إيران لن تنسى فرس النبي
هجوم وقع في 18 أبريل 1988، شنته القوات المسلحة الأمريكية داخل المياه الإقليمية الإيرانية ثأراً لتلغيم إيران الخليج العربي أثناء الحرب الإيرانية العراقية وإصابة سفينة حربية أمريكية.
في 14 أبريل، كانت فرقاطة الصواريخ الموجهة يوإسإس صمويل روبرتس قد ارتطمت بلغم بحري أثناء انتشارها في الخليج العربي كجزء من العملية إرنست ويل، مهمات القوافل المرافقة 1987-88 التي كانت السفن الحربية الأمريكية ترافق أثناءها حاملات النفط الكويتية لحمايتها من الهجمات الإيرانية. أسفر الإنفجار عن ثقب بقطر 4.5 متر في هيكل السفينة صمويل روبرتس وأوشكت على الغرق. أنقذ الطاقم سفينتهم بدون خسائر في الأرواح، وتم سحب السفينة إلى دبي في 16 أبريل. بعد التلغيم، أخرج غواصو البحرية الأمريكية ألغاماً أخرى في المنطقة. عندما وجد أن الأرقام المسلسلة متطابقة مع الألغام التي تم العثور عليها مع إيران أجر في سبتمبر السابق، خطط المسئولين العسكريين الأمريكيين لعملية انتقامية ضد الأهداف الإيرانية في الخليج العربي.
تبعاً لبرادلي پنيستون، فإن الهجوم الأمريكي قد ساعد في الضغط على إيران من أجل الموافقة على وقف إطلاق النار مع العراق في الصيف التالي، منهياً نزاعاً استمر ثمان سنوات بين بلدان الخليج العربي.
اذا فيها خير إيران وتقدر الطريق قدامها ، شغل الصراخ يتعبهم
ولعل الأستاذة عبير البحرين تقدم لنا معلومات اكثر عن هذه العملية