كثير من الدول أصبحت خياراتها مفتوحة لشراء الأسلحة بين الشرق والغرب وعقد المقارنات بين أسلحة روسيا والغرب أمر مهم للغاية،، وهذا المقال الذي نقلته يوضح الفرق الجوهري بين أسلحة روسيا والغرب،، والتسائل الذي يطرح نفسه هل فعلت روسيا شيئ ملموس لمنافسة الغرب ام زالت تكافح..
وهذا المقال بين أيديكم
في عام 1997، حصلت وزارة الدفاع الأميركية على 21 مقاتلة من طراز ميغ- 29 من مولدوفا، والتي بقيت لديها بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، وفق ما نقلت وكالة سبوتنيك الروسية في 25 آذار/مارس الحالي.
وحينها، نقلت الطائرات الاعتراضية السوفيتية على متن طائرة نقل عسكرية من طرازC-17، إلى قاعدة دايتون في أوهايو. في المقابل، حصلت مولدوفا على 40 مليون دولار من المساعدات الإنسانية من البنتاغون، بالإضافة إلى شاحنات الجيش وغيرها من المعدات.
وكتب موقع War is Boring: “لا تستطيع مولدوفا الحفاظ على أسطول جوي عسكري، والأسوأ من ذلك، كانت في حالة ركود عميق. كانت الولايات المتحدة تخشى أن تبيع مولدوفا طائرة ميغ -29 لإيران، والتي يمكن أن تستخدمها لتعزيز قواتها الجوية”.
وفقًا لمجلة Air & Space، تم توزيع طائرات ميغ-29 الأميركية على أسراب الاختبار ومراكز الاستطلاع والمراكز الخاصة التابعة لسلاح الجو الأمريكي، حيث أجريت دراسة مفصلة لهذه الطائرات.
وقيّم الأميركيون قابلية المناورة للطائرة ميغ 29 وترسانتها الصاروخية الفتاكة، لكنهم اشتكوا من المعدات القديمة التي عفا عليها الزمن، والتي بسببها كان على الطيارين “استخدام خرائط ورقية لتحديد مواقعهم”. أقرت الولايات المتحدة أن هذه الطائرة هي مثال رائع للهندسة، ولكن في الوقت نفسه لوحظ أنه بدون التحديث لا تكون مناسبة لشن حرب جوية في القرن الحادي والعشرين.
كما تم اختبار ثلاثة من مقاتلات ميغ- 29 ، تم الحصول عليها من إحدى دول أوروبا الشرقية، من قبل الطيارين الإسرائيليين. لقد تركوا انطباعًا جيدًا عليها. ووفقًا للإسرائيليين، من السهل السيطرة على المقاتلة السوفيتية، وتوصل طيار اختبار إلى أن قدرات الطائرة ميغ 29، أحيانًا تتجاوز قدرات الطائرة إف-15 وإف-16.
ليس من المستغرب أن تغتنم واشنطن الفرصة لاقتناء هذه المقاتلات، وبالتالي عدم السماح لطهران بتوسيع أسطولها الجوي
منقول..
وهذا المقال بين أيديكم
في عام 1997، حصلت وزارة الدفاع الأميركية على 21 مقاتلة من طراز ميغ- 29 من مولدوفا، والتي بقيت لديها بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، وفق ما نقلت وكالة سبوتنيك الروسية في 25 آذار/مارس الحالي.
وحينها، نقلت الطائرات الاعتراضية السوفيتية على متن طائرة نقل عسكرية من طرازC-17، إلى قاعدة دايتون في أوهايو. في المقابل، حصلت مولدوفا على 40 مليون دولار من المساعدات الإنسانية من البنتاغون، بالإضافة إلى شاحنات الجيش وغيرها من المعدات.
وكتب موقع War is Boring: “لا تستطيع مولدوفا الحفاظ على أسطول جوي عسكري، والأسوأ من ذلك، كانت في حالة ركود عميق. كانت الولايات المتحدة تخشى أن تبيع مولدوفا طائرة ميغ -29 لإيران، والتي يمكن أن تستخدمها لتعزيز قواتها الجوية”.
وفقًا لمجلة Air & Space، تم توزيع طائرات ميغ-29 الأميركية على أسراب الاختبار ومراكز الاستطلاع والمراكز الخاصة التابعة لسلاح الجو الأمريكي، حيث أجريت دراسة مفصلة لهذه الطائرات.
وقيّم الأميركيون قابلية المناورة للطائرة ميغ 29 وترسانتها الصاروخية الفتاكة، لكنهم اشتكوا من المعدات القديمة التي عفا عليها الزمن، والتي بسببها كان على الطيارين “استخدام خرائط ورقية لتحديد مواقعهم”. أقرت الولايات المتحدة أن هذه الطائرة هي مثال رائع للهندسة، ولكن في الوقت نفسه لوحظ أنه بدون التحديث لا تكون مناسبة لشن حرب جوية في القرن الحادي والعشرين.
كما تم اختبار ثلاثة من مقاتلات ميغ- 29 ، تم الحصول عليها من إحدى دول أوروبا الشرقية، من قبل الطيارين الإسرائيليين. لقد تركوا انطباعًا جيدًا عليها. ووفقًا للإسرائيليين، من السهل السيطرة على المقاتلة السوفيتية، وتوصل طيار اختبار إلى أن قدرات الطائرة ميغ 29، أحيانًا تتجاوز قدرات الطائرة إف-15 وإف-16.
ليس من المستغرب أن تغتنم واشنطن الفرصة لاقتناء هذه المقاتلات، وبالتالي عدم السماح لطهران بتوسيع أسطولها الجوي
منقول..