الولايات المتحدة لا تسمح لإسرائيل بمنافسة إس-400
تحت العنوان أعلاه، كتب ميخائيل بولشاكوف، في "فزغلياد"، حول تطوير إسرائيل منظومات مضادة للطائرات والصواريخ بيعها محظور .
وجاء في المقال: دخلت إسرائيل نادي البلدان القليلة جدا التي تمتلك التكنولوجيا اللازمة لاعتراض أهداف بالستية عبر الغلاف الجوي، أي أولئك الذين يمكنهم إسقاط الصواريخ في الفضاء.
نشر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، نهاية الأسبوع الماضي، رسالة مهمة على حسابه في تويتر، تحدث فيها عن اختبار نظام الصواريخ الإسرائيليHetz-3 ، (Strela-3) في موقع التجارب الأمريكي في جزيرة كادياك .
الكتائب الثلاث أو الأربع التي كلفت إسرائيل 3 مليارات دولار، بحلول بداية العام 2019، باتت عبئا ثقيلا على الميزانية العسكرية. وليس من المستغرب، في هذه الحالة، أن تحاول إسرائيل بيع صواريخها إلى دول ثالثة... إلا أن إسرائيل تعثرت فجأة بإنجازها. فـ "Hetz-2" و "Hetz-3" تندرج تحت نظام منع انتشار تكنولوجيا الصواريخ (Missile Technology Control Regime, MTCR) .
يرجع نجاح Hetz-3 في اعتراض الصواريخ عبر الغلاف الجوي إلى أن الولايات المتحدة نقلت إلى إسرائيل، عبر شركتي بوينغ ورايثيون، تكنولوجيا الاعتراض الحركي عبر الغلاف الجوي. كما تم تزويد إسرائيل من أجل بالرادار الأمريكي الأكثر تقدماً AN/TPY-2، والذي "يكشف" الأهداف في المرحلة الفضائية من المسار، الأمر الذي لا يمكن لرادار "Green Pine" complex "Hetz-2" القيام به .
ولكن الولايات المتحدة توقفت عند حقيقة أن الصاروخ Hetz-2 ينتهك رسميا قيود (MTCR)MissileTechnologyControlRegime ، من حيث هو صاروخ بالستي يتجاوز مداه 300 كيلومتر. وينطبق الشيء نفسه على صواريخ Hetz-3، ذات المدى الأبعد .
هاتان النقطتان جعلتا الولايات المتحدة تعطل بيع أنظمة الدفاع الجوي والصاروخي الإسرائيلية: لم تنمح الولايات المتحدة التصاريح اللازمة لبيع إسرائيل منظومات هيتز، إلى تركيا والأردن والهند .
ومن المفارقات أن هذا القرار لم يساعد في زيادة مبيعات باتريوت وثاد الأمريكيين، وهما منافسان مباشران لهيتز 2 و هيتز 3. ونتيجة لذلك، حصلت تركيا على منظومة إس-400 الروسية، ووقعت الهند اتفاقية مماثلة، والأردن يتفاوض مع روسيا على شراء إس-400 في المستقبل القريب .
تحت العنوان أعلاه، كتب ميخائيل بولشاكوف، في "فزغلياد"، حول تطوير إسرائيل منظومات مضادة للطائرات والصواريخ بيعها محظور .
وجاء في المقال: دخلت إسرائيل نادي البلدان القليلة جدا التي تمتلك التكنولوجيا اللازمة لاعتراض أهداف بالستية عبر الغلاف الجوي، أي أولئك الذين يمكنهم إسقاط الصواريخ في الفضاء.
نشر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، نهاية الأسبوع الماضي، رسالة مهمة على حسابه في تويتر، تحدث فيها عن اختبار نظام الصواريخ الإسرائيليHetz-3 ، (Strela-3) في موقع التجارب الأمريكي في جزيرة كادياك .
الكتائب الثلاث أو الأربع التي كلفت إسرائيل 3 مليارات دولار، بحلول بداية العام 2019، باتت عبئا ثقيلا على الميزانية العسكرية. وليس من المستغرب، في هذه الحالة، أن تحاول إسرائيل بيع صواريخها إلى دول ثالثة... إلا أن إسرائيل تعثرت فجأة بإنجازها. فـ "Hetz-2" و "Hetz-3" تندرج تحت نظام منع انتشار تكنولوجيا الصواريخ (Missile Technology Control Regime, MTCR) .
يرجع نجاح Hetz-3 في اعتراض الصواريخ عبر الغلاف الجوي إلى أن الولايات المتحدة نقلت إلى إسرائيل، عبر شركتي بوينغ ورايثيون، تكنولوجيا الاعتراض الحركي عبر الغلاف الجوي. كما تم تزويد إسرائيل من أجل بالرادار الأمريكي الأكثر تقدماً AN/TPY-2، والذي "يكشف" الأهداف في المرحلة الفضائية من المسار، الأمر الذي لا يمكن لرادار "Green Pine" complex "Hetz-2" القيام به .
ولكن الولايات المتحدة توقفت عند حقيقة أن الصاروخ Hetz-2 ينتهك رسميا قيود (MTCR)MissileTechnologyControlRegime ، من حيث هو صاروخ بالستي يتجاوز مداه 300 كيلومتر. وينطبق الشيء نفسه على صواريخ Hetz-3، ذات المدى الأبعد .
هاتان النقطتان جعلتا الولايات المتحدة تعطل بيع أنظمة الدفاع الجوي والصاروخي الإسرائيلية: لم تنمح الولايات المتحدة التصاريح اللازمة لبيع إسرائيل منظومات هيتز، إلى تركيا والأردن والهند .
ومن المفارقات أن هذا القرار لم يساعد في زيادة مبيعات باتريوت وثاد الأمريكيين، وهما منافسان مباشران لهيتز 2 و هيتز 3. ونتيجة لذلك، حصلت تركيا على منظومة إس-400 الروسية، ووقعت الهند اتفاقية مماثلة، والأردن يتفاوض مع روسيا على شراء إس-400 في المستقبل القريب .
الولايات المتحدة لا تسمح لإسرائيل بمنافسة إس-400
تحت العنوان أعلاه، كتب ميخائيل بولشاكوف، في "فزغلياد"، حول تطوير إسرائيل منظومات مضادة للطائرات والصواريخ بيعها محظور.
arabic.rt.com