إيران فقط اللتي تريد الحرب لأنها حالياً تخسر دون معركة .. لا أحد يريد الحرب ولم أحد يتوهم أن ترامب أو نحن أو غيرنا يريد حرباً
------------------------------------------------------------------
هذا رد سابق لك فى نفس الموضوع تنفي ان ايران يمكن ان تبدء الحرب بل المملكة و امريكا هم من يبدأ الحرب لان لديهم عقيدة استباقية .. و لكن امريكا و المملكة اعتبروا الهجوم الايراني "عمل حربي " فاذاً ايران فعلياً بدءت الحرب و حديث انه لن يسمح لها خرج من النافذه .. لديك تناقض كبير مع احترامي
لن يتم السماح لإيران ببدء الحرب .. لو بدأتها فستكون حرب صعبة وستكون هي المتحكم بالرتم .. الجهد العسكري سيكون أمريكي سعودي وهذا الثنائي يمتلك عقيدة عسكرية إستباقية يتخذ قرارات الحرب وفق تقارير إستطلاع عسكرية وإستخباراتية ..
-------------------------------------------------------
ثم ذكرت ان ايران لا تتجرأ على مهاجمة اى مدينة فى المملكة لانها تدرك العواقب و سيكون الرد قاسي مادياً و بشرياً .. فانت اخطات الحسابات حول جرأة النظام الايراني اولاً و ردك الاخير يتناقض مع ما تقول ان المملكة و امريكا لم يفكروا يوماً بحل عسكري
لم تستطع إيران فعل هذا في حربها مع العراق ورغم قوة جيشها حينه ورغم أن السعودية أسقطت مقاتلتين إيرانيتين ورغم أن المجهود الحربي العراقي كانت تموله السعودية بشكل أساسي .. لأن إيران تعرف ماهو الرد لو تعرضت أي مدينة سعودية لأي إصابة مؤكدة مصدرها إيران فالرد سيكون قاسي بشرياً ومادياً يفوق تحمل إيران .. هي تعلم ذلك وبواقعية تفكر بعيد عن أمنيات أذنابها وأحذيتها
----------------------------------
مع احترامي لك حساباتك فى المسالة الايرانية خاطئة و امريكا منذ اليوم رقم 1 لم تضع الخيار العسكري كرد على الرغم من انك كنت احد المنظرين للضربات الاستباقية و الحلول العسكرية فلا تقول لى الآن ان امريكا لم تكن يوماً تفكر فى الحل العسكري
الانقلاب فى الرأي عند البعض حدث عندما تراجع ترامب عن القيام باى رد على اسقاط الايرانيين للطائرة الامريكية
لكن رأيي الشخصي منذ اليوم الاول و لا يزال ... الامريكا و الايرانيين لهم مصالح مشتركة فى اكثر من ملف فى المنطقة و لا يوجد عداء الى الحد الذى يصوره البعض
ايران دخلت الى كل من العراق و سوريا و تزود مليشيات الحوثي بالسلاح تحت مسمع و مرأى امريكا و ترسل الطائرات بدون طيار و الصواريخ البالستيه على اراضي المملكة و الادلة امامها و لم تحرك ساكناً فلا تحدثنا عن امريكا