2000 مدني قتيل في مجزرة إرتكبتها طائرات التحالف في سوريا

كلعادة مثل ما حصل في الموصل بالبداية زمجري يالمدافع زمجري والتطبيل لداعش ليل نهار ، بعد حصر ارهابيي داعش مثل الكلاب في اخر بقعة يبدأ البكاء والنواح . فتحت الكثير من الممرات الامنة وألوف المدنيين وحتى الارهابيين خرجوا من هذه البلدة لماذا لم يخرج الباقي !

رحم الله الابرياء منهم والعنة والهلاك لجبناء الدواعش واعوانهم الذين جلبوا الويلات لهذه المناطق .

الدواعش يتخذونهم دروع بشرية.
انت عارف هالشئ انت واللي عطاك لايك.
لكني أعرف أن الأرض ماتسعك من الفرحة بهذا الرقم واياهم لمرضك الطائفي.

عجبي كيف قدرت تعتبر ألفين نفس ضرر جانبي.

رجل مثلك مازال يعتذر لمن قتل مليون ونصف من شعبه لايستحق ادنى درجات الاحترام.
 
يتضح حتى انك لم تقراء المقال :)

ارجع اقراء قبل التعليق

قرأته وأغلبه نكات شعبوي ودعاية إخونجية معروفة لصحيفة تتبع لتنظيم الإخوان الإرهابي برئاسة تحرير الأخونجي جمال سلطان
 
حاجة اخرى لو ان السعودية استعملت الفسفور الابيض لقصف اليمن هل كان الاعلام سيسكت على ما جرى لكن لامريكا و الغرب كل الحق لاستعمال الاسلحة التي حرموها في قوانينهم الدولية كما ان الفسفور يستعمل للعقاب الجماعي ليس بسلاح دقيق
 
أمريكا تعتبر هذا الرقم (2000 قتيل مدني) مجرد (أضرار جانبية) لا يستحق الالتفات لها طالما
أنهم مسلمين عرب، فالأمر لا يزال فيه سعة!
وتقريبًا عدد الجثث التي استخرجوها حتى الآن من تحت أنقاض الموصل تتجاوز 4 آلاف جثة لمدنيين أبرياء.


لو أنهم 20 أوروبي أو أمريكي ماتوا بالخطأ في غارة عربية على الجماعات الإرهابية
في اليمن أو سيناء أو غيرها لربما سنرى جحافل جيوش الغرب من الشمال والجنوب.
وعقوبات غربية من كل جهة وشيطنة إعلامية في كل حين.
 
المهم ان العراقي و السوري مأساة كل يوم إذ لم يمت في تفجير سيارة مفخخة يمت في قوارب الموت او داعش او الميلشيات الطائفية او طائرات التحالف او يغرق في عبارة او جوعا و عطشا ...
 
حاجة اخرى لو ان السعودية استعملت الفسفور الابيض لقصف اليمن هل كان الاعلام سيسكت على ما جرى لكن لامريكا و الغرب كل الحق لاستعمال الاسلحة التي حرموها في قوانينهم الدولية كما ان الفسفور يستعمل للعقاب الجماعي ليس بسلاح دقيق

بالأساس هو مقال منشور في صحيفة تتبع لتنظيم الإخوان الإرهابي التنظيم الأم لتنظيم داعش الإرهابي ولايستند على أي معلومة وكل محتواه معلومات كاذبة وتبرير وغطاء لوجود تنظيم داعش الإرهابي
 
بالأساس هو مقال منشور في صحيفة تتبع لتنظيم الإخوان الإرهابي التنظيم الأم لتنظيم داعش الإرهابي ولايستند على أي معلومة وكل محتواه معلومات كاذبة وتبرير وغطاء لوجود تنظيم داعش الإرهابي
لا اعرف الصحيفة و لمن تتبع و لا اهتم انا نقلت المقال فقط لكي يعلم الناس ما حدث اما التحدث على العلاقة بين الاخوان و داعش يظهر جهلك بالامور و العقيدة التي يتبعها كل تنظيم داعش له مئات الاصدارات التي يكفر فيها الاخوان و يصفهم بعبيد الطواغيت و اي شخص مطلع سيعرف هجم الهوة بينهم داعش له عقيدة خاصة حتى تنظيم القاعدة استنكرها
 
والله إني أخاف أن يبتلينا الله ومن نحب بمثل هذا القتل.

قال تعالى : (وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً)

قال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (لَوْ أَنَّ أَهْلَ السَّمَاءِ وَأَهْلَ الْأَرْضِ اشْتَرَكُوا فِي دَمِ مُؤْمِنٍ لَأَكَبَّهُمْ اللَّهُ فِي النَّارِ) رواه الترمذي (1398) ، وصححه الألباني في "صحيح الترمذي".

سلمكم الله من دمائهم لكنكم لم تسلوا أنفسكم من دعم قاتليهم.

أين الاحترافية المزعومة ودقة الأهداف وغيرها.
كل من اعتذر لهؤلاء الطغاة بقتل نساء وأطفال المسلمين فليراجع إسلامه وانسانيته إن بقى له منهم شيئا.

لا أظن عقلياتكم تختلف عن الدواعش فلا بأس بقتل مائة مسلم من أجل عدو واحد بينهم إلا أن دماءكم أرخص.
 
الدواعش يتخذونهم دروع بشرية.
انت عارف هالشئ انت واللي عطاك لايك.
لكني أعرف أن الأرض ماتسعك من الفرحة بهذا الرقم واياهم لمرضك الطائفي.

عجبي كيف قدرت تعتبر ألفين نفس ضرر جانبي.

رجل مثلك مازال يعتذر لمن قتل مليون ونصف من شعبه لايستحق ادنى درجات الاحترام.
الحمد الله معروف من هو طائفي ومن هو غير طائفي ،لن ارد على كلامك الجانبي حتى لا يذهب الموضوع الى غير مكانة ، فقط اقول لك هذا النحيب سمعناه في معركة الفلوجة وفي معركة تكريت واخيراً في معركة الموصل التي قالوا انها ادت الى مقتل 45 الف مدني ، نعم في ابرياء كثر سقطوا في المعارك لكن هذا التضخيم والتهويل بأعداد الضحايا ونسيان ما فعلة داعش بالمدنيين سواء في سوريا او في العراق هنا يتضح من يحمل في قلبة فكر داعشي عن غيره .
 
صحيح لكن جرائم داعش لا تعطي التبرير لقتل الابرياء الاكراد يستغلون ما يحصل للانتقام من اهل المنطقة
نعم لان ما في كردي يحب عربي هذا معروف
 
الحمد الله معروف من هو طائفي ومن هو غير طائفي ،لن ارد على كلامك الجانبي حتى لا يذهب الموضوع الى غير مكانة ، فقط اقول لك هذا النحيب سمعناه في معركة الفلوجة وفي معركة تكريت واخيراً في معركة الموصل التي قالوا انها ادت الى مقتل 45 الف مدني ، نعم في ابرياء كثر سقطوا في المعارك لكن هذا التضخيم والتهويل بأعداد الضحايا ونسيان ما فعلة داعش بالمدنيين سواء في سوريا او في العراق هنا يتضح من يحمل في قلبة فكر داعشي عن غيره .

برضوا تبرر سياسة الأرض المحروقة.

جيش يربض على أطراف المدينة ولايبقي منها حجر على حجر..... جيش لايستحق الاحترام... حتى الدشاديش خسارة عليه.
 
لا اعرف الصحيفة و لمن تتبع و لا اهتم انا نقلت المقال فقط لكي يعلم الناس ما حدث اما التحدث على العلاقة بين الاخوان و داعش يظهر جهلك بالامور و العقيدة التي يتبعها كل تنظيم داعش له مئات الاصدارات التي يكفر فيها الاخوان و يصفهم بعبيد الطواغيت و اي شخص مطلع سيعرف هجم الهوة بينهم داعش له عقيدة خاصة حتى تنظيم القاعدة استنكرها

ذكرت لك من قبل أنا رجل لا أنخدع بالتقية .. والمصدر لمقالتك هو مصدر داعم للإرهاب وصحيفة تتبع لتنظيم الإخوان الإرهابي التنظيم الأم لكل المليشيات والتنظيمات الإرهابية من القاعدة إلى داعش إلى حماس .. لذلك مصداقية موضوعك ٠% لأن مصدره صحيفة لا مصداقية لها ..

ومشاركتك هذه مخالفة لقوانين المنتدى لأن فيها ترويج لتنظيم الإخوان الإرهابي المصنف حسب قوانين المملكة العربية السعودية كمنظمة إرهابية
 
قرأته وأغلبه نكات شعبوي ودعاية إخونجية معروفة لصحيفة تتبع لتنظيم الإخوان الإرهابي برئاسة تحرير الأخونجي جمال سلطان

اخوان وبطيخ ومهلبيه وكائنات فضائيه الخ لن يغير من واقع المجزره في المدنين حتى لو طلع ابليس بنفسه وتكلم عنها لن يحل دم المدنين

المقال يتكلم عن ان داعش صناعه مخابراتيه ولكن ان تقول انه تبرير لداعش وترويج لهم

وهذا يثبت انك علقت قبل ان تقراء سطر من المقال
والان لما قلت لك انه اتضح انك لم تقراء المقال شكلك رجعت وقريت المقال وانتبهت لعدم وجود تبرير لداعش بل لوم واتهام لداعش بانها صناعه مخابراتيه ، فا ايش اقرب تصريفه للورطه اللي وقعت فيها ؟ الاخوان والمهلبيه :)

الله لا يحشرك مع من سفك دم الابرياء بس
 
اخوان وبطيخ ومهلبيه وكائنات فضائيه الخ لن يغير من واقع المجزره في المدنين حتى لو طلع ابليس بنفسه وتكلم عنها لن يحل دم المدنين

المقال يتكلم عن ان داعش صناعه مخابراتيه ولكن ان تقول انه تبرير لداعش وترويج لهم

وهذا يثبت انك علقت قبل ان تقراء سطر من المقال
والان لما قلت لك انه اتضح انك لم تقراء المقال شكلك رجعت وقريت المقال وانتبهت لعدم وجود تبرير لداعش بل لوم واتهام لداعش بانها صناعه مخابراتيه ، فا ايش اقرب تصريفه للورطه اللي وقعت فيها ؟ الاخوان والمهلبيه :)

الله لا يحشرك مع من سفك دم الابرياء بس


قرأت المقال وبالأساس هو لايحمل أي معلومة وهو عبارة عن تبرير وغطاء لوجود داعش تحت حجج إنسانية وفبركات غير صحيحة حول مجازر كاذبة .. والمقال مصدره صحيفة تابعة لتنظيم إرهابي وأغلبه نُكات شعبوي وخلط لقضايا مختلفة لذلك مصداقية المقال والصحيفة اللتي نشرته ٠% ..

وأمر بعثي وحشري لايعنيك ..
 
وماذا سيقول الفيلسوف العربى ( المنحط ) نفسه عن جرائم "بول بريمر" فى العراق منذ 2003 وقد حصدت بمنجل القتل نحو مليون ونصف المليون عراقى، بعد أن باعوا لنا الوهم بأكذوبة "أسلحة الدمار الشامل" فى بغداد؟!.

لكي نعرف لعبة تنظيم الإخوان الباطني الإرهابي يجب أن نقرأ هذا الجزء .. يقومون بالفعل ويتهمون غيرهم به .. يتاجرون بالدماء والأعراض والشرف والأوطان لا رادع لهم فكل شيء في عقيدتهم الباطنية متاح للبيع والمتاجرة ..

للعلم تنظيم الإخوان المنافقين في العراق هو من رحب ببول بريمر من بين كل القوى العراقية في الطائفة السنية وهو الطرف الوحيد من الطائفة السنية الذي صادق على دستور بول بريمر وهو الطرف الوحيد من القوى العراقية في الطائفة السنية الذي انخرط في الإنتخابات اللتي رعاها المحتل الأمريكي في نفس اللحظة اللتي كانت فيه الفلوجة تحت الحصار ويتم قصفها

 
التعديل الأخير:
يأتى الدور على " سوريا " الحبيبة، بصمات القتل هى هى، والغل الأسود هو هو لم يتغير، الرغبة السادية نفسها فى عصر " المسلم " و" العربى" عصرًا فى خلاط التعذيب والتلذذ بإراقة دمه، وملء الأقداح منه بانتشاء جنونى، والاحتساء من هذا الدم المراق _ فى غير استحقاق! _ حتى السكر والتطوح أوالثمالة وكأنها مباراة للعب بالرؤوس المقطوعة و تقاذفها بالأرجل، تمامًا كما كان يصنع الفرنسيون بالأبرياء العرب والمسلمين حين احتلوا الجزائر، ووصل إجرامهم الاستعمارى "الإمبريالى" أن خلدوا هذا القذر الحاقد فى طابع "بريد" يصور المجازر و يتفاخر بها كالطاووس! قالوا لنا فى حادثة المسجدين فى نيوزيلندا :"ارتكبها متطرف ( مجنون)" !فماذا سيقولون عن مجزرة "الباغوز" فى سوريا، قبل ساعات، وقد ارتكبتها "جيوش نظامية" مسلحة حتى الأسنان، تقودها "واشنطن" ؟! هل سيقولون لنا: "أفلت عنبر كامل من عنابر المجانين هاربًا من مشفى "كليفلند" مثلاً، فهرب المجانين متجمعين عن بكرة أبيهم بقميص الأكتاف، ثم وصلوا إلى سوريا، واندسوا دون أن يراهم أحد فى مخيم "البوغاز" ثم ألقوا القنابل الفسفورية _ المحرمة دوليًا! _ فوق رؤوس الأطفال و النساء؟!.
المدهش المثير للاستغراب، لا نأنسه أو نجده فقط فيمن يرتكب الجرائم "العنصرية / الدينية" على الهوية بهذا الحقد الطافح، لكن الأكثر مدعاة للإدهاش استمرار " التبرير" من قبل "حكماء الغبرة" العرب" و"المتثاقفين" العاطلين عن العمل أو الدور فى مقاهى وسط البلد، حين يواصلون ( الحكمة المفتعلة ) والبحث المجنون عن أية مسوغات أو مبررات أخلاقية لهذا الإجرام الديني/ العنصرى المتهوس غير المسبوق ؟! وأحدهم قال لى فى أعقاب مقالى السابق _ الأسبوع الماضى _ عن مجزرة المسجدين فى نيوزيلندا: "أنت تبالغ !" فماذا سيقول "فيلسوف الغبرة" عن "ألفى مواطن سورى" أذيبت أجسادهم حرقًا فى مخيم " الباغوز" بفعل القصف المجنون المتواصل من قبل قوات التحالف _ بزعامة واشنطن _ علمًا بأن "الجنون المزعوم " قد انتقل هذه المرة من ( الأفراد ) إلى ( الجيوش الغربية النظامية الكاملة )؟! وماذا سيقول الفيلسوف العربى ( المنحط ) نفسه عن جرائم "بول بريمر" فى العراق منذ 2003 وقد حصدت بمنجل القتل نحو مليون ونصف المليون عراقى، بعد أن باعوا لنا الوهم بأكذوبة "أسلحة الدمار الشامل" فى بغداد؟!.
فى الإحصاء الأولى للقتلى فى مجزرة " الباغوز" الجديدة، رصد المراقبون _ بشكل أولى _ عشرة أطفال من براعم سوريا قتلوا بأخس الوسائل حرقًا، والأهالى الذين شهدوا المجزرة الغربية الجديدة، وبعضهم سجل صورها وفيديوهاتها على مواقع التواصل الاجتماعى ، خصوصًا فى ريف "دير الزور" الجنوبى الشرقى، أقول إن هؤلاء الأهالى سجلوا بشهاداتهم الموثقة عشرات اللقطات والصور، التى يمكن أن تغنى عن مئات الخطب والمرافعات المفعمة بالبلاغة الراقية، تتضافر كلها لتؤكد أن هناك جزءًا عنصريًا غوغائيًا متهوسًا فى " الوجدان الغربى" خلفته تركة الحروب الصليبية الموروثة _ ولا مفر من الإقرار الشجاع بذلك بعيدًا عن الدبلوماسية الكاذبة _ وهذا الجزء الغوغائى لا بد من كسره بالقوة إذا أردنا أن نعيش، ولابد من مواجهته بالتحدى المكشوف إذا رغبنا فى أن نبقى "أحياء"، ولا بد من إراقة هيبته لآخر قطرة إذا كنا نأمل لأولادنا وأحفادنا مستقبلاً أكثر كرامة ، حين يحس العرب والمسلمون بقوتهم ( ومازال لديهم بقية قوة لو أرادوا ).
ما نراه ليس مطاردة لفلول "داعش " _ كما تزعم الأدبيات الأمريكية الجديدة _ لأن "داعش" انتهت فعليًا فى "سوريا" منذ أمد قصير ، وهى فى الأصل صناعة مخابراتية لتسويغ النصب والابتزاز الأمريكى فى المنطقة، وكان يمكن إحكام الحصار حول البقعة الصغيرة التى يتمركز بها "آحاد غير مؤثرين" من "داعش" فى سوريا ، كانوا سينزحون أو يفرون، بالضرورة ، بفعل قطع المؤن والماء والأغذية عنهم، مع الوضع فى الاعتبار أن القوات النظامية المعروفة باسم " قسد" (اختصارًا لعبارة " قوات سوريا الديمقراطية) تحكم الحصار حول مخيم " الباغوز " بدعم رهيب من قوات التحالف منذ التاسع من فبراير الماضى، و لم يكن هناك أى داع لوجستى أو عسكرى لفتح هذا الصنبور النيرانى المجنون، الذى أذاب لحوم السوريين الأبرياء بشكل مفاجئ، فى استعراض ( دموى ) للعضلات العسكرية و تأكيد " نظرية فائض القوة " ، وهذا بيت القصيد!.
إطالة أمد الحصار على المخيم ، قليلاً، كانت كفيلة بإنهاء أمر هذه البقعة المتبقية لـ "داعش" بخنق الإمدادات وإجبار الفلول المتبقية على النزوح، لكن منظمة " قسد" و من ورائها المجرم " ترامب " ، و قوات التحالف أرادوها "استعراضًا عسكريًا" دمويًا، ينير سماء دمشق بألسنة النيران، من قبيل " الشو " الإعلامى، والتبختر فوق حلبة المصارعة فى مباراة أحادية ليس فيها خصوم ! صنبور النار المفتوح، وسط الأنخاب و مارشات الانتصار منذ أربعة أيام، نجم عنه حتى الآن سقوط ألفى قتيل من المدنيين السوريين، من بينهم نحو ألف قتلوا خلال أربع وعشرين ساعة! لم يكن هؤلاء الصانعون للمجزرة، راغبين فى إنهاء مواجهة عسكرية _ متكافئة أو شبه متكافئة _ لكنهم كانوا راغبين فى ترسيخ " اللقطة " الإعلامية المحرضة بهذا "الجزء الغوغائى العنصرى الدينى" اللابد فى الوجدان الغربى. وهو ما ظهر بوضوح ، فى المؤتمر الصحفى الذى أقامه "الخرتيت الأمريكى اليمينى" "ترامب" فى أعقاب المذبحة ، فلم يترحم على مئات المدنيين السوريين، الذين سقطوا من جراء قصفه الدموى المجنون، وإنما بسط أمام الصحفيين والمراسلين خريطة لسوريا، وأطلق عقيرته بأصوات "الانتصار المتعجرف" ! والسؤال: "انتصار على من ؟! " وبأية " كلفة إنسانية "؟!.
الأساطير المؤسسة لهذا الجنون الغربى العنصرى الدينى ( الموروث من الحقبة الصليبية !)، أعنى الأساطير التى نطالعها الآن فى "الواشنطن بوست" أو "نيويورك تايمز" أو"شبكة فوكس" أو غيرها من المنابر الإعلامية التى تبرر الذبح الجماعى، لا تختلف فى حقدها الأسود وروحها العنصرى الدينى الحاقد، عن أساطير مثلها قرأناها فى أدب العصور الوسطى الأوروبى ، كهذه القصيدة اللاتينية مجهولة المؤلف التى عثرنا عليها عام 1187م، و تتحدث عن أن البطل "صلاح الدين الأيوبى " غازل زوجة " نور الدين " فى بلاطه، و قتل القاضى الذى سهل له التسلل إلى البلاط، ثم دس السم لـ " نور الدين " بعد أن استولى على المجوهرات !! و لا تختلف الأساطير الأوروبية ، المصنعة اليوم ، لتبرير سحق المسلمين وإذلالهم على نحو ما بدا فى مجزرة " الباغوز" ، عن رواية "ريتشارد دى لاسانت ترينى" التى ظهرت فى العصور الوسطى لتؤكد أن "صلاح الدين الأيوبى" صنع ثراء ماليًا ضخمًا من " تجارة المومسات الفاسدات" !! وقد وجدنا فى القديم من يصدق هذه الأساطير التشهيرية _ القائمة على الاغتيال المعنوى الذى يستبق التصفية الجسدية _ ووجدنا فى الحديث و المعاصر من يصدق الأساطير "الأنجلوأمريكية " الجديدة، و يمهد لها آذانًا صاغية من "حكماء الغبرة " العرب! وهناك سؤال جوهرى فى هذا المسار: "هل أفلتت كلمة " Crusades " ( وتعنى الحروب الصليبية) من فم " جورج دبليو بوش / الابن ، أثناء مؤتمر صحفى فى أعقاب غزوه للعراق ، بمحض المصادفة _ كما أفهمنا الإعلام الغربى آنذاك _ أم أنه كان منقادًا لهذا الجزء الوجدانى المجنون من الضمير الغربى المعاصر المحفوز بـ "عوامل توراتية دينية" موروثة ؟!.
تواتر المذابح المتلاحقة ضد المسلمين و العرب ، تتضافر على تأكيد حقيقة واحدة لكل العرب والمسلمين : لا يزال هناك فرصة لأن تغيروا البوصلة، وترسخوا الهدف الواحد وتكونوا أقوياء ، فنحن _ معذرة ! _ فى عالم لا يعترف بـ" الحملان"!.
طبعاً انا ضد هذه المجازر واعتبرها عمل ارهابي لا يختلف عن غيره من الاعمال الارهابية نسأل الله لهم الرحمة والفردوس الاعلى كما نسأله ان يحقن دماء المسلمين ويلطف بحالهم

لكن شدتني كمية التعبئة في المقال وظننت انه لولا الامريكان والغرب لما سقط لنا شهيد ولا سالت دمائنا وفي لحظة كدت ان احمل سلاحي! واذهب لقتال الغرب حتى يتوقف سيل نزيف الدماء العربية والاسلامية

لكني تسائلت فجأة ماذا عن مئات الآلاف من الذين قضوا نحبهم على يد الحكومة السورية المجرمة اما بالصواريخ البالستية واما بالكيماوي واما بالبراميل المتفجرة التي تنزل بشكل عشوائي على المدن فلا تبقي صغيراً وكبيراً الا وحصدته وهدت البيوت فوق رؤوس اهلها ؟!!


2000 شخص عدد بسيط جداً بل هو لا شيء مقارنة بمن قتلهم نظام بشار الاسد ذالك النظام العربي الحاكم لبلاد الشام والذي يعد في نظر البعض حامي الامة الاسلامية في وجه الطغيان الصليبي !!

هل ينطبق عليه ما جاء في مقالك هنا وهل ينطبق على اعوانه من الروس والايرانيين الذين قتلوا اضعاف ما قتلت امريكا والغرب في سوريا ومعظم البلدان العربية ؟!

من الذي سمح للأمريكان والغرب والروس والايرانيين وغيرهم بالدخول وقتل الشعب السوري وارتكاب هذه الجرائم بل من هو المجرم الاكبر الذي حصد وشرد الملايين من اجل الكرسي ويا الاسد يا نحرق البلد !!

الصراحة لا استغرب هذه الافعال من الغرب فلا هم عرب ولا هم مسلمين بقدر ما استغرب ازدواجية المعايير لحد القرف من اللعب على وتر العروبة والاسلام والتباكي على جزء من الدماء المسفوكة وتوظيفها لصالح الجزء الذي سفك اضعافها بل واحيان كثيرة غض الطرف عنهم ومناصرتهم ؟!!!

العروبة والاسلام لا تشتكي من الغرب بقدر ما تشتكي من ابنائها !!! ومن يهن يسهل الهوان عليه ،، سلام
 
قرأت المقال وبالأساس هو لايحمل أي معلومة وهو عبارة عن تبرير وغطاء لوجود داعش تحت حجج إنسانية وفبركات غير صحيحة حول مجازر كاذبة .. والمقال مصدره صحيفة تابعة لتنظيم إرهابي وأغلبه نُكات شعبوي وخلط لقضايا مختلفة لذلك مصداقية المقال والصحيفة اللتي نشرته ٠% ..

وأمر بعثي وحشري لايعنيك ..

المقال يصف داعش بانها صناعه مخابراتيه

وانت تقول انك قريت المقال وانه تبرير لداعش تحت حجج انسانيه وفبركات "ملاحظه جثث المدنين كثيره في جميع مواقع التوصال" الان حولت الموجه لانكار وجود مجزره بالمدنيين


لماذا تصر على ان المقال تبرير لداعش بينما هو يتهم داعش بانها صناعه مخابراتيه

هل السبب انك فعلا حتى الان لم تقراء المقال وتدعي القراءة ام انك تعتقد ان الاعضاء اغبياء لدرجه تصديق كلامك ؟

محاوله ربطك للمقال بداعش والاخوان غريبه عجيبه
 
المقال يصف داعش بانها صناعه مخابراتيه

وانت تقول انك قريت المقال وانه تبرير لداعش تحت حجج انسانيه وفبركات "ملاحظه جثث المدنين كثيره في جميع مواقع التوصال" الان حولت الموجه لانكار وجود مجزره بالمدنيين


لماذا تصر على ان المقال تبرير لداعش بينما هو يتهم داعش بانها صناعه مخابراتيه

هل السبب انك فعلا حتى الان لم تقراء المقال وتدعي القراءة ام انك تعتقد ان الاعضاء اغبياء لدرجه تصديق كلامك ؟

محاوله ربطك للمقال بداعش والاخوان غريبه عجيبه

المقال فيه تبرير لداعش ومحاولة دمج ومزج بين داعش والمدنيين .. ومسألة أن داعش صنيعة مخابرات هذه طريقة من طرق التبرير لداعش وكأنها غير موجوده وأن الحرب هي على الإسلام لتقويض الحرب على الإرهاب ولتجنيد وترويج افكار الإرهاب والحقيقة الحرب لتحرير المنطقة من سيطرة التنظيمات الإرهابية .. لعبة قديمة ..

المقال لايحمل أي معلومة وغير موثوق والصحيفة اللتي نشرته لا مصداقية لها ..

والمقال فعلاً مرتبط بتنظيم الإخوان الإرهابي فكاتبه هو إخونجي والصحيفة إخونجية ..
 
عودة
أعلى