أعلنت شركة «بوينج» الأمريكية لصناعة الطائرات، تقاعد إريك ليندبلاد مدير مشروع طائرات ماكس 737 بعد بقائه عامًا واحدًا في هذا المنصب.
ويأتي ذلك عقب الضرر الكبير الذي لحِق بسمعة شركة بوينج، والذي تجاوز 7.5 مليار دولار مباشرة بعد حادث تحطم طائرة تابعة للخطوط الجوية الإثيوبية في العاشر من مارس الماضي، في الحادث الثاني لطراز ماكس 737 في خمسة أشهر.
وسيحل مكان ليندبلاد، مارك جنكينز، البالغ من العمر 34 عاما، والذي ترأس سابقًا تطوير نموذج جديد للطائرة، والتي أصبح إصدارها الآن قيد السؤال.
وتسببت الكارثتان الجويتان خلال أقل من خمسة أشهر في إيقاع 346 قتيلًا.
وبعد بضعة أيام على تحطم طائرة تابعة للخطوط الجوية الإثيوبية في 10 مارس الماضي، قررت هيئات تنظيم الطيران في العالم منع تسيير هذا الطراز من الطائرات.
وأعلنت شركة بوينج بعد الحادث تقليص إنتاجها من طراز 737 ماكس بنسبة تقرب من 20%.
وتجدر الإشارة إلى أنه في الوقت الحالي، تم وقف تشغيل 500 طائرة من طراز بوينج 737 حول العالم، بما في ذلك 150 طائرة مُصنعة حديثًا.
وهذا الطراز بدأ العمل به في مايو 2017، وتعتبر علامة بوينج التجارية هي الأعلى قيمة في مجال صناعة الطيران في العالم، وشهدت قيمتها ارتفاعًا بنسبة 61% إلى 32 مليار دولار في 2018، وفقًا لشركة براند فاينانس.
التعديل الأخير: