بغض النظر عن هذه السياسية لكن من ناحية نقطة الملعب فأعتقد انها ليست دعماً للعراق بقدر ماهي محاولة للوصول بشكل إيجابي الى الشعب العراقي وخصوصاً فئة الشباب بمعنى هي اشبه بوسيلة هدفها الاول تحسين صورة السعودية في عيون الشباب العراقي وخلق بيئة جاذبة لهم نحو السعودية والتأثير بشكل ايجابي في نفوسهم وإزالة اي تصورات مسبقة كونتها الآلة الاعلامية الايرانية على مدى سنوات عن السعودية وفي المقابل ايران لم تهدي لهم سوى الموت والدمار والبغضاء والكراهية لذالك ارى انها خطوة مهمة ولم تكن الهدية على شكل ملعب لمجرد العبث بل تعمدت السعودية ذالك لما للملعب من اهمية لدى الشباب العراقي المهتم برياضة كرة القدم بشكل كبير حيث انه يلامس مشاعرهم واهتماماتهم مباشرة واظن سيكون حفل الافتتاح تاريخي ولا في الاحلام يتحدث عنه القاصي قبل الداني من الشعب العراقي الغالي على قلوبنا