هي تستخدم مكثف طاقة capacitor-powered يعمل على تخزين الشحنة الكهربائية لفترة زمنية محددة ثم يطلقها بعد ذلك دفعة واحدة، وأحد أهم مشاكل السلاح هي تلك المرتبطة بعامل الحجم !!! لدي بحث حول الموضوع سأبحث عنه وأضعه هنا لتعم الفائدة !! عموما فيما يخص عملي وهو الدبابات فأستطيع القول أن التقدم الأولي المنجز مع المدافع الكهرومغناطيسية قاد في العام 1987 إلى دراسة تصميم نفذ من قبل شركة FMC لصالح وكالة مشاريع البحوث المتقدمة في وزارة الدفاع الأمريكية DARPA لتطوير دبابة معركة مسلحة بمدفع كهرومغناطيسي قادر على تحقيق طاقة فوهة حتى 15 ميغا جول، وقدرت الجهات المعنية بالمشروع أن نموذج هذه الدبابة سيكون قابل للإنجاز بحلول العام 1991.
دراسة أخرى خاصة بمنظمة حلف شمال الأطلسي تحدثت أيضاً عن إمكانية تجهيز وتسليح دبابات المعركة بمدافع كهرومغناطيسية وتوقعت إنتاج ودخول هذه الأسلحة إلى الخدمة في العام 2000. تفاؤل مماثل وجد في بريطانيا، حيث اقترحت مؤسسة بحث وتطوير الأسلحة الملكية RARDE في العام 1987 مشاركة الولايات المتحدة في تطوير تقنية المدفع كهرومغناطيسية لتثبيته لاحقاً على الدبابات من نوع Chieftain. وفي العام في 1993، أنجز هذا التعاون مع تثبيت قاذفة كهرومغناطيسية اختباريه من عيار 90 ملم على وسيلة إطلاق تم بناؤها في مدينة "كيركودبرايت" Kirkcudbright في أسكوتلندا. الاختبارات التي نفذت مع هذه القاذفة أسست قناعة بأن مقذوفات APFSDS يمكن أن تطلق بسرعة 2340 م/ث، لكن الوزن المتزايد الذي بلغ نحو 25 طن، أظهر بأن الأسلحة الكهرومغناطيسية ومكثفاتها الخاصة كانت إلى حد بعيد ثقيلة جداً، بالإضافة إلى كونها كبيرة الحجم لكي تصعد على هياكل الدبابات. مثل هذا الدليل شكل رادعاً ومانعاً وجيهاً للمخططين العسكريين الأمريكيين والبريطانيين للمضي قدماً في مشاريع تسليح دبابات المعركة المستقبلية بمدافع كهرومغناطيسية.