تركيا إستخدمت الرورو أسوأ إستغلال لدعم نفوذها في منابع النيل وتهديد أمن مصر المائي فقط لان سياسة الاتراك هي إكتساب أوراق ضغط والمساومة بها ومصر مجرد مساومتها في هذا الملف حتى ولو كان من دولة شقيقة لا نسيان او تسامح فيه وهكذا فحتى لو عادت العلاقات فلن تعود تلك الاتفاقية أبدا وستظل مصر معادية لاي وجود تركي في محيطها الافريقي سواء في ليبيا او حوض النيل او القرن الافريقي