يعيرون حفتر بصعوبة دخوله طرابلس و يتناسون هزيمته لأعدائه فى حرب طويلة سيطر فيها على أغلب البلاد ولم تتبقى له سوى مدينتين.
يعيرونه وهم يعرفون جيوشاً تمتلك كل التقنيات ولا تستطيع إقتحام أو السيطرة على مدن أصغر من طرابلس و مصراته ومخنوقة ومحاصره حصاراً كاملاً وإستغرقها الوقت سنين وسنين لتنتصر وفى بعضها أفلحت وفى البعض فشلت.
لو إنتهت الحرب على هذه الحال لحسبت النتيجة لصالحه ولفرض كلمته على الطاولة فالمليشيات تسيطر على مدينتين والجيش الوطنى يسيطر على كامل التراب الليبى وأغلب الثروات والموارد الليبية.
المدينة المحاصرة ساقطة لا محالة, التدخل التركى والقطرى ربما يطيل زمن البقاء قبل السقوط لكنه لن يمنعه إن شاء الله.
هدى الله القائدين لما فيه مصلحة البلدين.