ما النا الا هاتف روسي ههه
اخترنا لك:هاتف "يوتا فون" الروسي بشاشتين للمثقفين فقط...!
التغطية الإعلامية والجوائز التي حظي بها الهاتف منذ الإعلان عن فكرته ترجع إلى خاصية بعينها تميزه عن منافسيه. فهو هاتف بشاشتان قياس 4.3 بوصة: شاشة تعمل باللمس من نوع LCD من جهة، وشاشة حبر إلكتروني من الجهة الأخرى. ومجرد إضافة تلك الشاشة الإضافية يغير من طريقة التعاطي مع الهاتف الذكي بشكل كامل. فكرة الشركة تتمثل في أن المستخدم العادي يلتقط وينشط هاتفه الذكي أكثر من 150 مرة في اليوم ليتأكد أن لا شيء يفوته من الإخطارات المهمة. فإذا جاءته تلك الإخطارات على الشاشة الخلفية سيتم إطالة عمر البطارية أضعافا مضاعفة. الحبر الإلكتروني يحقق هذا النوع من الوفر لأنه لا يحتاج إلى الكهرباء بشكل متواصل مثل الشاشات الأخرى، فهو لا يستهلك سوى نبضة كهربائية كلما تتغير الصورة التي يعرضها. هذا يعني أيضا أن الشاشة الخلفية تحتفظ بآخر هيئة لها بعد نفاذ البطارية بسعة 1800 mAh. أي أن بإمكانك الاحتفاظ بالمعلومات المهمة مثل خريطة أو رقم هاتف أو جدول مواعيد في الخلف إذا ما قاربت الشحنة في هاتفك على النفاذ.
كما أن تلك الشاشة الخلفية يمكن استخدامها للقراءة المريحة للعين تماما مثل قارئ كيندل. هذا يعني أن بإمكانك قراءة الكتب الإلكترونية في أي مكان، بسلاسة، ودون استنزاف البطارية. كما أن الحبر الإلكتروني يتميز بوضوحه في الأماكن المفتوحة تحت ضوء الشمس الساطع. وتتيح الشركة تطبيقات خاصة للاستفادة من تلك الشاشة الثانوية كما تعد بالاستمرار في إصدار المزيد منها.
ومن حيث التصميم، فالهاتف أنيق باللون الأسود والانحناء الطفيف في أسطحه. كما أنه هاتف بحجم راحة اليد في زمن العمالقة: 133.6x6.7x9.99. يوتا فون مزود بكاميراتين واحدة في الخلف 13 ميجابكسل بالإضافة إلى فلاش، وواحدة أمامية بدقة ميجابكسل واحد. الهاتف مجهز لاتصالات الجيل الرابع وبه سعة تخزين حتى 32 جيجا بايت لا بأس بها.
ويعمل الجهاز بنظام تشغيل أندرويد "جيلي بين" 4.2.2 وهو جيد لكنه ليس الأحدث. يرجع ذلك إلى معالجه من فئة "كريت" ثنائية النواة بتردد 1.7 جيجا هرتز، أي من مستوى معالجات الهواتف الذكية التي صدرت منذ عام أو عامين. لكن يوتا فون ليس لمحبي الألعاب كثيفة البيانات أو مشاهدي الفيديوهات الطويلة وإنما هو هاتف ذكي للمثقفين!