20 يوم على تحديد مصير الاف35 التركيّة

اظن تمديد المهله الامركية عدة مرات يدل على شدة اهمية تركيا بالنسبة لامريكا .

عموما اظن صعب معرفة النتيجة النهائية حاليا .

عموما على عكس غالب الاعضاء اتمنى حصول تركيا على شيئين اولا صفقة مربحة ثانيا تفهم الاتراك ان ترامب غير عن الرؤساء الي بالسابق
لا فقط اعطاء وقت للبديل المناسب ربما اسرائيل او كوريا استبعد اليابان لأنهم يملكون مشروعهم الخاص x2
 
تعليق صحفي تركي على الضغوط الغربية:

إبراهيم قراغول

إن تركيا تواجه تصفية حسابات ترجع لألف عام. إن بلادنا تتعرض لتهديد من يرغبون في الانتقام لفتح إسطنبول وما حدث في ملازغرد التي فتحت الباب أمام فتح الأناضول ومن يريدون الانتقام لمقاومة الأناضول ضد الاستيلاء الصليبي وكذلك الانتقام من العالم الإسلامي لأننا نرسم ملامح التاريخ والجغرافيا بريادتنا على مر القرون.
تتعرض بلادنا لتهديد من يريدون الانتقام من الذين رفعوا لواء مقاومة الأناضول عقب الحرب العالمية الأولى وصاروا مثالا تحتذي بها المنطقة كلها، ومن الذين حاولوا لم شمل المنطقة بعد مائة عام من الفرقة، ومن أظهروا مقاومة باسلة في مواجهة من أردوا السيطرة على إسطنبول ليلة 15 يوليو.
تركيا تحت الحصار
فلماذا الآن؟ وماذا يحدث؟
لقد حاولوا طرد أمتنا خارج سياق التاريخ قبل قرن من الزمان، لكن هذه الأمة نهضت مجددا بعد مائة عام من الغفلة ليبدأ عهد الصعود مرة ثانية. والآن يحاولون من جديد طردنا خارج سياق التاريخ وإيقاف صعودنا بالعمليات الداخلية والحصار الخارجي والتنظيمات الإرهابية ومحاولة إقامة جبهة دولية داخلية.
إنهم يمارسون ضغوطهم في المجال الاقتصادي والسياسي، كما يحاولون إفشال مساعينا لحماية أنفسنا في المجال الدفاعي. ولقد طلبوا في أحداث غيزي بارك إلغاء المشاريع الكبرى، كما أرادوا ليلة 15 يوليو الاستسلام الكامل.
كل حدودنا الجنوبية والغربية ملأت بالقواعد العسكرية
لقد أقاموا جبهة لمئات الكيلومترات على الحدود التركية شمالي سوريا، كما نشروا القواعد العسكرية على طول حدودنا الجنوبية من إيران شرقا إلى البحر المتوسط غربا، وزودوا تلك القواعد بذخيرة تكفي لجيوش بأكملها. فالحشود العسكرية الموجودة الآن في شرق المتوسط غير موجودة في أي مكان بالعالم.
إن الذين أغلقوا الحدود الجنوبية من ناحية البر يحاولون اليوم إغلاقها كذلك من ناحية البحر. فبحر إيجة يشهد تحركات مفاجئة؛ إذ بدأت إسرائيل والسعودية والإمارات ودول العالم الغربي التركيز على جزر بحر إيجة التي تشهد المناورات العسكرية، فيضعون مخططات تدمير الأسطول التركي ويحولون جزر بحر إيجة إلى قواعد صاروخية.
لا يخفى على أحد الحصار البحر كذلك عند حدودنا الغربية. وكأن ذلك لم يكفيهم حتى حولوا أراضي اليونان إلى قواعد عسكرية مباشرة على حدودنا الغربية. هذا فضلا عن أن الولايات المتحدة وإسرائيل ودول أوروبا تحشد قوات بكل ما أوتيت من عتاد في بلغاريا ورومانيا بعد فعلوا ذلك بمدينة أليكساندروبولي اليونانية المتاخمة للحدود التركية.
ضد أي دولة هذه الاستعدادات؟
هل ضد روسيا أو الصين؟ بالطبع لا!
ألا يشعر أحد بالقلق؟ ألا يتساءل أحد حول "سبب هذا الحصار الممتد من حدود إيران إلى البحر المتوسط وطول بحر إيجة وحتى البحر الأسود"؟
هل كل هذه الاستعدادات العسكرية من أجل إيران؟ من أجل الصين؟ بالطبع لا، بل جميعا من أجل تركيا.
يطالبوننا بإنهاء النهضة التي بدأناها في مجال الصناعات الدفاعية بإمكانيات محلية. يقولون لنا لا تصنعوا دبابات ومدافع وصواريخ وسفنا وطائرات مروحية وبرامج بإمكانيات محلية. فكما أنهم عارضوا النظام الرئاسي ومطار إسطنبول الجديد فإنهم يعارضون دون حياء كل شيء يمكن أن يجعل تركيا تستفيق.
بماذا تهددوننا؟
هل بحملة 15 يوليو جديدة؟
أم بهجوم آخر جديد؟
بماذا يهدد تركيا من يقولون "لو اشتريتم منظومة إس-400 ستفرض واشنطن عليكم عقوبات، بل إنكم ستواجهون عقوبات حلف الناتو".
هل يهددوننا بحملة 15 يوليو جديدة؟ أم بهجوم بري؟ أم بهجوم بحري؟ أم بموجة إرهاب جديدة؟ أم بإرهاب اقتصادي؟
هل أقاموا تلك القواعد العسكرية والجبهات لهذا الغرض؟ ماذا يعني "ستواجه تركيا نتائج واقعية للغاية"؟ هل ستضرب الولايات المتحدة وإسرائيل والناتو وبعض دول المنطقة تركيا؟ ماذا تعني هذه العبارات؟
يحاولون تركنا دون دفاع
إنهم يخططون لشيء
لا يمكن لأي دولة أن تطلق هذه التهديدات لتهديد تركيا، كما لا تستطيع أي دولة أن تثني تركيا عن بناء قوتها الدفاعية الجوية، ولا يمكن لأي دولة إعادة تأسيس نظام الوصاية والحكم علينا بالتبعية في المجال الدفاعي.
ثمة تفسير وحيد لكل هذه الأقاويل والتصرفات والتحضيرات، ألا وهو أن من يحاصرون تركيا يخططون لشيء جديد لا محالة.
إن ابتزازنا بقولهم "إياكم أن تشتروا صواريخ إس-400" يهدف لحرمان تركيا من أي قدرات دفاعية. وهل ستقصفون إسطنبول؟ ما الذي يخطط لقصفه اليوم من قصفوا ليلة 15 يوليو برلمان هذا الشعب؟
علينا أن نرى العاصفة التي تقترب منا. فبينما تهدد الولايات المتحدة وحلفاؤها إيران، فإننا أمام خطر تدخل ضد تركيا في إيجة وشرق المتوسط وشمال سوريا.
أغلقنا البوابات الشرقية والغربية
تركيا ستتغلب على هذا الحصار
ولهذا السبب تحديدا أقدمت تركيا على خطوات عظيمة بفضل عمليتي درع الفرات وعفرين لمواجهة الجبهة الدولية التي تحاول حصارها، فأغلقت بوابات جبهة تركيا المفتوحة على البحر المتوسط في شمال سوريا.
ولهذا السبب كذلك تغلق تركيا الآن البوابة الشرقية لهذه الجبهة الكبيرة بفضل عملية "المخلب" العسكرية. فأنقرة تقدم على الخطوة القوية الثانية لفك الحصار الكبير الذي يريدون مده من حدود إيران إلى البحر المتوسط. والذي يشارك فيه التنظيمات الإرهابية وبعض دول المنطقة مثل السعودية والإمارات وكذلك الولايات المتحدة وإسرائيل وتقريبا كل دول التحالف الأطلسي.
بيد أن المعركة الحقيقية والكفاح الحقيقي سيكون عندما نتخلص من تلك الجبهة الدولية، التي أغلقت بوابتها الشرقية والغربية، في شمال سوريا كذلك.
كل الملفات على طاولتنا
لقد أعيد فتح كل الجبهات
إن أمامنا كل الملفات التي لم تغلق طيلة تاريخنا، ملفاتنا وملفاتهم، كما أن كل الجبهات التي لم تغلق في المنطقة مطروحة على الطاولة، طاولتنا وطاولتهم على حد سواء.
وبأي ملامح يفرضها الآخرون علينا للمنطقة سنرضى في الوقت الذي يعاد فيه بناء المنطقة مرة ثانية بعد مائة عام؟ فلو طأطأنا رؤوسنا وركعنا واستسلمنا، فإننا سنخسر مائة عام قادمة بعدما نعيش في دولة ومنطقة هم الذين رسموا حدودها لنا، بل ربما تقسم هذه الدولة بمرور الوقت إلى دويلات صغيرة. لن نكون من يخسر، بل سيسخر أبناؤنا وأحفادنا.
مسؤوليتنا هي إحياء الهوية التاريخية والجينات السياسية
ولهذا السبب ليس هناك أي قضية داخل تركيا محلية أو قاصرة على تركيا وحسب، بل كل شيء جزء من أجزاء تصفية حسابات دولية، بل حتى إن الانتخابات البلدية في إسطنبول تعتبر جزءا من تصفية الحسابات هذه. فالذين قالوا "لقد بدأ الظلم عام 1453" يحاولون الانتقام كذلك لما حدث في ملازغرد وعندما فتحت إسطنبول.
فإذا كانوا يقتربون من حدودنا لتصفية هذه الحسابات وينفذون إلى مدننا ويتسربون إلى أوقافنا وجماعاتنا ويستهدفون اقتصادنا وقيمنا ويحاولون بشتى الطرق كسر شوكة الإرادة التي جعلتنا أمة قوية، فإن ما يقع على عاتقنا من مسؤولية هو التمسك بالجينات السياسية التي تصنع التاريخ وتبني الجغرافيا في هذه المنطقة وإحياؤها واستغلالها على الدوام.
يجب على الجميع ألا يقعوا في هذا الخطأ، ألا وهو الاعتقاد بأننا من أشعلنا فتيل تصفية الحسابات هذه. فلقد جاءوا ودمروا المنطقة واقتربوا من حدودنا وبدأوا يقولون "لا نريد أن نراكم على هذا الوضع، يجب أن تتقلص قدراتكم". لقد خافوا من أن نرجع إلى تاريخنا بعد مائة عام من الغفلة، فسيطر عليهم هذا الفزع، ولهذا أرادوا تدميرنا قبل أن نستفيق ونقف من جديد على أقدامنا. فهذا هو أصل القضية.
ماذا يعني أن يقولوا لدولة "سندمر اقتصادكم"؟ ماذا يعني أن يقولوا "إياكم أن تشتروا إس-400، وإلا سنطبق كل العقوبات، نمهلكم لأسبوعين"؟
لنطرح السؤال مجددا: لماذا يخافون من صواريخ إس-400؟ لماذا يريدون حرمان تركيا من امتلاك قدرات دفاعية جوية؟ هل سيجربون شيئا؟ لماذا يستعجلون ويشعرون بالقلق؟ يقولون لنا "أوقفوا نهضتكم في مجال أنظمة الدفاع الوطني". فماذا هذا يا ترى؟ هل لا تزالون تبحثون عن عباءات جديدة من أجل العمليات الداخلية؟

مع كامل احترامي لك و لكن هذا صحفي قمامة ..

بلده يعج بقواعد اجنبية و بقوات اجنبية و يصنع اسلحة ليست من بحثه او تعبه بل من خلال تسهيلات الغرب و يآتي هالغبي ليتذاكى !!
 
ما المانع من تقوية الدفاع الجوي بصفقة الباتريوت الى حين الاكتفاء ذاتياً منه و الاطمئنان على القدرة الدفاعية الجوية و بعد ذلك محاولة كسب
حقوق نقل ملكية او ايا كان سبب الخلاف مع الاميركيين ..!!

مناقصه الدفاع الجوي التركيه طرحت من قبل ٢٠٠٩ ومن شروطها المهمه جزئيه تتعلق بنقل تقنيه

المانع كان من الامريكان من ٢٠٠٩ وحتى الان
 
القرد

شاف السعوديه لمحت لل S400
على طول ترمب وافق على الثاد

حاول يسوي نفس الشي وتورط طارت f35
ولا جا لا ثاد ولا باتريوت
وحتى s400 يمكن ما فيه
 
مناقصه الدفاع الجوي التركيه طرحت من قبل ٢٠٠٩ ومن شروطها المهمه جزئيه تتعلق بنقل تقنيه

المانع كان من الامريكان من ٢٠٠٩ وحتى الان

ادري يابعدي لكن اللحين لا طال باتريوت ولا الS400 و بمعنى اصح دفاعه الجوي مش ولابد و تورط مع اقوى بلدين بنفس الوقت .
 
القرد

شاف السعوديه لمحت لل S400
على طول ترمب وافق على الثاد

حاول يسوي نفس الشي وتورط طارت f35
ولا جا لا ثاد ولا باتريوت
وحتى s400 يمكن ما فيه

اخي الكريم صفقه الاس ٤٠٠ قديمه قبل ان نفكر فيها

استغرب ربط بعض الاعضاء بنا ، هل يوجد محلل قال هذا الكلام وانتشر كلامه وظلل الناس ؟
 
ادري يابعدي لكن اللحين لا طال باتريوت ولا الS400 و بمعنى اصح دفاعه الجوي مش ولابد و تورط مع اقوى بلدين بنفس الوقت .

هو سياخذ شي واحد منهم على الاقل اما اس ٤٠٠ او اف ٣٥

وربما الاثنين معا كما ذكرت برد سابق ولو حدث ذلك سوف تشتري تركيا الباتريوت مسايره لامريكا بدون شروط نقل التقنيه الخ

لا احد يستطيع الجزم بما سيحدث وصراحه طفشت من هذا المسلسل مصخوها ?
 
معقوله كل هالسنوات ما عدهم دفاع جوي الى يعتبر اهم شي ? انا اشوف يكمل في صفقة s400 اخيرله
 
ال F 35 ليست هي الورقة التي تضغط بها امريكا ع تركيا في حال كانت جادة بمنعها من شراء المنظومة S400

الشيء الوحيد الذي تخشاه تركيا هي العقوبات الإقتصادية في ظل تدهور العملة والديون واستحقاقاتها وتباطؤ النمو

لا يحتمل الاقتصاد التركي اي عقوبات اامريكية اذا ما علمنا ان العملة تمر بأسوء حالاتها والديون المستحقة خلال عام واحد فقط 180 مليار دولار

التعثر قد يُدخل تركيا في مرحلة ركود طويل لن ينجو منه اردوغان شخصياً ولا تركيا وهذا يعني مقتل تركيا العظمى وطموحاتها في مهدها ولمجرد S400

الصراحة تركيا في وضع لا يسمح لها بالمواجهه ابداً وعندما قال ترامب سندمر تركيا اقتصادياً فهو يعلم جيداً ما يقول وقد وضع يده على نقطة الضعف التركية

اعتقد ايضاً ان مسارعة تركيا للبحث عن الغاز في المتوسط هو من اجل الخروج من عنق الزجاجة وتوفير مصدر دخل يغطي التزاماتها بدلاً من استمرارية دوامة التغطية بالقروض مع انهيار العملة

الخطوة الجريئة والسريعة بالتنقيب عن الغاز في قبرص قد تكون سبباً في ذالك لأن تركيا فعلاً لديها نقطة ضعف خطيرة جعلتها رهينة الضغط في اكثر من موقف


على العموم الامر كله يعتمد ع مدى جدية امريكا في معاقبة تركيا ومن سوء حظ تركيا انها اول دولة في اختبار جدية امريكا في تطبيق القانون CAATSA خاصة فيما يتعلق بشراء الاسلحة الروسية !!

هذا والله اعلم
 
مع كامل احترامي لك و لكن هذا صحفي قمامة ..

بلده يعج بقواعد اجنبية و بقوات اجنبية و يصنع اسلحة ليست من بحثه او تعبه بل من خلال تسهيلات الغرب و يآتي هالغبي ليتذاكى !!
يبدوا انك يا اخي لم تلاحظ شيء في العهد العلماني كان الاتراك وخاصة الاعلاميين يتجاهلون تاريخهم الاسلامي ويتبراون منه ويتعاملون معه باستعلاء وخجل ويتباهون بالتصاقهم المهين بالغرب الى حد التقديس والان ارى العكس في المقال وهدا يعتبر تطور جدير بالملاحظة
 
يبدوا انك يا اخي لم تلاحظ شيء في العهد العلماني كان الاتراك وخاصة الاعلاميين يتجاهلون تاريخهم الاسلامي ويتبراون منه ويتعاملون معه باستعلاء وخجل ويتباهون بالتصاقهم المهين بالغرب الى حد التقديس والان ارى العكس في المقال وهدا يعتبر تطور جدير بالملاحظة



لأنهم بعدما أخذوا بالجزمة على قفاهم طوال أكثر من 40سنة من شحاذة الإنضمام للإتحاد الأوروربي وكل مرة يتم ركلهم من عند الباب ؛
أرادوا مؤخراً أن يلعبوا بنفس الطريقة الإيرانية "الأصوليّة المتشددة لولاية الفقيه" وذلك بإستجرار التاريخ العثماني كنوع من التلويح بالأصوليّة التي يعتقدون أنها ستؤتي أُكُلَها مع الغرب أمريكا "وأوروبا خصوصاً" حتى يقول الطرف الآخر تعالوا نصل لإتفاق يحل الخلافات والتهديدات المتبادلة ؛
لكن الواقع يقول أنهم حمقى ويحتاجون ألف سنة ضوئية للوصول لدهاء الفرس وطول نَفَسهم في التفاوض وتحمل العُزلة والضغوطات واللعب على المتناقضات وخلط الأوراق وكالعادة العنتريات التركية تتبخّر مع أول تغريدة ترقّص الإقتصاد .
?

 
معروض من زمان كبيع فقط
الإتراك يرغبون في تقاسم الأنتاج وبعض التقنيات أن توفر مقبول .
أمريكا قدمت عرضين بعد شراء s400 ولم تعجب الإتراك ...
من حقهم طلب مايريدون ومن حق أمريكا أن ترفض دون التدخل في خيارهم البديل .
شكرا
ومن حق امريكا ان تضع عقوبات
 
يبدوا انك يا اخي لم تلاحظ شيء في العهد العلماني كان الاتراك وخاصة الاعلاميين يتجاهلون تاريخهم الاسلامي ويتبراون منه ويتعاملون معه باستعلاء وخجل ويتباهون بالتصاقهم المهين بالغرب الى حد التقديس والان ارى العكس في المقال وهدا يعتبر تطور جدير بالملاحظة

ما اراه يختلف عما اسمعه او اقرا عنه ..

انا ذهبت لتركيا قبل 4 سنوات تقريباً لم اجد اي شي يربط الاسلام بتركيا سوى متاحف و مساجد لا صوت لها ..
عندما ارى بعيني قبول للديانة الاسلامية بدلاً عن تعليق صور اتاتورك بكل مكان ساتفق معك انه يوجد تغيير .
 
تعليق صحفي تركي على الضغوط الغربية:

إبراهيم قراغول

إن تركيا تواجه تصفية حسابات ترجع لألف عام. إن بلادنا تتعرض لتهديد من يرغبون في الانتقام لفتح إسطنبول وما حدث في ملازغرد التي فتحت الباب أمام فتح الأناضول ومن يريدون الانتقام لمقاومة الأناضول ضد الاستيلاء الصليبي وكذلك الانتقام من العالم الإسلامي لأننا نرسم ملامح التاريخ والجغرافيا بريادتنا على مر القرون.
تتعرض بلادنا لتهديد من يريدون الانتقام من الذين رفعوا لواء مقاومة الأناضول عقب الحرب العالمية الأولى وصاروا مثالا تحتذي بها المنطقة كلها، ومن الذين حاولوا لم شمل المنطقة بعد مائة عام من الفرقة، ومن أظهروا مقاومة باسلة في مواجهة من أردوا السيطرة على إسطنبول ليلة 15 يوليو.
تركيا تحت الحصار
فلماذا الآن؟ وماذا يحدث؟
لقد حاولوا طرد أمتنا خارج سياق التاريخ قبل قرن من الزمان، لكن هذه الأمة نهضت مجددا بعد مائة عام من الغفلة ليبدأ عهد الصعود مرة ثانية. والآن يحاولون من جديد طردنا خارج سياق التاريخ وإيقاف صعودنا بالعمليات الداخلية والحصار الخارجي والتنظيمات الإرهابية ومحاولة إقامة جبهة دولية داخلية.
إنهم يمارسون ضغوطهم في المجال الاقتصادي والسياسي، كما يحاولون إفشال مساعينا لحماية أنفسنا في المجال الدفاعي. ولقد طلبوا في أحداث غيزي بارك إلغاء المشاريع الكبرى، كما أرادوا ليلة 15 يوليو الاستسلام الكامل.
كل حدودنا الجنوبية والغربية ملأت بالقواعد العسكرية
لقد أقاموا جبهة لمئات الكيلومترات على الحدود التركية شمالي سوريا، كما نشروا القواعد العسكرية على طول حدودنا الجنوبية من إيران شرقا إلى البحر المتوسط غربا، وزودوا تلك القواعد بذخيرة تكفي لجيوش بأكملها. فالحشود العسكرية الموجودة الآن في شرق المتوسط غير موجودة في أي مكان بالعالم.
إن الذين أغلقوا الحدود الجنوبية من ناحية البر يحاولون اليوم إغلاقها كذلك من ناحية البحر. فبحر إيجة يشهد تحركات مفاجئة؛ إذ بدأت إسرائيل والسعودية والإمارات ودول العالم الغربي التركيز على جزر بحر إيجة التي تشهد المناورات العسكرية، فيضعون مخططات تدمير الأسطول التركي ويحولون جزر بحر إيجة إلى قواعد صاروخية.
لا يخفى على أحد الحصار البحر كذلك عند حدودنا الغربية. وكأن ذلك لم يكفيهم حتى حولوا أراضي اليونان إلى قواعد عسكرية مباشرة على حدودنا الغربية. هذا فضلا عن أن الولايات المتحدة وإسرائيل ودول أوروبا تحشد قوات بكل ما أوتيت من عتاد في بلغاريا ورومانيا بعد فعلوا ذلك بمدينة أليكساندروبولي اليونانية المتاخمة للحدود التركية.
ضد أي دولة هذه الاستعدادات؟
هل ضد روسيا أو الصين؟ بالطبع لا!
ألا يشعر أحد بالقلق؟ ألا يتساءل أحد حول "سبب هذا الحصار الممتد من حدود إيران إلى البحر المتوسط وطول بحر إيجة وحتى البحر الأسود"؟
هل كل هذه الاستعدادات العسكرية من أجل إيران؟ من أجل الصين؟ بالطبع لا، بل جميعا من أجل تركيا.
يطالبوننا بإنهاء النهضة التي بدأناها في مجال الصناعات الدفاعية بإمكانيات محلية. يقولون لنا لا تصنعوا دبابات ومدافع وصواريخ وسفنا وطائرات مروحية وبرامج بإمكانيات محلية. فكما أنهم عارضوا النظام الرئاسي ومطار إسطنبول الجديد فإنهم يعارضون دون حياء كل شيء يمكن أن يجعل تركيا تستفيق.
بماذا تهددوننا؟
هل بحملة 15 يوليو جديدة؟
أم بهجوم آخر جديد؟
بماذا يهدد تركيا من يقولون "لو اشتريتم منظومة إس-400 ستفرض واشنطن عليكم عقوبات، بل إنكم ستواجهون عقوبات حلف الناتو".
هل يهددوننا بحملة 15 يوليو جديدة؟ أم بهجوم بري؟ أم بهجوم بحري؟ أم بموجة إرهاب جديدة؟ أم بإرهاب اقتصادي؟
هل أقاموا تلك القواعد العسكرية والجبهات لهذا الغرض؟ ماذا يعني "ستواجه تركيا نتائج واقعية للغاية"؟ هل ستضرب الولايات المتحدة وإسرائيل والناتو وبعض دول المنطقة تركيا؟ ماذا تعني هذه العبارات؟
يحاولون تركنا دون دفاع
إنهم يخططون لشيء
لا يمكن لأي دولة أن تطلق هذه التهديدات لتهديد تركيا، كما لا تستطيع أي دولة أن تثني تركيا عن بناء قوتها الدفاعية الجوية، ولا يمكن لأي دولة إعادة تأسيس نظام الوصاية والحكم علينا بالتبعية في المجال الدفاعي.
ثمة تفسير وحيد لكل هذه الأقاويل والتصرفات والتحضيرات، ألا وهو أن من يحاصرون تركيا يخططون لشيء جديد لا محالة.
إن ابتزازنا بقولهم "إياكم أن تشتروا صواريخ إس-400" يهدف لحرمان تركيا من أي قدرات دفاعية. وهل ستقصفون إسطنبول؟ ما الذي يخطط لقصفه اليوم من قصفوا ليلة 15 يوليو برلمان هذا الشعب؟
علينا أن نرى العاصفة التي تقترب منا. فبينما تهدد الولايات المتحدة وحلفاؤها إيران، فإننا أمام خطر تدخل ضد تركيا في إيجة وشرق المتوسط وشمال سوريا.
أغلقنا البوابات الشرقية والغربية
تركيا ستتغلب على هذا الحصار
ولهذا السبب تحديدا أقدمت تركيا على خطوات عظيمة بفضل عمليتي درع الفرات وعفرين لمواجهة الجبهة الدولية التي تحاول حصارها، فأغلقت بوابات جبهة تركيا المفتوحة على البحر المتوسط في شمال سوريا.
ولهذا السبب كذلك تغلق تركيا الآن البوابة الشرقية لهذه الجبهة الكبيرة بفضل عملية "المخلب" العسكرية. فأنقرة تقدم على الخطوة القوية الثانية لفك الحصار الكبير الذي يريدون مده من حدود إيران إلى البحر المتوسط. والذي يشارك فيه التنظيمات الإرهابية وبعض دول المنطقة مثل السعودية والإمارات وكذلك الولايات المتحدة وإسرائيل وتقريبا كل دول التحالف الأطلسي.
بيد أن المعركة الحقيقية والكفاح الحقيقي سيكون عندما نتخلص من تلك الجبهة الدولية، التي أغلقت بوابتها الشرقية والغربية، في شمال سوريا كذلك.
كل الملفات على طاولتنا
لقد أعيد فتح كل الجبهات
إن أمامنا كل الملفات التي لم تغلق طيلة تاريخنا، ملفاتنا وملفاتهم، كما أن كل الجبهات التي لم تغلق في المنطقة مطروحة على الطاولة، طاولتنا وطاولتهم على حد سواء.
وبأي ملامح يفرضها الآخرون علينا للمنطقة سنرضى في الوقت الذي يعاد فيه بناء المنطقة مرة ثانية بعد مائة عام؟ فلو طأطأنا رؤوسنا وركعنا واستسلمنا، فإننا سنخسر مائة عام قادمة بعدما نعيش في دولة ومنطقة هم الذين رسموا حدودها لنا، بل ربما تقسم هذه الدولة بمرور الوقت إلى دويلات صغيرة. لن نكون من يخسر، بل سيسخر أبناؤنا وأحفادنا.
مسؤوليتنا هي إحياء الهوية التاريخية والجينات السياسية
ولهذا السبب ليس هناك أي قضية داخل تركيا محلية أو قاصرة على تركيا وحسب، بل كل شيء جزء من أجزاء تصفية حسابات دولية، بل حتى إن الانتخابات البلدية في إسطنبول تعتبر جزءا من تصفية الحسابات هذه. فالذين قالوا "لقد بدأ الظلم عام 1453" يحاولون الانتقام كذلك لما حدث في ملازغرد وعندما فتحت إسطنبول.
فإذا كانوا يقتربون من حدودنا لتصفية هذه الحسابات وينفذون إلى مدننا ويتسربون إلى أوقافنا وجماعاتنا ويستهدفون اقتصادنا وقيمنا ويحاولون بشتى الطرق كسر شوكة الإرادة التي جعلتنا أمة قوية، فإن ما يقع على عاتقنا من مسؤولية هو التمسك بالجينات السياسية التي تصنع التاريخ وتبني الجغرافيا في هذه المنطقة وإحياؤها واستغلالها على الدوام.
يجب على الجميع ألا يقعوا في هذا الخطأ، ألا وهو الاعتقاد بأننا من أشعلنا فتيل تصفية الحسابات هذه. فلقد جاءوا ودمروا المنطقة واقتربوا من حدودنا وبدأوا يقولون "لا نريد أن نراكم على هذا الوضع، يجب أن تتقلص قدراتكم". لقد خافوا من أن نرجع إلى تاريخنا بعد مائة عام من الغفلة، فسيطر عليهم هذا الفزع، ولهذا أرادوا تدميرنا قبل أن نستفيق ونقف من جديد على أقدامنا. فهذا هو أصل القضية.
ماذا يعني أن يقولوا لدولة "سندمر اقتصادكم"؟ ماذا يعني أن يقولوا "إياكم أن تشتروا إس-400، وإلا سنطبق كل العقوبات، نمهلكم لأسبوعين"؟
لنطرح السؤال مجددا: لماذا يخافون من صواريخ إس-400؟ لماذا يريدون حرمان تركيا من امتلاك قدرات دفاعية جوية؟ هل سيجربون شيئا؟ لماذا يستعجلون ويشعرون بالقلق؟ يقولون لنا "أوقفوا نهضتكم في مجال أنظمة الدفاع الوطني". فماذا هذا يا ترى؟ هل لا تزالون تبحثون عن عباءات جديدة من أجل العمليات الداخلية؟

كلام موجهة لغير الناطقين باللغة التركية ;)

يستاهل البرد من ضيع دفاه
 
المشكلة هي ان الغرب يملك قواعد عسكرية في تركيا

هل هم مستعدين لخسارتها بسبب هذه العقوبات!!

ليه يخسرونها ؟

بكل بساطة اضرب الاقتصاد يسقط النظام ويآتي نظام جديد هذا الغرض من فرض العقوبات
 
الاميركيين تجاهلوا مجموعة النقاش التركي لتوضيح ارائهم حول التوفيق بين المنظومات.

يا ابيض يا اسود..
 
ما اراه يختلف عما اسمعه او اقرا عنه ..

انا ذهبت لتركيا قبل 4 سنوات تقريباً لم اجد اي شي يربط الاسلام بتركيا سوى متاحف و مساجد لا صوت لها ..
عندما ارى بعيني قبول للديانة الاسلامية بدلاً عن تعليق صور اتاتورك بكل مكان ساتفق معك انه يوجد تغيير .

download.jpg


1_20121226_30309.jpg
 
تركيا رقم صعب نظرا لموقعها الاستراتيجي وقوتها الاقتصادية والعسكرية و اميريكا لن ترمي بها في احضان الروس
 
عودة
أعلى