يضم جامع الجزائر الأعظم، في الجزائر العاصمة، الذي سيتم افتتاحه قريبا، أكبر ثريا في العالم قطرها ١٣ مترا.
وبني الجامع على أنقاض كنيسة قديمة تسمى لافيجري نسبة إلى الكاهن الفرنسي المشهور، وبنيت الكنيسة بعد هدم مسجد أثري.
وتبلغ المساحة المبنية للجامع ٣٧٧ ألف متر مربع، ويضم الجامع ١٢ قاعة ضخمة.
ويحتوي الجامع على معهد قرآني يمنح دكتوراه في علوم القرآن والشريعة، وجامعة دار القرآن، ومركز ثقافي يتسع لـ١٤٠٠ شخص، ومكتبة تتسع لمليون كتاب.
وقاعة الصلاة بمساحة ١٤٥م في ١٤٥م وتبلغ الطاقة الاستيعابية في الداخل ٣٥ ألف مصلٍّ، أما الطاقة العامة ١٢٠ ألف مصلٍّ إذا فتحت جميع الساحات في المسجد.
وللجامع ٤ بوابات رئيسية وهي الفتح والمصالحة والنصر والمحمدية.
وبلغ عدد العمال الذين كانوا يعملون في المشروع ٣ آلاف عامل، من تصميم المكتب الهندسي الألماني "يورجين أنجل"، أما الشركة المنفذة: الشركة الوطنية الصينية للمقاولات.
والجامع مقاوم للزلازل حتى درجة ١٠ بمقياس ريختر، وبه ارتفاع المنارة ٢٦٥ مترا، وقاعدتها ٢٥م في ٢٥م، وهي مضادة للزلازل، وأساسها ٤٣ مترا، وسرعة مصعد المنارة ٧ أمتار في الثانية، ويوجد ٦ مصاعد داخل المنارة.
ويحتوي الجامع على ٦ كم من الخطوط العربية؛ الكوفي والثلث والعثماني، وبه 7 سيناريوهات للإضاءة حسب الصلوات والأوقات، ومواقف تتسع لـ٤ آلاف سيارة.
مشاء الله والله اكبر
حاجه تفرح وتشرح القلب
الواحد بيكون سعيد عندما يري انجازات وتعمير وبناء عند جميع الاخوه
ربنا يبارك لكم في انجازكم وعقبال الجميع يارب