لم أقل أبداً أن النظام السعودي سيئ على الإطلاق.
لكن الحكومات الغربية وخاصة الأوروبية متعطشة جداً لنيل حصة كبيرة من مشاريع تطوير البنية التحية للصناعات النفطية الإيرانية, ولهذا تجد الأوروبيين متحمسين جداً لإقراض الإيرانيين ومساعدتها لإنهاء الحظر والعقوبات المفروضة عليهم.
قيام حكومة ديموقراطية في جمهورية إيران الإسلامية سيعني تولي مهاجرين إيرانيين للحكم ينفذون أجندة ألمانية وفرنسية وأميركية بالدرجة الأولى.
وهذا الأمر سيعني حصة الأسد من بيع النفط الإيراني ستذهب للشركات الأوروبية والبقية ستذهب للإيرانيين مستقطع منها دفعات القروض. هذا يعني سيطرة أوروبية كاملة على إيران وجزء من سوق النفط وبداية تحول أوروبا إلى كيان عالمي يوازي الولايات المتحدة وروسيا والصين. لهذا بقاء النظام الإيراني بشكله الحالي الشرير أفضل بكثير للسعوديين.
* الإعلام الغربي المسيطر عليه من قبل اليساريين لن تجده يذكر مساوئ إيران وما تفعله في مواطنيها مثل الإعدام شنقاً على الرافعات أو الفقر المدقع الذي يعيش به المواطن الإيراني. بل تجده يستميت في ذكر أي أمر سيئ يحدث في العربية السعودية.
?
رود رنر
امريكا هي من سيقود التغير في إيران إذا تم إتخاذ القرار بتغير النظام
أمريكا هي قادة التغير في العراق
هل رأيت حصة الاسد ذهبت لشركات غير الأمريكية في اي شيء
نفس الامر سيحصل مع إيران
إذ ليس من المنطقي أن تقود امريكا و حلفائها العرب الحرب على ايران و تغير النظام لتجلب نظام سيقول لهم شكرا جزيلا و حظ اوفر المرة القادمة لأننا لن نتعاون معكم بل مع اوروبا و تخيل الأمريكان جالسين و حاطين إيدهم على خدهم
ارجو ان تحلل بجدية و اترك تمنياتك جانبا