فتح عكا بقياده ابراهيم باشا المصري

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

الجيش المصري فى عهد محمد على كان منفصل عن الجيش العثماني، فى البداية حاول محمد على تجنيد السودانيين بدلاً من المصريين خوفا من تمرد مصري عليه لكن بسبب هروب الكثير من الجنود السودانيين أضطر الى تجنيد المصريين واستعان بضباط فرنسيين من بقايا الحملة الفرنسية مثل سليمان باشا الفرنساوى لتأسيس الجيش الجديد على النظم الحديثة لكن لم يكن هناك اي اتصال مباشر بين الدولة الفرنسية والبريطانية عسكريا مع محمد على فى تلك الفترة
لكن وقت دخول محمد علي باشا السعوديه كان الاتصال بين السلطنه العثمانيه والدوله الفرنسيه والبريطانيه وهذا معروف وذكر بمكاتب البحريه الفرنسيه مشاركة بحريتهم ضد الدوله السعوديه الاولى حتى ان محمد علي باشا استعان بخرايط رسمها جاسوس نابليون بونابرت على الدول السعوديه الاولى

طبعا من نقل موضوع مشاركة البحريه الفرنسيه هو الباحث ال زلفه مؤرخ وعضو سابق بمجلس الشورى قرات هالكلام له قبل ١٠ سنين
 
لا اعتقد ان الامر يرتبط بعرب الجزيرة لكونهم عرب :)
ربما لاعتقاد المصريين انهم افضل مننا و اجدر للقياده, وهو امر طبيعي ومتوقع, لو قلت لك يجب ان ننصاع لحكم البنغاليين لكان لك نفس ردة الفعل.
المفروض نعمل على تنمية بلدنا و تطورها, عندها الكل سيأتيك طوعا و بكامل ارادته
اختلف معك لكن لاتنسى ان مصر كانت مركز اقليمي عثماني تشرف منه على الخليج وتمر منه زكاة وضرايب الخليج والجزيره العربيه اضافه لليمن وتذهب لمصر ثم الى الباب العالي نفس كل متهم من الخليج او اليمن يذهب الى مصر ثم الى تركيا معا ان العراق اقرب ثم تركيا
 
التاريخ المصري العسكري متخم بالانجازات لو تحسبها من ايام الفراعنه شعب فرض احترامهه على الجميع فرضا
موضوع رائع أخي وشيق
الفراعنه عائله حاكمه وليسو شعب ومصر الغريب فيها يسيرها للامام غير اهلها تاريخيا اما ان حكم اهلها جابوها بالحيط
 
لكن وقت دخول محمد علي باشا السعوديه كان الاتصال بين السلطنه العثمانيه والدوله الفرنسيه والبريطانيه وهذا معروف وذكر بمكاتب البحريه الفرنسيه مشاركة بحريتهم ضد الدوله السعوديه الاولى حتى ان محمد علي باشا استعان بخرايط رسمها جاسوس نابليون بونابرت على الدول السعوديه الاولى

طبعا من نقل موضوع مشاركة البحريه الفرنسيه هو الباحث ال زلفه مؤرخ وعضو سابق بمجلس الشورى قرات هالكلام له قبل ١٠ سنين

أنا اتحدث عن محمد على والجيش المصري فى عهده لم يكن هناك إتصال عسكري مباشر مع هذه الدول
 
العرب هم خير الامم سواء سكنوا جزيرة العرب او سكنوا على القمر..
و ان اردتها شهادة من آلد اعداء العرب وهم الفرس فاقرأ هذه الشهادة لا ابن المقفع في المرفقات..
و ان اردت قول علماء المسلمين باجماعفاقرأ قول ابن تيميه..

قال شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه "اقتضاء الصراط المستقيم": «باب تفضيل جنس العجم على العرب نفاق. فإن الذي عليه أهل السنة والجماعة اعتقاد أن جنس العرب أفضل من جنس العجم: عبرانيهم وسريانيهم، رومهم و فرسهم وغيرهم، وأن قريشاً أفضل العرب وأن بني هاشم أفضل قريش وأن رسول الله (ص) أفضل بني هاشم، فهو أفضل الخلق نفساً وأفضلهم نسباً. وليس فضل العرب ثم قريش ثم بني هاشم بمجرد كون النبي (ص) منهم، وإن كان هذا من الفضل، بل هم أنفسهم أفضل. وبذلك ثبت لرسول الله (ص) أنه أفضل نفساً و نسباً، وإلا لزم الدور. ولهذا ذكر أبو محمد بن حرب بن إسماعيل بن خلف الكرماني صاحب الإمام أحمد في وصفه للسنة التي قال فيها: "هذا مذهب أئمة العلم وأصحاب الأثر وأهل السنة المعروفين بها المقتدى بهم فيها، وأدركت من أدركت من علماء أهل العراق والحجاز والشام وغيرهم عليها، فمن خالف شيئاً من هذه المذاهب أو طعن فيها أو عاب قائلها فهو مبتدع خارج عن الجماعة، زائل عن منهج السنة وسبيل الحق، وهو مذهب أحمد وإسحاق بن إبراهيم وعبد الله بن الزبير الحميدي وسعيد بن منصور وغيرهم ممن جالسنا وأخذنا عنهم العلم. فكان من قولهم: أن الإيمان قول وعمل ونية". وساق كلاماً طويلاً إلى أن قال: "ونعرف للعرب حقها وفضلها وسابقتها، ونحبهم لحديث رسول الله (ص): حب العرب إيمان، وبغضهم نفاق. ولا نقول بقول الشعوبية و أرذال الموالي الذين لا يحبون العرب ولا يقرون لهم بفضلهم، فإن قولهم بدعة و خلاف". وذهبت فرقة من الناس إلى أن لا فضل لجنس العرب على جنس العجم. وهؤلاء يسمون الشعوبية لانتصارهم للشعوب التي هي مغايرة للقبائل، كما قيل: "القبائل للعرب والشعوب للعجم". ومن الناس من قد يفضل بعض أنواع العجم على العرب. والغالب أن مثل هذا الكلام لا يصدر إلا عن نوع نفاق، إما في الاعتقاد، وإما في العمل المنبعث عن هوى النفس مع شبهات اقتضت ذلك».

واذا اردت ايات من القرأن، إقرأ..
قال الله تعالى: ( إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ )
آل ابراهيم هم العرب اصطفاهم الله..
واذا اردت ان ازيدك إقرأ قول الله تعالى: ( أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَىٰ مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ ۖ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُم مُّلْكًا عَظِيمًا )
اتانا الله:
1- الكتاب = الدين
2- الحكمة = مكارم الاخلاق وفضائل ألامور
3- الملك العظيم = الذي امتد من حدود فرنسا غرباً حتى حدود الصين شرقاً ومن جبال القوقاز و ابوب القسطنطينية التي كان مرابط امام اسوارة القائد مسلمة بن عبدالملك شمالاً الى حدود الحبشة جنوباً..
واذا اردت فإقرأ قول الله تعالى ( أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ ۗ )
وايضاً اسمع هذه القصة عن اخلاق العرب لتعلم لماذا الله اختارهم..


والكلام عن فضل العرب يطول لكن سوف اختم بهذا..
أولئك أبائي فجئني بمثلهم..
اذا جمعتنا يا "....." المجامع..

لا اخالفك اخي, كلامك على العين و الرأس و ملزم لي ولك
ولكنه غير ملزم لغيرنا, و بامكان كل امه ان تسرد من آثارها ما يفخرون به
لا احبذ الافتخار بالنسب الذي يختلف في تفاضله الناس, افضل ان نفاخر بالافعال اخي
 
تكمله الموضوع
بأوامر "محمد علي" بيتقدم "إبراهيم" باشا في الأناضول ويحتل أضنة وطرسوس، وبعدين بيعمل كماشة على السلطان العثماني "محمود عبد الحميد"، فبيترك معظم القوات في أضنة، تحت قيادة "مختار بك" ورئيس الأركان "سليمان باشا الفرنساوي"، وبيتحرك للشمال.. وبيهاجم "أنقرة".
ورغم أن الجنود المصريين مكانوش معتادين برودة الجو في تلك الأراضي، نظرًا لقدومهم من بيئة معتدلة.. إلا أن قوات الجيش المصري بتنتصر في حربها نصر مبين في منتصف أكتوبر من العام 1832.
وبتسقط أنقرة.
أنقرة مكانتش عاصمة وقتها، لكن كانت مدينة كبرى قوية.. وكان سقوطها مدوي هائل، أذهل العالم.. إحتلال أنقرة في الوقت دا، كأنك النهاردة بالضبط.. أحتليت نيويورك.
وكان "إبراهيم" نشيط للغاية، فبيترك أنقرة تحت سيطرة القائد المصري "أحمد أفندي".. وبيزحف جنوبًا إلى شمال قونية.. عشان يضم من جديد على باقي الجيش بقيادة "مختار" وسليمان".. ويواجهوا "الصدر الأعظم رشيد محمد خوجة باشا".
وفي 18 ديسمبر، من العام 1832، بتتبدى في الأفق أول طلائع قوات "الصدر الأعظم" بقيادة العثماني "رؤوف باشا".. وبيحاول "إبراهيم" يناوشهم ويستفزهم على الدخول في معركة.. بس "رؤوف باشا" بيلتزم ضبط النفس وبيعسكر في مواقعه.. لحد ما بينضم له باقي قوات "الصدر الأعظم رشيد باشا".. بعد يومين.. تحديدًا في 20 ديسمبر.
وبيمر يوم 20 ديسمبر بلا قتال، وفي اليوم التالي بيهبط فجأة ضباب كثيف.. يغلف المنطقة، لدرجة إن محدش من القوات بيبقى شايف التاني.. وبينتهز "رشيد باشا" الفرصة.. وبيأمر بطاريات المدفعية بالتقدم.. وبالحدس وبحاسة المكان.. بيأمرهم بقصف ما يفترض أنه الموقع اللي فيه قوات الجيش المصري.
ووسط الضباب الساكن بتنهال المدفعية العثمانية بقوة نيرانية رهيبة على مايفترض أنه موقع الجيش المصري.. اللي بيبدو لـ"رشيد" إنه فوجيء بالموقف.. لأنه مابينطلقش من ناحيته ولا طلقة واحدة.
والحقيقة هو إن الجيش المصري ماردش النيران على "الصدر الأعظم رشيد باشا".. لأنه مع هبوط الضباب.. "إبراهيم" قرر التحرك لكيلومترين جنوبًا.. عشان يتفادى موقف زي دا.
وبينما "الصدر الأعظم" كان بيقصف مواقع خاوية.. كان إبراهيم بفرقُه الإستطلاعية بيتسلل وسط الضباب عشان يدرس موقع القوات العثمانية...
وبيكتشف "إبراهيم" أن ميمنة قوات "رشيد" بترتكن لموقع حصين في سفح جبل قونية.. ومهاجمتها ضرب من الانتحار.. لكن ميسرة الجيش العثماني هشة بترتكن إلى مستنقعات مكشوفة.
ومع صمت الجيش المصري.. بتتقدم مدفعية "رشيد" وسط الضباب وبينتظر "إبراهيم" في صبر لحد ما بيبقوا على بعد 500 متر فقط.. وهو واقف وسط الضباب على يسارهم ومش شايفينه.. ومع تحديد موقعهم عن طريق صوت تحركاتهم.. بيندفع قواته ويهاجمهم فجأة من الميسرة، من مدى قريب للغاية، فقدت فيه المدفعية العثمانية فاعليتها.
ومع الهجوم المباغت الشديد بتسقط الميسرة العثمانية، وبيتقدم الجيش المصري للقلب.. وبتتحرك المدفعية المصرية وسلاح الفرسان يهاجموا الميمنة اللي فقدت تشكيلها الحصين مع سقوط القلب والميسرة.. ولما رأي "الصدر الأعظم رشيد باشا" أن قواته بتتشتت.. ركب جواده ونزل إلى الميدان بنفسه عشان يقودهم ويشد أزرهم.
لكن "رشيد باشا" بيتوه ويضل طريقه وسط الضباب.. وبيفقد أتجاهه.. ولما بيستدير محاولًا العودة.. بيلاقي نفسه فجاة محاط بجنود مصريين.. بيهجموا عليه ويجردوه من سلاحه.. ويقبضوا عليه ويقتادوه أسيرًا إلى "إبراهيم باشا".
ومع أسر "رشيد".. بيتخبط الجيش العثماني تخبط شديد.. وبيحاول جنود يهربوا شمالًا عبر المستنقعات.. لكن بيلحق بهم سلاح الفرسان وبياسر منهم من يأسر ويقتل من يقتل.. وفي النهاية بيتهزم جيش "الصدر الأعظم" وبتهرب بقية قواته عبر المستنقعات والجبال إلى "بورصا" و"إزمير"، بعد ساعتين و45 دقيقة فقط من بدء المعركة.
بيصاب السلطان "محمود عبد الحميد" بالرعب.. وبيبعت السفراء إلي انجلترا وفرنسا والنمسا وبروسيا، عشان يساندوه ضد "محمد علي".. لكن إنجلترا كانت مسحولة في "بلجيكا" وثورتها ضد الهولنديين.. وفرنسا كانت ناوية تستعيد مجد قديم.. وتحل محل هولندا في بلجيكا.. وإنجلترا عايزة تطلع الإتنين من هناك.. ففي النهاية محدش كان فاضي له.. ومابيفضلش أمام السلطان غير النمسا وبروسيا.
وفي واقعة تاريخية مذهلة.. بترفض كل من النمسا وبروسيا التعاون مع السلطان العثماني.. وبيخبروه أن التصدي للجيش المصري مغامرة غير مأمونة العواقب، وممكن تخسرهم جيوشهم..ومش حيظفروا منها إلا بغضب "محمد علي" عليهم.. وربما يهاجمهم لاحقًا.. وهم مش حيقدروا يتصدوا للهجوم دا.. فبيقرروا الوقوف على الحياد.
وفي الآن نفسه ما بيتوقفش."إبراهيم باشا" . فبيكمل الزحف ويحتل "كوتاهية" وبعدها "مجنيسيا" على حدود إزمير.. وهناك بيلتقوا على أبوابها بحاكم إزمير وقواته.. اللي بيضعوا أسلحتهم بلا مواجهة.. وبيركعوا أمام القائد المصري وجنوده.. وبيعلنوا الخضوع للدولة المصرية والولاء لـ"محمد علي"...
وبيتسلم "إبراهيم باشا" المدينة وبيعزل حاكمها المهزوم المستسلم.. وبيعين عليها أحد أعيانها، وهو "منصور أفندي زده".
ومع سقوط إزمير وبورصا.. وعلى بعد 210 كيلومتر فقط من قوائم عرش السلطان العثماني "محمود خان عبد الحميد".. بيعسكر الجيش المصري.
وبيبقى الطريق مفتوح أمامه إلى قلب عاصمة الخلافة.
الآستانة.
المدينة اللي نعرفها اليوم كلنا باسمها الشائع الشهير.

"أسطنبول"...
 
الفراعنه عائله حاكمه وليسو شعب ومصر الغريب فيها يسيرها للامام غير اهلها تاريخيا اما ان حكم اهلها جابوها بالحيط

وحكام مصر القديمة فيما يعرف ( العصر الفرعوني ) كانوا كلهم أجانب ؟
 
الان هذا زمن الدوله التي تسود بعاداتها وتقاليدها اما من يتخلى عن عاداته وتقاليده سيجبر على التصنع بعادات الغرب او الاتراك من الملابس اللي يستهين فيها العامه الى الكلمات الى السينما الى الثقافه العامه الذي يبثها التلفيزيون مقابل تعييب وتعري من الثقافه المحليه وهذا يضعف الدول فلم يقل الله للعرب لبسو نسائكم طرحة وبالطو واخلعو عباتكم ونقابكم وحاربوه وهو الاصل بل من قالتها زوجة مصطفى اتاتورك > بس عشان تعرفون ان العرب تبع اللي تبعه وطول ما حنا لا ننصر الثقافات العربيه المحليه سنكون نسخ مشوهه من الاصل

اختم
 
الفراعنه عائله حاكمه وليسو شعب ومصر الغريب فيها يسيرها للامام غير اهلها تاريخيا اما ان حكم اهلها جابوها بالحيط


لايوجد شىء اسمه الفراعنة هذه الكلمة خاطئة

المسمى الصحيح هو المصريون وليس الفراعنة - الحضارة المصرية وليست الحضارة الفرعونية
 
لا اخالفك اخي, كلامك على العين و الرأس و ملزم لي ولك
ولكنه غير ملزم لغيرنا, و بامكان كل امه ان تسرد من آثارها ما يفخرون به
لا احبذ الافتخار بالنسب الذي يختلف في تفاضله الناس, افضل ان نفاخر بالافعال اخي
ذكرت التفاضل بين النس، واحب ان اعلق عليه..
فيه فرق بين التفاضل بين الناس والتفاضل بين الامم..
مثال:
العرب كـ أمه هم افضل الامم وهم اهل مكارم اخلاق ويشهد بهذا التاريخ من قبل الاسلام وبعده، وذكر النبي صل الله عليه وسلم في الحديث:
( إنما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق ) وليس لاجل إنشائها..
لكن هذا لا يمنع وجود افراد في العرب لئام وبلا اخلاق، ولكن بشكل عام عام امة العرب هي خير الامم وافضلها..
ثانياً..
الامر ليس ملزم للعرب فقط، ولكن ملزم لكل المسلمين، ومن لم يلتزم به فهو منافق إما اعتقاداً او عملاً، وهذا باتفاق علماء الامه..
 
وحكام مصر القديمة فيما يعرف ( العصر الفرعوني ) كانوا كلهم أجانب ؟
الله اعلم لكن العصر الحديث بعد دخول العرب الى مصر غالبا اجانب
 
تكمله الموضوع
بأوامر "محمد علي" بيتقدم "إبراهيم" باشا في الأناضول ويحتل أضنة وطرسوس، وبعدين بيعمل كماشة على السلطان العثماني "محمود عبد الحميد"، فبيترك معظم القوات في أضنة، تحت قيادة "مختار بك" ورئيس الأركان "سليمان باشا الفرنساوي"، وبيتحرك للشمال.. وبيهاجم "أنقرة".
ورغم أن الجنود المصريين مكانوش معتادين برودة الجو في تلك الأراضي، نظرًا لقدومهم من بيئة معتدلة.. إلا أن قوات الجيش المصري بتنتصر في حربها نصر مبين في منتصف أكتوبر من العام 1832.
وبتسقط أنقرة.
أنقرة مكانتش عاصمة وقتها، لكن كانت مدينة كبرى قوية.. وكان سقوطها مدوي هائل، أذهل العالم.. إحتلال أنقرة في الوقت دا، كأنك النهاردة بالضبط.. أحتليت نيويورك.
وكان "إبراهيم" نشيط للغاية، فبيترك أنقرة تحت سيطرة القائد المصري "أحمد أفندي".. وبيزحف جنوبًا إلى شمال قونية.. عشان يضم من جديد على باقي الجيش بقيادة "مختار" وسليمان".. ويواجهوا "الصدر الأعظم رشيد محمد خوجة باشا".
وفي 18 ديسمبر، من العام 1832، بتتبدى في الأفق أول طلائع قوات "الصدر الأعظم" بقيادة العثماني "رؤوف باشا".. وبيحاول "إبراهيم" يناوشهم ويستفزهم على الدخول في معركة.. بس "رؤوف باشا" بيلتزم ضبط النفس وبيعسكر في مواقعه.. لحد ما بينضم له باقي قوات "الصدر الأعظم رشيد باشا".. بعد يومين.. تحديدًا في 20 ديسمبر.
وبيمر يوم 20 ديسمبر بلا قتال، وفي اليوم التالي بيهبط فجأة ضباب كثيف.. يغلف المنطقة، لدرجة إن محدش من القوات بيبقى شايف التاني.. وبينتهز "رشيد باشا" الفرصة.. وبيأمر بطاريات المدفعية بالتقدم.. وبالحدس وبحاسة المكان.. بيأمرهم بقصف ما يفترض أنه الموقع اللي فيه قوات الجيش المصري.
ووسط الضباب الساكن بتنهال المدفعية العثمانية بقوة نيرانية رهيبة على مايفترض أنه موقع الجيش المصري.. اللي بيبدو لـ"رشيد" إنه فوجيء بالموقف.. لأنه مابينطلقش من ناحيته ولا طلقة واحدة.
والحقيقة هو إن الجيش المصري ماردش النيران على "الصدر الأعظم رشيد باشا".. لأنه مع هبوط الضباب.. "إبراهيم" قرر التحرك لكيلومترين جنوبًا.. عشان يتفادى موقف زي دا.
وبينما "الصدر الأعظم" كان بيقصف مواقع خاوية.. كان إبراهيم بفرقُه الإستطلاعية بيتسلل وسط الضباب عشان يدرس موقع القوات العثمانية...
وبيكتشف "إبراهيم" أن ميمنة قوات "رشيد" بترتكن لموقع حصين في سفح جبل قونية.. ومهاجمتها ضرب من الانتحار.. لكن ميسرة الجيش العثماني هشة بترتكن إلى مستنقعات مكشوفة.
ومع صمت الجيش المصري.. بتتقدم مدفعية "رشيد" وسط الضباب وبينتظر "إبراهيم" في صبر لحد ما بيبقوا على بعد 500 متر فقط.. وهو واقف وسط الضباب على يسارهم ومش شايفينه.. ومع تحديد موقعهم عن طريق صوت تحركاتهم.. بيندفع قواته ويهاجمهم فجأة من الميسرة، من مدى قريب للغاية، فقدت فيه المدفعية العثمانية فاعليتها.
ومع الهجوم المباغت الشديد بتسقط الميسرة العثمانية، وبيتقدم الجيش المصري للقلب.. وبتتحرك المدفعية المصرية وسلاح الفرسان يهاجموا الميمنة اللي فقدت تشكيلها الحصين مع سقوط القلب والميسرة.. ولما رأي "الصدر الأعظم رشيد باشا" أن قواته بتتشتت.. ركب جواده ونزل إلى الميدان بنفسه عشان يقودهم ويشد أزرهم.
لكن "رشيد باشا" بيتوه ويضل طريقه وسط الضباب.. وبيفقد أتجاهه.. ولما بيستدير محاولًا العودة.. بيلاقي نفسه فجاة محاط بجنود مصريين.. بيهجموا عليه ويجردوه من سلاحه.. ويقبضوا عليه ويقتادوه أسيرًا إلى "إبراهيم باشا".
ومع أسر "رشيد".. بيتخبط الجيش العثماني تخبط شديد.. وبيحاول جنود يهربوا شمالًا عبر المستنقعات.. لكن بيلحق بهم سلاح الفرسان وبياسر منهم من يأسر ويقتل من يقتل.. وفي النهاية بيتهزم جيش "الصدر الأعظم" وبتهرب بقية قواته عبر المستنقعات والجبال إلى "بورصا" و"إزمير"، بعد ساعتين و45 دقيقة فقط من بدء المعركة.
بيصاب السلطان "محمود عبد الحميد" بالرعب.. وبيبعت السفراء إلي انجلترا وفرنسا والنمسا وبروسيا، عشان يساندوه ضد "محمد علي".. لكن إنجلترا كانت مسحولة في "بلجيكا" وثورتها ضد الهولنديين.. وفرنسا كانت ناوية تستعيد مجد قديم.. وتحل محل هولندا في بلجيكا.. وإنجلترا عايزة تطلع الإتنين من هناك.. ففي النهاية محدش كان فاضي له.. ومابيفضلش أمام السلطان غير النمسا وبروسيا.
وفي واقعة تاريخية مذهلة.. بترفض كل من النمسا وبروسيا التعاون مع السلطان العثماني.. وبيخبروه أن التصدي للجيش المصري مغامرة غير مأمونة العواقب، وممكن تخسرهم جيوشهم..ومش حيظفروا منها إلا بغضب "محمد علي" عليهم.. وربما يهاجمهم لاحقًا.. وهم مش حيقدروا يتصدوا للهجوم دا.. فبيقرروا الوقوف على الحياد.
وفي الآن نفسه ما بيتوقفش."إبراهيم باشا" . فبيكمل الزحف ويحتل "كوتاهية" وبعدها "مجنيسيا" على حدود إزمير.. وهناك بيلتقوا على أبوابها بحاكم إزمير وقواته.. اللي بيضعوا أسلحتهم بلا مواجهة.. وبيركعوا أمام القائد المصري وجنوده.. وبيعلنوا الخضوع للدولة المصرية والولاء لـ"محمد علي"...
وبيتسلم "إبراهيم باشا" المدينة وبيعزل حاكمها المهزوم المستسلم.. وبيعين عليها أحد أعيانها، وهو "منصور أفندي زده".
ومع سقوط إزمير وبورصا.. وعلى بعد 210 كيلومتر فقط من قوائم عرش السلطان العثماني "محمود خان عبد الحميد".. بيعسكر الجيش المصري.
وبيبقى الطريق مفتوح أمامه إلى قلب عاصمة الخلافة.
الآستانة.
المدينة اللي نعرفها اليوم كلنا باسمها الشائع الشهير.

"أسطنبول"...
اليس هذا الحاكم هو محمود الثاني الذي عينه الجيش الانكشاري ؟ وقتل من قبله في الحكم
 
الله اعلم لكن العصر الحديث بعد دخول العرب الى مصر غالبا اجانب

أستاذي حكام مصر فيما يطلق عليه العصر الفرعوني معرفون بالأسم وكلهم مصريين ماعدا بعض الفترات كان هناك حكام أجانب مثل حكام الهكسوس لشمال مصر او حكام الاسرة 25 كانوا من الكوشيين
 
فى كتاب حلو قرأت منه شوية بس للأسف لم اكمله اسمه النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة
 

هل هو مصري اصلا ؟!

الاجدر تسميته محمد باشا التركي

فالشخص ينسب لمسقط راسه وليس للمكان الذي عاش فيه

 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى