"اللي خايف على عمره يسيب سينا!"
انتهاكات قوات الأمن المصرية ومسلحي "داعش" في شمال سيناء
يُوثق هذا التقرير كيف نفذ الجيش والشرطة المصريَّين اعتقالات تعسفية منتظمة وواسعة النطاق طالت حتى الأطفال، والإخفاء القسري، والتعذيب، والقتل خارج نطاق القضاء، والعقاب الجماعي، والإخلاءات القسرية - وهي الانتهاكات التي حاولت إخفاءها من خلال فرض حظر فعلي على أي رصد مستقل.
من جانبهم، قام مئات المسلحين من جماعة "ولاية سيناء" التابعة لداعش بقتل أو خطف وتعذيب المئات من سكان سيناء. أطلقوا النار على، أو قطعوا رؤوس، الذين لا يتفقون مع آرائهم الدينية المتطرفة أو الذين يعتبرونهم متعاطفين مع الحكومة، وأعدموا عشرات الأسرى من قوات الأمن، وهي جريمة حرب.
انتهاكات الحكومة
١- الاعتقالات الجماعية والإخفاء القسري
٢- القتل خارج نطاق القضاء وعند نقاط التفتيش
٣- سوء المعاملة والتعذيب والموت رهن الاحتجاز
٤- دور الميليشيات الموالية للحكومة
يوثق هذا التقرير أيضا دور الميليشيات الموالية للحكومة في شمال سيناء. بعد وقت قصير من بدء النزاع، بدأ الجيش، الذي لم يعمل في شمال سيناء لعقود وكان يفتقر إلى المعرفة المحلية، في تجنيد السكان المحليين ضمن ميليشيا غير نظامية وغير خاضعة للوائح أو القوانين الرسمية، والتي لعبت منذئذ دورا كبيرا في الانتهاكات.
تقوم هذه الميليشيات التي تُطلق عليها السلطات "المناديب" (المندوبون)، بينما يُطلق عليها سكان سيناء "الجواسيس" أو "الكتيبة 103" – وهم اسم أطلقه السكان اشتقاقا من قاعدة "الكتيبة 101" العسكرية – بوظيفة تمزج بين جمع المعلومات الاستخباراتية وعمل الشرطة. رغم وضعها غير القانوني، فإنها تتمتع بسلطات اعتقال بحكم الأمر الواقع وتعمل تحت إشراف وقيادة الجيش، إذ يمنحها الجيش زيا عسكريا وأسلحة ومال، وفي الغالب مكانا للعيش داخل قواعد عسكرية. قال سكان إن أعضاء الميليشيات لهم دور حاسم في حملات الاعتقال التي يقوم بها الجيش، والتي يستغلونها في كثير من الأحيان لتصفية حسابات شخصية أو تعزيز مصالح تجارية.
قال ضابط سابق في الجيش، خدم في شمال سيناء، لـ هيومن رايتس ووتش: "يكمن دورهم فقط في تسليم الأشخاص"، بما في ذلك "أي شخص يُزعجهم أو يُضايقهم".
تعمل المليشيات بالكامل تقريبا خارج إطار القانون
انتهاكات جماعة "ولاية سيناء" التابعة لداعش
قال بعض ممن تمت مُقابلتهم إن جماعة "ولاية سيناء" في شمال سيناء، التابعة لداعش، تجذرت في شمال شرق البلاد وارتكبت جرائم مُرعبة، بما في ذلك خطف عشرات السكان وأفراد قوات الأمن، وإعدام بعضهم خارج نطاق القضاء.
أدت هجمات جماعة ولاية سيناء العشوائية، مثل استخدام عبوات ناسفة يدوية الصنع في مناطق مأهولة بالسكان، إلى مقتل مئات المدنيين ونزوح السكان المحليين قسرا. كما هاجمت الجماعة أيضا مدنيين عمدا، بما في ذلك إعلان مسؤوليتها عن تفجير طائرة في رحلة "متروجيت رقم 9268" في أكتوبر/تشرين الأول 2015، والتي انفجرت بعد إقلاعها من مُنتجع شرم الشيخ في سيناء، ما أسفر عن مقتل جميع ركاب وطاقم الطائرة البالغ عددهم 224. ومن المُحتمل أن يكون مسلحو ولاية سيناء مسؤولين أيضا عن شن هجوم في نوفمبر/تشرين الثاني 2017 على المصلين في مسجد "الروضة" في شمال سيناء والذي أسفر عن مقتل 311 شخصا على الأقل، بينهم أطفال، وربما كان الهجوم الأعنف من قبل جماعة مسلحة في تاريخ مصر.
التوصيات :
اهم ما فيها هو توصيات للولايات المتحده بوقف المساعدات العسكريه
توصيات الكونجرس
توصيات الاوروبيه لوقف التسليح
انتهاكات قوات الأمن المصرية ومسلحي "داعش" في شمال سيناء
يُوثق هذا التقرير كيف نفذ الجيش والشرطة المصريَّين اعتقالات تعسفية منتظمة وواسعة النطاق طالت حتى الأطفال، والإخفاء القسري، والتعذيب، والقتل خارج نطاق القضاء، والعقاب الجماعي، والإخلاءات القسرية - وهي الانتهاكات التي حاولت إخفاءها من خلال فرض حظر فعلي على أي رصد مستقل.
من جانبهم، قام مئات المسلحين من جماعة "ولاية سيناء" التابعة لداعش بقتل أو خطف وتعذيب المئات من سكان سيناء. أطلقوا النار على، أو قطعوا رؤوس، الذين لا يتفقون مع آرائهم الدينية المتطرفة أو الذين يعتبرونهم متعاطفين مع الحكومة، وأعدموا عشرات الأسرى من قوات الأمن، وهي جريمة حرب.
انتهاكات الحكومة
١- الاعتقالات الجماعية والإخفاء القسري
٢- القتل خارج نطاق القضاء وعند نقاط التفتيش
٣- سوء المعاملة والتعذيب والموت رهن الاحتجاز
٤- دور الميليشيات الموالية للحكومة
يوثق هذا التقرير أيضا دور الميليشيات الموالية للحكومة في شمال سيناء. بعد وقت قصير من بدء النزاع، بدأ الجيش، الذي لم يعمل في شمال سيناء لعقود وكان يفتقر إلى المعرفة المحلية، في تجنيد السكان المحليين ضمن ميليشيا غير نظامية وغير خاضعة للوائح أو القوانين الرسمية، والتي لعبت منذئذ دورا كبيرا في الانتهاكات.
تقوم هذه الميليشيات التي تُطلق عليها السلطات "المناديب" (المندوبون)، بينما يُطلق عليها سكان سيناء "الجواسيس" أو "الكتيبة 103" – وهم اسم أطلقه السكان اشتقاقا من قاعدة "الكتيبة 101" العسكرية – بوظيفة تمزج بين جمع المعلومات الاستخباراتية وعمل الشرطة. رغم وضعها غير القانوني، فإنها تتمتع بسلطات اعتقال بحكم الأمر الواقع وتعمل تحت إشراف وقيادة الجيش، إذ يمنحها الجيش زيا عسكريا وأسلحة ومال، وفي الغالب مكانا للعيش داخل قواعد عسكرية. قال سكان إن أعضاء الميليشيات لهم دور حاسم في حملات الاعتقال التي يقوم بها الجيش، والتي يستغلونها في كثير من الأحيان لتصفية حسابات شخصية أو تعزيز مصالح تجارية.
قال ضابط سابق في الجيش، خدم في شمال سيناء، لـ هيومن رايتس ووتش: "يكمن دورهم فقط في تسليم الأشخاص"، بما في ذلك "أي شخص يُزعجهم أو يُضايقهم".
تعمل المليشيات بالكامل تقريبا خارج إطار القانون
انتهاكات جماعة "ولاية سيناء" التابعة لداعش
قال بعض ممن تمت مُقابلتهم إن جماعة "ولاية سيناء" في شمال سيناء، التابعة لداعش، تجذرت في شمال شرق البلاد وارتكبت جرائم مُرعبة، بما في ذلك خطف عشرات السكان وأفراد قوات الأمن، وإعدام بعضهم خارج نطاق القضاء.
أدت هجمات جماعة ولاية سيناء العشوائية، مثل استخدام عبوات ناسفة يدوية الصنع في مناطق مأهولة بالسكان، إلى مقتل مئات المدنيين ونزوح السكان المحليين قسرا. كما هاجمت الجماعة أيضا مدنيين عمدا، بما في ذلك إعلان مسؤوليتها عن تفجير طائرة في رحلة "متروجيت رقم 9268" في أكتوبر/تشرين الأول 2015، والتي انفجرت بعد إقلاعها من مُنتجع شرم الشيخ في سيناء، ما أسفر عن مقتل جميع ركاب وطاقم الطائرة البالغ عددهم 224. ومن المُحتمل أن يكون مسلحو ولاية سيناء مسؤولين أيضا عن شن هجوم في نوفمبر/تشرين الثاني 2017 على المصلين في مسجد "الروضة" في شمال سيناء والذي أسفر عن مقتل 311 شخصا على الأقل، بينهم أطفال، وربما كان الهجوم الأعنف من قبل جماعة مسلحة في تاريخ مصر.
التوصيات :
اهم ما فيها هو توصيات للولايات المتحده بوقف المساعدات العسكريه
توصيات الكونجرس
توصيات الاوروبيه لوقف التسليح
"اللي خايف على عمره يسيب سينا!"
يقدّم تقرير "´اللي خايف على عمره يسيب سينا!´: انتهاكات قوات الأمن المصرية ومسلحي ´داعش´ في شمال سيناء"، الصادر في 116 صفحة، صورة مفصلة لنزاع لا يحظى بتغطية إعلامية كافية وأسفر عن مقتل وجرح الآلاف، منهم مدنيون ومسلحون وأفراد أمن، منذ تصاعد القتال عام 2013. وثّق التحقيق الذي أجرته هيومن رايتس...
www.hrw.org