بريطانيا أم الخبائث وربيبتها أميركا لا تقل عنها خبثاً، انسحبت من مستعمراتها بعد أن ضمنت أن مولودها (أميركا) كبر وباستطاعته أن يحل مكانها،
كان من المفترض أن تكون دولة الإمارات العربية المتحدة أيضاً من الدول المسيطرة على مضيق هرمز، عبر الجزر الإماراتية الثلاث، وبالخصوص جزيرة أبوموسى التي تقع في مدخل مضيق هرمز من الجهة الغربية،
لكن بريطانيا الخبيثة لم ترغب أن يسيطر على المضيق عدة دول خليجية، طبعاً سلطنة عُمان بحكم أن شبه جزيرة مسندم تقع تحت سيادتها فلا يمكن لبريطانيا إقصاء عُمان من السيطرة على المضيق، لكن بإمكانها اقصاء دولة خليجية عربية أخرى، وهنا كانت الامارات الضحية، عندما قام شاه إيران بالاستيلاء على الجزر الإماراتية الثلاث في نوفمبر 1971 فقط قبل أيام من الانسحاب البريطاني من منطقة الخليج العربي واعلان استقلال دولة الامارات،
كان بإمكان بريطانيا أن توقف هذا الاستيلاء الإيراني الجائر على الجزر الإماراتية وذلك عبر خطاب واحد فقط يرسله مندوب التاج البريطاني في الخليج العربي إلى شاه إيران. لكن الحقيقة أن بريطانيا هي من أوعزت لشاه إيران بالاستيلاء على هذه الجزر، أقول ذلك وفقاً للمؤشرات والمعطيات التي أمامنا، ونظراً لأن خطة بريطانيا لا تريد أكثر من دولة خليجية عربية تسيطر على المضيق.
ثم في مارس 1992، بعد تحرير الكويت وعملية عاصفة الصحراء، قام نظام الملالي في إيران بتثبيت وتعزيز الاحتلال الإيراني في جزيرة أبو موسي أكثر من السابق، عبر طرد السكان الإماراتيين من الجزيرة وتدمير مخفر الشرطة الإماراتية في الجزيرة، وتعزيز الجزيرة بأنظمة صاروخية، وجعلها قاعدة عسكرية متقدمة لإيران في حال أرادت ممارسة البلطجة في مضيق هرمز.
السؤال: لماذا القوات الأميركية (ربيبة بريطانيا) في عام 1992 لم تضع حد لهذا الانتهاك الصارخ ؟؟
لأن لا يريدون أكثر من دولة خليجية عربية تسيطر على المضيق، يكفيهم سلطنة عمان، وأتصور بأن الساسة العمانيين يعون ذلك جيداً ولذلك نرى في كثير من الأحيان تصدر منهم مواقف متضاربة.
كان من المفترض أن تكون دولة الإمارات العربية المتحدة أيضاً من الدول المسيطرة على مضيق هرمز، عبر الجزر الإماراتية الثلاث، وبالخصوص جزيرة أبوموسى التي تقع في مدخل مضيق هرمز من الجهة الغربية،
لكن بريطانيا الخبيثة لم ترغب أن يسيطر على المضيق عدة دول خليجية، طبعاً سلطنة عُمان بحكم أن شبه جزيرة مسندم تقع تحت سيادتها فلا يمكن لبريطانيا إقصاء عُمان من السيطرة على المضيق، لكن بإمكانها اقصاء دولة خليجية عربية أخرى، وهنا كانت الامارات الضحية، عندما قام شاه إيران بالاستيلاء على الجزر الإماراتية الثلاث في نوفمبر 1971 فقط قبل أيام من الانسحاب البريطاني من منطقة الخليج العربي واعلان استقلال دولة الامارات،
كان بإمكان بريطانيا أن توقف هذا الاستيلاء الإيراني الجائر على الجزر الإماراتية وذلك عبر خطاب واحد فقط يرسله مندوب التاج البريطاني في الخليج العربي إلى شاه إيران. لكن الحقيقة أن بريطانيا هي من أوعزت لشاه إيران بالاستيلاء على هذه الجزر، أقول ذلك وفقاً للمؤشرات والمعطيات التي أمامنا، ونظراً لأن خطة بريطانيا لا تريد أكثر من دولة خليجية عربية تسيطر على المضيق.
ثم في مارس 1992، بعد تحرير الكويت وعملية عاصفة الصحراء، قام نظام الملالي في إيران بتثبيت وتعزيز الاحتلال الإيراني في جزيرة أبو موسي أكثر من السابق، عبر طرد السكان الإماراتيين من الجزيرة وتدمير مخفر الشرطة الإماراتية في الجزيرة، وتعزيز الجزيرة بأنظمة صاروخية، وجعلها قاعدة عسكرية متقدمة لإيران في حال أرادت ممارسة البلطجة في مضيق هرمز.
السؤال: لماذا القوات الأميركية (ربيبة بريطانيا) في عام 1992 لم تضع حد لهذا الانتهاك الصارخ ؟؟
لأن لا يريدون أكثر من دولة خليجية عربية تسيطر على المضيق، يكفيهم سلطنة عمان، وأتصور بأن الساسة العمانيين يعون ذلك جيداً ولذلك نرى في كثير من الأحيان تصدر منهم مواقف متضاربة.