أرشيف سرّي يفضح جرائم عثمانية جديدة في حق الأرمن

 
بالتوفيق للاشقاء المسلمين الاتراك ضد المجرمين الارمن .

قام الهمج الأتراك بنفس المجازر والتهجير والعزل بحق العرب .. لا دخل للإسلام بالأمر .. جرائم الأتراك الأمة النجسة لا يجب أن نلصقها بالإسلام
 
1 أكتوبر 2018

أبشع جريمة في التاريخ.. مذابح الأرمن على يد العثمانيين


بذبح الرقاب، وإشعال النيران في الأجساد، وإطلاق الرصاص على الصدور، وهدم البيوت على الرؤوس، والجوع والعطش في الصحراء، وترك الأوبئة والأمراض تنهش الأكباد، والعديد من الوسائل الوحشية الأخرى أباد العثمانيون مليونا ونصف المليون أرميني في واحدة من أكبر الجرائم بشاعة في التاريخ.
لقد خطط آل عثمان لإزالة أرمينيا من الوجود بإفراغها من سكانها، وربط دولتهم بأذربيجان وسائر العناصر ذات الأصل التركي من منغوليا حتى القوقاز. تلك السياسات العنصرية احتضنت فكرة نقاء العنصر التركي، وأحقيتهم المطلقة في السلطة والأرض دون باقي الشعوب، وهو ما نادى به المؤتمر الطوراني.
content-25431601636615500.jpg


سيف الحقد

يذكر محمد رفعت الإمام في كتابه "القضية الأرمنية والدولة العثمانية" أنه عشية الحرب العظمى (العالمية الأولى) كانت الدولة العثمانية قد وصلت إلى مستوى حضاري متدنٍ، في حين بزغ فيه نجم شعوب خاضعة لها، وخاصة الأرمن الذين حققوا خلال القرن الـ19 تقدما على جميع الأصعدة، الثقافية، والاجتماعية، والسياسية، والاقتصادية، في زمن أُطلق عليه تاريخيا "عصر النهضة الأرمنية"، حيث كان العثمانيون يتحدثون اللغة التركية ويفكرون بالأرمنية!
لم يجد الأترك من يلقون عليه مسؤولية ضعفهم التاريخي إلا الأرمن بعد أن نجت دول البلقان واليونان في الاستقلال من سلطتهم ، ولم يتبق إلا الشعب الأرمني آخر أقلية مسيحية ما زالت تحت حكمهم. وعلى الجبهة الروسية تعرضت القوات العثمانية لهزائم متتالية، مما هدد بقاءها على الخريطة السياسية، فقرر أنور باشا وزير الدفاع التعجيل بالمخطط الطوراني، لإنقاذ موقفه العسكري الحرج.
لقد ألقى أنور باشا باللوم على أبناء الشعب الأرمني، مستغلا تحالفهم مع جيش القيصر، واتهمهم بالخيانة العظمى، بسبب عدم تطوعهم في الجيش. ولم يكن أنور هو أول من قام بعمليات وحشية ضد الأرمن، فقد سبقه السلطان عبدالحميد الثاني الذي اتهمهم بإثارة الفتنة الطائفية وعدم طاعة السلطات وظل على مدار سنوات يقوم بتصفيتهم بمختلف الوسائل.
الأوامر الوحشية
صدرت الأوامر العليا بإبادة الأرمن وفق سياسة عثمانية - رسمية - تهدف للتخلص منهم والاستيلاء على أراضيهم وأموالهم. وألقى سعيد حليم باشا الصدر الأعظم أوامره لجنوده بقتلهم وتوعد من يتكاسل عن إبادتهم، قائلا: "قررنا إزالة الأرمن من الوجود نهائيا، ويُعاقب بالإعدام من يتواطأ معهم".
قصة الإبادة الكبرى
بدأت بتجريد الجنود الأرمن من أسلحتهم ورتبهم العسكرية بإشراف أنور باشا وزير الدفاع التركي في فبراير من العام 1915، إذ كوّن أنور منهم فرق السخرة بالجيش، وأجبرهم على تجهيز الطرق وبناء الجسور ومد الخطوط الحديدية، وعندما قاموا بتأدية واجبهم كانت المكافأة هي قتلهم جميعا.
وفي 24 من أبريل من نفس العام تم اعتقال 200 مثقف وسياسي من صفوة الأمة الأرمنية بإسطنبول، ووجهت لهم تهمة التخابر لصالح قوات الحلفاء، وصدرت أحكام فورية في حقهم بالإعدام رميا بالرصاص. وقد تولى وزيرا الداخلية والدفاع التنسيق فيما بينهما لتنفيذ مخطط الإبادة الجماعية وصدر القرار في مايو 1915 بترحيل الأرمن من مناطقهم، وتهجيرهم إلى صحراء سورية والعراق "مدينتي دير الزور ورأس العين".
content-2358900050772943696.jpg


الجيش الخمسيني

بفتوى من شيخ الإسلام محمد خيري أفندي قال فيها:"جماعات الأرمن كفرة وخونة، وقتلهم جهاد وفرض على كل مسلم"، وبأمر مباشر من السلطان العثماني شكلت حكومة الاتحاد والترقي ميليشيات عسكرية، أطلقوا عليها "الجيش الخمسيني"، أشرف على تنظيمها طلعت باشا وزير الداخلية التركية، بُغية معاونة أفراد الشرطة على إبادة الأرمن عن بكرة أبيهم.
يصف المؤرخ أرنولد توينبي مجازر الأرمن فيقول: "كان الرجال الأرمن يهرعون إلى مبنى الحكومة حال سماعهم المنادي تقديم أنفسهم شخصيا للوالي، وبدون إعطاء أي سبب يلقون في السجن لعدة أيام، ثم يؤخذون خارج المدينة حفاة مقيدين بعضهم إلى بعض بالحبال، وعند أول فرصة سانحة في مسيرتهم الطويلة ينفرد الجنود بالرجال ويذبحونهم ، ثم يخطفون الأطفال والنساء ويشنعون بهم ويستحوذون على ما لديهم".
3 مدن تعرضت لإبادة جميع سكانها هي "بدليس" و"فان" و"ساسون"، وفي بقية المدن الأخرى تم ترحيل الأطفال والنساء الأرمن ممن ظلوا على قيد الحياة، في قوافل تمشي من مدينة إلى أخرى، حيث كان أفرادها فريسة عصابات "الجيش الخمسيني".
content-616698446386224059.jpg


الموت أمنية المعذبين

كلما دخلت مليشيات العثمانيين مدينة تمنى أهلها الموت، فالجنود كانوا يتلذذون بعمليات التعذيب الوحشية بلا رحمة للرجال قبل قتلهم، ويستبيحون أعراض النساء ويتخذون الجميلات منهن سبايا لهم، أما الأطفال فقد كانوا يلقون بهم في الصحراء لينال منهم الجوع والعطش حتى الموت، وهو ما جعل الأعداد التي تصل إلى سورية قليلة جدا وغير قادرة على مواصلة الحياة، وفق ما ذكره واهاكن ن.دادريان في كتابه "دور الأطباء الأتراك في المذابح الأرمنية أثناء الحرب العالمية الأولى".
لم ترو كل تلك الدماء طلعت باشا الذي أرسل برقية إلى والي حلب يقول فيها: "إننا نهيب بكم أن تتجردوا من أي إحساس بالشفقة والرحمة، كما نطالبكم أن تعملوا جاهدين للقضاء عليهم ومحو الأمة الأرمنية بالذات".

عظمة المأساة

احتجزت الحكومة في ولاية بتليس جماعات الأرمن في السجون، وأشعلت فيهم النيران، وقتلت عددا كبيرا منهم رميا بالرصاص، واستأجرت قصابين (جزارين) مقابل ليرة عثمانية لكل منهم في اليوم، ليذبحوا عائلات الأرمن، الذين خطفتهم ميليشيات الأتراك وقيدتهم بالحبال.
ونالت المجاعة والأمراض قسطها من الضحايا لتزيد من عظمة المأساة، ويتم القضاء على أكثر من مليون أرمني، وفق إحصائيات المؤرخين وجمعيات حقوق الإنسان في هيئة الأمم المتحدة، وذكرت النيويورك تايمز أن "القوات التركية ذبحت قرابة المليون ونصف المليون شخص أرمني".
المذابح الـثلاث
أحصى المؤرخ الأرمني آرام أندويان أعداد القتلى كالتالي: "ذهب العديد من الضحايا الأرمن من رجال ونساء وأطفال في المجازر الثلاث التي أقامها العثمانيون سنة 1916، الأولى في رأس العين قتل فيها أكثر من 70 ألف شخص، والثانية في أنتيللي قضي على أكثر من 50 ألف نسمة يعملون في حفر نفق بغداد، والثالثة أشد رهبة وبشاعة وقعت في مدينة دير الزور حيث قتل التركي زيا بك أكثر من 200 ألف نسمة، ثم هجروا من بقي على قيد الحياة، إلى الصحراء السورية حيث تجمع مهاجرون من المناطق الأرمنية الـ6 ومن مدن شواطئ البحر الأسود، كان اللقاء بين النساء والأطفال دون السابعة فقط، بعد أن تم إعدام كل شخص تجاوز هذه السن".
content-888286459813163541.jpg


فرق النهب

لم تقف الجريمة التركية عند التطهير العرقي فقط، بل تخطتها إلى الاستفادة من ثروات الضحايا، بتشكيل فرق لنهب ممتلكات الأرمن، وعرضها بأبخس الأثمان على الجنود، بينما اختص الولاة والقادة العثمانيون أنفسهم بالتحف والمجوهرات الثمينة، وأُرسلت حصيلة البيع لخزانة الدولة.
من وجهة نظر الدموي - طلعت باشا وزير الداخلية - فالأرمن ليسوا أبرياء، بل هم مذنبون وخونة، ويجب إبادتهم جميعا بلا رحمة. ويذكر توركايا أتاوف في كتابه "الأرمن في أواخر العهد العثماني" أن سعيد حليم باشا الصدر الأعظم قابل السفير الأميركي بإسطنبول، وطالبه بتجميد أرصدة الأرمن بالبنوك الأوروبية، وطلب منه قائمة بأسماء المتعاقدين مع شركة نيويورك للتأمين على الحياة، لصرف قيمة العقود لصالح الدولة، أو احتسابه جزءا من أقساط الدين السنوية، ووفق عقيدته فالأرمن الكفرة سيموتون على أيديهم، وليس لهم ورثة غيرهم، وأموالهم غنيمة لهم.



 
قام الهمج الأتراك بنفس المجازر والتهجير والعزل بحق العرب .. لا دخل للإسلام بالأمر .. جرائم الأتراك الأمة النجسة لا يجب أن نلصقها بالإسلام


هنا موقع يسرد تاريخهم المشين


 
من حرق الارمن احياء الى فصل رؤوس اطفالهم الى جعل أم تطبخ ابنها الصغير في قدر ( حتى اليهود لم يفعلوها )

24 يوليو 2019
أحرقوهم أحياء.. ضابط بريطاني يفضح فاشية العثمانيين ضد الأرمن


"أحرقوهم أحياء وأغرقوهم في الفرات".. شهادة حية كشفها إيتان بيلكايند وهو ضابط تخابر لصالح البريطانيين أثناء الحرب العالمية الأولى، تؤكد مدى الفاشية التي ارتكبها العثمانيون بحق الأرمن قبل نحو مئة عام.
شهادة "إيتان بيلكايند" حول إبادة العثمانيين للأرمن في العام 1915 لها أهمية خاصة تميزها عن بقية الشهادات الأخرى التي كتبت في نفس الفترة من قبل دبلوماسيين أجانب. ذلك أن "بيلكايند"، مكنته ظروف عمله الرسمي داخل الجيش الرابع العثماني في سورية من معاينة مذابح الأرمن على يد السلطات التركية بنفسه. وكانت تقاريره حول تلك المذابح، والتي أرسلها سرًا إلى الإنجليز أثناء الحرب واحدة من أهم مصادر توثيق إبادة الأرمن، والتي تنكرها تركيا حتى اليوم.
في المدرسة العسكرية
ولد إيتان بيلكايند في العام 1887 بـ"ريشون لا صهيون" في فلسطين العثمانية. وفي العام 1904، انتقل مع شقيقه يشاي للتعلم في مدرسة "كيريات سفر" في "شفيا". وأقام هناك مع عمه إسرائيل بيلكايند.
ظل إيتان في المدرسة لثلاث سنوات. وعندما أصيب بمرض، اضطر للعودة إلى والديه في لا ريشون صهيون وأكمل دراسته بمدرسة المدينة. وفي سن العاشرة، بدأ دراسته في المدرسة الثانوية "هيرزليا" في تل أبيب، وعاش في يافا مع عماته أولجا وسونيا بيلكايند.
وعندما استدعي أخوه نامان بيلكايند للجيش التركي، راودت إيتان فكرة التعلم في المدرسة العسكرية بالآستانة. وفي العام 1912، ولم يكن قد أتم بعد الخامسة عشر من عمره، سافر إيتان إلى إسطنبول وتم قبوله في المدرسة العسكرية البحرية. ولكن والديه رفضا التوقيع على تنازل عن حقوقهما في الصبي الذي كان من المفترض أن يصبح ملكية تركية بانضمامه إلى المدرسة. وهو ما دفع إيتان للانتقال إلى المدرسة العسكرية.
586452609658996507.jpg


ضابط في الجيش العثماني

عندما اندلعت الحرب العالمية الأولى، قبل إيتان في مدرسة القادة العثمانية وحصل على رتبة ضابط. ثم ألحق بالجيش الرابع العثماني المرابط في دمشق والذي كان تحت قيادة جمال باشا الشهير باسم السفاح. وقد عين بيلكايند في ذلك الوقت مترجما في الجيش بسبب إجادته اللغات التركية والعربية والفرنسية.
في مارس 1915، انتشر وباء الجراد في جنوب بلاد الشام، وخشى جمال باشا أن يؤثر ذلك على إمدادات الجيش العثماني بالأطعمة اللازمة. فأمر بتعيين جمال باشا "آرون أرونسون" مدير محطة التجارب الزراعية في مدينة "عتليت" ليكون القائد العام لمكافحة الجراد، مخولا إياه سلطات عسكرية كاملة.
عين إيتان بيلكايند سكرتيرا لأرونسون، وانتقل إلى القدس التي كانت مقرا رئيسا لعمليات مكافحة الجراد. وبعد عام، عندما انتشر الجراد مرة أخرى، رشح إيتان ليكون قائدا لمحاربته في شرق الأردن. كما عين مشرفا عاما على إمدادت القمح الأبيض إلى جبل الدروز في لبنان، وهضبة الجولان. ومن أجل جهوده تلك، منح إيتان بيلكايند من قبل الأتراك ميدالة "الهلال الحديدي" وهي الميدالية الأعلى في الجيش التركي.
وعندما ظهر الجراد مرة أخرى، ولكن هذه المرة في العراق وشمال سورية، تم إعارة إيتان بيلكايند إلى المعسكر الثالث العثماني هناك بصفته خبيرا في مكافحة الجراد. وعين في هذه المرة مساعدا عسكريا للبروفيسور الألماني المستقر بحلب. وقد منح إيتان ميدالة الصليب الحديدي من الجيش الألماني بسبب جهوده في ذلك المجال.
1611738890634996880.jpg


الجاسوس

قدمت كل تلك الجهود السابقة صورة لعسكري عثماني متفانٍ في عمله. ولكن إيتان بيلكايند في الحقيقة كان جاسوسا على الأتراك لصالح بريطانيا. وقد ساهم بفاعلية مع كل من في تأسيس منظمة سرية صهيونية حملت اسم "نيللي".
استمدت "نيلي" اسمها من الكلمات الأولى الواردة في سفر صامويل: (نيتزاخ يسرائيل لو ييشاكير)، وتعني "خلود إسرائيل ليس كذبة". وقد أسسها آرون أرونسون نفسه الذي تعاون مع إيتان بيلكايند في مكافحة الجراد بجنوب الشام. وكانت مهمة المنظمة تمهيد الأرض أمام الإنجليز لطرد العثمانيين من الشام، في مقابل رعاية بريطانيا لإقامة دولة يهودية فوق أرض فلسطين.
وقد تمكن كلا من "آرون" و"إيتان" مستغلين الصلاحيات المطلقة التي منحها العثمانيون إليهما بغباء من جمع معلومات استراتيجية حول المعسكرات العثمانية ومدى حجم واستعدادات القوات التركية.
وقد دخلت "نيلي" رسميا في خدمة الاستخبارات البريطانية بعد أن سافر آرون أرونسون إلى لندن وأقنع السير مارك سايكس بقدرات أعضاء المنظمة على إفادة بريطانيا من خلال عملهم في أماكن حساسة بالجيوش العثمانية التي تقاتل على الجبهة الأكثر سخونة في الشرق، بلاد الشام.
في العام 1917، عين إيتان بيلكايند بعد عودته إلى دمشق قائدا لإمدادات الخضراوات والألبان للمستشفيات العسكرية هناك. وفي خريف ذلك العام، تمكنت السلطات التركية من التعرف على شبكة التجسس الخاصة بالمنظمة وقبضت على الجميع. وكان من بين المعتقلين إيتان بيلكايند وأخوه نامان بيلكايند. وبينما شنق نامان، فإن إيتان ظل محبوسا في سجن خان علي باشا حتى العام 1918، عندما تمكن من الهرب مستغلا هزيمة الأتراك في سورية.
بعد الحرب العالمية الأولى، أدخل إيتان صناعة السينما إلى المستوطنات الصهيونية بعد أن جلب إليها الأدوات اللازمة من مصر. ولكن مع عزم المستوطنين اليهود على استخدام المقاومة المسلحة ضد الوجود البريطاني في فلسطين كي يتمكنوا من إعلان دولة إسرائيل، فإن بيلكايند عاد إلى العمل السري من جديد، وشارك هذه المرة في جماعة "إيتزيل" الإرهابية التي نفذت عمليات نوعية ضد البريطانيين في فلسطين.
وبعد إعلان دولة إسرائيل في العام 1948، أصبح إيتان بيلكايند مواطنا بارزا في المجتمع الإسرائيلي. وقد فتحت له جامعات تل أبيب أبوابها للمحاضرة يحاضر حول العمل السري لمنظمة نيلي. كما أنه نشر مذكراته بعنوان "هكذا كان الأمر - قصة عضو نيلي". ونشرتها له وزارة الدفاع الإسرائيلية في العام 1972.
1012214331632015460.jpg

في المذكرات، يتعرض إيتان لسنوات خدمته في الجيش العثماني، ويقدم مشاهداته الشخصية لإبادة الأرمن على يد الأتراك. وقد أتيحت له من خلال رحلاته بين الصحراء السورية وشمال العراق فرصة تتبع المصير المحزن للأرمن في معسكرات النفي الجحيمية، خاصة في دير الزور، والتي كان المفترض أن تكون المستقر الأخير لهم.
جثث فوق الفرات
رحلة إيتان بين معسكرات النفي قام بها بالمشاركة مع شخص صهيوني آخر هو "جيكوب بيكر"، إضافة إلى أرمني يدعى "شرينيان". يقول إيتان: "في اليوم الثاني من رحلتنا، شاهد الجثث تطفو فوق مياه الفرات. وعندما سألنا الجندي (التركي) المرافق لنا، أكد أنها تنتمي لأرمن. وأعلمنا أنه يقع على الضفة الأخرى من النهر معسكر نفي أرمني. هنا امتقع وجه صديقنا الأرمني شرينيان، وطلب منا العبور إلى المعسكر".
يتابع: "في المعسكر، وجدنا عدة مئات من الأرمن يسكنون خياما مصنوعة بالأيدي. المنطقة كانت نظيفة. والخيام كانت مبنية على خط واحد. عبرنا بين الخيام ونظرنا داخل البعض منها، فرأينا نساء وأطفالا. وفي واحدة من الخيام، عثر شيرينيان على واحدة من عماته ، أخبرته أن كل الرجال قد قتلوا وأن النساء والأطفال هم الذين بقوا".
يردف: "شيرينيان كان مصدوما، ولا يعلم ماالذي حدث لأمته، وأخذ يبكي على كتف عمته. ولكن جيكوب بيكر وأنا أخبرناه بأنه يجب علينا أن نكمل المسير، فاستجاب لنا. وطوال الطريق، كانت الجثث الطافية فوق سطح الفرات يزداد عددها".
2424468628970703625.jpg


في دير الزور

وصل إيتان بعد ذلك إلى دير الزور. يقول: "وبعد ستة أيام، وصلنا إلى دير الزور، وهي مدينة مهمة في المنطقة. قمنا بزيارة القائد العسكري للمدينة الكولونيل الشركسي "أحمد بك". قدمنا أوراقنا الرسمية وشرحنا أغراضنا من الرحلة. أعطي جيكوب باركر تصريح، بينما قبض عليَ أنا وشيرينيان. وبعد فترة، زارنا بيكر مؤكدا أن سبب القبض علينا هو الاشتباه في كوننا من الأرمن. خاصة أن القائد قرأ اسمي إيتيان وليس إيتان، فظن أنني أرمني".
يردف: "زارنا بيكر لاحقا. وأخبرنا أنه حاول التأكيد لأحمد بك أن رفيقيه ليسا من الأرمن، ولكن دون جدوى. وهو ما دفعه إلى إرسال تليغرام إلى القائد العام في دمشق. وجاء الرد بالفعل بإطلاق سراحي. ولا أعلم ماالذي حدث لصديقنا شرينيان".
ثم يصف دير الزور: "دير الزور كانت مركزا عسكريا، وكان بها مشفى عسكري يترأسه طبيب يهودي يدعى الدكتور فور، وصيدلاني يهودي يدعى أرتو. وهناك علمنا أن أحمد بك كان مسؤولا عن نفي اليهود من فلسطين إلى حيفا. ودعانا الطبيبان اليهوديان للمكوث معهما في منزلهما. وقد أخبرونا أن كل رجال الأرمن تم قتلهم في الطريق من الأناضول، وأن النساء والفتيات الجميلات قد تركن تحت رحمة البدو".



أطفال منزوعي الرؤوس

يتابع: "وبمجرد أن وجدنا خيولا للركوب، وجنودا لمرافقتنا. قام جيكوب بيكر بالتوجه نحو الموصل، بينما توجهت أنا إلى المنطقة المبعوث إليها على طول نهر الخابور. في الليل استمعنا لصرخات النساء من المعسكر الأرمني الواقع على بعد كيلومتر من منازلنا. وعندما سألنا عن أسباب الصرخات، قيل لنا إن الأطفال يؤخذون من أمهاتهن للتسكين في مدارس داخلية ليكملوا تعليمهم. ولكن في الصباح عندما قمنا بعبور جسر فوق الفرات، صدمت بجثث الأطفال منزوعة الرأس تطفو فوق الفرات".
أحرقوهم أحياء
وصل بعد ذلك إلى بلدة آرام نهاريان. وعنها يقول: "بعد ثلاثة أيام، وصلت إلى آرام نهاريان حيث كنت شاهدا على مأساة فظيعة. كان هناك معسكران متقابلان، الأول أرمني والثاني شركسي. كان الأخير مشغولا بالقضاء على الأرمن. كما كان هناك شيوخ من البدو يختارون الأرمنيات الجميلات كزوجات لهم. وقد قامت فتاتان بإعطائي صورا لهن وطلبن مني أن أعطيها إلى عائلاتهن في حلب. وطلبت المرأة أن أرسل تحياتي لأي من أجده من أسرتها هناك".
يتابع: "عندما رآني الضابط الشركسي أتحدث مع نساء الأرمن، أمرني بالمغادرة، ولكنني بقيت لأعلم ماالذي سيحدث للأرمن بالمعسكر. الضابط الشركسي أمر الأرمن بجمع الحشائش الجافة من المكان وصناعة هرم طويل منها. ثم أمر بربط كل الأرمن الذين كانوا موجودين هناك، وكانوا نحو 5000 شخص. أياديهم مربوطة بعضها ببعض في دائرة تحيط بهرم الحشائش الجافة والذي أشعلت فيه النار. ولم تكن سوى لحظات حتى تصاعد الدخان سريعا إلى السماء، ومعها تصاعدت صرخات المحترقين حتى الموت. هربت من المكان بأسرع ما أمكن. وبعد ساعتين من الجنون، كنت ما أزال قادرا على الاستماع لصرخات الضحايا المساكين حتى فاضت أرواحهم. وبعد يومين، عدت إلى المكان، وعاينت آلاف الأجساد المحترقة".

أم تطبخ ابنها

انتقل إيتان بعد ذلك إلى جبل سنجار شمال العراق حيث كانت خاتمة مذكراته حول إبادة الأرمن. يقول: "وصلت بعد ذلك إلى جبل سنجار حيث مساكن الإيزيديين. وعند قدم الجبل، في الطريق المؤدي إلى مدينة أورفة في الشمال، كنت شاهدا على عدة مذابح للأرمن قادت الأخيرين إلى الجنون. وقد شاهدت امرأة أرمنية في واحدة من المنازل تطبخ ابنها الصغير في قدر. وكانت كل الطرق ممتلئة بجثث الأرمن".




تعديل بواسطة المشرف
السبب: تم ازاله محتوى حساس
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
ياخوان يمنع ادارج صور الجثث
 
نعم روايته كاذبه وأنت استدليت بها لتطعن بما حدث مع بني قريضة

لان بنو قريضة هم من طلبوا ان يحكّم فيهم سيد الأوس سعد بن معاذ وأنهم سينزلون على حكمه

وفعلا وقع عليهم الحكم الذي يستحقونه مصداقا لقول الله تعالى


"إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ"

وهذا جزاء أي خائن
ضننتك تطعن في حذوثها،شكرا​
 
لا اعرف شي عن التاريخ لاكن انا مع المسلم حتي ولو كان تركياً

صحيح فيه خلاف بينا يعني لو رجعو لجادة الصواب

بنصير حبايب حبايب

الله يخسك ياردوغان انت واقطاي
 
لا اعرف شي عن التاريخ لاكن انا مع المسلم حتي ولو كان تركياً

صحيح فيه خلاف بينا يعني لو رجعو لجادة الصواب

بنصير حبايب حبايب

الله يخسك ياردوغان انت واقطاي

نحن مع المسلمين وغضب الله على من استباح دماءهم.

لكن لايمكن أن نوافق على مجازر المسلمين أيضا.
الحق أحق أن يتبع.
 
الارمن و العثمانيين؟؟؟
قضية الساعة و العالم العربي كله تشويق لمعرفة حقيقة و خفايا هذه القضية كي نتمكن من الانتصار على الاعداء و دحرهم؟؟؟
نعم انها قضية تهمنا للغاية؟؟؟ لكن لماذا الان؟؟
اين كنتم و ما هو موقفكم من هذه القضية عندما كانت بلدانكم في جلباب تركيا و كان الاتراك احبابكم؟؟؟؟
لماذا تتذكرون معانات الارمن الآن؟؟؟!
ثم اين انتم من مجازر ترتكب حولكم الآن و تنضرون اليها و تشاهدون نتائجها فالقنوات التلفزية؟؟؟؟
هنالك ناس تقطع احشائها داخل القنصليات العربية؟؟ ؟ حتى العمليات الاستخباراتية نفشل فيها و بغرابة؟؟؟؟
عوض لعب دور كونان و النبش في تاريخ الناس؟؟؟ لكل طرف روايته فيها و لن يفصل فيها ابدا؟؟؟
انضروا الى حالنا و حال بلداننا و انضروا الى لنا كعرب؟؟ نحن سائرون الى ان نصبح تبعا لأعدائنا و اصبحنا حتى التنديد عاجزين عنه؟؟؟؟؟؟
اصبحنا ندفع الاموال و ننتضر من يئتي للدفاع عنا؟؟؟؟؟؟ احذروا؟؟ فإن لم نتتدارك؟؟؟ سنصبح نحن الارمن؟؟؟؟ و الله اعلم من سيكون الجلاد؟؟؟؟
 
التعديل الأخير:
لا بس الوحيدون الذين يدافعون عن القتله والسفاحين باستماته هم العرب
حتى ان احد الاعضاء قال لم يفعلوا شيئا الا وفعله الصحابه
هل ستجد مثل هذا العضو فى اى امه اخرى؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بس عشان رديت في الموضوع دا كتير احنا كمصرين ارمنيا بتحاول تلطنا في الموضوع عشان الصدر الاعظم الي اصدر القرار مصري فا يا ريت ما نسخنش عشن كذا مرة حولو يوقعو بنا وبين تركيا في الحوار علي اساس حكومة هبلة و نديهم مستندات وكدة وفي الاخر نلبس مع تركيا و حولو يسرقو مستندات من مصر اكتر من مرة بمسعدة فرنسا اخرها ايام ثورة 25 يناير الاعضاء العرب الي شيفينة موضوع يظيطو فية علي تركيا قلنا ميت مرة لو بتناصرو مصر احنا برضو ملتوطين في الحوار و الله فاياريت نهدي و بالمناسبة الي اتكلمو عن اليونان حروب المورا فشل فيها الجيش العثماني و الي دخل وفشخ الثوار اليونان كان الجيش المصري و لولا خيانة انجلترا وفرنسا وتدمير الاسطول المصري كانت الثورة فعليا انتهت فا برضو احنا ملتوطين جامد في حوار اليونان دا ير حرب القرم فا براحة شويه ها براحة و محدش مصري يخش بصدرة سخن لانهم عيزين يعملو زي اليهود كا ارمن بداو بالمنيا وبعدين جرو بلندا وسويسرا في التعويضات حتي انهم بيفكروا يضمو دول اللجوء زي سوريا ولبنان عشان كان ترحيل قصري ليها وشيفين انهم ما اكلهمش واوهم بالشكل المناسب وتسببو في زيادة اعداد القتله
 
من الجيد تسجيل التاريخ بأدق مايمكن للتعلم والاعتبار ومحاولة تصحيح طريق الانسانية، وليس لمكايدات عبثية بين أنظمة غير مسئولة تنجر ورائها الشعوب.

نزع الانسانية عن شعوب بأكملها بحجة أن أسلاف لهم ارتكبوا جرائم لن تزرع إلا الكراهية والحقد اللذان قد يتسببان فى مآس جديدة، كما أن تشجيع الجرائم ضد الانسانية بسبب أن من قام بها إخوة فى الدين هو شىء مشين ومخزى كما أنى مسيء للدين نفسه.
 
ما اتعس المنافقون الذين ينصرون اعداء دينهم علي بني امتهم وان اختلفو لم يجدو غير الذل والهوان
 
ما اتعس المنافقون الذين ينصرون اعداء دينهم علي بني امتهم وان اختلفو لم يجدو غير الذل والهوان
فعلا ما أتعسهم. يناصرون تركيا العلمانيه عضو الناتو و حليف الإسرائيليين على اخوانهم في الدين و اللغه :cry: استحوا على وجيهكم.
 

وقع الموضوع مؤلم على أتباع أردوغان أوجعهم و إستنفروا للدفاع ،
لكن ما شفنا غضبهم على دماء مسلمين الصومال في تفجير قطر !!؟

البكاء لا يأتي إلا تبعا لما يبكي عليه أردوغان وتميم.
 
ما اتعس المنافقون الذين ينصرون اعداء دينهم علي بني امتهم وان اختلفو لم يجدو غير الذل والهوان

فعلا ما اتعسهم وأقبحهم وما أجهلهم
ل رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( أجرؤكم على الفتيا أجرؤكم على النار )
لاجديد من يهاجم الحزب الذي يصنف بالإرهاب ومنه انشقت جماعات التكفير التي جرت الويل والخراب لبلاد الإسلام مثل القاعده والتكفير والهجره والنصره وداعش وغيرها
تلقى له تهم التكفير والنفاق من عبدة الحزب ودولتهم البائدة من عبدة القبور
 
عودة
أعلى