تركيا كانت تعول على مشكلة دولية بخصوص تقسيم حقول الغاز في المتوسطموقف مصر مرهون بموقفها من قبرص
ولم تستطيع إستغلال حقل ظهر دون انهاء الوضع مع قبرص وبالتالي تركيا لاتعول على مصر في هذا الجانب
بخصوص الرورو لم يؤثر على حجم الصادرات وفي أصلها لصالح مصر
حيث تنزل الشاحنات في دمياط وبور سعيد ثم تكمل براً لميناء الأدبية وتشحن على الناقلات بحراً
وبالتالي حركة الشاحنات التركية والسائقين وتموينهم من الإسواق المصرية هي خسارة للسوق المصري ..
سجل مرور نحو 46.8 ألف شاحنة تركية عبر الأراضي المصرية بعائدات 46.8 مليون دولار في مدة 3 سنوات وقت الأتفاقية
شكراً لك
يتم اللجوء فيها للتحكيم الدولي وتتبنى مصر وجهة النظر التركية بأن شمال قبرص التي لا يعترف بها أحد في العالم سوا الأتراك هي دولة
وبالتالي يزيد نصيب مصر من حقول الغاز
وتصبح سرقة تركيا للغاز القبرصي باسم الدولة الغير معترف بها تصبح عملية شرعية وليست سرقة
ولكن مصر قامت بعملية التقسيم دون اعتبار الأتراك
اتفاقية الرورو مصر هي من الغتها فبغض النظر عن تفاهة مبلغ ٤٧ مليون دولار
فالبضائع التركية المقدرة بالمليارات لم تعد تمر بدون رسوم عبر الأراضي المصرية إلى الخليج
وبعد إلغاء الاتفاقية زادت صادرات مصر لتركيا بما يقارب ٤٠%
ونقصت واردات مصر من تركيا بما يقارب ١٤ %