دعني اقوم بتنويرك انا
المطارات تقام على مناطق مفتوحة
ليس عناك عوائق تبرر الفشل في اكتشاف الهدف والتعامل معه
لا تحتاج الخبرة ولا اي بطيخ
تحتاج فقط تلاميذ ثانوية عامة مع قراءة كاتالوغ المنظومة قصيرة المدى ووضعها على الوضع الاتوماتيكي او نصف الاتوماتيكي
تحتاج ايضا الى رادار رصد متوسط المدى مرتبط بتلك المنظومة
هذا كل شيئ ويجب ان يكون كافيا لاعتراض ذلك الهجوم الذي نجح
دعني اصحح
فلقد بالغت قليلا
يكفي افنجر مع رادار رصد قصير المدى
لا حاجة لربط المنظومة بالرادار يكفي الطلكي ولكي بينهما .
في البداية دعني أضعك على المسار الصحيح فما يخص مشاركتك هذه ، فقد قمت بالرد على مشاركتك الأصلية بالأسفل وهي كالتالي:
الامور لا تمشي بتلك الطريقة
ليس شرطا انك تصديت لهدف ما او شاركت في حرب ما لكي تكون الافضل
هناك مقاييس موضوعية علمية والخبرة ليست الا واحدا منها
تذكر ان الخبرة اليومية للدفاع الجوي العراقي على مدار 13 سنة من الحرب والحصار لم تنفعه كثيرا
لو كان معه صفر خبرة على ان تعوضها بعض المنظومات المتطورة قصيرة المدى كانت نفعته اضعافا
حديثي كان عن أهمية الخبرة والمشاركة في العمليات العسكرية وإرتباط ذلك بالحداثة التكنولوجية والتأهيل للكادر البشري ، و محاولة التصغير والتقليل من أهمية ذلك ولم أتحدث عن كيفية التصدي للأهداف الجوية والإعتراض
ثانياً لو كان الأمر بتلك السهولة وبديهي لشخص مثلك لاعلاقة له بعالم العسكرية الحقيقي إلا من خلف الشاشة ، فلا أعتقد أنه سيخفى عن ظباط وأفراد عسكريين متخصصين في هذا المجال.
ثالثاً الفشل وإن حصل وارد وهو أول مقدمات النجاح و التصحيح ولا يأتي إلا من خلال خوض العمليات العسكرية والخبرة العملياتية التي تحاول التقليل منها.
رابعا ، حالات النجاح الضخمة لسلاح الدفاع الجوي للمملكة العربية السعودية ولسلاح الدفاع الجوي لدولة الإمارات أمر غاية في الأهمية و وجود حالات فشل محدودة لاينسف ولايقلل من هذا التميز والإجادة ، مؤشرات نجاح التخطيط العسكري فيصلها النجاح العملياتي وهذا ما رأيناه في الحالات جلها.
خامساً وأكرر ، هذه الخبرة العسكرية للبلدين بجانب الحداثة بالمعدات والتأهيل البشري السليم ، يضعانهما فوق الجميع بالعالم العربي وبمسافة بعيدة جداً عن البقية ، لا حياء ولا خجل من قول الحقيقة ويجب تقبلها.