بعض الناس يتهكم لانه اهبل وما يدري ايش السالفة.
والبعض يتهكم ضمن برنامج حرب منظم. خلني اعطيكم مثال.
عند بداية نهضة قواتنا المسلحة في الثمانينيات والبدء في التحديث والتطوير المكلف مالا ورجالا ووقتا. قام المفكرين العرب والذين يختطفون وعي الشارع العربي بالعمل الاعلامي المنظم والمهووس ليرددوا عدة عبارات صيغت بعناية:
حديد وهيصدي
مالفائدة منه وانتم لا تعرفون تشغيله
هذه اموال تذهب لانعاش الخزينة الامريكية
(من الامور التي تدعو للسخرية ان عقد سعودي بستة مليار كان يقول عنه عبدالباري عطوان انه ذاهب لانعاش الاقتصاد الامريكي والذي تجاوز ذلك العام 10 ترليون دولار).
هؤلاء أعداء وسيفعلون كل شيء في وسعهم للشرب من دمنا. ولكن الله يكفينا شرهم. ونضع الله في نحورهم ثم قواتنا المسلحة الكبيرة التي حسدونا عليها اليوم وهم يشاهدون الفريق الذي يرعونه فكريا منذ السبعينيات يتم تجريفه ببطيء في كل أنحاء العالم العربي ولهذا اصطفوا مع ايران وبرضوا اخذوا على رؤوسهم وبقيت قواتنا المسلحة الكبيرة تحف هذا الوطن المقدس كتفا بكتف مع الانسان السعودي النبيل.
وأرعن يغشى الشمس لون حديده
وتخلس أبصار الكماة كتائبه
تغص به الأرض الفضاء إذا غدى
تزاحم أركان الجبال مناكبه
الجيش السعودي الكبير