الشركات الأميركية تدفع البيت الأبيض لنقل التكنولوجيا النووية للمملكة العربية السعودية

عبير البحرين 

بــــــاحــثـــة الــــدفــــاع
خـــــبراء المنتـــــدى
إنضم
30 يوليو 2012
المشاركات
11,372
التفاعل
53,705 611 0
الدولة
Bahrain
الشركات الأميركية تدفع البيت الأبيض لنقل التكنولوجيا النووية للمملكة العربية السعودية



2019-08-04-23-42-oversight.house.gov.png

صورة من التقرير يزعم بأنها أثناء لقاء المسؤولين بالبيت الأبيض مع مجموعة الشركات الخاصة الأميركية



صدر يوم الاثنين الماضي (29 يولية 2019) التقرير الجديد لـ "لجنة الرقابة والإصلاح" بمجلس النواب الأميركي (الكونغرس) حول نقل التكنولوجيا النووية الأميركية للمملكة العربية السعودية، والتقرير يستند إلى أكثر من 60,000 صفحة من الوثائق الجديدة التي حصلت عليها "لجنة الرقابة والاصلاح حول نقل التكنولوجيا النووية إلى السعودية" منذ إصدارها للتقرير الأول في فبراير 2019،

أظهر التقرير الجديد للكونغرس أن الشركات الأميركية ذات المصلحة قد حصلت على موافقة من البيت الأبيض في محاولة لخفض القيود المفروضة على نقل التكنولوجيا النووية الحساسة إلى المملكة العربية السعودية.

التقرير مؤلف من 50 صفحة وفيه الكثير من النقاط، وهي نقاط في الواقع تدخل ضمن دائرة الاشتباك والتنافس المعهود بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي خصوصاً مع قرب الموسم الانتخابي الجديد للرئاسة والتنافس المحموم بينهما لاسقاط كل حزب الآخر،

لكن ما يهمنا في الموضوع، أن المملكة العربية السعودية تسعي جاهدة للحصول على تقنيات نووية أميركية، وأن هناك شركات أميركية تقوم بمساعدتها للحصول على التقنية النووية الأميركية، حيث كشف التقرير الجديد للجنة الرقابة في مجلس النواب عن مدى قدرة الشركات الخاصة وحلفاء ترامب من الشخصيات الأميركية المرتبطين به على استخدام نفوذهم لتعزيز مصالحهم المالية في الرياض.

يركز تقرير مجلس النواب الجديد على كيفية محاولة مجموعة من الشركات الخاصة، ومنها مجموعة شركة IP3، وهي شركة خاصة، وصفتها بأنها إحدى شركات صناعة الأسلحة النووية، والتي تسمى في اللغة الإنجليزية وفي أميركا عادة بـ "The Theranos of Nuclear Industry", تحاول مع فريق ترامب للمساعدة في تجاوز العقبات التي تحول دون نقل التكنولوجيا النووية الأميركية إلى السعودية.

ويزعم التقرير بأن "فيما يتعلق بالمملكة العربية السعودية، فإن إدارة ترامب طمست فعلياً الخطوط التي تفصل عادةً بين سياسة الحكومة ومصالح الشركات والأجانب [يقصد بالأجانب السعودية]"، كما يزعم التقرير بأن "الوثائق توضح رغبة الإدارة في السماح للشركات الخاصة والشخصيات الحليفة التي تربطهم علاقات وثيقة بالرئيس ترامب باستخدام نفوذ كبير على السياسة الأميركية تجاه المملكة العربية السعودية".

التقرير، وهو الثاني الذي يتم إصداره حول هذا الموضوع منذ فبراير 2019 واستند إلى مراجعة 60،000 وثيقة، يُفصل كيف ضغطت مجموعة شركة IP3 على إدارة ترامب لتخفيف معاييرها لأي اتفاق نووي في المستقبل مع المملكة العربية السعودية. عادةً ما يتطلب مثل هذا الاتفاق من الدولة الأخرى الموافقة على "المعيار الذهبي" الذي يمنع خطر الانتشار النووي، وهو ما رفضه السعوديون بالفعل، كما يقول التقرير.

مجموعة شركة IP3، التي تم تجميعها من الشركات التي ترغب في بناء مفاعلات نووية في المملكة العربية السعودية، غير راضية عن هذا "الحاجز التام" وهو حاجز "المعيار الذهبي" الذي يعيق من خطط هذه الشركات في بناء المفاعلات بالمملكة العربية السعودية، وقاموا برفع قضيتهم إلى المستويات العليا لدى فريق ترامب. ووفقاً للتقرير، تم منح مسؤولي شركة IP3 "وصولاً غير مسبوق" إلى ترامب، والتقى المسؤولون مباشرة مع كلٍ من: الرئيس دونالد ترامب، جاريد كوشنر، غاري كوهن، ك. مكفارلاند، ووزراء مجلس الوزراء ريك بيري، وستيفن منوتشين، ومايك بومبيو، وريكس تيلرسون، وجيمس ماتيس، وويلبر روس. ويزعم التقرير بأن "هذا الوصول يوضح بأن الوعود التي قطعت من المسؤولين الحكوميين رفيعي المستوى بدعم جهود شركة IP3 مع المسؤولين السعوديين قد وصلت إلى أعلى مستوى من الموافقة على نقل التكنولوجيا النووية الأميركية للمملكة العربية السعودية".

ووفقاً للتقرير، تجري إدارة ترامب حالياً محادثات مع الرياض لإبرام اتفاقية 123، وهي الخطوة الأولى في تبادل التكنولوجيا النووية المدنية. وقد أبرمت الإمارات العربية المتحدة، الجارة والحليفة للمملكة العربية السعودية، اتفاقية مماثلة في عام 2009، قبلت الحكم الإضافي المعروف باسم "المعيار الذهبي" والذي تخلت فيه عن "حق التخصيب".
إلا أن بالنسبة للمملكة العربية السعودية ضغطت شركة IP3 علناً من أجل إزالة "المعيار الذهبي" كشرط لإبرام اتفاق نووي أميركي سعودي، بحجة أن السعوديين لن يقبلوه وأن منافسيهما روسيا والصين سيحققان مكاسب.
ويبدو أن وصول الشركة الواضح إلى داخل إدارة ترامب، أثار حفيظة لجنة الرقابة والاصلاح في الكونغرس.

وقد قالت اللجنة في التقرير: "تشير الوثائق إلى أن مجموعة شركة IP3 تدفع حالياً إدارة ترامب إلى عدم مطالبة المملكة العربية السعودية بالموافقة على "المعيار الذهبي"، والمعيار الذهبي يعد التزام ضروري بعدم استخدام التكنولوجيا النووية الأميركية لصنع أسلحة نووية، لكن هناك مطالبات جادة من قبل هذه الشركات وفريق ترامب برفع "المعيار الذهبي" عن السعودية".

تقرير مجلس لجنة الرقابة والإصلاح، الذي صدر يوم الاثنين الماضي تاريخ 29 يولية 2019، ذكر بأن صديق ترامب، ورئيس اللجنة الافتتاحية الرئاسية، والمدير التنفيذي لمجموعة Colony Capital Inc توماس [توم] باراك، استفاد من وضعه الداخلي للدفاع عن "المصالح الأجنبية" ويقصد بالمصالح الأجنبية "المصالح السعودية"، حتى بينما كانت شركته الخاصة تستفيد من شراكة مع الشركة الرائدة IP3.

وتوماس أو توم باراك، شخصية بارزة في تقرير مجلس النواب وهو حليف ترامب القديم ورئيس تنصيب ترامب للرئاسة، يزعم التقرير بأنه كان يحاول البحث عن منصب في الإدارة في نفس الوقت الذي كان فيه (1) يروج لمصالح الشركات الأميركية التي تسعى إلى الاستفادة من نقل التكنولوجيا النووية إلى المملكة العربية السعودية؛ (2) الدعوة نيابة عن المصالح الأجنبية (المصالح السعودية) التي تسعى للحصول على هذه التكنولوجيا النووية الأميركية؛ (3) اتخاذ خطوات لشركته الخاصة Colony Capital Inc للاستفادة من نفس المقترحات التي كان يتقدم بها مع الإدارة.
كما يزعم التقرير أن مستشار الأمن القومي السابق مايكل فلين، الذي عمل كمستشار لمجموعة شركة IP3. في عام 2016 كان له دور في هذا الشأن، ويزعم التقرير أن مايكل فلين أخبر شركاء الأعمال بالتفاعلات القادمة مع المسؤولين الرئيسيين في روسيا والخليج العربي - بما في ذلك فلاديمير بوتين - و "عرض استخدام هذه الاتصالات لتعزيز المصالح التجارية لمجموعة شركة IP3".

والتقرير يستعرض مجموعة من رسائل البريد الإلكتروني لعدد من الشخصيات ورجال الأعمال، والتي مضمونها بأن الإدارة الأميركية تعمل عن كثب مع مجتمع الأعمال لتحسين فرص التجارة وفرص الأعمال. وفي إحدى رسائل البريد الإلكتروني يتحدث توم باراك، في الضغط من أجل شراكة بين مجموعة شركة IP3 ومجموعة Colony Capital Inc، وأن هذه الشراكة ستنتج فوائد للقطاع النووي الأميركي وسيتم إنعاشه في حال تم الاستحواذ على شركة الطاقة النووية الأميركية Westinghouse واستخدامها كوسيلة لبناء 16 محطة نووية مطلوبة في المملكة العربية السعودية.

ومن رسائل البريد الإلكتروني تلقى الرد الذي تم الحصول عليه من IP3 الضوء الأخضر لحملة الشركة لشراء Westinghouse بتمويل من صندوق ولي العهد السعودي للاستثمار العام، بالإضافة إلى علاقة عمل وثيقة مع إدارة ترامب منذ اللحظة التي تولى فيها منصبه.
ويزعم التقرير بأن العمل في هذا الشأن كان جارياً منذ اليوم الأول لوصول الرئيس ترامب لمنصبه، وفي إحدى رسائل البريد الإلكتروني لمايك هيويت الرئيس التنفيذي لمجموعة شركة Iron Bridge Group في شهر نوفمبر 2016 يقول لمجموعة شركة IP3: "في حين أننا حريصون على عدم التقدم للإدارة الجديدة، فقد تم وضع برنامجنا في جدول أعمال سياستهم. ستسمع قريباً صدى ذلك في نقاط الحوار".

ووفقاً لتقرير اللجنة، رفضت إدارة ترامب التعاون مع التحقيق. ومع ذلك، ما يخضع للتحقيق من قبل مجلس النواب هو احتمال تخطي مصالح الشركات للقانون الأميركي مما يمهد الطريق أمام السعودية للحصول على سلاح نووي.

ونقلت تقارير نقلاً عن المتحدث باسم توم باراك تأكيده على تعاونه الكامل مع اللجنة.



ما ورد أعلاه ملخص للتقرير،

للمزيد من التفاصيل يرجى مراجعة المصدر:





 
التعديل الأخير:
المهمه امام السعودية ليست سهله ولكن ليست مستحيله، الله يتمم لنا على خير،
شكرًا عبير البحرين @عبير البحرين

صدقت المهمة ليست سهلة،
لكن إن شاء الله السعودية قدها وقدود.

 
الله يتمم الصفقة ويكتب اللي فيه الخير يارب المفاوضات كانت طويلة والشد والجذب قائم وبإذن الله ننجح في الحصول على ما نريد ، وضعنا الامريكان امام خيارين اما ان تبيعوا لنا التكنولوجيا مع حق التخصيب او روسيا والصين ملفاتهم على الطاولة وقدموا عروض ممتازة ، اتذكر ان وزير الخارجية الامريكي قال فيما معناه اننا رفضنا تسليح السعودية بالصواريخ البالستية فتوجهوا للصين وانتم الآن تريدون تكرير نفس الخطأ مع السعودية في موضوع الطاقة النووية بإذن الله سننجح في ظل المفاوض السعودي العنيد وفي ظل ضغط الادارة الامريكية والشركات النووية !!
 
شكرا لمجهودك في الترجمة والتلخيص . كشف هذه الجهود وتشكيل لجنه من مجلس النواب سيصعب الجهود لتجاوز المعيار الذهبي
 
خطوات بطيئة لكنها بنفس الوقت عملاقة
اسأل الله العلي القدير ان يتمم هذا الامر على خير

شكرا ايتها الرائعة على هذا التقرير الرائع كالعادة ????
 
شكرا لمجهودك في الترجمة والتلخيص . كشف هذه الجهود وتشكيل لجنه من مجلس النواب سيصعب الجهود لتجاوز المعيار الذهبي

شرطنا مهم
اما ان تقاتل الشركات الامريكية
او تذهب لشركات منافسه لها
 
وين اللي يقول لازم نرضى بالمعيار الذهبي هههههه
الكلام هذا يثبت ان حيلنا قوي ان شاء الله وقريب ناخد حق التخصيب على اراضينا و وقتها نشوف اللي يلطم ويصيح من من هم محسوبين علينا عرب هههه
 
اعتقد مافية اي سبب من الامريكان لعدم نقل التقنية للمملكة بسبب
السعودية دولة قوية , كبرى , مهمة , عاقلة
وسوف تحصل على التكنولوجيا من الامريكان او غيرهم وهم يعلمون ذلك ويعلمون انه لانقاش عن مايسمى المعيار الذهبي
المسؤولين السعوديين صرحوا باكثر من مره عن عدم الرغبة في السلاح النووي الا في حاله وحده وهي انتاج ايران لسلاح نووي
واعتقد لايوجد مسؤول في العالم صريح بهذا الشكل

 
التخصيب على ارضنا حق مشروع مكفول بالاتفقات الدوليه المعيار الذهبي يخص امريكا وهو قانون امريكي من حقنا رفضه لان البديل متوفر لدى روسيا والصين ودول اخرى وعلى امريكا ان تختار مايناسبها ونحن لن نتنازل عن حقنا في التخصيب المحلي والا سنكون من يبني منزلا ولايسكنه حتى يتهدم
 
الاستعجال في الحصول على الطاقة النووية على حساب التنازل بحق التخصيب يعتبر هدر ومضيعة وقت

الطاقة النووية مستقبلا سوف تكون امن قومي للبلد حينما تضع هذا الأمن تحت رحمة غيرك كمن يسلم رقبته لعدوه
 
الشركات الامريكية تاثيرها قوي على الاوضاع السياسية
الأسف لا وهي تعتبر قطاعات خسرانة حتى بالماركت فاليو حقها مدحدرة. هي قطاعات ما حققت نتائج مالية جيدة السنوات الماضية وتطمح للصفقة معنا علشان تخلق لها سوق جديد تتربح منه. علشان كذا يحاربون من اجل إنجاح الصفقة. يعني اختيارنا للشركات الأمريكية كان اختيار صائب جدا.
لكن مشكلة هذي الشركات ان ما عندها قدرات او علاقات قوية في الكونجرس او ما يعرفون يوظفون علاقاتهم هناك بشكل جيد. أعضاء الكونجرس غالبا يريدون دعم اي شي يوفر وظائف وأموال لولاياتهم التي يمثلونها وهذا مطلب عادل
 
الأسف لا وهي تعتبر قطاعات خسرانة حتى بالماركت فاليو حقها مدحدرة. هي قطاعات ما حققت نتائج مالية جيدة السنوات الماضية وتطمح للصفقة معنا علشان تخلق لها سوق جديد تتربح منه. علشان كذا يحاربون من اجل إنجاح الصفقة. يعني اختيارنا للشركات الأمريكية كان اختيار صائب جدا.
لكن مشكلة هذي الشركات ان ما عندها قدرات او علاقات قوية في الكونجرس او ما يعرفون يوظفون علاقاتهم هناك بشكل جيد. أعضاء الكونجرس غالبا يريدون دعم اي شي يوفر وظائف وأموال لولاياتهم التي يمثلونها وهذا مطلب عادل

بعض الكيانات الأميركية الممثلة في الشركات المتحالفة طورت من خطتها ووضعت خطة جديدة، والتي تتضمن شراكة مع شركات الطاقة التي تديرها أميركا في كوريا الجنوبية. من المحتمل أن تسمح الخطة للرياض بتجاوز الدخول في اتفاقية المعيار الذهبي، مما يثير مخاوف لدى أعضاء الكونغرس ولدى أعضاء "لجنة المراقبة والاصلاح" ولدى بعض المسؤولين في إدارة ترامب، بشأن أن أميركا لن يكون لها تأثير كبير في ضمان التزام المملكة العربية السعودية ببعض الضمانات النووية.

في الآوانة الأخيرة، من الملاحظ أن مجموعة شركة IP3 وغيرها من خبراء الطاقة النووية انهالوا على وسائل الإعلام الأميركية بمقالات الرأي والتقارير الأكاديمية، مبينة الأسباب التي دفعت الصين وروسيا إلى التغلب على الولايات المتحدة في لعبة التصدير النووي. أنفقت شركة وستنجهاوس، وهي شركة طاقة نووية مقرها في بيتسبيرغ، أكثر من 300 ألف دولار في الربع الأخير من العام (2018) للضغط على الكابيتول هيل بشأن التشريعات الرئيسية المتعلقة بتصدير التكنولوجيا النووية إلى المملكة العربية السعودية، وفقاً لآخر نموذج للإفصاح عنها.
(Westinghouse هي الشركة الأميركية الوحيدة التي لديها وسائل لتصدير التكنولوجيا إلى الرياض لأغراض مساعدة السعودية على تطوير قطاعها النووي).

سافر المسؤولون التنفيذيون في مجال الطاقة النووية الأميركية إلى المملكة العربية السعودية في عام 2015 أثناء إدارة أوباما لمناقشة صفقة محتملة مع السعودية، وعرفوا بعد ذلك أن الديوان الملكي السعودي لن يميل إلى توقيع اتفاق يشمل اتفاقية 123 بما فيها "المعيار الذهبي"، وقالت هذه المصادر نفسها إن المملكة العربية السعودية كانت حذرة من توقيع اتفاق صارم بينما كانت الولايات المتحدة تعمل في الوقت نفسه على اتفاق مع إيران واعتقدت السعودية بأن هذا الاتفاق مع إيران سوف يسمح لإيران في يوم من الأيام بتطوير سلاح نووي.

في خريف عام 2016، تعاونت شركة الصناعة النووية الأميركية، التي ترغب في إطلاق حملة للفوز بإدارة ترامب القادمة، مع مجموعة شركة IP3، وهي شركة تضم جنرالات سابقين ودبلوماسيين وخبراء طاقة. ومن المعروف أن الشركة لديها اتصالات مع فلين وبراك.
وفي التقرير قال بأن "ركزت مجموعة شركة IP3 لأكثر من ثلاث سنوات على أهمية الأمن القومي الأميركي لكونها البلد المفضل للتطوير السلمي والآمن والمأمون للطاقة النووية". ربما لا توجد قضية أخرى تحظى بدعم الحزبين أكثر من الطاقة النووية المرتبطة بالأمن القومي. على الرغم من هذه الحقيقة، راقبت الولايات المتحدة كما طورت روسيا والصين قدرتها النووية ... لإخراج الولايات المتحدة من السوق النووية الدولية".
بمساعدة IP3، حاول تحالف الصناعة النووية في الأيام التي سبقت تنصيب ترامب التغلب على عقبة رئيسية: إقناع الإدارة القادمة بالسماح للشركات الأميركية بمواصلة العمل النووي في الرياض دون اتفاق 123 - وهو التزام رئيسي ملزم قانوناً يتطلب من الدول عقد صفقات نووية مع الولايات المتحدة للتوقيع على معايير حظر الانتشار النووي. دخلت الولايات المتحدة في تلك الاتفاقات مع أكثر من 40 دولة.

مثّلَ مسؤولون من الادارة الأميركية، بمن فيهم وزير الطاقة بيري، أمام الكونغرس عدة مرات للإجابة على أسئلة حول خطط الإدارة لاتفاق نووي مع المملكة العربية السعودية. بينما قال المسؤولون إنهم ملتزمون بمطالبة المملكة العربية السعودية بالتوقيع على اتفاقية 123 مع الولايات المتحدة، إلا أنهم تراجعوا بشأن مدى التزام الإدارة بالرياض بالالتزام بضمانات نووية إضافية.

ومما يلفت الانتباه أن إدارة ترامب قد وقعت على ستة تراخيص على الأقل سمحت للشركات الأمريكية بمشاركة المعلومات مع المملكة العربية السعودية حول خططها لمساعدة السعودية على تطوير قطاعها النووي. هذه التصريحات قد عقدت من الرأي العام لأن الشركات الفردية قد طلبت ذلك.
أثارت أنباء التراخيص تمحيصاً مكثفاً في الكابيتول هيل من قبل المشرعين، الذين أغضبهم مقتل خاشقجي، ونددوا بعلاقة الإدارة مع المملكة العربية السعودية.
وأخيراً، قبل شهور قليلة، بعد مقتل خاشقجي، وافقت الادارة الأميركية على اثنين من التراخيص التي أصدرتهم للشركات للسماح لهم بمشاركة المعلومات مع المملكة العربية السعودية.

هذه مقتطفات قد تهمك وتهم الأخوة.


 
التعديل الأخير:
دخول النادي النووي يحتاج لخلق الكادري البشري من علماء وفنيين وكل ذلك لن يحصل إلا من خلال معاهد مختصة وأخرى بحثية وهى دورة تحتاج لمدة لا تقل عن العقدين أو الثلاثة وبعدها يمكن نقل التكنولوجيات المطلوبة والمكملة وما ستحصل عليه السعودية من الأمريكان لن يكون إلا مواد وأجهزة نووية تشد لأجل غايات طاقية أو مفاعلات بقدرات محدودة للجامعات التكنولوحية وليس أكثر وخاصة بهذه المرحلة وطبعا إذا سارت الأمور ولم يعترض مجلس الشيوخ لديهم
 
دخول النادي النووي يحتاج لخلق الكادري البشري من علماء وفنيين وكل ذلك لن يحصل إلا من خلال معاهد مختصة وأخرى بحثية وهى دورة تحتاج لمدة لا تقل عن العقدين أو الثلاثة وبعدها يمكن نقل التكنولوجيات المطلوبة والمكملة وما ستحصل عليه السعودية من الأمريكان لن يكون إلا مواد وأجهزة نووية تشد لأجل غايات طاقية أو مفاعلات بقدرات محدودة للجامعات التكنولوحية وليس أكثر وخاصة بهذه المرحلة وطبعا إذا سارت الأمور ولم يعترض مجلس الشيوخ لديهم


يبدو أنك جديد بالمنتدى، وما تدري وين الله قاطك،
ولا تعلم أي شيء عن قدرات المملكة العربية السعودية في المجال العلمي النووي،
أنصحك أن تبحث في العديد من مشاركاتي في هذا الشأن،
وسوف تنصدم من حجم وعدد الكادر البشري من علماء وفنيين لدى المملكة العربية السعودية،
وكذلك سوف تنصدم من القطاع الأكاديمي النووي بالمملكة العربية السعودية، من جامعات ومعاهد وكليات،
ولكي أختصر عليك الوقت، أحيلك إلى هذا الموضوع لقرائته،
وأتمنى أن تقرأه قراءة متمعنة، ومن ثم تعال وتكلم معانا،


وبالمناسبة الموضوع هو تقرير من مؤسسة بحثية مرموقة جداً إسمها معهد العلوم والأمن الدولي Institute for Science and International Security، ومقرها واشنطن، وهي مسؤولة عن مراقبة قضايا الانتشار النووي العالمي، والباحثين العاملين لديها أكاديميون ومن علماء الفيزياء والكيمياء وعلوم الذرة.
ومعهد العلوم والأمن الدولي يقوم باعداد الدراسات والبحوث في المجال النووي لجهات عليا في أميركا ويركز على الدراسات والبحوث النظرية المتعلقة بالبرنامج النووي لدى الدول ولاسيما دول الشرق الأوسط.

 
عودة
أعلى