- إنضم
- 6 يناير 2016
- المشاركات
- 1,490
- التفاعل
السلام عليكم أخي الكريم
بالنسبة لوسائل الحماية في المقاتلات خصوصا الحديثة منها فهي عديدة و متنوعة على حسب المصنع و التقنية التي و صل إليها فهناك ما ذكرت و غيرها من الوسائل مثلا Electronic warfare الحرب الإلكثرونية من أجهزة مركبة على بدن الطائرة أو بودات محمولة للتشويش و غيرها من الوسائل بل أمريكا تجري تجارب لإدخال تقنية التصدي للصواريخ بالليزر وهناك أخبار أن النتائج إيجابية
بالعودة إلى سؤالك الصواريخ جو جو ثلاث أنواع و هي:
Fox 1:
وهي صواريخ ذات التوجيه الشبه نشط يعني أنها لتصيب هدفها يجب أن توجه من رادار المقاتلة التي أطلقت الصاروخ منذ الإطلاق إلى حين إصابة الهدف.
في هذه الحالة الصاروخ يكون حرفيا أعمى بدون توجيه رادار المقاتلة أو الأواكس أو غيرها و أي فقدان للإطباق على الهدف يعني ضياع الصاروخ. لعل أشهر هذه الصواريخ الأمريكي AIM-7 Sparrow. هذا النوع من الصواريخ في طريقه للإنقراد و معظم المقاتلات الحديثة و الفدقوات الجوية تخلته عن نسبة كبيرة من هذه الصواريخ لصالح Fox3
Fox 2:
وهي صواريخ ذات توجيه حراري تحمل على مقدمتها بواحث حرارية بالغة الذقة في الصواريخ الحديثة. هذه الصواريخ لا تحتاج للرادار للتوجيه أو الإطباق و إنما تقتفي البصمة الحرارية للأهداف الجوية التي تكون مرتفعة جدا من الخلف حيت عوادم المحركات. و لأن توجيهها حراري فهذه الصواريخ على العموم لديها مدى أقل بكثير من الصواريخ ذات التوجيه الحراري و غالبا ما تستعمل لإستهادف مقاتلات أو أهداف جوية قريبة كما تستعمل هذه التقنية الكثير من انظمة الدفاع الجوي قريبة المدى و المحمولة على الكتف.
Fox3:
و هي ذات المدى الأبعد إذ لها استقلالية أكبر و قدر على إصابة أهداف تغلق عليها برادارها الخاص. بعد أن يختار الطيار هدف و يضغط على زر الإطلاق بصاروخ Fox 3 (الأمرام أو r77 كمثال) تقوم المقاتلة بتزويد الصاروخ بمعلومات عن الهدف الذي جمعها رادار المقاتلة كالسرعة و الإحداثيات تم يحسب الصاروخ نقطة يتوقع أن يصلها الهدف استنادا على المعطيات السابقة و يتجه لها في نفس الوقت يقوم رادار موجود في مقدمة الصاروخ بالبحث عن الهدف و يتجه ليصيبه.
بالنسبة للصواريخ أرض جو تقريبا يطبق نفس المبدأ فالتوجيه غالبا إما راداري أو حراري.
هذا من منظور المطلق فماذا تملك المقاتلة لتادفع عن نفسها في مثل هذه الحالات عدا عن التشويش و الحرب الإلكترونية التي لا يتحكم فيها الطيار؟
أولا الحل الأكثر و ضوحا هو المناورة محاولة Outmaneuver أو الافلات من الصاروخ بتفاديه عن طريق مناورات حادة أو outrun و هي حرفيا الهرب من الصاروخ في محاولة لسبقه أو الإبتعاد عنه إلى أن يفقد طاقتهو يصبح عاجزا.
لكن هذه الطرق تبقي نقليدية و تعتمد كثيرا على العوامل التالية: مهارة الطيار ، قدرة المقاتلة على المناورة، سرعة المقاتلة ، ميزات الصاروخ المطلق، و أكثر أهمية المسافة التي أطلق منها الصاروخ فكلما كانت المسافة التي أطلق منها الصاروخ أبعد كلما زادت فرص الإفلات منه مهما كان نوعه.
تبقى هناك وسيلة أخرى للمقاتلة وهي إطلاق صفائح معدنية لتعمل كأهداف وهمية للصاروخ فيتجه إليه و تتمكن من الإفلات.
كل طائرات الجيل الثالث فما فوق تقريبا تمتلك نوعين من هذه المعادن حيث يتحكم الطيار في العدد المطلق و تردد الإطلاق أو قد يترك ذلك لكمبيوتر الطائرة، وهي
Flares:
و هي قطع معدنية مرتفعة الحرارة تفوق 2000 درجة مئوية أسخن حتى من عوادم المحرك يتم إطلاقها لتفادي الصواريخ ذات التوجيه الحراري Fox 2 و معظم المحمولة على الكثف.
chaff:
و هي قطع معدنية غاليا الزنك أو الألومنيوم تطلق من فتحة في مؤخرة المقاتلة لتضليل رادارات العدو.
كقاعدة عامة لا يوجد صاروخ يصيب هدفه بنسبة 100% و لن يوجد لذلك فطيار المقاتلة المستهدفة يستخدم هذه الإجراءات بشكل متداخل لينقص ما أمكن من نسب إصابته من طرف الصواريخ المعادية.
على حسب نوع التهديد تقوم أجهزة التشويش داخل المقاتلة بمحاولة إعماء الصاروخ المهاجم بعد رصده طبعا ثم يفوم الطيار بمناورات متنوعة و قد يلجأ أيضا لإطلاق chaff أو flares و كلما أطلق عددا أكبر بشكلل متتاتبع زادت نسب إفلاته.
طبعا الأمر أكثر تعقيدا لكن لكب لا أطيل أكثر مما أطلت سأكتفي بهذا القدر.
هذه صورة توضح الفرق بين أنواع الصواريخ و اعذرني إن وجدت أخطاء إملائية فقد كتبت كل هذا من هاتفي المحمول
بالنسبة لوسائل الحماية في المقاتلات خصوصا الحديثة منها فهي عديدة و متنوعة على حسب المصنع و التقنية التي و صل إليها فهناك ما ذكرت و غيرها من الوسائل مثلا Electronic warfare الحرب الإلكثرونية من أجهزة مركبة على بدن الطائرة أو بودات محمولة للتشويش و غيرها من الوسائل بل أمريكا تجري تجارب لإدخال تقنية التصدي للصواريخ بالليزر وهناك أخبار أن النتائج إيجابية
بالعودة إلى سؤالك الصواريخ جو جو ثلاث أنواع و هي:
Fox 1:
وهي صواريخ ذات التوجيه الشبه نشط يعني أنها لتصيب هدفها يجب أن توجه من رادار المقاتلة التي أطلقت الصاروخ منذ الإطلاق إلى حين إصابة الهدف.
في هذه الحالة الصاروخ يكون حرفيا أعمى بدون توجيه رادار المقاتلة أو الأواكس أو غيرها و أي فقدان للإطباق على الهدف يعني ضياع الصاروخ. لعل أشهر هذه الصواريخ الأمريكي AIM-7 Sparrow. هذا النوع من الصواريخ في طريقه للإنقراد و معظم المقاتلات الحديثة و الفدقوات الجوية تخلته عن نسبة كبيرة من هذه الصواريخ لصالح Fox3
Fox 2:
وهي صواريخ ذات توجيه حراري تحمل على مقدمتها بواحث حرارية بالغة الذقة في الصواريخ الحديثة. هذه الصواريخ لا تحتاج للرادار للتوجيه أو الإطباق و إنما تقتفي البصمة الحرارية للأهداف الجوية التي تكون مرتفعة جدا من الخلف حيت عوادم المحركات. و لأن توجيهها حراري فهذه الصواريخ على العموم لديها مدى أقل بكثير من الصواريخ ذات التوجيه الحراري و غالبا ما تستعمل لإستهادف مقاتلات أو أهداف جوية قريبة كما تستعمل هذه التقنية الكثير من انظمة الدفاع الجوي قريبة المدى و المحمولة على الكتف.
Fox3:
و هي ذات المدى الأبعد إذ لها استقلالية أكبر و قدر على إصابة أهداف تغلق عليها برادارها الخاص. بعد أن يختار الطيار هدف و يضغط على زر الإطلاق بصاروخ Fox 3 (الأمرام أو r77 كمثال) تقوم المقاتلة بتزويد الصاروخ بمعلومات عن الهدف الذي جمعها رادار المقاتلة كالسرعة و الإحداثيات تم يحسب الصاروخ نقطة يتوقع أن يصلها الهدف استنادا على المعطيات السابقة و يتجه لها في نفس الوقت يقوم رادار موجود في مقدمة الصاروخ بالبحث عن الهدف و يتجه ليصيبه.
بالنسبة للصواريخ أرض جو تقريبا يطبق نفس المبدأ فالتوجيه غالبا إما راداري أو حراري.
هذا من منظور المطلق فماذا تملك المقاتلة لتادفع عن نفسها في مثل هذه الحالات عدا عن التشويش و الحرب الإلكترونية التي لا يتحكم فيها الطيار؟
أولا الحل الأكثر و ضوحا هو المناورة محاولة Outmaneuver أو الافلات من الصاروخ بتفاديه عن طريق مناورات حادة أو outrun و هي حرفيا الهرب من الصاروخ في محاولة لسبقه أو الإبتعاد عنه إلى أن يفقد طاقتهو يصبح عاجزا.
لكن هذه الطرق تبقي نقليدية و تعتمد كثيرا على العوامل التالية: مهارة الطيار ، قدرة المقاتلة على المناورة، سرعة المقاتلة ، ميزات الصاروخ المطلق، و أكثر أهمية المسافة التي أطلق منها الصاروخ فكلما كانت المسافة التي أطلق منها الصاروخ أبعد كلما زادت فرص الإفلات منه مهما كان نوعه.
تبقى هناك وسيلة أخرى للمقاتلة وهي إطلاق صفائح معدنية لتعمل كأهداف وهمية للصاروخ فيتجه إليه و تتمكن من الإفلات.
كل طائرات الجيل الثالث فما فوق تقريبا تمتلك نوعين من هذه المعادن حيث يتحكم الطيار في العدد المطلق و تردد الإطلاق أو قد يترك ذلك لكمبيوتر الطائرة، وهي
Flares:
و هي قطع معدنية مرتفعة الحرارة تفوق 2000 درجة مئوية أسخن حتى من عوادم المحرك يتم إطلاقها لتفادي الصواريخ ذات التوجيه الحراري Fox 2 و معظم المحمولة على الكثف.
chaff:
و هي قطع معدنية غاليا الزنك أو الألومنيوم تطلق من فتحة في مؤخرة المقاتلة لتضليل رادارات العدو.
كقاعدة عامة لا يوجد صاروخ يصيب هدفه بنسبة 100% و لن يوجد لذلك فطيار المقاتلة المستهدفة يستخدم هذه الإجراءات بشكل متداخل لينقص ما أمكن من نسب إصابته من طرف الصواريخ المعادية.
على حسب نوع التهديد تقوم أجهزة التشويش داخل المقاتلة بمحاولة إعماء الصاروخ المهاجم بعد رصده طبعا ثم يفوم الطيار بمناورات متنوعة و قد يلجأ أيضا لإطلاق chaff أو flares و كلما أطلق عددا أكبر بشكلل متتاتبع زادت نسب إفلاته.
طبعا الأمر أكثر تعقيدا لكن لكب لا أطيل أكثر مما أطلت سأكتفي بهذا القدر.
هذه صورة توضح الفرق بين أنواع الصواريخ و اعذرني إن وجدت أخطاء إملائية فقد كتبت كل هذا من هاتفي المحمول
