اللواء سمير فرج : مصر تستطيع الدفاع عن حدودها دون اللجوء للأمم المتحدة

انا عارف انه اهبل وشارب سيجارتين
انا اتكلم عن ان هناك نسبة كبيرة من المصريين يصدقون امثاله وانت أخبر مني وعارف القصص الخزعبلية التي تطرح في الفيسبوك من سنوات ويتم تصديقها للأسف من شريحة كبيرة من المصريين
اه عارف للاسف الله يهديهم الموضوع عايز توعيه و تفنيد للخزعبلات دي

لكن للاسف المتصدرين في الاعلام و غيرها من المنصات من المطبلاتيه و اللجان و غيرهم هم اصلا اكبر مروجين للقرف ده مفكرين كده بيزودوا معنويات الشعب لكنهم في الحقيقه بيخدروهم

نفس الموضوع كان ايام عبدالناصر و في الاخر فوقنا علي هزيمه 67
 
ما قاله سمير فرج يفتقر إلى الدقة العسكرية والتحليل الاستراتيجي الرصين. فتصنيف مصر في المرتبة السادسة عالميًا في القوة البحرية غير مدعوم بأي مصدر معتمد؛ لا تقارير "غلوبال فاير باور" ولا مؤشرات مراكز الدراسات البحرية الأمريكية أو الأوروبية تمنحها هذا الموقع، إذ تحتل مواقع متأخرة عن دول مثل اليابان، كوريا الجنوبية، وفرنسا. امتلاك قطع بحرية متقدمة كالميسترال والرافال لا يعني قوة ردع استراتيجية متكاملة، لأن معيار الكفاءة البحرية لا يقاس بنوع القطع فقط، بل بمنظومة القيادة والسيطرة، التدريب، الانتشار اللوجستي، والقدرة على العمل خارج المياه الإقليمية.

أما الحديث عن “تحرش تركي” أو “ردع أردوغان”، فهو خطاب دعائي أكثر من تحليلي؛ تركيا تملك أسطولاً متطورًا من الغواصات والفرقاطات ضمن الناتو، وتفوق مصر تكنولوجيًا في هذا المجال منذ عقود. كما أن ربط التصعيد الإيراني في مضيق هرمز وباب المندب بصفقات السلاح الأمريكية صحيح جزئيًا لكنه قراءة سطحية؛ السياسات الأمريكية تجاه إيران معقدة وتتجاوز لعبة المبيعات إلى اعتبارات توازنات الردع الإقليمي.

ببساطة، ما ورد عبارة عن رؤية إعلامية لتطمين الرأي العام لا تحليل استراتيجي مبني على مؤشرات القوة الشاملة أو موازين القوى الإقليمية الفعلي
ة.
 
ما قاله سمير فرج يفتقر إلى الدقة العسكرية والتحليل الاستراتيجي الرصين. فتصنيف مصر في المرتبة السادسة عالميًا في القوة البحرية غير مدعوم بأي مصدر معتمد؛ لا تقارير "غلوبال فاير باور" ولا مؤشرات مراكز الدراسات البحرية الأمريكية أو الأوروبية تمنحها هذا الموقع، إذ تحتل مواقع متأخرة عن دول مثل اليابان، كوريا الجنوبية، وفرنسا. امتلاك قطع بحرية متقدمة كالميسترال والرافال لا يعني قوة ردع استراتيجية متكاملة، لأن معيار الكفاءة البحرية لا يقاس بنوع القطع فقط، بل بمنظومة القيادة والسيطرة، التدريب، الانتشار اللوجستي، والقدرة على العمل خارج المياه الإقليمية.

أما الحديث عن “تحرش تركي” أو “ردع أردوغان”، فهو خطاب دعائي أكثر من تحليلي؛ تركيا تملك أسطولاً متطورًا من الغواصات والفرقاطات ضمن الناتو، وتفوق مصر تكنولوجيًا في هذا المجال منذ عقود. كما أن ربط التصعيد الإيراني في مضيق هرمز وباب المندب بصفقات السلاح الأمريكية صحيح جزئيًا لكنه قراءة سطحية؛ السياسات الأمريكية تجاه إيران معقدة وتتجاوز لعبة المبيعات إلى اعتبارات توازنات الردع الإقليمي.

ببساطة، ما ورد عبارة عن رؤية إعلامية لتطمين الرأي العام لا تحليل استراتيجي مبني على مؤشرات القوة الشاملة أو موازين القوى الإقليمية الفعلي
ة.

من الجميل دائمًا أن نقرأ تحليلات تشعر القارئ أن مركز الدراسات الاستراتيجية في البنتاغون انتقل إلى المنتدى بين أيد أمينة.

لكن أحيانا، الإفراط في التفكيك والتحليل يجعل الصورة تفقد معناها البسيط: أن القوة ليست أرقاما في الجداول ولا سطورا في التقارير، بل إرادة استخدام ما هو متاح بفعالية.

النظريات جميلة، لكن الميدان له فلسفته الخاصة، لا تتدرس في مراكز الأبحاث بل تكتب بصوت المحركات ورائحة الوقود.
 
عودة
أعلى