صراع الشرق الاوسط وغابات صواريخ ارض ارض

إنضم
21 سبتمبر 2008
المشاركات
532
التفاعل
3 0 0
صراع الشرق الاوسط وغابات صواريخ ارض ارض

سكود تمتلكة كثير من الدول العربية
الصواريخ أرض ـ أرض وتهديدات الأمن الإقليمي بين شاهين وشهاب وأريحا
تمضي دول عدة في منطقة الشرق الأوسط والخليج قدما في بناء قدراتها القتالية عموما، وفي مجالات الردع الاستراتيجي خصوصاً، فإيران وإسرائيل والعراق وباكستان والهند اعتمدت نهجاً واضحاً في بناء أسلحة الدمار الشامل النووية والكيماوية والبيولوجية، ووسعت برامجها في مجال صناعة الصواريخ أرض ـ أرض، بوصفها أفضل الوسائل الناقلة لتلك الأسلحة إلى الهدف.


فروج7
وعلى الرغم من أن إسرائيل حرصت على عدم إجراء أي تجارب علنية لقدرتها النووية، فإنها تمتلك مئات الرؤوس والقنابل النووية، منذ أكثر من عشرين عاماً، وفي الوقت نفسه، فإنها بنت قدرة جوية لا تزال تشكل الذراع الأقوى في المنطقة، وعززت قدرتها النووية بتطوير عدد من غواصاتها الألمانية الصنع لتحمل صواريخ مجهزة برؤوس نووية، لا تمكنها من الرد على أي ضربة نووية مباغتة أو غير مباغتة فحسب، بل تساعدها على مهاجمة أي هدف معاد بعيد، من خلال الاقتراب البحري. فضلا عن امتلاكها صواريخ أريحا أرض ـ أرض بمدى 2000 كيلومتر، وبذلك فإنها تمتلك قدرات ضاربة في مجالات الردع الاستراتيجي الشامل ضمنت لها البقاء كقوة أقوى، على الرغم من عيشها في محيط غريب ومعاد.

ونتيجة العلاقات الثنائية المشحونة بالكراهية المتقابلة، التزمت باكستان نهجاً ثابتاً ورصيناً في بناء قدرة نووية وصاروخية متطورة، وصلت بها إلى مرحلة التوازن الاستراتيجي في مجال الردع والردع المقابل مع الهند. ومنذ أن ردت باكستان على الهند بخمس تجارب نووية عام 1999، وإجراء المزيد من التجارب على صواريخ شاهين «أرض ـ أرض»، خرجت من دائرة خطط الاجهاض المسبق الإسرائيلية، لأن تلك التجارب أثبتت امتلاكها عشرات القنابل والرؤوس النووية، ولم تعد هناك جدوى من خطط إسرائيلية لتدمير المفاعلات ومرافق التصنيع الأخرى.

أما تركيا، فبحكم سوء وضعها الاقتصادي شبه المنهار، ونتيجة تركيز جهودها للانضمام إلى دول الاتحاد الأوروبي وما يتطلبه ذلك من عدم استفزاز للدول الغربية، آثرت عدم تبني خطط لبناء أسلحة دمار شامل بما في ذلك الصواريخ، فيما تعمل على تقوية بنية قوتها الجوية بطائرات أميركية متطورة.

ومؤخراً نشرت تقارير أميركية وإسرائيلية مفادها أن مصر تركز جهودها لتصنيع صواريخ أرض ـ أرض وصفها مسؤول إسرائيلي بأنها قادرة على الوصول إلى جنوب لبنان، في تعبير غير مباشر عن تغطيتها المديات المطلوبة في أي بقعة من إسرائيل. وليس غريبا أن تكون لدى مصر قدرة في تصنيع الصواريخ، حيث قيل إن الصناعات الحربية المصرية تعاملت مع خبراء ألمان في الستينات لإنتاج صواريخ الظافر والقاهر، التي لم تثبت قدراتها آنذاك، كما أن مصر اتفقت مع العراق منتصف الثمانينات على برنامج مشترك لتصنيع صاروخ أرض ـ أرض يحمل اسم بدر 2000، بالتعاون مع مؤسسات أرجنتينية، إلا أن المشروع فشل قبل أن تظهر نتائجه العملية، بسبب غياب الثقة بين الطرفين، وانفرد العراق في بناء قدراته الذاتية.

كما اتهمت إسرائيل سوريا بتطوير قدراتها الصاروخية التي باتت تغطي كامل الأهداف الإسرائيلية من مديات بعيدة.

شافيت الاسرائيلى اقوى الصواريخ فى الشرق الاوسط

كما أعلنت إيران انها جربت صاروخ أرض ـ أرض جديدا ضمن مناوراتها التعبوية التي اسمتها «اقتدار 80»، ووصف ناطق بلسان وزارة الدفاع الصاروخ بأنه أثبت دقة بالغة، ويعمل بالوقود الصلب، إلا أنه لم يشر إلى مدى الصاروخ أو أية تفاصيل فنية عنه. وقد احتجت تركيا رسمياً على التجربة الصاروخية الأخيرة، مثلما احتجت إيران على المناورات التركية الأميركية الإسرائيلية، التي بدأت في السابع عشر من يونيو (حزيران) الماضي. وكانت إيران في زمن الشاه تسعى للحصول على صواريخ «تعبوية» أميركية من طراز لانس يمكنها الوصول إلى بغداد، بحكم قصر المسافة بينها وبين الحدود الإيرانية، إلا أن المداولات تعثرت قبل وقوع الثورة التي تسببت في قطع الروابط مع الولايات المتحدة، ثم انهمكت إيران في الحرب تحت ظروف اقتصادية حرجة للغاية، كان الموقف الدولي يقف خلالها إلى جانب العراق بقوة، باستثناء كوريا الشمالية ودولة أو أكثر من العرب. لذلك لم يكن أمام إيران غير تجرع ضربات مئات الصواريخ العراقية أرض ـ أرض، ريثما أمكنها الحصول على عدد محدود من صواريخ «سكود» بمدى 300 كيلومتر من كوريا الشمالية، وربما من دولة عربية أيضا، فبدأت بإطلاق صواريخ على مدينة بغداد مركزة على منطقة القصر الجمهوري في كرادة مريم. وحتى ذلك الوقت، كانت طهران شبه عصية على الوسائل الحربية العراقية لوقوعها خارج مدى الصواريخ (سكود)، فجرى تحوير طائرة الميغ 25 المصممة للاعتراض الجوي لحمل قنابل قليلة بحجوم صغيرة وقذفها عشوائيا على مدينة طهران من ارتفاع 21 كيلومترا «خارج مدى الدفاعات الجوية الأرضية الإيرانية».

وفي عام 1986 حور العراق صواريخ سكود ليصل مداها إلى 600 كيلومتر، واسماها الحسين فوضعت مدن طهران وشيراز واصفهان وغيرها من كبرى المدن تحت مطرقة الصواريخ العراقية. كما طورها مرة اخرى واسمها العباس وهكذا دفعت حرب السنوات الثماني ايران الى امتلاك صواريخ بعيدة المدى، مثلما دفع غزو الكويت إلى سباق تسلح خليجي، لن يكون مستغرباً إذا ما قاد المنطقة إلى كتل نووية.

وقبل عامين أجرت إيران تجربة ناجحة على صاروخ شهاب 3 بمدى 1300 كيلومتر، فيما تجري عمليات تطوير لزيادة مداه حتى وصل الى 2000 كم ليصل أهدافا تتعدى نطاق البعد الإقليمي، فالقاهرة واسطنبول وإسلام اباد قد لا تكون هي اهداف الردع التي تخطط لها الاستراتيجية الإيرانية، بقدر الوصول إلى مديات حساسة في حسابات الأمن العالمي، كما تقع اسرائيل ضمن مدى شهاب 3، مع أهداف تركية وباكستانية مهمة عديدة، وبذلك تكون قد حصلت على نوع نسبي من الردع المقابل.

شهاب3
ان القدرة الصاروخية التقليدية تبقى، محدودة جدا، فالقدرة التدميرية التي يحدثها رأس حربي صغير لا تتعدى كثيرا آثار قنبلة طائرة من زنة طن واحد تلقى عشوائياً. يضاف إلى ذلك أن الصواريخ غير المسيطر عليها، أو تلك التي تفتقر للوسائل التقنية المرتبطة بالأقمار الصناعية كما هي حال صواريخ التوماهوك، تعتبر من أسلحة المنطقة «أي تكون نسبة الخطأ عالية وتحسب ضمن دائرة يزيد قطرها أحياناً عن عدة كيلومترات»، لذلك لا خوف من احتمال إصابة هدف بعينه، باستثناء ضربات الصدفة التي لا ينبغي الأخذ بحساباتها، ومع ذلك، فإنها مثيرة لقلق المدنيين.
هاتف الباكستانى

ويمكن القول، إنه مهما امتلكت دولة ما من قدرة صاروخية تقليدية متخلفة التقنية، لا يمكنها التأثير في نتائج الصراع الحي على الأرض، ولا على أداء المقاتلين في فرق القتال البري، ويبقى تأثيرها الأقوى نفسياً.

لقد أطلقت إيران العديد من الصواريخ أرض ـ أرض على مدينة بغداد، ولم تترك أثراً على الحياة العامة، واطلق العراق تسعة وثلاثين صاروخاً على إسرائيل، كان أثرها نفسياً أكثر من أي أثر مادي.

إذا الصواريخ أرض ـ أرض التقليدية لا تشكل خطرا، عندما تكون تقليدية، وبتقنية متخلفة، وبأعداد قليلة، بيد أن هذه التحديدات لا يمكن التحكم بها، لأن المجتمع الدولي لا يستطيع أن يراقب كل مكان من المناطق المثيرة للقلق، على حد الوصف الغربي، وغيرها. فصواريخ شهاب 3، والحسين، وتموز، وأريحا، وشاهين، والصواريخ الهندية، يمكن تجهيزها برؤوس غير تقليدية، أو كيماوية، أو بيولوجية، أو نووية، وعندئذ تصبح سلاحاً رادعاً بقدرة تدميرية شاملة. وهو ما يؤدي إلى انتشار واسع للقدرات التدميرية، في مناطق تسهل فيها صناعة قرارات الحروب، بعيداً عن رادع شعبي، أو حائل قانوني ودستوري.

سباق التسلح إن بناء القدرة الصاروخية والنووية من قبل طرف إقليمي، يدفع المحيط الإقليمي نحو المزيد من القلق والتحسب والترقب، خصوصاً الدول العربية الغنية بالنفط، وسيصبح السلاح النووي مصدر رعب لا مثيل له في دول العالم الثالث. فالعديد من الدول العربية لديها القدرة على الصناعات النووية ولديها من الأموال ما هو فائض عن حاجتها، ومن العلاقات ما يساعدها في الحصول على ما تريد.

وحتى الآن اعتمدت الدول الخليجية استراتيجية الردع الجوي متفادية الولوج في الناشطات النووية وتصنيع الصواريخ، فالمملكة العربية السعودية تمضي بثبات في بناء قوة جوية فعالة في مجالي الدفاع الجوي والضربة الجوية الاستراتيجية، متوخية اختيار الطائرات القتالية الافضل، ولديها قدرة صاروخية بعيدة المدى من صنع صيني، وهى صواريخ رياح الشرق يمكن أن تغطي اهدافا بعيدة من الدول التي تدخل ضمن مفهوم العدو والعدو المحتمل، إلا أنها لم تستخدم هذه الصواريخ، ولم تظهر اهتماماً في مجال التصنيع الصاروخي.

attachment.php

اجنى الهندى او النار
وعلى الساحل الغربي للخليج تستمر الدول الخليجية الأخرى في بناء قوى جوية متطورة تتقدمها دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث كان الفريق أول الركن الطيار الشيخ محمد بن زايد العنصر الحاسم في بناء قوة جوية ضاربة في المجالين الدفاعي والتعرضي، وذلك بحكم سعة معرفته واهتمامه بعلم الطيران بوصفه طياراً مقاتلاً، وتوليه قيادة القوة الجوية قبل أن يتولى مسؤولية الأركان العامة للقوات المسلحة.

وعلى مدى السنوات العشر المقبلة ستكون القوات الجوية لدول مجلس التعاون الخليجي أكبر وأقوى قوة ضاربة في المنطقة، وفي العالم، باستثناء بعض الدول الكبرى، إذا ما تم تنسيق الجهود في ما بينها. إلا ان استمرار المحيط الإقليمي بتبني سياسة تطوير القدرات الشاملة ربما يدفع الدول الخليجية، وبصرف النظر عن طبيعة العلاقات الثنائية مع هذه الدولة أو تلك، إلى الخوض في مجالات الردع والردع المقابل الاستراتيجي، خصوصا إذا ما جرى التفكير بعدم ضمان استمرار المظلة الغربية إلى ما لا نهاية، وإذا ما توصل العالم إلى بدايات جدية من الطاقة البديلة، وإذا ما بقيت ثقافات الشعوب منصبة على عدم الاستقرار.

رياح الشرق السعودية

ترى إلى أين تتجه المنطقة وصراع تطوير الصواريخ بعيدة المدى وتطويرها مستمر فى المنطقة العربية
 
مشكور اخي الغالي لكن اظن ان حربا نووية قريبة في المنطقة
 
شكرا اخي محمد على الموضوع
والشرق الاوسط بات كله تقريبا يمتلك صواريخ لمديات مختلفة وهذا ما ادخل الكيان الصهيوني في حيرة بكيفية التصدي لهذا الخطر
 
شكرا اخي محمد على الموضوع
والشرق الاوسط بات كله تقريبا يمتلك صواريخ لمديات مختلفة وهذا ما ادخل الكيان الصهيوني في حيرة بكيفية التصدي لهذا الخطر[/q
حتى حركات المقاومة في فلسطين اصبحت تمتلك صواريخ وستطورها في السنوات المقبلة لتصبح تغطي كامل اسرائيل
 
اتمنى ان يوسع الخليج مدى صواريخه و ان ينوع في مقاتلاته بين امريكية و روسية ...
 
شكرا اخي محمد على الموضوع
والشرق الاوسط بات كله تقريبا يمتلك صواريخ لمديات مختلفة وهذا ما ادخل الكيان الصهيوني في حيرة بكيفية التصدي لهذا الخطر[/q
حتى حركات المقاومة في فلسطين اصبحت تمتلك صواريخ وستطورها في السنوات المقبلة لتصبح تغطي كامل اسرائيل
انشاء الله.......................................................
 
شكرا ع الموضوع المهم
و يجب ع الدول العربية ان تنمي قدراتها الصاروخية اكثر و اكثر
لانها خير وسيلة لتحقيق توازن استرتيجي مع اسرائيل
 
رد: صراع الشرق الاوسط وغابات صواريخ ارض ارض

الصواريخ البالستية أرض / أرض

على الرغم من أن الصواريخ البالستية أرض-أرض يرجع وجودها في منطقة الشرق الأوسط إلى أواخر الخمسينيات وسنوات الستينيات ، وجرى استخدامها على نطاق محدود في حرب أكتوبر 1973م، إلا أن انتشارها في الثمانينيات واستخدامها في الحرب العراقية - الإيرانية انطوى على عدة دلالات ذات مغزى على معادلات توازن القوى في الشرق الأوسط، كان أبرزها وصول بعض الدول العربية إلى المستوى التكنولوجي الذي يؤهلها لإنتاج الصواريخ البالستية محلياً، أو تطويرها بمعزل عن ضغوط الدول الكبرى الموردة للأسلحة لدول المنطقة، وقد شكل هذا الوضع من منظور القوى الكبرى تهديداً للنظام الأمنى العالمي استوجب حصره وتحجيمه، كما أنه سيزيد من احتمال حدوث تحولات في المنطقة على المدى الطويل، ويضيف أبعاداً جديدة للثوابت الاستراتيجية والتوازنات السياسية في الشرق الأوسط، خصوصاً مع سهولة نقل وإخفاء تلك الصواريخ وسرعتها الفائقة وصعوبة اكتشافها واعتراضها، علاوة على إمكانية حملها لرؤوس بيولوجية أو كيميائية أو نووية، وانخفاض سعرها مقارنة بأسعار الطائرات ، مما يسهّل عملية شرائها.

لقد اتجهت دول عديدة لإنتاج هذه الصواريخ محلياً رغبة منها في تقليل - أن لم يكن إلغاء - الاعتماد على مصادر أجنبية للشراء من الخارج، وهكذا بدا لهذه الدول أن إنتاجها يزيد من الحرية في اتخاذ القرار وبخاصة في المجالات الدفاعية.
وساعدت خبرة الحرب العراقية الإيرانية في مجال الصواريخ أرض-أرض البالستية على تزايد وعي دول المنطقة بالمزايا المتحققة من هذه الصواريخ على صعيد البدائل والخيارات الاستراتيجية، وعلى الصعيد العملياتي العسكري.


انتشار الصواريخ ومعادلة توازن القوى الإقليمية


جاء في تقرير للمخابرات الأمريكية في 9-9-1999م - عن تهديدات الصواريخ البالستية للولايات المتحدة الأمريكية حتى عام 2015م - أن العراق وكوريا الشمالية وإيران تقوم بتجارب على صواريخ بالستية عابرة للقارات وقادرة على تهديد الولايات المتحدة بحلول عام 2010م، كما أن حصول إسرائيل على صواريخ من طراز "لانس" الأمريكية، إضافة إلى اقتنائها لصواريخ "جيركو أريحا" محلية الصنع، قد عزز الباعث لدى الدول العربية لاقتناء صواريخ مماثلة لتلافي - أو على الأقل - للتخفيف من نواحي الضعف في وضعها العسكري، خصوصاً في مواجهة التفوق الجوي الإسرائيلي، حتى أنه بحلول الثمانينيات استحوذت منطقة الشرق الأوسط بمفردها على 50% من إجمالي قيمة صادرات العالم من الأسلحة، وجعلت من الطلب على الصواريخ البالستية أرض-أرض أحد العناصر الداخلة ضمن معادلة توازن القوى الإقليمي في الشرق الأوسط، خصوصاً مع تعاظم القدرة المالية للدول النفطية، وتلهف الدول المصدرة على توريد الأسلحة لمنطقة الشرق الأوسط.


لماذا الإصرار على اقتناء الصواريخ البالستية؟


ترجع أسباب إصرار الجيوش على اقتناء الصواريخ البالستية أرض-أرض إلى عدة أسباب، منها:
1- أن هذه الصواريخ تمد الجيوش بما يسمى "مضاعف القوة"، أي أنها تقوم بتعويض القوات التي تفتقر نسبياً إلى القوة في الرجال والعتاد.
2- أنها تبعد عن شبح الحرب النووية، حيث يتم اللجوء إليها كورقة قبل أخيرة تسبق استخدام الأسلحة النووية، كما أنها تعطي فرصة رد الفعل التدريجي قبل وصول القتال إلى مرحلة الحسم التي تهدد الجميع بالخطر.
3- أنها تسد الثغرة التي تنتج عن القوى البشرية وتفوقها، وكذلك قوة الدبابات الرئيسة، ومن ذلك ما لجأ اليه الناتو في مواجهة حلف وارسو المتفوق في البشر والدبابات.
4- يعمل بُعد مدى الصواريخ على تخفيض الخسائر في منصات الإطلاق، كما تعمل دقتها على تخفيض العدد الذي يتم إطلاقه منها، فتنخفض بالتالي تكاليف الضربة الواحدة، وتتحول إلى الزيادة في الخسائر إلى الخصم.
5- يصعب التعامل مع هذه الصواريخ من جانب الخصم بعد إطلاقها نظراً لقصر زمن طيرانها وسرعتها الفائقة، وفداحة التدمير الذي تحدثه مقارنة بانخفاض ثمنها.
6- تعتبر الصواريخ البالستية أرض-أرض أحد العناصر الرئيسة التي تستخدم كقوة ردع، كما أن امتلاك قوة صاروخية من هذا النوع يعتبر من أهم الضمانات لردع العدو والمحافظة على الاستقرار.
7- إمكانية الاحتفاظ بها في حالة استعداد كامل، مما يجعلها قادرة على رد الفعل السريع وتعويض التفوق الجوي للعدو، حيث يمكنها تحقيق المهام التي يصعب على القوة الجوية تحقيقها.
تتواجد هذه الصواريخ البالستية أرض-أرض لدى دول عديدة عربية وغير عربية في منطقة الشرق الأوسط، وهذه الدول تشمل: إسرائيل، وإيران، ومن الدول العربية: مصر، والعراق، وسوريا، والجماهيرية الليبية، واليمن، وسنتناول في هذه العجالة وضع كل من هذه الدول.


في إسرائيل


بعد حرب الخليج الثانية لم يعد بالإمكان اعتبار العمق الإسرائيلي آمناً ضد هجمات الصواريخ البالستية أرض-أرض، وربما حتى الهجمات الكيميائية، وقد جاء اهتمام إسرائيل بتطوير هذه النوعية من الصواريخ من منطلق نظرتها العامة بأهمية تحقيق سبق تكنولوجي على العرب يتيح لها تحقيق نصر عسكري، وهذه الصواريخ تشكل إحدى وسائل الاتصال النووي المحتملة في حال تمكن الصناعة النووية الإسرائيلية من إنتاج رؤوس نووية يمكن تركيبها على هذه الصواريخ في مواجهة ما تسميه إسرائيل باستراتيجية الإغراق الصاروخي.
لقد بدأت إسرائيل في أواخر الخمسينيات بناء قاعدة لتطوير الصواريخ، لكنها واجهت صعوبات جمة في تطوير أجهزة التوجيه الدقيقة، وفي مطلع الستينيات، ومع بداية حمى التنافس بين مصر وإسرائيل في تطوير الصواريخ البالستية أرض-أرض تمكنت إسرائيل من إطلاق صاروخ أسمته: (شافيت -2)، وهو صاروخ عمودي غير موجه، مدعية أنه للأغراض العلمية، وبهذا الإطلاق أصبحت إسرائيل الدولة السادسة في العالم القادرة على إطلاق الصواريخ إلى جانب كل من: الولايات المتحدة الأمريكية، والاتحاد السوفيتي، وفرنسا، وبريطانيا، واليابان، ثم قامت إسرائيل بعد ذلك بتطوير صاروخ (شافيت -2) إلى صاروخ (شافيت -4) الذي بلغ مداه حوالي (70) ميلاً، وزوَّدته برأس حربي ذي قوة انفجار كبيرة ويعمل بالوقود الصلب، ويبلغ طوله (20) قدماً.
وفي السبعينيات جاءت أكثر التطورات أهمية، حيث اعترفت الحكومة الفرنسية بالتعاون القائم بينها وبين إسرائيل في مجال تطوير الصواريخ البالستية أرض-أرض متوسط المدى، وخلال حرب أكتوبر 1973م تردد خبر امتلاك إسرائيل لصواريخ جديدة عرفت باسم "جيركو" (أريحا) ويبلغ مداها (565) كيلومتراً، ووزن رأسه الحربي يتراوح بين (1000، 1500) كيلوجرامٍ، ويعمل بالوقود الصلب، وذو مرحلة إطلاق واحدة. وفي الفترة التي أعقبت حرب 1973م حصلت إسرائيل على صواريخ أمريكية من طراز "لانس" بكميات قدِّرت بين (300 و 600) صاروخ مع حوالي مئتي منصة إطلاق.
وهذا النوع من الصواريخ يتميز بدقة الإصابة، ويمكنه حمل رؤوس تقليدية أو نووية، ويصل مداه إلى (130) كيلومتراً، ومصمم لتوفير الدعم النيراني لفيالق الجيش في الميدان، ويقوم بتشغيله طاقم مكون من ثمانية أشخاص. وتشير تقديرات معهد لندن للدراسات الاستراتيجية لعام 2000م إلى امتلاك إسرائيل منصتين لإطلاق صواريخ "لانس" الأمريكية، إلى جانب حوالي (50) منصة لإطلاق صواريخ "أريحا -1" و "أريحا -2".


الصواريخ الإيرانية


اهتمت الحكومة الإيرانية في عهد الشاه بتحقيق الاكتفاء الذاتي من الإنتاج العسكري للمعدات الحربية، واستمر الحال بالنسبة لجمهورية إيران الإسلامية بعد ذلك، وتهدف إيران من وراء تكوين قوة صاروخية استراتيجية إلى مواجهة التهديدات التي تتعرض لها، والتي تتمثل في: بقاء النظام الحاكم السابق في العراق، وإنفاق دول مجلس التعاون الخليجي لمليارات الدولارات على شراء الأسلحة، وتواجد الأسطول الخامس الأمريكي في منطقة الخليج، إضافة إلى اختراق إسرائيل وتركيا وأمريكا لجمهوريات آسيا الوسطى، وحتى الحدود الشمالية لإيران بعد تفكك الاتحاد السوفيتي السابق، وتواتر التهديدات الإسرائيلية بتوجيه ضربات بعيدة المدى لإجهاض التجهيزات النووية الإيرانية، وحتى تتحاشى تكرار موقف العجز الإيراني في مواجهة الصواريخ العراقية خلال الحرب العراقية الإيرانية. ويعتبر المسؤولون الإيرانيون أن التوسع في صناعة السلاح محلياً هو هدف قومي رئيس ينبغي التمسك به، حتى لو تم تحقيقه خطوة خطوة، كما يعتقدون أن استخدامهم للصواريخ كان رادعاً للقوات العراقية التي كانت تقوم بضرب المدن الإيرانية.
لقد لعبت الصواريخ البالستية أرض-أرض دوراً هاماً منذ بداية الحرب العراقية الإيرانية في أكتوبر 1980م، وفي بداية الحرب انفردت العراق بامتلاك الصواريخ البالستية، ولكن مع حلول عام 1985م تمكنت إيران من الحصول عليها وإطلاق (408) صواريخ على الأراضي العراقية خلال السنوات الثلاث الأخيرة من الحرب، منها (325) صاروخاً في عام 1988م وحده، وهو العام الذي أعلنت فيه هيئة صناعة الدفاع الإيرانية عن تصنيع صاروخ بالستي أرض-أرض يصل مداه إلى (200) كيلومترٍ، ويسميه الإيرانيون "الملاك"، وصاروخ "إيران - 12" الذي يصل مداه إلى (130) كيلومتراًٍ.
وبهذا أصبحت إيران قادرة على تصميم وإنتاج صواريخ "سكود - ب" البالستية أرض- أرض (حوالي 250 صاروخاً)، و"سكود - سي" (حوالي 170 صاروخاً) بمعرفة الصين، وكوريا الشمالية، وروسيا، إلى جانب صاروخي "شهاب -3" و "شهاب - 4" المصممين على غرار صواريخ "نو - دونج" الكورية الشمالية، علاوة على صورايخ (ss-24) الروسية التي تعمل بالوقود الجاف، ويبلغ مداها (1000) كيلومترٍ وتمتاز بالدقة العالية، ويمكن تثبيتها على منصة إطلاق أو فوق عربة سكة حديد، كما يمكن تزويدها بعشرة رؤوس نووية، وكذلك صواريخ "سلك وورن" الصينية. وكل ذلك قد يجعل من إيران دولة قادرة على إنتاج صواريخ بحرية بعيدة المدى، مما يثير القلق بين دول المنطقة.
وطبقاً للتقديرات الحديثة لمعهد لندن للدراسات الاسترايجية، يبلغ مقدار ما تمتلكه إيران حالياً من صواريخ بالستية أرض-أرض (10) منصات إطلاق صواريخ "سكود - ب" و "سكود - سى" و (210) صواريخ من هذين النوعين و (25) منصة إطلاق لصواريخ "إس . إس -8" (s.s-8) و (200) صاروخٍ من هذه النوعية، إلى جانب عدد غير محدود من صاروخي "فجر" و "شهاب".


في مصر


لما كانت البدايات الأولى لاهتمام دول منطقة الشرق الأوسط بالصواريخ البالستية أرض-أرض ترجع إلى آواخر الخمسينيات، فقد كانت مصر وإسرائيل هما الدولتان الوحيدتان في مجال السباق على تلك الصواريخ، وإن تفردت مصر بميزة الدولة الرائدة في هذا المجال بين دول العالم الثالث، حيث وضعت مصر في هذه الفترة برنامجاً لتطوير الصواريخ البالستية أرض-أرض، اعتمدت فيه على العلماء والفنيين الألمان والغربيين. وخلال الستينيات شرعت مصر في وضع الخطط والبرامج طويلة المدى لامتلاك هذه الصواريخ متنوعة الطراز، مستفيدة من الخبرة التكنولوجية، وبخاصة الألمانية، وتمت عدة تجارب على صاروخ "الظافر" الذي يبلغ مداه (350) كيلومتراً و "القاهر" الذي يبلغ مداه (600) كيلومتر. وفي عام 1963م أجريت التجارب على صاروخ "الرائد" الذي يبلغ مداه (1500) كيلومتر، ولكن التجارب كلها ووجهت بمصاعب في عمل أجهزة التوجيه، علاوة على ما حدث من ملاحقة إسرائيل للعلماء الأجانب العاملين في المشروع وتهديدهم بالقتل، ثم جاءت هزيمة يوينو 1967م، فتوقفت تلك المشروعات ضمن ما توقف من برامج التصنيع الحربية المحلية الأخرى.
ولقد كان الهدف المصري هو الحصول على وسائط للقتال، وبخاصة تلك التي يتعذر الحصول عليها من سوق السلاح لردع مصادر التهديد المختلفة، بما في تلك التهديد الإسرائيلي. وقد اختلف التقويم الإسرائيلي عن التقويم الأمريكي لمشروعات الصواريخ المصرية البالستية أرض-أرض، حيث اعتبرتها إسرائيل تمثل خطراً على أمنها، كما قد يؤدي امتلاكها للإغراء بشن حرب ضدها، بينما اعتبرها الأمريكيون بلاقيمة، وأنها مجرد تبديد للموارد والطاقات.
وفي المراحل الأولى من حرب الاستنزاف 1967-1973م حصلت مصر على حوالي (24) صاروخاً أرض-أرض من طراز "فروج - 7" الروسية، ومجموعة من صواريخ "سكود - ب"، والتي لم ينطبق عليها صفة سلاح الردع، وضمن التجهيز لحرب 1973م حصلت مصر على صواريخ روسية من طراز "سكود" تتميز بأن مداها يصل إلى (280) كيلومترٍاً، وهي التي تتلاءم والوصول إلى العمق الإسرائيلي، ويمكنها حمل رأس نووية أو تقليدية، وتولى صيانتها وتشغيلها أطقم سوفيتية.
ومع بداية الثمانينيات تم تعديل بعض صواريخ "سكود - ب" بمساعدة كوريا الشمالية، كما شاركت مصر مع الأرجنتين والعراق في إنتاج صاروخ عُرف في مصر باسم "الموجه"، وفي الأرجنتين باسم "Condor"، وفي العراق باسم "بدر - 2000"، ثم توقف المشروع مع نهاية الثمانينيات.


في العراق


وقع العراق في عام 1976م مع الاتحاد السوفيتي اتفاقاً لتزويده بصواريخ "سكود" ضمن معدات وأنظمة تسليح أخرى، وفي مارس 1988م أعلن العراق عن تطويره المحلي لصاروخ بالستي أرض-أرض أسماه: "الحسين"، وإصابته لهدف على بعد (165) كيلومترٍاً من مركز الإطلاق، وقد استخدم العراق هذا الصاروخ بالفعل في ضرب مدن واقعة داخل إيران كطهران، وقم، ويعتقد بعض المراقبين أن صاروخ "الحسين" ما هو إلا نسخة مطوّرة من الصاروخ "سكود -ب" السوفيتي الصنع بعد تعديله.
ثم تبع ذلك فى أواخر الثمانينيات إعلان العراق عن اختياره لصاروخ جديد باسم: "العباس"، وهو نسخة معدلة من صاروخ "الحسين"، ويصل مداه وفقاً للتقارير العراقية إلى حوالي (900) كيلومترٍ، ثم أعقب ذلك الإعلان عن صاروخ "العابد" المحمول على عربة تسمّى: "تموز"، كما ترددت أنباء عن اشتراك العراق مع البرازيل في مشروع تطوير صواريخ "إس.إس-300" الذي وصفته التقارير الغربية بأنه من فئة صواريخ "سكود - ب" السوفيتية، ويصل مداه إلى (200) كيلو مترٍٍ.
وفي عام 1991م استخدم العراق صواريخ "الحسين" ذات الرؤوس الصلبة المعروفة باسم "الهجرة" في غزوه للكويت، وتواترت أنباء غير مؤكدة عن إنتاج عراقي لصواريخ قصيرة المدى مثل: "صقر"، و"أبابيل"، و"الصمود".


في سوريا


حصلت سوريا خلال حرب الاستنزاف 1976-1973م على صاروخ "فروج - 7" وهو الأكثر ملاءمة كسلاح رادع في ضرب الأهداف الاستراتيجية داخل إسرائيل، بالنظر إلى ضيق جبهة الجولان وقربها النسبي من المراكز السكانية داخل إسرائيل، ومنذ عام 1978م تزايدت أعداد الصواريخ البالستية أرض-أرض لدى سوريا عن العام الذي يسبقه، حيث ارتفع عددها بمعدل الضعف، فوصل إلى (96) منصة إطلاق بعد أن كانت (48) منصة في العام 1986م، كما ترددت أنباء عن حصول سوريا على صواريخ من طراز "إم-9" أرض-أرض صينية الصنع يصل مداها إلى (90) كيلومترٍاً، بعد استحالة حصولها على صواريخ "اس.اس-23"، السوفيتية بعيدة المدى، وتجدر الاشارة إلى أن سوريا هي الدولة العربية الوحيدة التي زودت بصواريخ سوفيتية من طراز و"إس.إس-21".


خاتمة


على الرغم من الجاذبية الشديدة التي تحظى بها الصواريخ البالستية في مجال توفير سلاح ردع استراتيجي وبصفة خاصة بين دول العالم الثالث، فإن الاستخدام العملي لها في عدد من الحروب أفقدها جزءاً من هذه الجاذبية كأداة للردع أمام الصواريخ الجوالة التي تتفوق عليها في الميزات نتيجة لصغر الرأس الحربية التي تحملها، وعلى سبيل المثال، فإن عشرة صواريخ عراقية من طراز "الحسين" تعادل حمولة طائرة من طراز "F-16" من المتفجرات.
إن تكنولوجيا إنتاج الصواريخ البالستية أرض-أرض لم تعد قاصرة - كما كان الحال في الماضي - على الدول الكبرى، فالعديد من القوى الناشئة في العالم الثالث، مثل: الهند، والبرازيل، وباكستان، وتايوان، وكوريا الشمالية، وإسرائيل، والعراق، وجنوب أفريقيا، إما أنها نجحت في إنتاجها محلياً أو أن لديها برامج لتطوير وإنتاج هذه النوعية من الصواريخ.
ولقد بات من المتوقع أن بمقدور الدول العربية تأمين احتياجاتها من تلك الصواريخ بمعزل عن الضغوط التي تمارسها الدول الرئيسة الموردة للسلاح، خشية زيادة الصراعات وإضعاف قدرة الدول العظمى على السيطرة والتحكم في تلك الصراعات، وتشير تقديرات معهد لندن للدراسات الاستراتيجية لعام 2000م إلى أن الدول العربية تمتلك (82) منصة لصواريخ "فروج" الروسية، و (30) منصة لصواريخ "اس.اس-21" الروسية، و (27) منصة لإطلاق صواريخ "سكود -سى" الروسية والكورية الشمالية


 
رد: صراع الشرق الاوسط وغابات صواريخ ارض ارض

مشكووووووووووووووووووووور علي الموضوع وكلامك صحيح اظن ان الحرب القادمة سوف تكوت اسلحة نووية ضد اسلحة كيمائية او بيولوجية اسرائيل في كفة النووي وايران في الكيماوي والبيلوجي
 
رد: صراع الشرق الاوسط وغابات صواريخ ارض ارض

مجهود رائع ... مشكور علية
اتمني ان تتجة الدول الإسلامية الي امتلاك السلاح النووي فهو الرادع الحقيقي.
 
رد: صراع الشرق الاوسط وغابات صواريخ ارض ارض

الحرب النواوية بين اسرائيل و ايران مستحيلة الحدوث هذا من وجهة نظري لأنها لا تخدم أي طرف منهما
شكرا على الموضوع
 
رد: صراع الشرق الاوسط وغابات صواريخ ارض ارض

ايش نووي الله يهديكم يا شباب السلاح النووي ليس لعبه انه دمار شامل يعني قتل عشرات الالاف من الابرياء يجب ان لايستخدم مهما كانت الظروف البعض رايح يقول ان اسرائيل تملك سلاح نووي ايه نعم ولكن اسرائيل لم تستخدمه ولن تستخدمه حتى في 73 رغم الخساره الا انها لم تهدد حتى فيه لانه يعني الرد رايح يكون مدمر للطرفين بينما الدول العربيه وايران لو صارت مشكله بينه وبين جيرانه رايح يهدد بالنووي لو حتى بسيطه رايح يكون ابتزاز علني للضعيف ! منطقة الشرق الاوسط غير مستقره وهي بدون نووي ادا وجد النووي رايح تكون منطقة خطره .
الشئ الاخر دول الشرق الوسط لو حدث انقلاب او تفككت احدى الدول ووقعت الفوضى ووقعت الاسلحه بايدي متطرفين سيكون الشرق الاوسط والعالم رهينه لبعض المجانين يا اخوان السلاح النووي ملعون افضل حل هو ازالة السلاح النووي من الشرق الاوسط كله بما فيها اسرائيل .
ادا كان بعض الحكام استعمل اسلحة دمار شامل على شعبه والبعض القى من الدور السابع باخوانه من اجل الحكم فكيف سيفعل باخوانه العرب الاخرين ادا زعل منهم .
نحن العرب ادا زعلنا فاننا نفقد السيطرة هدا يجري في دمائنا!
قبلنا او رفضنا لمدة 60 سنه ونحن نقوم بمحاولة زعزعة بعضنا البعض اكثر من عدونا وهو عدو واحد عندما تقرا التاريخ جيدا وترى المجازر التي عملناها بانفسنا تحمد الله اننا لا نملك اسلحة دمار شامل انظروا الى امثلة ايلول الاسود وحماة وحلبجه وصبرا وشاتيلا والحرب الاهلية اللبنانيه واخيرا فنح وحماس لو نظرنا الى كم مات في هدة المجازر لوجدناه اكثر بكثير من ما قتل منا عدونا الصهيوني الحقير صدقوني عدونا ضعيف ومفكك اكثر مما تظنون لكن البلاء فينا (ان الله لايغير في ناس حتى يغيروا ما بي انفسهم)اوكما قال الرسول الكريم
 
رد: صراع الشرق الاوسط وغابات صواريخ ارض ارض

على اعتبار ان الدول العربية وبعض الدول الاسلامية تحت رقابة شديدة منعا لوصول اسلحة حديثة اليها (طائرات ودفاع جوي ودبابات ...)
كي لا تشكل خطرا على اسرائيل بالدرجة الاولى وعلى المصالح الغربية بالدرجة الثانية فان هذه الدول مضطرة الى التوجه الى تحديث الصواريخ البالستية لتكون قوة ردع تمنع الغرب والكيان الصهيوني الى حد بعيد من التفكير بمهاجمتها او الاعتداء عليها........والله يوفقهم...........وشكرا على هالخبر
 
عودة
أعلى