اطلاق اقمار عين الصقر يوليو المقبل ...

الإمارات تغزوا الفضاء
.
.

العام تم إطلاق خليفة سات
.

السنه سيتم اطلاق عين الصقر
.
آخر السنه سيتم إطلاق رواد الفضاء الاماراتيين ضمن البعثة الروسية
.
.
يتبعها مشروع مسبار الامل لاكتشاف المريخ
.
.

بإذن الله تتوالى هذه المشاريع وتعود بالنفع علينا وعلى الامةالعربية و الإسلامية
.
.
 
جامعة خليفة تنجز المراجعة النهائية لتصميم «ماي سات - 2»

183782





أعلنت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، أمس، عن إنجاز المراجعة النهائية لتصميم القمر الاصطناعي المُصّغر «ماي سات - 2»، الذي يعمل عليه مجموعة من طلبة برنامج ماجستير نظم وتكنولوجيا الفضاء في الجامعة، المدعوم من قبل شركة الياه للاتصالات الفضائية (الياه سات)، الشركة العالمية الرائدة في مجال تشغيل الأقمار الاصطناعية التي تتخذ من دولة الإمارات مقراً ، والمملوكة بالكامل لشركة مبادلة للاستثمار «مبادلة»، وشركة «نورثروب غرومان» المتخصصة عالمياً في قطاعات تكنولوجيا الطيران والدفاع.

ويعتبر «ماي سات - 2» ثاني قمر اصطناعي مصغر مطور من قبل طلبة جامعة خليفة في مختبر «الياه سات» للفضاء في أبوظبي، حيث يتيح المشروع للطلبة فرصة توسيع معارفهم وصقل مهاراتهم، من خلال العمل في كل مراحل المهام الفضائية، بما يشمل تطوير الأقمار الاصطناعية وتشغيلها وإطلاقها.


ويشارك في مشروع «ماي سات - 2» تسعة طلبة من برنامج الماجستير في نظم وتكنولوجيا الفضاء، ويتميز القمر الجديد عن نظيره «ماي سات - 1» بمجموعة من التقنيات المُطورة، وتهدف مهمته إلى تمكين الطلبة من تصميم واختبار منهج جديد للتحكم في وضعية الأقمار الاصطناعية المصغرة في الفضاء، ويُقدّر أن تكون المنهجية المطورة من قبل الطلبة أكثر توفيراً للطاقة بنسبة تراوح بين 15 و20% ، مقارنة بالمنهجيات المستخدمة في مختلف الأقمار الاصطناعية المصغرة، ما يسهم في تعزيز دور دولة الإمارات في قطاع الفضاء العالمي.

وقال نائب الرئيس التنفيذي لجامعة خليفة، الدكتور عارف سلطان الحمادي: «يمثل الانتهاء الناجح من مراجعة التصميم، إنجازاً جديداً ومهماً في مسيرة تطوير القمر الاصطناعي المصغر (ماي سات - 2) من قبل طلاب أنظمة وتكنولوجيا الفضاء، وذلك في مختبر (الياه سات) بدعم من شريكينا (الياه سات) و(نورثورب غرومان)». وأضاف «نعتقد أن هذا القمر الاصطناعي، مثل سابقه، سيضاف إلى سجل الإنجازات في الجامعة، التي تسهم في دعم جهود الدولة بتطوير قطاع فضاء واعد بسواعد إماراتية، الأمر الذي سيسهم بدوره في دعم جهود الطلبة في تطوير خوارزميات موفرة للطاقة، قادرة على تحديد اتجاه القمر الاصطناعي المصغر في الفضاء، ما يتيح لجامعة خليفة تطوير الجيل المقبل من الأقمار الاصطناعية بشكل أكثر كفاءة».
 
عودة
أعلى