ضرب رأس الأفعى إيران و سيتساقط الباقون و أمريكا ستضرب إيران و ستنتصر في وقت وجيز بضربة خاطفة ثم التراجع و سيولول الإخوان و منظري القاعدة على القصف الأمريكي لرأس الأفعى
هذا تقرير نشرته صحيفة "كيهان - لندن" اليوم بتاريخ 28 مايو 2018 بعنوان: شينزو آبي على خطى قابوس سلطان عمان،
التقرير مثير ويستحق القراءة، ولذلك قمت بترجمته،
للعلم صحيفة كيهان - لندن، مختلفة عن صحيفة كيهان الإيرانية التي تصدر من طهران، كيهان الإيرانية في طهران تأسست في عام 1943 وكانت الصحيفة الأولى في زمن الشاه وبعد الثورة استولى نظام الملالي على صحيفة كيهان وأصبحت الصحيفة الناطق الرسمي لتيار المحافظين في إيران، في حين صحيفة كيهان - لندن هي صحيفة المعارضة الإيرانية وتصدر من لندن.
شينزو آبي كقابوس سلطان عمان ..
ورضا بهلوي: القوة الحاسمة الوحيدة في المجتمع الإيراني هي قوة الأمة!
- يقول ترامب إنه لا يسعى لتغيير النظام الإيراني، وإذا قادة الجمهورية الإسلامية أرادوا التفاوض سيتفاوض معهم.
- من بعد رحلة محمد جواد ظريف إلى طوكيو، من المقرر الآن أن يسافر رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي إلى طهران، وهو مستعد للوساطة، ويأتي هذا القرار المفاجئ من بعد اللقاء الذي جمع شينزو آبي بالرئيس الأميركي ترامب قبل يومين.
- اليابان تبحث عن دور وسيط تقوم به بين إيران والولايات المتحدة، وهي التي منذ عقود لم تتمكن عبر الطرق الدبلوماسية من حل أو الحد والتقليل من تهديدات كوريا الشمالية النووية والصواريخ الباليستية.
- تحيط بكوريا الشمالية أربع دول جيران لها: الصين، روسيا، كوريا الجنوبية، واليابان، لكن فقط سيول وطوكيو اللتين تتعرضان لتهديدات بيونغ يانغ النووية والباليستية، وفي المقابل هناك 15 دولة من حول إيران وجيران لها يتعرضون منذ سنوات للعديد من التهديدات الإيرانية سواءً بشكل مباشر أو غير مباشر عبر وكلاء ملالي إيران بالتخريب في داخل هذه الدول الخمسة عشر.
- كرر الأمير رضا بهلوي موقفه الدائم، حيث كتب في تغريدة على حسابه في تويتر: لا توجد دولة أجنبية تفضل مصالح الأمة الإيرانية على مصالحها الخاصة، لكن لا يمكن لأي دولة تحديد مصير إيران على عكس إرادة الأمة الإيرانية.
والقصد من تغريدة رضا بهلوي بأن الأمة الإيرانية هي التي تقرر مصيرها وذلك في رد على قول ترامب بأنه لا يسعى لتغيير النظام الإيراني.
ليس لديك تصريح لمشاهدة الرابط، فضلا قم ب تسجيل الدخول او تسجيل
الثلاثاء 28 مايو 2019
في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي قال ترامب: "نحن لا نسعى لتغيير النظام في إيران" و "نحن نسعى لفرض حظر على الأسلحة النووية ". وعلى إيران أن تقول "لا للأسلحة النووية". وأضاف مؤكداً: "أعتقد أن إيران تريد التحدث، وإذا أرادوا التحدث معنا فنحن نريد أيضاً الحوار".
كما أكد "أنا أعرف الكثير من الإيرانيين. إنهم شعب عظيم، وإيران لديها فرصة أن تكون دولة كبيرة وبنفس القيادة. لا نسعى لتغيير النظام، ونحن نقول هذا صراحةً. وإيران لديها إمكانات اقتصادية هائلة، ولديها فرصة أن تصبح دولة كبيرة مع هذه الحكومة الحالية. أنا لا أتطلع إلى إيذاء إيران على الإطلاق".
رداً على هذه التصريحات، كتب وزير الخارجية محمد جواد ظريف على تويتر: "قبل فترة طويلة قال آية الله علي خامنئي إننا لا نسعى للحصول على أسلحة نووية، وذلك كان بإصدار فتوى تحظر هذه الأسلحة. الإرهاب الاقتصادي للفريق (ب) يلحق الضرر بالشعب الإيراني ويخلق التوتر في المنطقة. الأفعال وليست الكلمات هي التي ستظهر لنا نية ترامب.
وفي الوقت نفسه، رد الأمير رضا بهلوي (ولي عهد شاه إيران) على تصريحات ترامب بالهاشتاغ على تويتر، ونشر شريط فيديو لأحد خطبه القديمة، قائلاً: "إن القوة الحاسمة الوحيدة في المجتمع الإيراني هي قوة الأمة. كما تعلمون، لا توجد دولة على الإطلاق يحترق قلبها، ولن يحترق، على الوضع الذي آل إليه في إيران. أي أجنبي لا يفضل مصالح الأمة الإيرانية على مصالحه الخاصة، لكن لا يمكن لأي دولة تحديد مصير إيران على عكس إرادة الشعب الإيراني".
بعد يوم من رحلة ترامب إلى طوكيو، ذكر التليفزيون الوطني الياباني (NHK) [ليس لديك تصريح لمشاهدة الرابط، فضلا قم ب تسجيل الدخول او تسجيل] أن شينزو آبي يخطط للقاء مع علي خامنئي وحسن روحاني.
يعتقد المحللون أنه منذ أن تم الاعلان في الأيام الأخيرة عن ثمة وساطة بين طهران وواشنطن، كان من المرجح أن يقوم شينزو آبي بدور ساعي البريد لحمل رسالة إلى النظام الإيراني. في 26 مايو 2019، التقى محمد جواد ظريف في طوكيو برئيس الوزراء شينزو آبي ووزير الخارجية الياباني تارو كونو، وبعد ذلك أعلن اليابانيون عن استعدادهم للقيام بدور الوساطة.
فتح باب الإغواء والرشاوي
صحيفة كيهان التي تتخذ من طهران مقراً لها، نشرت تقرير بدون أن تعطي انطباع بأن جناب المسؤولين في الجمهورية الإسلامية يتفاوضون في دول عربية وآسيوية، [ليس لديك تصريح لمشاهدة الرابط، فضلا قم ب تسجيل الدخول او تسجيل] حيث نشرت كيهان تقرير بعنوان "خيمة اللعب في الليل لترامب لا جواب والوسطاء يصطفون" [ملاحظة: خيمة اللعب في الليل يقصد بها خيمة العروس في الليل]، وذلك رداً على تصريحات ترامب. وقالت كيهان - طهران: على ما يبدو، من بعد تهديدات الفخ الإيراني، فإن الدور الواضح لهؤلاء الوسطاء إطلاق العنان لفتح فتح باب الإغواء والاغراءات والرشاوي والأخبار الوردية بإعطاء وعود الرشاوي ووعود عن إمكانية السماح لإيران ببيع نفطها، وهكذا من هذا القبيل، وهي دلالة وإيماءة لإنفتاح الحكومة الأميركية.
واصلت صحيفة كيهان - طهران بالقول: ومع ذلك، إذا كانت هذه الدول الوسيطة قد قامت بعملها فعلياً - حتى بحجم الساعي والرسول - كان ينبغي أن يقولوا للحكومة الأميركية إنه لم يكن هناك نقص في المفاوضات، لكن عدم التزام الحكومة (أو الحكومات) الأميركية بنتائج المفاوضات, خلاصة القول أن التفاوض مع ترامب كمعاملة التدفق النقدي الذي حطمه ترامب,
ذوقوا الموت وسنرضى بالحمى
كما كتب موقع "الدبلوماسية الإيرانية" والموقع برعاية الحكومة الإيرانية [ليس لديك تصريح لمشاهدة الرابط، فضلا قم ب تسجيل الدخول او تسجيل]: "يبدو الأمر كما لو أن لا أحد يهتم بفرض عقوبات على إيران، وبعبارة أخرى، يتوسطون من أجل إعلان "الموت" أو عقوبة الإعدام الشهيرة ليرضوا بالحمى ... والآن بعد أن خاف الجميع من الخيار العسكري، وأصبحوا يشعرون بأن الحرب لا تضرب إيران فحسب، وإنما دخانها سيصل إلى جميع البلدان الواقعة في نصف الكرة الشرقي من المحيط الأطلسي، ويصبح الجميع مشترك فيها. إن تكلفة الامتثال للعقوبات الاقتصادية الإيرانية يجب أن يلامس الجميع، ليس من المفترض أن تضحي إيران بجميع حقوقها الاقتصادية والاجتماعية والأمنية لمجرد المصالح الأمنية للبلدان الأخرى. يجب أن يفهم الجميع أنه إذا كانت تكلفة الحرب العسكرية ثقيلة مع إيران، فإن تكلفة الحرب الاقتصادية ستكون أيضاً ثقيلة، ولا يمكن لأحد أن يكون محصناً تماماً,
وفي الصفحة الأولى لصحيفة حكومية في إيران [ليس لديك تصريح لمشاهدة الرابط، فضلا قم ب تسجيل الدخول او تسجيل]، وضعت صورة لرئيس وزراء اليابان تحت عنوان "آبي في طهران"، كتبت الصحيفة: "في ظل غياب الرغبة في أي تفاوض مع الولايات المتحدة في طهران أو قبول الوساطة لتحقيق هذا الهدف، فإن المسؤولين الأميركيين، الذين يصرون على التهديدات والعقوبات، يطلبون من دولة ثالثة الوساطة والحوار مع إيران، بعد عُمان والعراق، هذه المرة دعوا اليابان للوساطة".
ووفقاً للصحيفة، في الأيام الأخيرة، عقب زيارة الوزير يوسف بن علوي إلى إيران، الذي تتوسط بلاده دوماً في التوترات بين طهران وواشنطن، قامت أيضاً وفود من العراق وألمانيا وبريطانيا بهذه المهمة. ونقلت من وسائل إعلامية أخرى أيضاً بعض رحلات الوسطاء "السرية.
في السابق، الولايات المتحدة قالت أن التفاوض على أي اتفاق مع الجمهورية الإسلامية منوط بـ 12 شرط [ليس لديك تصريح لمشاهدة الرابط، فضلا قم ب تسجيل الدخول او تسجيل] على أن تلتزم الجمهورية الإسلامية بالوفاء بها. مايك بومبيو في مقابلة مع برنامجليس لديك تصريح لمشاهدة الرابط، فضلا قم ب تسجيل الدخول او تسجيل، الذي بُث في 21 مايو على موقع وزارة الخارجية الأميركية [ليس لديك تصريح لمشاهدة الرابط، فضلا قم ب تسجيل الدخول او تسجيل]، قال: إن هدف الـ 12 شرط تغيير سلوك علي خامنئي ونظامه، لكن رد الاستجابة سلبي ولم يستوف أي من الشروط حتى يومنا هذا، بما في ذلك وقف الصواريخ الباليستية القادرة على حمل رؤوس حربية نووية، والإفراج عن المواطنين الأجانب، والتوقف عن دعم الجماعات الإرهابية.
اليابان تبحث عن دور الوساطة بين إيران والولايات المتحدة، وهي التي فشلت لعقود في حل، أو على أقل تقدير تقليل، التهديدات النووية والصواريخ الباليستية لكوريا الشمالية، عبر المفاوضات أو الدبلوماسية. عندما يكون أحد أطراف الخلاف أو أن الخلاف دولي وأن هذا الطرف ينتمي للأنظمة غير الديمقراطية، لا يمكن الوصول لحل النزاعات السياسية أو العملية عبر طريق الوساطة، حتى لو كان هناك اتفاق دولي أو مشاركة فإن نتائج هذه المفاوضات أو الوساطات ستكون قصيرة المدى. وفي نهاية المطاف، كل الشواهد والأدلة تقول أن قدرة اليابان على لعب دور الوساطة بين طهران وواشنطن مشكوك فيها.
قطعت اليابان ورئيس وزرائه شينزو آبي طريقاً طويلاً أمام السلطان قابوس، بالرغم من أن سلطنة عمان مراراً وتكراراً كانت تمارس دور الوساطة، وللتذكير كان لها سجل ناجح، لكن في النهاية فشلت وسطاتها. لا ينبغي أن ننسى أن العلاقة بين سلطنة عمان ومعها إيران والدول العربية في المنطقة تتخللها الشوائب (وبعضها متعلقة لأسباب تاريخية)، ولذلك لا يمكن أن ينطبق ذلك على اليابان فيما يتعلق بوساطتها. آخر مرة زار فيها رئيس وزراء ياباني إلى إيران كان في عام 1978، قبل الثورة في إيران، وقتها كان رئيس الوزراء الياباني تاكو فوكودا الذي زار طهران. لم تكن العلاقات بين طهران وطوكيو متوترة في السنوات الأربعين الماضية وهي سنوات الثورة في إيران، لكنها لم تكن عميقة. ومن المشكوك فيه أن يستطيع شينزو آبي اللعب في لعبة ترامب كما فعله السلطان قابوس لصالح باراك أوباما. فلا شك، النتيجة النهائية لهذا الدور هي محلك سر.
من بين البلدان المحيطة بكوريا الشمالية، وهي الصين وروسيا وكوريا الجنوبية واليابا، فقط دولتان مهددات من قبل بيونغ يانغ وهما: سيول وطوكيو، لكن إيران تحيط بـ 15 دولة وتشكل لسنوات عديدة تهديداً لهم إما بشكل مباشر أو غير مباشر عبر أعمال التخريب. كوريا الشمالية ليس لديها منظمة مثل "فيلق القدس" التابعة لحرس الثورة الإسلامية والتي أعلنتها أميركا بأنها منظمة إرهابية، ولا ترعى مليشيات وأحزاب ومنظمات مثل حزب الله، والحشد الشعبي، وحماس، والحوثيين. هذه هي الحقائق التي تعصف عقد رباط الوساطة سواءً كانت اليابانية أو أي دولة أخرى.
يجب أن نأخذ في الاعتبار أن اليابان هي واحدة من الديمقراطيات القليلة في العالم التي علاقاتها مع النظام الإيراني لم تتخللها أزمات، وذلك لأسباب وعوامل مختلفة!!. دونالد ترامب يثق في الزعماء اليابانيين، والأهم من ذلك، يبدو قبوله لممارسة هذا البلد دور الوسيط.
إن تركيز دونالد ترامب على "عدم السعي لتغيير النظام" و "استعداده للتحدث مع القادة الحاليين في إيران"، بالطبع، ليس أمراً جديداً، كرره مراراً وتكراراً فيما يتعلق بـ "تغيير سلوك النظام". والرئيس الأميركي بتكراره هذه المقولات فهو حقاً يقوم بتوفير حقيبة رحلة شينزو آبي إلى طهران، جنباً إلى جنب مع التنازلات كما تقول صحيفة كيهان - طهران والتي وصفتها بـ "الوعود التي قطعت"، وعند زيارته لـ علي خامنئي وحسن روحاني، يتسنى له في الواقع إعطاء الـ 12 شرطاً للزعيم الأعلى في إيران ووضعها على طاولة المفاوضات، وبالطبع سيكون النظام الإيراني عنيفاً للغاية!. خلاف ذلك، فإن الاتصال المباشر بين الجانبين ليس معقداً، وهذا لا يتطلب أي خدمات لوجستية!، لأن - كما قال ترامب - تم تقديم خدمة هاتفية خاصة إلى سويسرا من أجل التواصل مع البيت الأبيض كلما كان النظام الإيراني ينوي أن "يغير السلوك" ويكون مستعداً للتفاوض.
ترجمة: عبير البحرين
ليس لديك تصريح لمشاهدة الرابط، فضلا قم ب تسجيل الدخول او تسجيل
خلي قرية الموز تنفعهم
امس لهم حشود كبيره بتعز او بالاصح من اول رمضان بالمطار وعند معسكر الاذاعه
