وصفت وزارة الخارجية الإيرانية القمة الثلاثين لجامعة الدول العربية التي استضافتها تونس أمس الأحد، بأنها "أكثر إيجابية" من القمم السابقة، رغم الانتقادات الموجهة لطهران.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي إن "إيران ترصد وبدقة كافة المستجدات على صعيد هذه القمة، لأننا نعيش إلى جانب الكثير من الدول الأعضاء في هذه الرابطة في منطقة ساخنة من العالم ولدينا حدود مشتركة مع بعضنا البعض، وبوصفنا أمة إسلامية واحدة لدينا هواجس ومصالح مشتركة فيما يخص الكثير من قضايا العالم الإسلامي".
وأضاف "ما عدا الكلمات التي أدلى بها عدد قليل من أعضاء الجامعة العربية التي مع الأسف، أبدوا خلالها إصرارا عديم الجدوى على نهجهم غير البناء وغير الصائب في العداء ضد إيران، ووجهوا لها اتهامات لا أساس لها من الصحة.
وتابع بالقول إن إيران "تقيم التوجه والأجواء العامة للقمة العربية الأخيرة، بأنها كانت أكثر إيجابية بالمقارنة مع الاجتماعات السابقة لهذه القمة"، مرجعا ذلك إلى "الاستضافة والإدارة الحكيمة والبناءة لهذا الاجتماع من قبل المسؤولين التونسيين".
ورفض قاسمي الاتهامات الموجهة لإيران بالتدخل في شؤون المنطقة، قائلا إن "السياسة المبدئية وغير القابلة للتغيير للجمهورية الإسلامية الإيرانية هي عدم التدخل في الشؤون الداخلية للجيران".
كما رفض قاسمي ما جاء في البيان الختامي للقمة عن سيادة الإمارات على جزر طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى، قائلا إن الجزر الثلاث "جزء لا يتجزأ من الأراضي والسيادة الإيرانية".
ووصف قاسمي تأكيد الجامعة العربية على أن "الجولان أرض سورية محتلة" بأنه "إيجابي"، لكنه اعتبر أنه"غير كاف في مواجهة جشع الرئيس الأمريكي والكيان الصهيوني"، على حد تعبيره.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي إن "إيران ترصد وبدقة كافة المستجدات على صعيد هذه القمة، لأننا نعيش إلى جانب الكثير من الدول الأعضاء في هذه الرابطة في منطقة ساخنة من العالم ولدينا حدود مشتركة مع بعضنا البعض، وبوصفنا أمة إسلامية واحدة لدينا هواجس ومصالح مشتركة فيما يخص الكثير من قضايا العالم الإسلامي".
وأضاف "ما عدا الكلمات التي أدلى بها عدد قليل من أعضاء الجامعة العربية التي مع الأسف، أبدوا خلالها إصرارا عديم الجدوى على نهجهم غير البناء وغير الصائب في العداء ضد إيران، ووجهوا لها اتهامات لا أساس لها من الصحة.
وتابع بالقول إن إيران "تقيم التوجه والأجواء العامة للقمة العربية الأخيرة، بأنها كانت أكثر إيجابية بالمقارنة مع الاجتماعات السابقة لهذه القمة"، مرجعا ذلك إلى "الاستضافة والإدارة الحكيمة والبناءة لهذا الاجتماع من قبل المسؤولين التونسيين".
ورفض قاسمي الاتهامات الموجهة لإيران بالتدخل في شؤون المنطقة، قائلا إن "السياسة المبدئية وغير القابلة للتغيير للجمهورية الإسلامية الإيرانية هي عدم التدخل في الشؤون الداخلية للجيران".
كما رفض قاسمي ما جاء في البيان الختامي للقمة عن سيادة الإمارات على جزر طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى، قائلا إن الجزر الثلاث "جزء لا يتجزأ من الأراضي والسيادة الإيرانية".
ووصف قاسمي تأكيد الجامعة العربية على أن "الجولان أرض سورية محتلة" بأنه "إيجابي"، لكنه اعتبر أنه"غير كاف في مواجهة جشع الرئيس الأمريكي والكيان الصهيوني"، على حد تعبيره.