تعرف عل صواريخ إيران التي تعتبرها أميركا تهديدا للأمن

اغلب صواريخ ايران لازم تبقي علي الشريط الساحلي عشان تصيب اهداف في شرق المملكة و الخليج لا قدر الله
يعني مع التغطية الحالية لانظمة الدفاع من امريكا السعودية الامارات و التنسيق بينهم انا اتوقع يقدرو علي موضوع الاغراق الصاروخي ده لو اشتغلو باحترافيه شديدة
تاني حاجه
انه المنصه الي هتضرب صاروخ هتتضرب لانه ساعتها هايبقي سماء ايران مستباحه تماما

غير صحيح... طبقا للمعلن يمكن للأسف القصف من أعماق أيران
 
لا يمكن تحقيق السيناريو الذي تتحدث عنه.

* أولاً, لأن الأراضي الإيرانية أبعد من الأراضي اليمنية للعربية السعودية.

وهذا يعطي فرص أفضل لأنظمة الدفاع الجوي الملكي السعودي RSADF في التعامل معها.

* ثانياً, الجماعات الحوثية المسلحة لم تستطع إطلاق الصواريخ بشكل يومي نتيجة أعمال الإستطلاع والإستخبارات التي يقوم بها قوات التحالف بقيادة العربية السعودية. أقصى ما قامت به هو هجمات بأعداد محدودة كل بضعة أيام.


بالنسبة لأمر إستنزاف مخزون صواريخ الدفاع الجوي السعودية فهي أمر يبدوا بعيد المنال لأن السعوديين يملكون مخزوناً ضخماً من صواريخ نظام الدفاع الجوي متوسط المدى MIM-104 Patriot. كما يملكون عدد سرايا "بطاريات" ضخم ومنتشر حول مواقع البنية التحتية والمنشآت الحيوية.

* طبعاً لن يقف السعوديون وحلفائهم مكتوفي الأيدي في حال تعرض الأراضي السعودية خاصة والخليجية عامة إلى هجمات صاورخية إيرانية المصدر. بل سيلجأ السعوديون على الأرجح إلى قصف بنك أهداف إيرانية ستشل النظام الإيراني وقواته.

لأن الأمر يتحول إلى مواجهة مفتوحة بمجرد إطلاق الإيرانيين للصواريخهم.

هم يعتقدون بعد اطلاق الصواريخ على السعوديه
ستكتفي السعوديه فقط في صد الصواريخ
ولن تسحق منصات الصواريخ !!

السعوديه اذا تعرضت لصواريخ ايرانيه سوف تصدها وبنفس الوقت تحرك مقاتلاتها لسحق المنصات الصاروخيه سوا بصواريخ كروز او غيرها
 
لا أعلم كيف يعمل تفكيرك لكني أوضحت سابقاً أنه تقريباً لا يوجد نظام دفاع جوي قصير أو متوسط المدى يستعمل صاروخ واحد لإعتراض الهدف. لهذا سرية صواريخ الدفاع الجوي "بطارية" تملك عدة قواذف وليس قاذف واحد.

أيضاً العبرة هي في التصدي لجميع التهديدات بنجاح وليست بعدد الصواريخ الذي أطلق لمواجهة التهديدات.

لأن الهدف الأول هو توفير الحماية والأمان للمنطقة المحمية.

عندهم خوف من نقص مخزون الباترويت ^_^
يعني يريدون منا ان نطلق صاروخ واحد بس
ونتمنى بعدها انه ينجح في الاعتراض
لاننا لان نطلق صاروخ اخر
لان هدفهم مخزون الباترويت وليس حماية المدنيين وممتلكاتهم

ميزانية السعوديه العسكريه تبلغ 55-60 مليار دولار
يبلغ سعر صاروخ باترويت 3 مليون دولار

2 مليار دولار تشتري فيها 666 صاروخ باترويت
او ضعف المبلغ تشتري فيها 1333 صاروخ
المبلغ هذا لايوثر على السعوديه ابدا
المبلغ هذا تتبرع فيه السعوديه لدول اخرى

لاتوجد مشكله ابدا لنقص مخزون الباترويت
ثاني شي تمتلك السعوديه حلفاء معتمدين
تستطيع ان يلبون طلباتها حتى لو كان الباترويت من مخزونها الخاص
مثل ماقامت دولة بريطانيا تزويد السعوديه بمخزونها من قنابلها الخاصه بسبب طلب السعوديه العاجل
 
ان كان الحوثى المحاصر يطلق 7 رشقات يستلزم حسب اعتقادك لعدة 2 الى 3 صواريخ !! يعنى 14 الى 21 صاروخ لتحقيق اصابة مؤكده
فما بالك بدولة ترسانتها وتفوقها العسكرى قائم على صناعة الصواريخ المحمية فى الجبال ! والمنصات المتحركة !
يمعنى الايرانيين ان استطاعو اطلاق 30 صاروخ فى حال قيام حرب يوميا لمدة 10 ايام يبقى المخزون السعودى من صواريخ الباتريوت يمكن استنزافه فى اقل من اسبوعين !
وهتكون سماء المملكة وسماء الخليج بصفة عامه شبه خالية من الدفاع الجوى وهيكون الاع

انت هنا خرجت الامريكان من المعادلة الي منشأت نفط الشرقية بالنسبة ليهم هدف لابد من الدفاع عنه
ده غير المظلات الجوية الي هتتفذها الامريكان فوق غرب ايران
 
ما رأي الخبراء ف الكلام الموجود ف هذا المقال (وهو لخبراء ايضا)؟

اعتقد الاخت عبير البحرين @عبير البحرين ردت على هلتخاريف

 
نعيد و نكرر لايجب الإستهانة بالصواريخ الإيرانية و " مخزونها "
 
بو دروش♚ @بو دروش♚ تعليقك في الموضوع بحكم خبرتك الميدانيه أعتقد عاصرت الحرب ثمان سنوات وعايشت فترة حرب المدن بحكم أختصاصك كضابط سابق بالجيش العراقي
عبير البحرين @عبير البحرين ننتظر تعليقك بحكم أختصاصك واضطلاعك على الوضع الايراني ومدى دقه وصحه تلك الملعومات

للإجابة على سؤالك الذي طرحته لي - بالتحديد - عن "مدى دقة وصحة تلك المعلومات"
بداية يجب أن يعلم الجميع أن المعلومات المطروحة والمنقول من موقع قناة العربية هي منقول من مجلة جنگ‌افزار ،وهي مجلة إلكترونية متخصصة في نشر معلومات عسكرية شاملة عن الأسلحة والذخائر وغيرها، والمجلة والقائمين عليها يتبعون مؤسسات عسكرية رسمية في إيران مثل الجيش والحرس الثوري، والمجلة دائماً تضخم من قدرات التصنيع العسكري الإيراني والأسلحة الإيرانية، وتمارس حرب نفسية عبر تقاريرها ومقالاتها على دول الجوار - وكما تسميهم دول العدو -،

لكن بنظرة حيادية لا يمكننا تجاهل التطور المتنامي لبرنامج الصواريخ الإيرانية وكذلك برنامج الطائرات المسيّرة الإيرانية، هذا أمر مفروغ منه علينا الاعتراف أن لدى إيران برنامج طموح بل وكبير في مجال الصواريخ والمسيّرات، وكذلك في الأوانة الأخيرة دخلت في مجال الدرونات البحرية مثل التي تتحدث عنها التقارير الغربية - في الأيام القليلة الماضية - بأن الهجوم التخريبي الذي وقع قبل أسبوع تقريباً على السفن الأربعة في المياه الإقليمية لإمارة الفجيرة كان بواسطة درونات شبيه بالغواصات الصغيرة.
حسناً نحن نعترف بحيادية أن إيران لديها برنامج طموح وكبير في هذه الصناعات، لكن بالمقابل لكي تكتمل الصورة، هناك تساؤلات مشروعة ينبغي أن نطرحها وهي: ما مدى دقة هذه الصواريخ؟ وهل إيران بالفعل قادرة على عملية الاغراق الصاروخي الذي نسمعه بإستمرار من الكثيرين سواءً هنا بالمنتدى أو خارج المنتدى؟ وهل إيران ستطلق هذه الصواريخ من داخل العمق الإيراني أم من الجزر والسواحل الإيرانية القريبة من دول الخليج العربي؟ وفي المقابل من جانبنا ما هي السبل والطرق لكيفية هزيمة وصد هذه الصواريخ؟،

بداية لكي يمكننا الحديث بإسهاب علينا معرفة ما هو الصاروخ الباليستي بالمفهوم العسكري العلمي؟
يُعرّف قاموس وبستر Webster الصاروخ الباليستي بأنه "مقذوف صاروخي يفترض مسار السقوط الحر بعد الصعود الذاتي الموّجه داخليا". هذا التعريف تمدد لبعض الصواريخ "الباليستية" الأحدث لأن التنقل يتجاوز "التوجيه الداخلي" ومسارات باليستية بحتة لتشمل المناورات أثناء الطيران ووسائل مختلفة لتحقيق الدقة. بعض الصواريخ اليوم لديها خصائص كلِ من الصواريخ البالستية والقذائف الصاروخية الجوالة. يمكن للصواريخ الباليستية الحديثة أن تشمل المناورات خلال مرحلة الدفع، مرحلة منتصف المسار Midcourse، و/أو مرحلة المحطة المرحلة النهائية او مرحلة العودة والنزول الـ Terminal. وبعض الصواريخ الباليستية تظل في الغلاف الجوي لأجزاء طويلة من رحلتها مع التحكم الذي توفره أسطح التحريك الهوائي أو الديناميكا الهوائية (الإيروديناميكية). وخلال الطيران لديها القدرة على المناورة يمكن أن تكون بمثابة الدفاع الصاروخي المضاد و / أو تحسين الدقة. وفي الطيران يمكن للمناورات، مقترنة بتحديثات التوجيه، أن تسمح للصواريخ الباليستية بأن تكون أسلحة دقيقة للهجوم أو الضرب.

معظم التقاير الغربية تشير إلى أن على الرغم من التطور المتنامي في برنامج الصواريخ الإيرانية، وعلى الرغم من كثرة أنواع وطرز وأسماء الصواريخ الإيرانية إلا أن هناك تهويل إيراني كبير، وأن هذه الصواريخ لاتزال محل شك وتساؤل من قبل الكثيرين من المحلليين، ويعللون ذلك نظراً لافتقادها القدرة على المناورة ودقة إصابة الهدف وقد تم استناج ذلك بناءً على الصواريخ التي أطلقتها إيران على داعش في سوريا (وسنأتي للحديث عن هذه الجزئية فيما بعد ضمن سياق هذه المداخلة)،
وكذلك تشير التقارير أن الصواريخ الإيرانية لم يتم التحقق من فعّاليتها عن مدى اختراقها للدفاعات خلال الطيران، إذ أن إيران لم تدخل في حرب صواريخ مباشرة إنطلاقاً من منصات إطلاق الصواريخ والصوامع التي بحوزتها داخل أراضيها، فلم نشهد لها سوى إطلاق 6 أو 5 صواريخ على داعش، وإطلاق عدد من الصواريخ عبر مليشياتها في اليمن (الحوثيين)، وكلتا الحالاتين لا تعطي معلومات كافية للاستناد إليها في التحليل والتقييم،
مع الأخذ في الاعتبار أن إيران طورت ومازلت مستمرة في تطوير برنامجها الصاروخي، فعلى سبيل المثال طورت صاروخ باليستي قصير المدى من طراز قيام 1 وهو الجيل الرابع من الصاروخ الباليستي قصير المدى من طراز فاتح 110، وتزعم أنها تقوم بإنتاج واسع النطاق للصواريخ البالستية المضادة للسفن. وأيضاً عدلت صاروخ شهاب 3 الباليستي متوسط المدى بهدف توسيع مداه وزيادة فعاليته، وتدعي أيضا أنها قامت بنشر صاروخ سجيل وهو من الصواريخ البالستية متوسطة المدى، المزودة بمتفجرات مجسمة ذات مرحلتين. وفي عام 2015، أعلنت عن إطلاقها صاروخ عماد 1، والإيرانيون يدعون بأنه أول صاروخ بعيد المدى في إيران يسترشد أثناء التحليق وقادر على ضرب أهدافه مع دقة عالية. كما أعلنوا عن خطط لتطوير صاروخ عماد 2 بدقة أكبر وكذلك صاروخ سجيل الجديد الذي يمكنه أيضاً أن يسترشد على طول المسار إلى الهدف.
ومع ذلك، لازالت الشكوك تحوم حول: 1 -القدرة على المناورة؛ 2 دقة إصابة الهدف؛ 3 - اختراق الدفاعات خلال الطيران،
ولذلك الجميع يجمعون على أن التقدم في "برنامج الفضاء الإيراني" وكذلك "البرنامج النووي" يمكن أن يؤدي إلى اختصار المسار لبرنامج الصواريخ الباليستية الإيرانية. فبرنامج فضاء إيراني متقدم يتطلب اطلاق المركبات الفضائية لاستخدام تقنيات أصيلة ومماثلة في الصاروخ، وكانت إيران قد أطلقت بنجاح منذ عام 2008 المركبات الفضائية ذات المرحلتين من طراز سفير، كما كشفت النقاب عن المركبات الفضائية الأكبر حجماً ذات المرحلتين من طراز سيمروغ والتي يمكن استخدامها لاختبار تكنولوجيا الصواريخ الباليستية.
إذن نستخلص أن الصواريخ الإيرانية دقتها مشكوك فيها وأن نسبة الخطأ في إصابة الأهداف كبيرة لعدم احتوائها على نظم توجيه متقدمة، وكذلك هناك ضعف في حجم الرؤوس المتفجرة للصواريخ الإيرانية، ومحدودية تأثيرها في عملية الردع لضعف الدقة وضعف المواد المحشوة للتفجير، ولسد هذا العجز تحاول إيران جاهدة التقدم في برنامجها النووي وامتلاك القدرات النووية لأنها بحاجة لإمتلاك الرؤوس النووية لصواريخها، وهي أحد الأسباب الرئيسية لاصرار إيران على التمسك ببرنامجها النووي.

إيران إذا ما دخلت في حرب مباشرة ومفتوحة من المؤكد ستستخدم صواريخها، وأتصور أن ذلك سيكون عبر نشر الصواريخ في الجزر الإيرانية والمدن والبلدات الساحلية وليس داخل العمق الإيراني، مثل جزيرة فارسي في الخليج العربي والتي توجد فيها قاعدة للحرس الثوري البحري وغير مسموح للعامة دخول الجزيرة بسبب الأنشطة السرية لنظام الملالي في الجزيرة وكانت الجزير مركز انطلاق لشن الهجمات على السفن وناقلات النفط السعودية والكويتية إبان حرب الناقلات في الثمانينيات من القرن الماضي، وفي يناير 2016 قامت قوات الحرس الثوري الإيراني المتمركزة في الجزيرة بخطف سفينتين صغيرتين واعتلقت 10 بحارة من البحرية الأميركية، وكذلك جزيرة كيش، وجزيرة هندرابي، وجزيرة هنگام القريبة من سواحل بندر عباس، وجزيرة هرمز الواقعة في محافظة هرمز، وجزيرة خرگ أو خارك وتقع في الركن الشمالي الشرقي للخليج العربي قبالة مدينة بو شهر وهذه الجزيرة كان لها دور كبير إبان الحرب العراقية - الإيرانية، وجزيرة لارك القريبة من بندر عباس، وجزيرة لاوان وهي تقريبا مقابل البحرين وقطر وبالتحديد مقابل المحرق، وجزيرة سيري وهي تقع غرب جزيرة أبو موسى وتابعة لمدينة بندر لنجة، هذا ناهيك عن الجزر الثلاث الإماراتية المحتلة جزيرة أبو موسى وجزيرتي طنب الكبرى وطنب الصغرى. وعلاوة على ذلك، المدن والقرى والبلدات الساحلية مثل مدينة بو شهر وبندر عباس وغيرهم.

لكن السؤال هل إيران فعلياً قادرة على عملية الاغراق الصاروخي الذي نسمعه بإستمرار بالمنتدى؟
لا أتصور أن إيران لديها القدرة على الإغراق الصارويخ وذلك لعدة اعتبارات:
أولاً : بحسب التقارير الغربية لدى إيران منصات إطلاق الصواريخ كالتالي:
- أقل من 100 قاذفة للصواريخ القصيرة المدى من الطرز التالية: فاتح 110، شهاب 1، شهاب 2، قايم 1
- أقل من 50 قاذفة للصواريخ المتوسطة المدى من الطرز التالية: شهاب 3، عماد 1، سجيل (عاشوراء)، وهذه المصادر تقول بأن لربما لديها 25 قاذفة للصواريخ المتوسطة المدى
المصدر:

[ ]

ثانياً : معظم الصواريخ الإيرانية تعمل بالوقود السائل بإستثناء صاروخ سجيل وفاتح 110 اللتين تعملان بالوقود الصلب، وهذه نقطة سلبية حيث أن الصواريخ التي تعمل بالوقود الصلب لها ميزات أكبر مثل الجاهزية للإطلاق الفوري وسهولة التخزين و المقدرة على التحكم بالصاروخ بعد الإطلاق اكثر من نظيرتها ذات الوقود السائل. وكما نعلم أن الإستخدامات العسكرية دائما مايفضل الوقود الصلب.

ثالثاً : هل أحد منكم يعرف كم هو الانتاج السنوي للصواريخ في إيران؟؟ كم تصنع إيران سنوياً من الصواريخ؟ هل تصنع ألف صاروخ أم مائة أم عشرة أم .... الخ؟؟، لا أحد يعرف كم تنتج إيران سنوياً من الصواريخ؟
وبطبيعة الحال أعضاء المنتدى لا يعرفون كم هو الانتاج السنوي لكل نوع من أنواع الصواريخ الإيرانية، ولذلك كل من يأتي ويطرح نطرية الإغراق الصاروخي عليه أن يضع لنا عدد الصواريخ التي تنتجها إيران سنوياً، وعدد كل طراز من طرز الصواريخ الإيرانية، فعلى سبيل المثال بحسب تقرير أميركي يقول: أن نسخ الصواريخ التي بنتها إيران من صواريخ شهاب 3 (Shahab-3 Variants) وهذه النسخ كالتالي: شهاب 3A وشهاب 3B وشهاب 3D وشهاب 3M وقادر 1 وغدير 1 وعماد كان الانتاج السنوي كالتالي:
(( صاروخ شهاب الذي بدأ في أوائل عام 1998 قد يكون الانتاج الأولي 12 إلى 15 صاروخاً سنوياً. واعتباراً من يونيو 2017، نشرت إيران أقل من 50 قاذفة صواريخ شهاب3. بعض التقديرات تقول بأن قاذفات صواريخ شهاب 3 تصل إلى 25 فقط. كما هو الحال مع معظم أنظمة الصواريخ الاستراتيجية لإيران، يتم تشغيل شهاب -3 من قبل الحرس الثوري الإسلامي وليس من قبل الجيش الإيراني التقليدي)).
المصدر: [
]
وهنا ينبغي أن نضع في الاعتبار، أن لإنتاج وتصنيع صواريخ بالمئات والآلاف لكي تُستخدم في عملية الإغراق الصاروخي يتطلب أن يكون لدى إيران مواد أولية بكميات كبيرة لتصنيع هذه الصواريخ، وأن يكون لديها مئات وآلاف من محركات الصواريخ، وإيران كانت تحت العقوبات لفترة زمنية، فقط التقدم الكبير الذي أحرزته إيران مع برنامجها الصاروخي كان في عهد أوباما نظراً لتخفيف العقوبات عنها وغض الطرف عن انتهاكاتها بالتهرب من العقوبات.

رابعاً : الاغراق الصاروخي الوحيد الذي رأيناه من قبل إيران وهنا نقصد انطلاقاً من الأراضي الإيرانية وبأيادي إيرانية من خبراء الصواريخ الإيرانيين من الحرس الثوري والجيش الإيراني، كان في العملية التي أطلقت إيران 5 أو 6 صواريخ من مدينة كرمنشاه على مواقع داعش في سوريا، ولأكن معكم صريحة شخصياً لا أرى بأن تلك العملية "اغراق صاروخي" ولا يمكن أن نطلق عليها "اغراق صاروخي" لكنني سأجاري الأخوة بالمنتدى وسأضعه كمثال، فبحسب الأقمار الصناعية الأميركية - كما طالعتنا الصحف والتقارير الغربية وقتها - بأن تلك الصواريخ فشلت في إصابة الهدف عدا صاروخ أو أثنين وصلت لمواقع داعش، والبقية سقطت في محافظة كرمنشاه الإيرانية، وحتى هذه التي أصابت الهدف ليس واضحاً بعد ما هو مستوى دقة الإصابة والضرر الذي لحق الهدف الخاص بتنظيم داعش.

بالرغم من أن الإيرانيون كان بإمكانهم فرد عضلاتهم وإظهار الشوفينية الفارسية التي تجري في عروقهم وجيناتهم، ويقوموا باطلاق 20 أو 30 صاروخ في هذه العملية، فقد كانوا في وقت يعتبر سلم وليس حرب، ففي ذلك الوقت لم يكونوا يخوضون حرب مباشرة، وكانوا في منتهى الأريحية، لا أحد يراقبهم أو يرصد تحركاتهم، لماذا أطلقوا فقط 6 أو 5 صواريخ وليس 20 أو 30 صاروخ لارهاب جيرانها في الخليج العربي واظهار عضلاتها؟ فكما خبرنا عن إيران بأنها دائماً تعمل بروباغندا حول قوتها العسكرية وتملء الدنيا صراخ وضجيج، وهذه العملية كانت فرصة ذهبية بالنسبة لها لإظهار قوتها الفعلية لكنها اكتفت فقط بإطلاق 5 صواريخ وأسمتها "إغراق صاروخي"، لماذا؟، الجواب: لأنهم يعرفون أن الـ 20 و الـ 30 صاروخ ثلاثة أرباعها ستسقط داخل الأراضي الإيرانية وستسبب إصابات بين مواطنيها، وأيضاً لربما أن مخزون خط انتاج الصواريخ لا يسمح لها بإهدار المزيد من الصواريخ.
 
التعديل الأخير:
للإجابة على سؤالك الذي طرحته لي - بالتحديد - عن "مدى دقة وصحة تلك المعلومات"
بداية يجب أن يعلم الجميع أن المعلومات المطروحة والمنقول من موقع قناة العربية هي منقول من مجلة جنگ‌افزار ،وهي مجلة إلكترونية متخصصة في نشر معلومات عسكرية شاملة عن الأسلحة والذخائر وغيرها، والمجلة والقائمين عليها يتبعون مؤسسات عسكرية رسمية في إيران مثل الجيش والحرس الثوري، والمجلة دائماً تضخم من قدرات التصنيع العسكري الإيراني والأسلحة الإيرانية، وتمارس حرب نفسية عبر تقاريرها ومقالاتها على دول الجوار - وكما تسميهم دول العدو -،

لكن بنظرة حيادية لا يمكننا تجاهل التطور المتنامي لبرنامج الصواريخ الإيرانية وكذلك برنامج الطائرات المسيّرة الإيرانية، هذا أمر مفروغ منه علينا الاعتراف أن لدى إيران برنامج طموح بل وكبير في مجال الصواريخ والمسيّرات، وكذلك في الأوانة الأخيرة دخلت في مجال الدرونات البحرية مثل التي تتحدث عنها التقارير الغربية - في الأيام القليلة الماضية - بأن الهجوم التخريبي الذي وقع قبل أسبوع تقريباً على السفن الأربعة في المياه الإقليمية لإمارة الفجيرة كان بواسطة درونات شبيه بالغواصات الصغيرة.
حسناً نحن نعترف بحيادية أن إيران لديها برنامج طموح وكبير في هذه الصناعات، لكن بالمقابل لكي تكتمل الصورة، هناك تساؤلات مشروعة ينبغي أن نطرحها وهي: ما مدى دقة هذه الصواريخ؟ وهل إيران بالفعل قادرة على عملية الاغراق الصاروخي الذي نسمعه بإستمرار من الكثيرين سواءً هنا بالمنتدى أو خارج المنتدى؟ وهل إيران ستطلق هذه الصواريخ من داخل العمق الإيراني أم من الجزر والسواحل الإيرانية القريبة من دول الخليج العربي؟ وفي المقابل من جانبنا ما هي السبل والطرق لكيفية هزيمة وصد هذه الصواريخ؟،

بداية لكي يمكننا الحديث بإسهاب علينا معرفة ما هو الصاروخ الباليستي بالمفهوم العسكري العلمي؟
يُعرّف قاموس وبستر Webster الصاروخ الباليستي بأنه "مقذوف صاروخي يفترض مسار السقوط الحر بعد الصعود الذاتي الموّجه داخليا". هذا التعريف تمدد لبعض الصواريخ "الباليستية" الأحدث لأن التنقل يتجاوز "التوجيه الداخلي" ومسارات باليستية بحتة لتشمل المناورات أثناء الطيران ووسائل مختلفة لتحقيق الدقة. بعض الصواريخ اليوم لديها خصائص كلِ من الصواريخ البالستية والقذائف الصاروخية الجوالة. يمكن للصواريخ الباليستية الحديثة أن تشمل المناورات خلال مرحلة الدفع، مرحلة منتصف المسار Midcourse، و/أو مرحلة المحطة المرحلة النهائية او مرحلة العودة والنزول الـ Terminal. وبعض الصواريخ الباليستية تظل في الغلاف الجوي لأجزاء طويلة من رحلتها مع التحكم الذي توفره أسطح التحريك الهوائي أو الديناميكا الهوائية (الإيروديناميكية). وخلال الطيران لديها القدرة على المناورة يمكن أن تكون بمثابة الدفاع الصاروخي المضاد و / أو تحسين الدقة. وفي الطيران يمكن للمناورات، مقترنة بتحديثات التوجيه، أن تسمح للصواريخ الباليستية بأن تكون أسلحة دقيقة للهجوم أو الضرب.

معظم التقاير الغربية تشير إلى أن على الرغم من التطور المتنامي في برنامج الصواريخ الإيرانية، وعلى الرغم من كثرة أنواع وطرز وأسماء الصواريخ الإيرانية إلا أن هناك تهويل إيراني كبير، وأن هذه الصواريخ لاتزال محل شك وتساؤل من قبل الكثيرين من المحلليين، ويعللون ذلك نظراً لافتقادها القدرة على المناورة ودقة إصابة الهدف وقد تم استناج ذلك بناءً على الصواريخ التي أطلقتها إيران على داعش في سوريا (وسنأتي للحديث عن هذه الجزئية فيما بعد ضمن سياق هذه المداخلة)،
وكذلك تشير التقارير أن الصواريخ الإيرانية لم يتم التحقق من فعّاليتها عن مدى اختراقها للدفاعات خلال الطيران، إذ أن إيران لم تدخل في حرب صواريخ مباشرة إنطلاقاً من منصات إطلاق الصواريخ والصوامع التي بحوزتها داخل أراضيها، فلم نشهد لها سوى إطلاق 6 أو 5 صواريخ على داعش، وإطلاق عدد من الصواريخ عبر مليشياتها في اليمن (الحوثيين)، وكلتا الحالاتين لا تعطي معلومات كافية للاستناد إليها في التحليل والتقييم،
مع الأخذ في الاعتبار أن إيران طورت ومازلت مستمرة في تطوير برنامجها الصاروخي، فعلى سبيل المثال طورت صاروخ باليستي قصير المدى من طراز قيام 1 وهو الجيل الرابع من الصاروخ الباليستي قصير المدى من طراز فاتح 110، وتزعم أنها تقوم بإنتاج واسع النطاق للصواريخ البالستية المضادة للسفن. وأيضاً عدلت صاروخ شهاب 3 الباليستي متوسط المدى بهدف توسيع مداه وزيادة فعاليته، وتدعي أيضا أنها قامت بنشر صاروخ سجيل وهو من الصواريخ البالستية متوسطة المدى، المزودة بمتفجرات مجسمة ذات مرحلتين. وفي عام 2015، أعلنت عن إطلاقها صاروخ عماد 1، والإيرانيون يدعون بأنه أول صاروخ بعيد المدى في إيران يسترشد أثناء التحليق وقادر على ضرب أهدافه مع دقة عالية. كما أعلنوا عن خطط لتطوير صاروخ عماد 2 بدقة أكبر وكذلك صاروخ سجيل الجديد الذي يمكنه أيضاً أن يسترشد على طول المسار إلى الهدف.
ومع ذلك، لازالت الشكوك تحوم حول: 1 -القدرة على المناورة؛ 2 دقة إصابة الهدف؛ 3 - اختراق الدفاعات خلال الطيران،
ولذلك الجميع يجمعون على أن التقدم في "برنامج الفضاء الإيراني" وكذلك "البرنامج النووي" يمكن أن يؤدي إلى اختصار المسار لبرنامج الصواريخ الباليستية الإيرانية. فبرنامج فضاء إيراني متقدم يتطلب اطلاق المركبات الفضائية لاستخدام تقنيات أصيلة ومماثلة في الصاروخ، وكانت إيران قد أطلقت بنجاح منذ عام 2008 المركبات الفضائية ذات المرحلتين من طراز سفير، كما كشفت النقاب عن المركبات الفضائية الأكبر حجماً ذات المرحلتين من طراز سيمروغ والتي يمكن استخدامها لاختبار تكنولوجيا الصواريخ الباليستية.
إذن نستخلص أن الصواريخ الإيرانية دقتها مشكوك فيها وأن نسبة الخطأ في إصابة الأهداف كبيرة لعدم احتوائها على نظم توجيه متقدمة، وكذلك هناك ضعف في حجم الرؤوس المتفجرة للصواريخ الإيرانية، ومحدودية تأثيرها في عملية الردع لضعف الدقة وضعف المواد المحشوة للتفجير، ولسد هذا العجز تحاول إيران جاهدة التقدم في برنامجها النووي وامتلاك القدرات النووية لأنها بحاجة لإمتلاك الرؤوس النووية لصواريخها، وهي أحد الأسباب الرئيسية لاصرار إيران على التمسك ببرنامجها النووي.

إيران إذا ما دخلت في حرب مباشرة ومفتوحة من المؤكد ستستخدم صواريخها، وأتصور أن ذلك سيكون عبر نشر الصواريخ في الجزر الإيرانية والمدن والبلدات الساحلية وليس داخل العمق الإيراني، مثل جزيرة فارسي في الخليج العربي والتي توجد فيها قاعدة للحرس الثوري البحري وغير مسموح للعامة دخول الجزيرة بسبب الأنشطة السرية لنظام الملالي في الجزيرة وكانت الجزير مركز انطلاق لشن الهجمات على السفن وناقلات النفط السعودية والكويتية إبان حرب الناقلات في الثمانينيات من القرن الماضي، وفي يناير 2016 قامت قوات الحرس الثوري الإيراني المتمركزة في الجزيرة بخطف سفينتين صغيرتين واعتلقت 10 بحارة من البحرية الأميركية، وكذلك جزيرة كيش، وجزيرة هندرابي، وجزيرة هنگام القريبة من سواحل بندر عباس، وجزيرة هرمز الواقعة في محافظة هرمز، وجزيرة خرگ أو خارك وتقع في الركن الشمالي الشرقي للخليج العربي قبالة مدينة بو شهر وهذه الجزيرة كان لها دور كبير إبان الحرب العراقية - الإيرانية، وجزيرة لارك القريبة من بندر عباس، وجزيرة لاوان وهي تقريبا مقابل البحرين وقطر وبالتحديد مقابل المحرق، وجزيرة سيري وهي تقع غرب جزيرة أبو موسى وتابعة لمدينة بندر لنجة، هذا ناهيك عن الجزر الثلاث الإماراتية المحتلة جزيرة أبو موسى وجزيرتي طنب الكبرى وطنب الصغرى. وعلاوة على ذلك، المدن والقرى والبلدات الساحلية مثل مدينة بو شهر وبندر عباس وغيرهم.

لكن السؤال هل إيران فعلياً قادرة على عملية الاغراق الصاروخي الذي نسمعه بإستمرار بالمنتدى؟
لا أتصور أن إيران لديها القدرة على الإغراق الصارويخ وذلك لعدة اعتبارات:
أولاً : بحسب التقارير الغربية لدى إيران منصات إطلاق الصواريخ كالتالي:
- أقل من 100 قاذفة للصواريخ القصيرة المدى من الطرز التالية: فاتح 110، شهاب 1، شهاب 2، قايم 1
- أقل من 50 قاذفة للصواريخ المتوسطة المدى من الطرز التالية: شهاب 3، عماد 1، سجيل (عاشوراء)، وهذه المصادر تقول بأن لربما لديها 25 قاذفة للصواريخ المتوسطة المدى
المصدر:

[ ]

ثانياً : معظم الصواريخ الإيرانية تعمل بالوقود السائل بإستثناء صاروخ سجيل وفاتح 110 اللتين تعملان بالوقود الصلب، وهذه نقطة سلبية حيث أن الصواريخ التي تعمل بالوقود الصلب لها ميزات أكبر مثل الجاهزية للإطلاق الفوري وسهولة التخزين و المقدرة على التحكم بالصاروخ بعد الإطلاق اكثر من نظيرتها ذات الوقود السائل. وكما نعلم أن الإستخدامات العسكرية دائما مايفضل الوقود الصلب.

ثالثاً : هل أحد منكم يعرف كم هو الانتاج السنوي للصواريخ في إيران؟؟ كم تصنع إيران سنوياً من الصواريخ؟ هل تصنع ألف صاروخ أم مائة أم عشرة أم .... الخ؟؟، لا أحد يعرف كم تنتج إيران سنوياً من الصواريخ؟
وبطبيعة الحال أعضاء المنتدى لا يعرفون كم هو الانتاج السنوي لكل نوع من أنواع الصواريخ الإيرانية، ولذلك كل من يأتي ويطرح نطرية الإغراق الصاروخي عليه أن يضع لنا عدد الصواريخ التي تنتجها إيران سنوياً، وعدد كل طراز من طرز الصواريخ الإيرانية، فعلى سبيل المثال بحسب تقرير أميركي يقول: أن نسخ الصواريخ التي بنتها إيران من صواريخ شهاب 3 (Shahab-3 Variants) وهذه النسخ كالتالي: شهاب 3A وشهاب 3B وشهاب 3D وشهاب 3M وقادر 1 وغدير 1 وعماد كان الانتاج السنوي كالتالي:
(( صاروخ شهاب الذي بدأ في أوائل عام 1998 قد يكون الانتاج الأولي 12 إلى 15 صاروخاً سنوياً. واعتباراً من يونيو 2017، نشرت إيران أقل من 50 قاذفة صواريخ شهاب3. بعض التقديرات تقول بأن قاذفات صواريخ شهاب 3 تصل إلى 25 فقط. كما هو الحال مع معظم أنظمة الصواريخ الاستراتيجية لإيران، يتم تشغيل شهاب -3 من قبل الحرس الثوري الإسلامي وليس من قبل الجيش الإيراني التقليدي)).
المصدر: [
]
وهنا ينبغي أن نضع في الاعتبار، أن لإنتاج وتصنيع صواريخ بالمئات والآلاف لكي تُستخدم في عملية الإغراق الصاروخي يتطلب أن يكون لدى إيران مواد أولية بكميات كبيرة لتصنيع هذه الصواريخ، وأن يكون لديها مئات وآلاف من محركات الصواريخ، وإيران كانت تحت العقوبات لفترة زمنية، فقط التقدم الكبير الذي أحرزته إيران مع برنامجها الصاروخي كان في عهد أوباما نظراً لتخفيف العقوبات عنها وغض الطرف عن انتهاكاتها بالتهرب من العقوبات.

رابعاً : الاغراق الصاروخي الوحيد الذي رأيناه من قبل إيران وهنا نقصد انطلاقاً من الأراضي الإيرانية وبأيادي إيرانية من خبراء الصواريخ الإيرانيين من الحرس الثوري والجيش الإيراني، كان في العملية التي أطلقت إيران 5 أو 6 صواريخ من مدينة كرمنشاه على مواقع داعش في سوريا، ولأكن معكم صريحة شخصياً لا أرى بأن تلك العملية "اغراق صاروخي" ولا يمكن أن نطلق عليها "اغراق صاروخي" لكنني سأجاري الأخوة بالمنتدى وسأضعه كمثال، فبحسب الأقمار الصناعية الأميركية - كما طالعتنا الصحف والتقارير الغربية وقتها - بأن تلك الصواريخ فشلت في إصابة الهدف عدا صاروخ أو أثنين وصلت لمواقع داعش، والبقية سقطت في محافظة كرمنشاه الإيرانية، وحتى هذه التي أصابت الهدف ليس واضحاً بعد ما هو مستوى دقة الإصابة والضرر الذي لحق الهدف الخاص بتنظيم داعش.

بالرغم من أن الإيرانيون كان بإمكانهم فرد عضلاتهم وإظهار الشوفينية الفارسية التي تجري في عروقهم وجيناتهم، ويقوموا باطلاق 20 أو 30 صاروخ في هذه العملية، فقد كانوا في وقت يعتبر سلم وليس حرب، ففي ذلك الوقت لم يكونوا يخوضون حرب مباشرة، وكانوا في منتهى الأريحية، لا أحد يراقبهم أو يرصد تحركاتهم، لماذا أطلقوا فقط 6 أو 5 صواريخ وليس 20 أو 30 صاروخ لارهاب جيرانها في الخليج العربي واظهار عضلاتها؟ فكما خبرنا عن إيران بأنها دائماً تعمل بروباغندا حول قوتها العسكرية وتملء الدنيا صراخ وضجيج، وهذه العملية كانت فرصة ذهبية بالنسبة لها لإظهار قوتها الفعلية لكنها اكتفت فقط بإطلاق 5 صواريخ وأسمتها "إغراق صاروخي"، لماذا؟، الجواب: لأنهم يعرفون أن الـ 20 و الـ 30 صاروخ ثلاثة أرباعها ستسقط داخل الأراضي الإيرانية وستسبب إصابات بين مواطنيها، وأيضاً لربما أن مخزون خط انتاج الصواريخ لا يسمح لها بإهدار المزيد من الصواريخ.
مرحبا اخت عبير
ما نوع والصاروخ
عديت منصاته في صورة واحدة وهن اكثر من عشرة ويبدو ان صناعتهن بدائية وليست معقدا واي دولة يمكنها صناعتهن بورش بسيطة فما الذي يمنع ايران من صناعة المئات بدل من 50 كما يقول التقرير ؟
174298
174299
 
مرحبا اخت عبير
ما نوع والصاروخ
عديت منصاته في صورة واحدة وهن اكثر من عشرة ويبدو ان صناعتهن بدائية وليست معقدا واي دولة يمكنها صناعتهن بورش بسيطة فما الذي يمنع ايران من صناعة المئات بدل من 50 كما يقول التقرير ؟مشاهدة المرفق 174298مشاهدة المرفق 174299

التقرير صادر عن: المركز الوطني الأميركي للاستخبارات الجوية والفضائية (NASIC)،
وهو مصدر محترم جداً وموثوق به،
لا يصدر تقريره إلا كل سنتين بعد أن يجمع معلومات مفصلة عن برامج الصواريخ في العالم،
ولذا، أنا أصدق هذا المصدر المحترم، ولا أصدق صورة نشرتها إيران لأن لا أعلم عن ظروف اللقطة ولا ما بداخل هذا العتاد العسكري بالصورة وهل الصورة حقيقية أم فيها تلاعب بالفوتوشوب .... الخ.

وشكراً لك.
 
ان كان الحوثى المحاصر يطلق 7 رشقات يستلزم حسب اعتقادك لعدة 2 الى 3 صواريخ !! يعنى 14 الى 21 صاروخ لتحقيق اصابة مؤكده
فما بالك بدولة ترسانتها وتفوقها العسكرى قائم على صناعة الصواريخ المحمية فى الجبال ! والمنصات المتحركة !
يمعنى الايرانيين ان استطاعو اطلاق 30 صاروخ فى حال قيام حرب يوميا لمدة 10 ايام يبقى المخزون السعودى من صواريخ الباتريوت يمكن استنزافه فى اقل من اسبوعين !
وهتكون سماء المملكة وسماء الخليج بصفة عامه شبه خالية من الدفاع الجوى وهيكون الاع
خلال هذه الأسبوعين التي تستنزف مخزون الباتريوت كما تقول
هل ستبقى المقاتلات السعودية تتفرج:unsure:

يا صديقي ركز نحن امام اخطاء متكررة من عام 91
غير مقبول السماح للصواريخ الايرانية بالوصول الى هذه المسافة من الانقضاض خاصة اذا ما تعرضت لاغراق صاروخي وايضا نسبة من انحراف باقي صواريخ الباتريوت وانفجارها بين المدنيين

مرة اخرى ماهي حقيقة انفجار مقذوف الباتريوت المتكرر
كم مرة حصلت الأخطاء المتكررة من عام 91 إلى عام 2019:unsure:
 
التقرير صادر عن: المركز الوطني الأميركي للاستخبارات الجوية والفضائية (NASIC)،
وهو مصدر محترم جداً وموثوق به،
لا يصدر تقريره إلا كل سنتين بعد أن يجمع معلومات مفصلة عن برامج الصواريخ في العالم،
ولذا، أنا أصدق هذا المصدر المحترم، ولا أصدق صورة نشرتها إيران لأن لا أعلم عن ظروف اللقطة ولا ما بداخل هذا العتاد العسكري بالصورة وهل الصورة حقيقية أم فيها تلاعب بالفوتوشوب .... الخ.

وشكراً لك.
الصور من فديو موجود على اليوتيوب
ولا اعتقد ان الصناعة المنصة الايرانية تتطلب اكثر من مقطورة شاحنة ورافعة هيدروليكية ومن ثم تغطية الجوانب بالواح حديدة
 
و يمكن بالتأكيد بالمدفعية الساحلية و الصواريخ الأرض سطح
لا . ياخوي لا يمكن. اغلاق الميضق معناته تهديد سفن النقل من العبور مو قصفها على طول . اذا لم تكترث لتنبيه يقصفونها+ ماعمري سمعت بالحياتي عن اغلاق مضيق بالمدافع
 
انا بتكلم عن الاغراق .. من داخل ايران ممكن للصواريخ بعيدة المدي ولكن عددها قليل و يمكن اعتراضها

لا أحد يعرف أعداد الصواريخ لا حتى منصات الإطلاق... يا رجل... "إسرائيل" قالت حزب الله يمتلك أكثر من 100 ألف صاروخ
 
للإجابة على سؤالك الذي طرحته لي - بالتحديد - عن "مدى دقة وصحة تلك المعلومات"
بداية يجب أن يعلم الجميع أن المعلومات المطروحة والمنقول من موقع قناة العربية هي منقول من مجلة جنگ‌افزار ،وهي مجلة إلكترونية متخصصة في نشر معلومات عسكرية شاملة عن الأسلحة والذخائر وغيرها، والمجلة والقائمين عليها يتبعون مؤسسات عسكرية رسمية في إيران مثل الجيش والحرس الثوري، والمجلة دائماً تضخم من قدرات التصنيع العسكري الإيراني والأسلحة الإيرانية، وتمارس حرب نفسية عبر تقاريرها ومقالاتها على دول الجوار - وكما تسميهم دول العدو -،

لكن بنظرة حيادية لا يمكننا تجاهل التطور المتنامي لبرنامج الصواريخ الإيرانية وكذلك برنامج الطائرات المسيّرة الإيرانية، هذا أمر مفروغ منه علينا الاعتراف أن لدى إيران برنامج طموح بل وكبير في مجال الصواريخ والمسيّرات، وكذلك في الأوانة الأخيرة دخلت في مجال الدرونات البحرية مثل التي تتحدث عنها التقارير الغربية - في الأيام القليلة الماضية - بأن الهجوم التخريبي الذي وقع قبل أسبوع تقريباً على السفن الأربعة في المياه الإقليمية لإمارة الفجيرة كان بواسطة درونات شبيه بالغواصات الصغيرة.
حسناً نحن نعترف بحيادية أن إيران لديها برنامج طموح وكبير في هذه الصناعات، لكن بالمقابل لكي تكتمل الصورة، هناك تساؤلات مشروعة ينبغي أن نطرحها وهي: ما مدى دقة هذه الصواريخ؟ وهل إيران بالفعل قادرة على عملية الاغراق الصاروخي الذي نسمعه بإستمرار من الكثيرين سواءً هنا بالمنتدى أو خارج المنتدى؟ وهل إيران ستطلق هذه الصواريخ من داخل العمق الإيراني أم من الجزر والسواحل الإيرانية القريبة من دول الخليج العربي؟ وفي المقابل من جانبنا ما هي السبل والطرق لكيفية هزيمة وصد هذه الصواريخ؟،

بداية لكي يمكننا الحديث بإسهاب علينا معرفة ما هو الصاروخ الباليستي بالمفهوم العسكري العلمي؟
يُعرّف قاموس وبستر Webster الصاروخ الباليستي بأنه "مقذوف صاروخي يفترض مسار السقوط الحر بعد الصعود الذاتي الموّجه داخليا". هذا التعريف تمدد لبعض الصواريخ "الباليستية" الأحدث لأن التنقل يتجاوز "التوجيه الداخلي" ومسارات باليستية بحتة لتشمل المناورات أثناء الطيران ووسائل مختلفة لتحقيق الدقة. بعض الصواريخ اليوم لديها خصائص كلِ من الصواريخ البالستية والقذائف الصاروخية الجوالة. يمكن للصواريخ الباليستية الحديثة أن تشمل المناورات خلال مرحلة الدفع، مرحلة منتصف المسار Midcourse، و/أو مرحلة المحطة المرحلة النهائية او مرحلة العودة والنزول الـ Terminal. وبعض الصواريخ الباليستية تظل في الغلاف الجوي لأجزاء طويلة من رحلتها مع التحكم الذي توفره أسطح التحريك الهوائي أو الديناميكا الهوائية (الإيروديناميكية). وخلال الطيران لديها القدرة على المناورة يمكن أن تكون بمثابة الدفاع الصاروخي المضاد و / أو تحسين الدقة. وفي الطيران يمكن للمناورات، مقترنة بتحديثات التوجيه، أن تسمح للصواريخ الباليستية بأن تكون أسلحة دقيقة للهجوم أو الضرب.

معظم التقاير الغربية تشير إلى أن على الرغم من التطور المتنامي في برنامج الصواريخ الإيرانية، وعلى الرغم من كثرة أنواع وطرز وأسماء الصواريخ الإيرانية إلا أن هناك تهويل إيراني كبير، وأن هذه الصواريخ لاتزال محل شك وتساؤل من قبل الكثيرين من المحلليين، ويعللون ذلك نظراً لافتقادها القدرة على المناورة ودقة إصابة الهدف وقد تم استناج ذلك بناءً على الصواريخ التي أطلقتها إيران على داعش في سوريا (وسنأتي للحديث عن هذه الجزئية فيما بعد ضمن سياق هذه المداخلة)،
وكذلك تشير التقارير أن الصواريخ الإيرانية لم يتم التحقق من فعّاليتها عن مدى اختراقها للدفاعات خلال الطيران، إذ أن إيران لم تدخل في حرب صواريخ مباشرة إنطلاقاً من منصات إطلاق الصواريخ والصوامع التي بحوزتها داخل أراضيها، فلم نشهد لها سوى إطلاق 6 أو 5 صواريخ على داعش، وإطلاق عدد من الصواريخ عبر مليشياتها في اليمن (الحوثيين)، وكلتا الحالاتين لا تعطي معلومات كافية للاستناد إليها في التحليل والتقييم،
مع الأخذ في الاعتبار أن إيران طورت ومازلت مستمرة في تطوير برنامجها الصاروخي، فعلى سبيل المثال طورت صاروخ باليستي قصير المدى من طراز قيام 1 وهو الجيل الرابع من الصاروخ الباليستي قصير المدى من طراز فاتح 110، وتزعم أنها تقوم بإنتاج واسع النطاق للصواريخ البالستية المضادة للسفن. وأيضاً عدلت صاروخ شهاب 3 الباليستي متوسط المدى بهدف توسيع مداه وزيادة فعاليته، وتدعي أيضا أنها قامت بنشر صاروخ سجيل وهو من الصواريخ البالستية متوسطة المدى، المزودة بمتفجرات مجسمة ذات مرحلتين. وفي عام 2015، أعلنت عن إطلاقها صاروخ عماد 1، والإيرانيون يدعون بأنه أول صاروخ بعيد المدى في إيران يسترشد أثناء التحليق وقادر على ضرب أهدافه مع دقة عالية. كما أعلنوا عن خطط لتطوير صاروخ عماد 2 بدقة أكبر وكذلك صاروخ سجيل الجديد الذي يمكنه أيضاً أن يسترشد على طول المسار إلى الهدف.
ومع ذلك، لازالت الشكوك تحوم حول: 1 -القدرة على المناورة؛ 2 دقة إصابة الهدف؛ 3 - اختراق الدفاعات خلال الطيران،
ولذلك الجميع يجمعون على أن التقدم في "برنامج الفضاء الإيراني" وكذلك "البرنامج النووي" يمكن أن يؤدي إلى اختصار المسار لبرنامج الصواريخ الباليستية الإيرانية. فبرنامج فضاء إيراني متقدم يتطلب اطلاق المركبات الفضائية لاستخدام تقنيات أصيلة ومماثلة في الصاروخ، وكانت إيران قد أطلقت بنجاح منذ عام 2008 المركبات الفضائية ذات المرحلتين من طراز سفير، كما كشفت النقاب عن المركبات الفضائية الأكبر حجماً ذات المرحلتين من طراز سيمروغ والتي يمكن استخدامها لاختبار تكنولوجيا الصواريخ الباليستية.
إذن نستخلص أن الصواريخ الإيرانية دقتها مشكوك فيها وأن نسبة الخطأ في إصابة الأهداف كبيرة لعدم احتوائها على نظم توجيه متقدمة، وكذلك هناك ضعف في حجم الرؤوس المتفجرة للصواريخ الإيرانية، ومحدودية تأثيرها في عملية الردع لضعف الدقة وضعف المواد المحشوة للتفجير، ولسد هذا العجز تحاول إيران جاهدة التقدم في برنامجها النووي وامتلاك القدرات النووية لأنها بحاجة لإمتلاك الرؤوس النووية لصواريخها، وهي أحد الأسباب الرئيسية لاصرار إيران على التمسك ببرنامجها النووي.

إيران إذا ما دخلت في حرب مباشرة ومفتوحة من المؤكد ستستخدم صواريخها، وأتصور أن ذلك سيكون عبر نشر الصواريخ في الجزر الإيرانية والمدن والبلدات الساحلية وليس داخل العمق الإيراني، مثل جزيرة فارسي في الخليج العربي والتي توجد فيها قاعدة للحرس الثوري البحري وغير مسموح للعامة دخول الجزيرة بسبب الأنشطة السرية لنظام الملالي في الجزيرة وكانت الجزير مركز انطلاق لشن الهجمات على السفن وناقلات النفط السعودية والكويتية إبان حرب الناقلات في الثمانينيات من القرن الماضي، وفي يناير 2016 قامت قوات الحرس الثوري الإيراني المتمركزة في الجزيرة بخطف سفينتين صغيرتين واعتلقت 10 بحارة من البحرية الأميركية، وكذلك جزيرة كيش، وجزيرة هندرابي، وجزيرة هنگام القريبة من سواحل بندر عباس، وجزيرة هرمز الواقعة في محافظة هرمز، وجزيرة خرگ أو خارك وتقع في الركن الشمالي الشرقي للخليج العربي قبالة مدينة بو شهر وهذه الجزيرة كان لها دور كبير إبان الحرب العراقية - الإيرانية، وجزيرة لارك القريبة من بندر عباس، وجزيرة لاوان وهي تقريبا مقابل البحرين وقطر وبالتحديد مقابل المحرق، وجزيرة سيري وهي تقع غرب جزيرة أبو موسى وتابعة لمدينة بندر لنجة، هذا ناهيك عن الجزر الثلاث الإماراتية المحتلة جزيرة أبو موسى وجزيرتي طنب الكبرى وطنب الصغرى. وعلاوة على ذلك، المدن والقرى والبلدات الساحلية مثل مدينة بو شهر وبندر عباس وغيرهم.

لكن السؤال هل إيران فعلياً قادرة على عملية الاغراق الصاروخي الذي نسمعه بإستمرار بالمنتدى؟
لا أتصور أن إيران لديها القدرة على الإغراق الصارويخ وذلك لعدة اعتبارات:
أولاً : بحسب التقارير الغربية لدى إيران منصات إطلاق الصواريخ كالتالي:
- أقل من 100 قاذفة للصواريخ القصيرة المدى من الطرز التالية: فاتح 110، شهاب 1، شهاب 2، قايم 1
- أقل من 50 قاذفة للصواريخ المتوسطة المدى من الطرز التالية: شهاب 3، عماد 1، سجيل (عاشوراء)، وهذه المصادر تقول بأن لربما لديها 25 قاذفة للصواريخ المتوسطة المدى
المصدر:

[ ]

ثانياً : معظم الصواريخ الإيرانية تعمل بالوقود السائل بإستثناء صاروخ سجيل وفاتح 110 اللتين تعملان بالوقود الصلب، وهذه نقطة سلبية حيث أن الصواريخ التي تعمل بالوقود الصلب لها ميزات أكبر مثل الجاهزية للإطلاق الفوري وسهولة التخزين و المقدرة على التحكم بالصاروخ بعد الإطلاق اكثر من نظيرتها ذات الوقود السائل. وكما نعلم أن الإستخدامات العسكرية دائما مايفضل الوقود الصلب.

ثالثاً : هل أحد منكم يعرف كم هو الانتاج السنوي للصواريخ في إيران؟؟ كم تصنع إيران سنوياً من الصواريخ؟ هل تصنع ألف صاروخ أم مائة أم عشرة أم .... الخ؟؟، لا أحد يعرف كم تنتج إيران سنوياً من الصواريخ؟
وبطبيعة الحال أعضاء المنتدى لا يعرفون كم هو الانتاج السنوي لكل نوع من أنواع الصواريخ الإيرانية، ولذلك كل من يأتي ويطرح نطرية الإغراق الصاروخي عليه أن يضع لنا عدد الصواريخ التي تنتجها إيران سنوياً، وعدد كل طراز من طرز الصواريخ الإيرانية، فعلى سبيل المثال بحسب تقرير أميركي يقول: أن نسخ الصواريخ التي بنتها إيران من صواريخ شهاب 3 (Shahab-3 Variants) وهذه النسخ كالتالي: شهاب 3A وشهاب 3B وشهاب 3D وشهاب 3M وقادر 1 وغدير 1 وعماد كان الانتاج السنوي كالتالي:
(( صاروخ شهاب الذي بدأ في أوائل عام 1998 قد يكون الانتاج الأولي 12 إلى 15 صاروخاً سنوياً. واعتباراً من يونيو 2017، نشرت إيران أقل من 50 قاذفة صواريخ شهاب3. بعض التقديرات تقول بأن قاذفات صواريخ شهاب 3 تصل إلى 25 فقط. كما هو الحال مع معظم أنظمة الصواريخ الاستراتيجية لإيران، يتم تشغيل شهاب -3 من قبل الحرس الثوري الإسلامي وليس من قبل الجيش الإيراني التقليدي)).
المصدر: [
]
وهنا ينبغي أن نضع في الاعتبار، أن لإنتاج وتصنيع صواريخ بالمئات والآلاف لكي تُستخدم في عملية الإغراق الصاروخي يتطلب أن يكون لدى إيران مواد أولية بكميات كبيرة لتصنيع هذه الصواريخ، وأن يكون لديها مئات وآلاف من محركات الصواريخ، وإيران كانت تحت العقوبات لفترة زمنية، فقط التقدم الكبير الذي أحرزته إيران مع برنامجها الصاروخي كان في عهد أوباما نظراً لتخفيف العقوبات عنها وغض الطرف عن انتهاكاتها بالتهرب من العقوبات.

رابعاً : الاغراق الصاروخي الوحيد الذي رأيناه من قبل إيران وهنا نقصد انطلاقاً من الأراضي الإيرانية وبأيادي إيرانية من خبراء الصواريخ الإيرانيين من الحرس الثوري والجيش الإيراني، كان في العملية التي أطلقت إيران 5 أو 6 صواريخ من مدينة كرمنشاه على مواقع داعش في سوريا، ولأكن معكم صريحة شخصياً لا أرى بأن تلك العملية "اغراق صاروخي" ولا يمكن أن نطلق عليها "اغراق صاروخي" لكنني سأجاري الأخوة بالمنتدى وسأضعه كمثال، فبحسب الأقمار الصناعية الأميركية - كما طالعتنا الصحف والتقارير الغربية وقتها - بأن تلك الصواريخ فشلت في إصابة الهدف عدا صاروخ أو أثنين وصلت لمواقع داعش، والبقية سقطت في محافظة كرمنشاه الإيرانية، وحتى هذه التي أصابت الهدف ليس واضحاً بعد ما هو مستوى دقة الإصابة والضرر الذي لحق الهدف الخاص بتنظيم داعش.

بالرغم من أن الإيرانيون كان بإمكانهم فرد عضلاتهم وإظهار الشوفينية الفارسية التي تجري في عروقهم وجيناتهم، ويقوموا باطلاق 20 أو 30 صاروخ في هذه العملية، فقد كانوا في وقت يعتبر سلم وليس حرب، ففي ذلك الوقت لم يكونوا يخوضون حرب مباشرة، وكانوا في منتهى الأريحية، لا أحد يراقبهم أو يرصد تحركاتهم، لماذا أطلقوا فقط 6 أو 5 صواريخ وليس 20 أو 30 صاروخ لارهاب جيرانها في الخليج العربي واظهار عضلاتها؟ فكما خبرنا عن إيران بأنها دائماً تعمل بروباغندا حول قوتها العسكرية وتملء الدنيا صراخ وضجيج، وهذه العملية كانت فرصة ذهبية بالنسبة لها لإظهار قوتها الفعلية لكنها اكتفت فقط بإطلاق 5 صواريخ وأسمتها "إغراق صاروخي"، لماذا؟، الجواب: لأنهم يعرفون أن الـ 20 و الـ 30 صاروخ ثلاثة أرباعها ستسقط داخل الأراضي الإيرانية وستسبب إصابات بين مواطنيها، وأيضاً لربما أن مخزون خط انتاج الصواريخ لا يسمح لها بإهدار المزيد من الصواريخ.
شكرا الاستاذة عبير على المشاركة الطيبه والغنيه
 
غير صحيح نقطتي واضحة هناك خلل متكرر لنفس الاخطاء ومع الاغراق الحقيقي ستحدث كارثة
شكرا العم ابودروش على المشاركة دائما ما اتابع مشاركاتك بدقه لانها تحمل مصداقيه عاليه ناتحه عن خبرة متراكمه عمليه رغم خلاف البعض معك
 
عودة
أعلى