأخرى .
عند خروج العراق من محنته مع داعش بنسبة معتبرة أصبحت الحكومة العراقية تخطط لدمج كل التشكيلات المسلحة بمختلف مذاهبيها وإتجاهاتها تحت يد واحدة وجيش واحد .
لكن أكبر تشكيلة مسلحة المتمثلة في ما يمسى " الحشد الشعبي " التي هي في الأساس ذات توجه شيعي المذهب فهو إحدى التشكيلات المقربة من الجمهورية الإيرانية.
لكن ما هو عويص في العراق ليس هذه التشكيلات فهنالك منها ما أثبت وطنيته ومرجعيته هو العراق لكن الخطورة أن بعض التشكيلات خرجت عن القانون و السيطرة العراقية وأصبحت تنفذ وتتخذ من إيران مرجعية حقيقية لها .
هذا الأمر جعل من المشهد العراقي في حالة إنقسام مما أفشل من بروز جيش وطني ذات تركيبة وطنية حقيقية .
النقاش مفتوح للجميع .
ويبقى السؤال ما نظرتك وحلولك الواقعية في تأسيس جيش وطني عراقي حقيقي قادر على المواجهة خاصة في ظل الظروف المتوترة في منطقة الشرق الاوسط !!!