اولا - المانيا حاليا لا تصنع سوى نوعين من التوربيدات 1- seahake - 2 sea spider
من الممكن ان يكون المقصود بكلمة SUT هو Submarine Torpedo و الله اعلم خصوصا ان فى التقرير مكتوب Designation uncertain بمعنى غير معروف نوعه
ثانيا - بخصوص كم الصواريخ التى تم شراءها فقد ناقشنا هذا الموضوع اكثر من مرة هنا فى المنتدى و فى منتديات اخرى و الخلاصة ان الكم له طريقة فى الحساب مع مراعاه العمر الافتراضى للسلاح فى التخزين و عدد الوحدات المستخدمة سنويا و هكذا - بمعنى انك لا تشترى كل ما سوف تستخدمه طوال فترة حياة السلاح مرة و احدة بل على صفقات مختلفة الازمنة
ثالثا - بخصوص منظومة IRIS-T مكتوب SLS و كتوب بعدها ML Version و سواء كانت قصيرة او متوسطة فانا شخصيا اعتقد بأنها ستكون لحماية القواعد الجوية مثل الامون كدفاع نقطة متغير
هناك اشياء منطقيه أغفلها التقرير مثلا هل جاءت الوينج لونج او تم التعاقد عليها بدون ذخائر من الصين ، مثلا ماهو التسليح المتعاقد عليه او المتفق عليه بالنسبة للميكو الالمانية ومثلا المدرعة الجنوب افريقية N35 والتي عرضت مصر نسخه محليه الصنع منها
مصر ستحصل على نظام الدفاع الجوي الألماني متوسط المدى IRIS-T SLM
_____________________________________________________
أعلنت جريدة " راينش بوست Rheinische Post " الألمانية، أن الحكومة الإتحادية " Bundesregierung " وافقت على عدد من عقود التسليح لمصر وعدد من دول الشرق الأوسط.
وبموجب تلك الموافقة، ستتسلم مصر 7 أنظمة دفاع جوي متوسطة المدى طراز " IRIS-T SLM ".
* النظام الألماني من إنتاج شركة " ديل Diehl " لأنظمة الدفاع، ويُعد النسخة الأرضية من الصاروخ جو-جو قصير المدى الحراري المتطور " IRIS-T " العامل على مقاتلات " يوروفايتر تايفون Eurofighter Typhoon " الأوروبية و" جريبين JAS 39 Gripen " السويدية. وتم تطويره كجزء من مُخطط القوات الجوية الألمانية لتحقيق التكاملية مع نظام الدفاع الجوي الصاروخي MEADS بعيد المدى العامل لديها، والمُسلح بصواريخ " PAC-3 MSE " العاملة على نظام " Patriot " الأمريكي.
النظام قادر على التعامل مع مختلف التهديدات الجوية ( ماعدا الصواريخ الباليستية ) شاملة الصواريخ الجوالة والطائرات بدون طيار والمروحيات والمقاتلات.
بدأت أعمال تطوير نظام IRIS-T SLM عام 2007، وأنهى اختبارات الصلاحية والكفاءة بنجاخ عام 2015، وحصلت السويد على نسخة قصيرة المدى تحمل المُسمى " IRIS-T SLS " ( ترمز M إلى " متوسط المدى Medium Range " وS إلى " قصير المدى Short Range " وSL إلى " المُطلق أرضاً Surface Launched )
يتكون النظام من الآتي :
1- الصاروخ IRIS-T : ويختلف عن نسخة القتال الجوي في الأنف المخروطي الذي يساعد على تقليل مقاومة الهواء، ويمتلك محرك قوي مُزود بخاصية الدفع المُوجّه Thrust-Vector التي تمنح الصاروخ القدرة القصوى على المناورة والإشتباك مع الأهداف في مختلف الإتجاهات بزاوية 360°.
يحوي الصاروخ منظومة الملاحة بالقصور الذاتي والقمر الصناعي INS / GPS مع وصلة بيانات لاسلكية لضبط المسار واستلام الإحداثيات، إلى جانب باحث حراري متطور عامل بالأشعة تحت الحمراء ذات حصانة هائلة ضد أنظمة التشويش الحراري بما فيها تلك العاملة بأشعة الليزر، يتم تفعيله في المرحلة الأخيرة للإمساك بالهدف ( يتم التخلص من الأنف المخروطي للصاروخ عند تفعيل الباحث الحراري )، ويمنح المنظومة قدرة التعامل مع اكثر من هدف في وقت واحد دون الحاجة إلى إضاءة الهدف بشكل مستمر لكل صاروخ.
يمتلك الصاروخ رأساً حربياً متشظياً شديد الإنفجار مع صاعق تقاربي Proximity وتصادمي Impact يسمح بالإنفجار على مقربة من الهدف أو قتله بالاصطدام المباشر,
- يبلغ مدى الصاروخ 40 كم والإرتفاع 20 كم.
2- قواذف محمولة على مركبات مُدولبة ( تحوي البطارية حتى 4 قواذف )، ويحوي كل قاذف 8 حاويات إطلاق رأسي Vertical Launch للصواريخ، مما يسمح بقدرة الإشتباك مع الأهداف في مختلف الإتجاهات بزاوية 360°. ويتم تجهيز المركبات للإطلاق في فترة لا تتجاوز 10 دقائق من لحظة التوقف. ويمكنها التموضع على مسافة تصل إلى 20 كم من مركز العمليات التكتيكي.
3- مركبة العمليات التكتيكي Tactical Operation Center لمهام التحكم والاتصالات، ويتصل بالقواذف لاسلكيا او سلكيا ( كابل ألياف ضوئية ).
4- رادار المسح الجوي والاشتباك النيراني.
وتتميز المنظومة بسهولة الدمج مع عدة أنواع من الرادارات بحسب اختيار الزبائن على النحو الآتي :
- الرادار الألماني ثلاثي الابعاد TRML-3D ذو مصفوفة مسح إلكتروني تتتكون من 32 صفاً من المستشعرات، ويبلغ مداه الأقصى 200 كم وأقصى ارتفاع 20 كم، ويمكنه معالجة 400 هدف في وقت واحد.
- الرادار الفرنسي GM200 والمعروف أيضا بـSHIKRA وهو رادار ثلاثي الأبعاد ذات مصفوفة مسح إلكتروني، يبلغ مداه الأقصى 250 كم لنمط المسح الجوي، و100 كم لنمط الإشتباك، ويصل أقصى ارتفاع إلى 24 كم.
أحدث الأنظمة المنضمة لقوات الدفاع الجوي المصري بعدد 7 أنظمة
يتم إطلاق الصاروخ بنظام إطلاق عامودي vertical launching system و ذلك من خلال حاويات خاصة لا تتعدى 6 متر ، للإطلاق و النقل و التخزين Launch Transport and Storage Container LTSC ، و يتم حملها على متن مركبات مدولبة أو مجنزرة للعمل في البيئة الصحراوية ، و تشمل المركبة الواحدة 8 قواذف منقسمة على حزمتين رباعية Quad-packs ، و يمنح ذلك التصميم المدمج سهولة شحن المركبات بحراً أو جواً على متن طائرات النقل C-130 .
يتميز الصاروخ بمحرك ذو خاصية الدفع الموجه Thrust vectoring تمنحه القدرة على الإشتباك بزاوية 360 درجة ، بالإضافة للمناورة العالية حيث يستطيع القيام بمناورات هائلة حتى 60G بمعدل دوران 60 درجة في الثانية ما يزيد من صعوبة تفادي الصاروخ ، و يعتمد الصاروخ على التوجيه الراداري في أغلب مساره للهدف ، بالإضافة لإحتوائه على منظومة ملاحة عبر الأقمار الصناعية و القصور الذاتي GPS / INS يرجع إليها لضبط المسار و تعديل الإحداثيات ، كما يشمل الصاورخ على باحث حراري IR لمرحلة التوجيه الأخيرة .
حصول الصاروخ على مرحلة توجيه أخيرة بالأشعة تحت الحمراء بالإضافة للملاحة عبر القصور الذاتي تمنحه القدرة على رصد و تتبع الهدف دون حاجة لوجود منظومة تتبع رادارية نهائياً ، أي أن الصاروخ يستطيع أن يحصل فقط على بيانات المسح الراداري لمعرفة موقع الهدف الجوي ، و من ثم الإغلاق عليه في مرحلته الأخيرة بالباحث الحراري ، فيما يعرف بالإغلاق على الهدف بعد الإطلاق Lock-on after launch LOAL ، كما تمنح هذة الميزة إمكانية إطلاق وتوجيه كل صاروخ على حدى و ضرب عدة أهداف مختلفة في آن واحد
يبلغ أقصى مدى للصاروخ 40 كم و يمكنه التحليق حتى ارتفاع 20 كم فوق سطح البحر ، و يستطيع الوصول لسرعة 3 ماخ (1030 متر / ثانية) ، و يبلغ أدنى مدى يمكن للصاروخ التعامل فيه و إصابة هدفه Dead zone أقل من 1 كم ، و هو ما يوضح سرعة الاستجابة العالية جداً ، و يتمتع الصاروخ بقدرة عالية على مقاومة التشويش الالكتروني و الحراري ،
و هو قادر على التصدي لمختلف الأهداف الجوية من مقاتلات و مروحيات و طائرات بدون طيار و ذخائر جوية و الصواريخ الجوالة و الصواريخ المضادة للإشعاع Anti-radiation missile .
يعمل النظام الصاروخي IRIS-T SLM مع العديد من أنظمة المسح و التتبع الراداري مثل :
الرادار السويدي السلبي Giraffe AMB ثلاثي الأبعاد ، و الذي يصل مداه إلى 120 كم
بالإضافة للرادار الألماني السلبي ثلاثي الأبعاد TRML-3D و يصل مداه إلى 200 كم ، وأقصى ارتفاع 20 كم، ويمكنه معالجة 400 هدف في وقت واحد
بالإضافة للرادار الفرنسي GM200 وهو رادار ثلاثي الأبعاد ذات مصفوفة مسح إلكتروني، يبلغ مداه الأقصى 250 كم لنمط المسح الجوي، و100 كم لنمط الإشتباك، ويصل أقصى ارتفاع إلى 24 كم
بالإضافة للرادار الأسترالي CEAFAR النسخة البرية GBMMR و الذي يمتلك مصفوفة مسح الكتروني نشط AESA ، و يستطيع رصد أكثر من 500 هدف معاً و يصل مداه إلى 200 كم و ارتفاع 30 كم .
مصر ستحصل على نظام الدفاع الجوي الألماني متوسط المدى IRIS-T SLM
_____________________________________________________
أعلنت جريدة " راينش بوست Rheinische Post " الألمانية، أن الحكومة الإتحادية " Bundesregierung " وافقت على عدد من عقود التسليح لمصر وعدد من دول الشرق الأوسط.
وبموجب تلك الموافقة، ستتسلم مصر 7 أنظمة دفاع جوي متوسطة المدى طراز " IRIS-T SLM ".
* النظام الألماني من إنتاج شركة " ديل Diehl " لأنظمة الدفاع، ويُعد النسخة الأرضية من الصاروخ جو-جو قصير المدى الحراري المتطور " IRIS-T " العامل على مقاتلات " يوروفايتر تايفون Eurofighter Typhoon " الأوروبية و" جريبين JAS 39 Gripen " السويدية. وتم تطويره كجزء من مُخطط القوات الجوية الألمانية لتحقيق التكاملية مع نظام الدفاع الجوي الصاروخي MEADS بعيد المدى العامل لديها، والمُسلح بصواريخ " PAC-3 MSE " العاملة على نظام " Patriot " الأمريكي.
النظام قادر على التعامل مع مختلف التهديدات الجوية ( ماعدا الصواريخ الباليستية ) شاملة الصواريخ الجوالة والطائرات بدون طيار والمروحيات والمقاتلات.
بدأت أعمال تطوير نظام IRIS-T SLM عام 2007، وأنهى اختبارات الصلاحية والكفاءة بنجاخ عام 2015، وحصلت السويد على نسخة قصيرة المدى تحمل المُسمى " IRIS-T SLS " ( ترمز M إلى " متوسط المدى Medium Range " وS إلى " قصير المدى Short Range " وSL إلى " المُطلق أرضاً Surface Launched )
يتكون النظام من الآتي :
1- الصاروخ IRIS-T : ويختلف عن نسخة القتال الجوي في الأنف المخروطي الذي يساعد على تقليل مقاومة الهواء، ويمتلك محرك قوي مُزود بخاصية الدفع المُوجّه Thrust-Vector التي تمنح الصاروخ القدرة القصوى على المناورة والإشتباك مع الأهداف في مختلف الإتجاهات بزاوية 360°.
يحوي الصاروخ منظومة الملاحة بالقصور الذاتي والقمر الصناعي INS / GPS مع وصلة بيانات لاسلكية لضبط المسار واستلام الإحداثيات، إلى جانب باحث حراري متطور عامل بالأشعة تحت الحمراء ذات حصانة هائلة ضد أنظمة التشويش الحراري بما فيها تلك العاملة بأشعة الليزر، يتم تفعيله في المرحلة الأخيرة للإمساك بالهدف ( يتم التخلص من الأنف المخروطي للصاروخ عند تفعيل الباحث الحراري )، ويمنح المنظومة قدرة التعامل مع اكثر من هدف في وقت واحد دون الحاجة إلى إضاءة الهدف بشكل مستمر لكل صاروخ.
يمتلك الصاروخ رأساً حربياً متشظياً شديد الإنفجار مع صاعق تقاربي Proximity وتصادمي Impact يسمح بالإنفجار على مقربة من الهدف أو قتله بالاصطدام المباشر,
- يبلغ مدى الصاروخ 40 كم والإرتفاع 20 كم.
2- قواذف محمولة على مركبات مُدولبة ( تحوي البطارية حتى 4 قواذف )، ويحوي كل قاذف 8 حاويات إطلاق رأسي Vertical Launch للصواريخ، مما يسمح بقدرة الإشتباك مع الأهداف في مختلف الإتجاهات بزاوية 360°. ويتم تجهيز المركبات للإطلاق في فترة لا تتجاوز 10 دقائق من لحظة التوقف. ويمكنها التموضع على مسافة تصل إلى 20 كم من مركز العمليات التكتيكي.
3- مركبة العمليات التكتيكي Tactical Operation Center لمهام التحكم والاتصالات، ويتصل بالقواذف لاسلكيا او سلكيا ( كابل ألياف ضوئية ).
4- رادار المسح الجوي والاشتباك النيراني.
وتتميز المنظومة بسهولة الدمج مع عدة أنواع من الرادارات بحسب اختيار الزبائن على النحو الآتي :
- الرادار الألماني ثلاثي الابعاد TRML-3D ذو مصفوفة مسح إلكتروني تتتكون من 32 صفاً من المستشعرات، ويبلغ مداه الأقصى 200 كم وأقصى ارتفاع 20 كم، ويمكنه معالجة 400 هدف في وقت واحد.
- الرادار الفرنسي GM200 والمعروف أيضا بـSHIKRA وهو رادار ثلاثي الأبعاد ذات مصفوفة مسح إلكتروني، يبلغ مداه الأقصى 250 كم لنمط المسح الجوي، و100 كم لنمط الإشتباك، ويصل أقصى ارتفاع إلى 24 كم.
أحدث الأنظمة المنضمة لقوات الدفاع الجوي المصري بعدد 7 أنظمة
يتم إطلاق الصاروخ بنظام إطلاق عامودي vertical launching system و ذلك من خلال حاويات خاصة لا تتعدى 6 متر ، للإطلاق و النقل و التخزين Launch Transport and Storage Container LTSC ، و يتم حملها على متن مركبات مدولبة أو مجنزرة للعمل في البيئة الصحراوية ، و تشمل المركبة الواحدة 8 قواذف منقسمة على حزمتين رباعية Quad-packs ، و يمنح ذلك التصميم المدمج سهولة شحن المركبات بحراً أو جواً على متن طائرات النقل C-130 .
يتميز الصاروخ بمحرك ذو خاصية الدفع الموجه Thrust vectoring تمنحه القدرة على الإشتباك بزاوية 360 درجة ، بالإضافة للمناورة العالية حيث يستطيع القيام بمناورات هائلة حتى 60G بمعدل دوران 60 درجة في الثانية ما يزيد من صعوبة تفادي الصاروخ ، و يعتمد الصاروخ على التوجيه الراداري في أغلب مساره للهدف ، بالإضافة لإحتوائه على منظومة ملاحة عبر الأقمار الصناعية و القصور الذاتي GPS / INS يرجع إليها لضبط المسار و تعديل الإحداثيات ، كما يشمل الصاورخ على باحث حراري IR لمرحلة التوجيه الأخيرة .
حصول الصاروخ على مرحلة توجيه أخيرة بالأشعة تحت الحمراء بالإضافة للملاحة عبر القصور الذاتي تمنحه القدرة على رصد و تتبع الهدف دون حاجة لوجود منظومة تتبع رادارية نهائياً ، أي أن الصاروخ يستطيع أن يحصل فقط على بيانات المسح الراداري لمعرفة موقع الهدف الجوي ، و من ثم الإغلاق عليه في مرحلته الأخيرة بالباحث الحراري ، فيما يعرف بالإغلاق على الهدف بعد الإطلاق Lock-on after launch LOAL ، كما تمنح هذة الميزة إمكانية إطلاق وتوجيه كل صاروخ على حدى و ضرب عدة أهداف مختلفة في آن واحد
يبلغ أقصى مدى للصاروخ 40 كم و يمكنه التحليق حتى ارتفاع 20 كم فوق سطح البحر ، و يستطيع الوصول لسرعة 3 ماخ (1030 متر / ثانية) ، و يبلغ أدنى مدى يمكن للصاروخ التعامل فيه و إصابة هدفه Dead zone أقل من 1 كم ، و هو ما يوضح سرعة الاستجابة العالية جداً ، و يتمتع الصاروخ بقدرة عالية على مقاومة التشويش الالكتروني و الحراري ،
و هو قادر على التصدي لمختلف الأهداف الجوية من مقاتلات و مروحيات و طائرات بدون طيار و ذخائر جوية و الصواريخ الجوالة و الصواريخ المضادة للإشعاع Anti-radiation missile .
يعمل النظام الصاروخي IRIS-T SLM مع العديد من أنظمة المسح و التتبع الراداري مثل :
الرادار السويدي السلبي Giraffe AMB ثلاثي الأبعاد ، و الذي يصل مداه إلى 120 كم
بالإضافة للرادار الألماني السلبي ثلاثي الأبعاد TRML-3D و يصل مداه إلى 200 كم ، وأقصى ارتفاع 20 كم، ويمكنه معالجة 400 هدف في وقت واحد
بالإضافة للرادار الفرنسي GM200 وهو رادار ثلاثي الأبعاد ذات مصفوفة مسح إلكتروني، يبلغ مداه الأقصى 250 كم لنمط المسح الجوي، و100 كم لنمط الإشتباك، ويصل أقصى ارتفاع إلى 24 كم
بالإضافة للرادار الأسترالي CEAFAR النسخة البرية GBMMR و الذي يمتلك مصفوفة مسح الكتروني نشط AESA ، و يستطيع رصد أكثر من 500 هدف معاً و يصل مداه إلى 200 كم و ارتفاع 30 كم .
أهلا أستاذي ، شكراً على المعلومات لكن النقطة حول أي نظام تعاقدت عليه مصر بالتحديد.
التقرير دقته في النوعية ليس عليها غبار ، لكن الاعداد أحيانا لا تكون دقيقة.
لذلك هو آدق من أي موقع أخباري أخر.
مايرجح كفة النظام القصير المدى هو ذكر التقرير ل SLS = surface-launched short , ونسخة الML = mounted launcher.
أي أن الأرجح هي الصواريخ قصيرة المدى على عربة مرسيدس،
الأمر الأخر الذي يرجح كفة الحصول على النسخة قصيرة المدى هو السعر ، هذا النظام مكلف جداً والنسخة المتوسطة المدى بجميع الملحقات كبطارية ستكلف ما لايقل عن 400 مليون يورو ، هل من المعقول دفع مايقارب 3 مليار يورو. لاذلك النـظام الذي حصلت عليه مصر بلاشك هو النسخة الاقل تكلفة وهي النسخة القصيرة والتي تستخذم صواريخ الIRIS-T بدون اي اضافة.
وهي مكسب بلاشك ، جعلها الله قوة للجيش المصري ولمصر الحبيبة
مصر ستحصل على نظام الدفاع الجوي الألماني متوسط المدى IRIS-T SLM
_____________________________________________________
أعلنت جريدة " راينش بوست Rheinische Post " الألمانية، أن الحكومة الإتحادية " Bundesregierung " وافقت على عدد من عقود التسليح لمصر وعدد من دول الشرق الأوسط.
وبموجب تلك الموافقة، ستتسلم مصر 7 أنظمة دفاع جوي متوسطة المدى طراز " IRIS-T SLM ".
* النظام الألماني من إنتاج شركة " ديل Diehl " لأنظمة الدفاع، ويُعد النسخة الأرضية من الصاروخ جو-جو قصير المدى الحراري المتطور " IRIS-T " العامل على مقاتلات " يوروفايتر تايفون Eurofighter Typhoon " الأوروبية و" جريبين JAS 39 Gripen " السويدية. وتم تطويره كجزء من مُخطط القوات الجوية الألمانية لتحقيق التكاملية مع نظام الدفاع الجوي الصاروخي MEADS بعيد المدى العامل لديها، والمُسلح بصواريخ " PAC-3 MSE " العاملة على نظام " Patriot " الأمريكي.
النظام قادر على التعامل مع مختلف التهديدات الجوية ( ماعدا الصواريخ الباليستية ) شاملة الصواريخ الجوالة والطائرات بدون طيار والمروحيات والمقاتلات.
بدأت أعمال تطوير نظام IRIS-T SLM عام 2007، وأنهى اختبارات الصلاحية والكفاءة بنجاخ عام 2015، وحصلت السويد على نسخة قصيرة المدى تحمل المُسمى " IRIS-T SLS " ( ترمز M إلى " متوسط المدى Medium Range " وS إلى " قصير المدى Short Range " وSL إلى " المُطلق أرضاً Surface Launched )
يتكون النظام من الآتي :
1- الصاروخ IRIS-T : ويختلف عن نسخة القتال الجوي في الأنف المخروطي الذي يساعد على تقليل مقاومة الهواء، ويمتلك محرك قوي مُزود بخاصية الدفع المُوجّه Thrust-Vector التي تمنح الصاروخ القدرة القصوى على المناورة والإشتباك مع الأهداف في مختلف الإتجاهات بزاوية 360°.
يحوي الصاروخ منظومة الملاحة بالقصور الذاتي والقمر الصناعي INS / GPS مع وصلة بيانات لاسلكية لضبط المسار واستلام الإحداثيات، إلى جانب باحث حراري متطور عامل بالأشعة تحت الحمراء ذات حصانة هائلة ضد أنظمة التشويش الحراري بما فيها تلك العاملة بأشعة الليزر، يتم تفعيله في المرحلة الأخيرة للإمساك بالهدف ( يتم التخلص من الأنف المخروطي للصاروخ عند تفعيل الباحث الحراري )، ويمنح المنظومة قدرة التعامل مع اكثر من هدف في وقت واحد دون الحاجة إلى إضاءة الهدف بشكل مستمر لكل صاروخ.
يمتلك الصاروخ رأساً حربياً متشظياً شديد الإنفجار مع صاعق تقاربي Proximity وتصادمي Impact يسمح بالإنفجار على مقربة من الهدف أو قتله بالاصطدام المباشر,
- يبلغ مدى الصاروخ 40 كم والإرتفاع 20 كم.
2- قواذف محمولة على مركبات مُدولبة ( تحوي البطارية حتى 4 قواذف )، ويحوي كل قاذف 8 حاويات إطلاق رأسي Vertical Launch للصواريخ، مما يسمح بقدرة الإشتباك مع الأهداف في مختلف الإتجاهات بزاوية 360°. ويتم تجهيز المركبات للإطلاق في فترة لا تتجاوز 10 دقائق من لحظة التوقف. ويمكنها التموضع على مسافة تصل إلى 20 كم من مركز العمليات التكتيكي.
3- مركبة العمليات التكتيكي Tactical Operation Center لمهام التحكم والاتصالات، ويتصل بالقواذف لاسلكيا او سلكيا ( كابل ألياف ضوئية ).
4- رادار المسح الجوي والاشتباك النيراني.
وتتميز المنظومة بسهولة الدمج مع عدة أنواع من الرادارات بحسب اختيار الزبائن على النحو الآتي :
- الرادار الألماني ثلاثي الابعاد TRML-3D ذو مصفوفة مسح إلكتروني تتتكون من 32 صفاً من المستشعرات، ويبلغ مداه الأقصى 200 كم وأقصى ارتفاع 20 كم، ويمكنه معالجة 400 هدف في وقت واحد.
- الرادار الفرنسي GM200 والمعروف أيضا بـSHIKRA وهو رادار ثلاثي الأبعاد ذات مصفوفة مسح إلكتروني، يبلغ مداه الأقصى 250 كم لنمط المسح الجوي، و100 كم لنمط الإشتباك، ويصل أقصى ارتفاع إلى 24 كم.
أحدث الأنظمة المنضمة لقوات الدفاع الجوي المصري بعدد 7 أنظمة
يتم إطلاق الصاروخ بنظام إطلاق عامودي vertical launching system و ذلك من خلال حاويات خاصة لا تتعدى 6 متر ، للإطلاق و النقل و التخزين Launch Transport and Storage Container LTSC ، و يتم حملها على متن مركبات مدولبة أو مجنزرة للعمل في البيئة الصحراوية ، و تشمل المركبة الواحدة 8 قواذف منقسمة على حزمتين رباعية Quad-packs ، و يمنح ذلك التصميم المدمج سهولة شحن المركبات بحراً أو جواً على متن طائرات النقل C-130 .
يتميز الصاروخ بمحرك ذو خاصية الدفع الموجه Thrust vectoring تمنحه القدرة على الإشتباك بزاوية 360 درجة ، بالإضافة للمناورة العالية حيث يستطيع القيام بمناورات هائلة حتى 60G بمعدل دوران 60 درجة في الثانية ما يزيد من صعوبة تفادي الصاروخ ، و يعتمد الصاروخ على التوجيه الراداري في أغلب مساره للهدف ، بالإضافة لإحتوائه على منظومة ملاحة عبر الأقمار الصناعية و القصور الذاتي GPS / INS يرجع إليها لضبط المسار و تعديل الإحداثيات ، كما يشمل الصاورخ على باحث حراري IR لمرحلة التوجيه الأخيرة .
حصول الصاروخ على مرحلة توجيه أخيرة بالأشعة تحت الحمراء بالإضافة للملاحة عبر القصور الذاتي تمنحه القدرة على رصد و تتبع الهدف دون حاجة لوجود منظومة تتبع رادارية نهائياً ، أي أن الصاروخ يستطيع أن يحصل فقط على بيانات المسح الراداري لمعرفة موقع الهدف الجوي ، و من ثم الإغلاق عليه في مرحلته الأخيرة بالباحث الحراري ، فيما يعرف بالإغلاق على الهدف بعد الإطلاق Lock-on after launch LOAL ، كما تمنح هذة الميزة إمكانية إطلاق وتوجيه كل صاروخ على حدى و ضرب عدة أهداف مختلفة في آن واحد
يبلغ أقصى مدى للصاروخ 40 كم و يمكنه التحليق حتى ارتفاع 20 كم فوق سطح البحر ، و يستطيع الوصول لسرعة 3 ماخ (1030 متر / ثانية) ، و يبلغ أدنى مدى يمكن للصاروخ التعامل فيه و إصابة هدفه Dead zone أقل من 1 كم ، و هو ما يوضح سرعة الاستجابة العالية جداً ، و يتمتع الصاروخ بقدرة عالية على مقاومة التشويش الالكتروني و الحراري ،
و هو قادر على التصدي لمختلف الأهداف الجوية من مقاتلات و مروحيات و طائرات بدون طيار و ذخائر جوية و الصواريخ الجوالة و الصواريخ المضادة للإشعاع Anti-radiation missile .
يعمل النظام الصاروخي IRIS-T SLM مع العديد من أنظمة المسح و التتبع الراداري مثل :
الرادار السويدي السلبي Giraffe AMB ثلاثي الأبعاد ، و الذي يصل مداه إلى 120 كم
بالإضافة للرادار الألماني السلبي ثلاثي الأبعاد TRML-3D و يصل مداه إلى 200 كم ، وأقصى ارتفاع 20 كم، ويمكنه معالجة 400 هدف في وقت واحد
بالإضافة للرادار الفرنسي GM200 وهو رادار ثلاثي الأبعاد ذات مصفوفة مسح إلكتروني، يبلغ مداه الأقصى 250 كم لنمط المسح الجوي، و100 كم لنمط الإشتباك، ويصل أقصى ارتفاع إلى 24 كم
بالإضافة للرادار الأسترالي CEAFAR النسخة البرية GBMMR و الذي يمتلك مصفوفة مسح الكتروني نشط AESA ، و يستطيع رصد أكثر من 500 هدف معاً و يصل مداه إلى 200 كم و ارتفاع 30 كم .