ارجوك لا تتحدث باسم الدين, و كفاك رميا بالظنون.المتنورون الجدد ,, وصلوا الى مرحلة من التنور تجعلهم لا ينخدعون .. بأن القدس للمسلمين .. لم تعد تنطلى عليهم البربوغندا العربية الاسلامية .. بأن القدس اسلامية .. حركة المتنورين الجدد يرون فى قوى الاحتلال شرعية و فى المستضعف القابع تحت ظلم الاحتلال .. بالخائن العبثي .. تحول كيان احتلال الى دولة عدل وعدها الله فى فقة المتنورين بالبقاء و الديمومة لأنها حاكمت شارون و اولمرت .. هنا تعلم معنى مقياس العدل عند الحركة التنويرية الجديدة .. لكن للآسف لدي اخبار سيئة .. القدس عائدة لحضن المسلمين و سينطق الشجر و الحجر يا عبد الله هذا يهودي تعال و اقتله و سيبادون جميعاً و سيمحق الله هذا الكيان الظالم و و سيمحق كل قوى العالم التى تقف خلفه اذا جاء الوعد الحق لن تنفعهم اسلحتهم و صواريخهم و طائراتهم .. الفرق شاسع بين الصهيوني المؤمن بكتابه المقدس المحرف و بين .. المتنور .. الذى لا يعرف ايعمل بفقه السياسه او بدين التنوير الجديد .. هؤلاء لا تأمنهم فى نوازل المسلمين .. انظر الى سهامهم فقد شابهت سهام العدو
وصلنا بكل اسف لمرحلة من الانحطاط حتى انتكس من امة محمد افراد وعادوا للوثنيه, و اصبحوا يعبدون الحجر!
لو وجه اهل فلسطين ربع مجهودهم اليوم لنبذ الخونه في صفوفهم و اتحدوا على قلب رجل واحد و عملوا لاصلاح امورهم لكان افضل من الحنجوريات الفارغه, تربية ابن منتج و صالح او ابنه منتجه و صالحه و تهيئة دوله عادله يعيشون في كنفها خير بالف مرة من الصراخ حتى الثماله امام كومه من الاحجار. من يتغافل عن صراخ الشعب الفلسطيني بقولهم "بدنا نعيش" و يطرب لمواويل فداء الاقصى لا يستحق مسمى العاقل.
ورد في غاية المرام للإمام الألباني : نظر عبد الله بن عمر يوما إلى الكعبة فقال "ما أعظمك وأعظم حرمتك والمؤمن أعظم حرمة منك"
اربأ بنفسك اخي ان تكون امعه و تنساق خلف مسرحية بروباغندا لا استبعد ان يكون اليهود انفسهم من نظمها!