أعلن وزير الداخلية اللبناني الياس المر أن روسي ستقوم بمنح الجيش اللبناني 10 طائرات ميغ 29 المتطورة قياسا لقدرات الجيش اللبناني الحالية وكانت الولايات المتحدة قد تعهدت من قبل بمساعدات خفيفة لأوية المشاة من ضمنها مناظير ليلية ودروع ومركبات هامر لنقل الجنود وعرضت ايران كذلك المساعدة على الجيش اللبناني فيما بات معروفا الدعم السوري الغير محدود للجيش اللبناني ،فما هي خلفيات تلك المساعدات المتتالية للجيش اللبناني من قبل أطراف متصارعة إقليميا ؟وهل هي لمواجهة إسرائيل أم حزب الله أم طرف أخر؟
لا شك أن المساعدات على الجيش اللبناني بدات تتدفق منذ حرب مخيم البارد2007 ضد تنظيم فتح الاسلام وخصوصا من الولايات المتحدة ومنذ ذلك الحين أصبح هناك توافق دولي من قبل كل الاطراف على ضرب كل الجماعات المسلحة في لبنان وزاد ذلك الاقتناع بعد تفجير دمشق الاخير والذي استهدف مركزا للمخابرات السورية، وتحاول الدول جميعا أن تحافظ على الستاتيكو(الوضع القائم)بعد حرب تموز 2008 أي بعدم أدخال أي طرف ثالث على النزاع بين حزب الله وإسرائيل والذي حاولت أن تخرقه بعض المجموعات المتمركزة في المخيمات أي في البارد سابقا وهذا قد يكون من أهم أسباب الحرب على المخيم وحاليا في عين الحلوة ومن المتوقع بشكل كبير أن تشتعل جبهة مخيم الحلوة قريبا جدا وما يعزز هذا التوجه تشديد الاجراءات الامنية على مداخل المخيم لإعتقال أعضاء من جند الشام وخصوصا عبد الغني جوهر الذي يقول الجيش اللبناني عنه أنه المسؤول عن الانفجارات التي استهدفت الجيش في طرابلس والتي أدت الى مقتل 30 جندي ويجب علينا أن نتوقع إشتعال جبهة عين الحلوة قريبا وجبهة طرابلس على المدى البعيد نسبيا.
لا شك أن المساعدات على الجيش اللبناني بدات تتدفق منذ حرب مخيم البارد2007 ضد تنظيم فتح الاسلام وخصوصا من الولايات المتحدة ومنذ ذلك الحين أصبح هناك توافق دولي من قبل كل الاطراف على ضرب كل الجماعات المسلحة في لبنان وزاد ذلك الاقتناع بعد تفجير دمشق الاخير والذي استهدف مركزا للمخابرات السورية، وتحاول الدول جميعا أن تحافظ على الستاتيكو(الوضع القائم)بعد حرب تموز 2008 أي بعدم أدخال أي طرف ثالث على النزاع بين حزب الله وإسرائيل والذي حاولت أن تخرقه بعض المجموعات المتمركزة في المخيمات أي في البارد سابقا وهذا قد يكون من أهم أسباب الحرب على المخيم وحاليا في عين الحلوة ومن المتوقع بشكل كبير أن تشتعل جبهة مخيم الحلوة قريبا جدا وما يعزز هذا التوجه تشديد الاجراءات الامنية على مداخل المخيم لإعتقال أعضاء من جند الشام وخصوصا عبد الغني جوهر الذي يقول الجيش اللبناني عنه أنه المسؤول عن الانفجارات التي استهدفت الجيش في طرابلس والتي أدت الى مقتل 30 جندي ويجب علينا أن نتوقع إشتعال جبهة عين الحلوة قريبا وجبهة طرابلس على المدى البعيد نسبيا.