إسمحلي يا استاذي. كلام التطبيع والاعتراف وكلام القرن الماضي ما عاد ينفع والله. فاسرائيل يعترف بها العالم كله الذي نعيش فيه فدفن الراءس مثل النعام لم يعد ينفع الا اصحاب الحناجر فقط. فتحي من لا يعترف بها غالبا هو الوحيد الذي لم يطلق عليها رصاصه واحده. واذا كنت تقصد مصر بالدول الآي تفتح سفارات. فنعم هذا صحيح. فنحن من كان يدير الصراع مع اسراءيل و نحن من كان يحارب مباشرهً ونحن من كان ولا يزال يدفع ثمن خمسين سنه من الحروب مع اسراءيل. ونحن الذين استطعنا الانتصار عليها و استرداد اراضينا وكنا علي استعداد وقدره علي إرجاع باقي الارض ولكن أصحابها لو يريدو ذلك.على اساس ان العرب يعدون العدة لتحرير القدس نص البلدان العربية شبه مطبعة مع الكيان الصهيوني والنصف الاخر لديها تعاملات تجارية و سياسية غير معلنة هذا من غير الدول التى اعترفت بالكيان وافتتحت سفارة رسمية ما اعتقد ان هناك خطر على اسرائيل.
نحن عندما دخلنا في اتفاقيات مع اسراءيل كنا منتصرين ولم نكن مهزومين.
يا اخي إذا لم يتعلم العرب بعد كل هذا العمر فمتي سيتعلمو. هل انت مقتنع بإلقاء اسراءيل في البحر او بتدمير اسراءيل كلها. هب هذا كلام واقعي او سياسي او عسكري حتي في هذا الزمن.
يا جماعه دعونا من الكلام. فالكلام فقط لمن لا يملك غيره. ام اصحاب الفعل لهم شاءن اخر.