الشهيد(يحي عياش)

إنضم
20 نوفمبر 2008
المشاركات
33
التفاعل
0 0 0
بسم الله الرحمن الرحيم​

( انه لمن دواعي الاسف ان اجد نفسي مضطرا للاعتراف بإعجابي وتقديري بهذا الرجل الذي يبرهن علي خبرات وقدرات فائقة في تنفيذ المهام الموكلة وقدرة غير عادية علي البقاء وتجديد النشاط دون انقطاع). هكذا وصف شمعون روموح احد اكبر قادة العدو الصهيوني الشهيد يحيي عياش
ولم يكن شمعون هو الوحيد المعجب به بل شاركه الاعجاب وسائل الاعلام الصهيونية ولقبوة
بــ ( الثعلب ) و (ذو الالف وجه ) و( العبقري ) .​

وقد بلغ الهوس به حين قال رئيس الوزراء الصهيوني ( اسحاق رابين ): اخشي ان يكون عياش
جالسا بيننا في الكنست.​
والكثير من الاقوال التيقيلت عليه من هو يا تري يحي عياش الذي اثار اعجاب العدو الصهيوني.​


بداية المهندس:

ولد يحيي عياش عام 1966 نشاء في قرية (رافات) بين نابلس وقلقيلية لعائلة متدينة تصفة بأنة حاد الذكاء , دقيق الحفظ , كثير الصمت , خجول هادئ بدا يحفظ القرآن وهو في سن السادسة , نشأ في رحاب المسجد وبرع في علم الكيمياء وعشقة عشقا لاحدود له فحصل في التوجيهي علي معدل 92.8% الفسم العلمي ليلتحق بجامعة بيرزيت قسم الالكترونيات وظل علي حبة الاول للكيمياء
وبعد التخرج حاول الحصول علي تصريح للسفر الي الاردن ولكن طلبة قبل بالرفض
وعلق علي ذللك يعكوف بيريز (رئيس المخابرات ): (لو كنا نعلم ان المهندس سيفعل ما فعله لوافقنا علي التصريح واعطيناة مليون دولار).
تزوج عياش بعد تخرجه من ابنتة عمة وانجب نها ( البراء) و (يحيي) قبل استشهادة بأسبوع.​

حقيبة المهندس:

عبقرية القائد يحيي عياش نقلت العمليات الي قلب المناطق الامنة التي يدعي جهاز الامن الاسرائيلي احكام قبضتة عليها فنفذ المجاهدون بناءا علي طلب قائدهم عدد من العمليات الهامة والمؤثرة حتي
بلغ عدد القتلي 76 قتيلا و 400 جريح وكان القاسم المشترك بين كل تلك العمليات هو حقيبة المهندس المليئة بالمتفجرات .​



سباق حتي الشهادة :
بعد اربع سنوات مليئة بأشلاء الصهاينة تمكن جهاز الشابك من الوصول الي معلومات تفيد الي مخبأ (المهندس) وكما يروي اسامة حماد وهو الشاهد الوحيد علي عملية التصفية فإن يحيي التجا الية
قبل خمسة اشهر من استشهادة وكان كمال حماد وهو خال اسامة يعمل عامل مقاولات وكان علي علاقة بجهاز المخابرات الاسرائيلي وكان يلوح الاسامة بإعطائة جهاز محمول للاستخدامة
وكان والد يحيي اعتاد الاتصال علي المحمول ولكن يحيي طلب منه مرارا الاتصال علي هاتف المنزل
وفي يوم الجمعة طلب الخائن كمال حماد من اسامة فتح المحمول لانة يريد الاتصال من اسرائيل
وطلب والد يحيي علي هاتف المنزل ولكن كان الخط مقطوع وطلبة علي المحمول وما كان المهندس
يمسك المحمول ويقول ( يا ابي لاتتصل علي المحمول ) وعندها دوي انفجار وسقط المهندس لينفجر الراس الذي خطط ودبر في كيفية الانتقام من الصهاينة وتناثرة اجزاءة لتعلن عن نهاية الاسطولرة وليسقط الجسد المتعب ليستريح وليصعد ال ربه بين الصديقين والشهداء بعد ان خلف من وراءة
عددمن تلاميذ مدرسة عياش الذين ارقوا مضاجع الاحتلال .
وهكذا استراح المقاتل الصلب بعد سنوات من الجهاد​


واما الخائن كمال حماد فقد حكم علية غيابا الاعدام رميا بالرصاص
ومصادرة جميع املاكة وهو من الجواسيس
المطلوبين لدي المنظمات الفلسطينية​

( الا لا نامت اعين الجبناء )
 
عودة
أعلى