المسلمون لم يقابلوا هؤلاء؛
فهذا جندي من جنود فيالق الجمهورية الرومانية وإمبراطورية روما اللاتينية القديمة الموحده ٥٠ق.م إلى ٢٠٠م فبعد هذا التاريخ انتشرت المسيحية في الإمبراطورية مما تسبب بإنحطاطها وضعف الجيش وعدم الإهتمام بتسليحه فلم يعد هناك فيالق بجنود محترفه كاللتي في صورتك وبإنفصالها إلى شرقيه (بيزنطية يونانيه) + غربيه تفككت في آواخر ال٣٠٠م وبدايات ٤٠٠م انتهى عهد الفيالق الرومانية الشهيرة.
المسلمون قابلوا جنود بيزنطيين وعرب مسيحيين بتسليح ودروع مقاربه لتسليح المسلمين ولم يقابلوا جنود الفيالق المحترفه وإلا لتم سحقهم شر سحقه.
جنود بيزنطيين:
اشكرك على الاضافه ولي تعليق بسيط
الجيش الروماني ما زال يعتبر اسطورة الى اليوم بناء على تقدمه في تلك الفترة
لكن الفيالق الرومانية لم تتمتلك سلاح فرسان قوي وكان عدد الفرسان مقارنه بالمشاة قليل
كان الاعتماد الاكبر على المشاة
لان متطلبات ذالك الوقت لم تستدعي الحاجه لعدد فرسان كبير
هناك مقارانات على الانترت بين الجيش الروماني وجيوش العصور الوسطى الأوربيه قام بها متخصصون وكلها ترجح انتصار جيوش العصور الوسطى
بسبب سلاح الفرسان القوي في العصور الوسطى و قوة تدريع مقاتل العصور الوسطى حتى ان الخيول كانت مدرعه
اما المسلمين في مواجه البيزنطينين
كانت دولة فارس وبيزنطه اقوى قوتين على وجه الأرض وبينهم حروب طويله
وقاتل المسليمين اقوى قوتين على وجه الأرض في وقت واحد
جيوش ضد فارس وفي نفس الوقت جيوش ضد بيزنطه
وانتصر المسلمون في كلا الجبهتين وحققوا انتصارات ساحقه
بل ان الفرس والبزنطينين شكلو تحالف لمواجه المد الإسلامي ولكن لم يكتب له النجاح وفشل
الفرس اقوى قوة على الأرض خسرت أمام المسلمين في عدة معارك حتى تم أسر الهرمزان بنفسه
بيزنطة تلقت خسائر عديده حتى خسرت المعركه الرئيسيه وهي معركة اليرموك عندها هرب هرقل والا لتم أسرة أو قتله
مواجهات المسلمين والبيزنطين استمرت قرابة سنتين ونعم كانت في البداية كما ذكرت , المسلمين ضد عرب مسيحين وحقق المسلمين انتصارات متتاليه
لكن هرقل قام بحشد كل قواته وجمعها في جيش واحد كبير واستدعى جنوده من كل اطراف بيزنطه بما فيهم الجنود المجهزين تجهيزاً متطورا
ووصل عدد الجيش البيزنطي من المصادر الغربيه الى 120 الف مقاتل بيزنطي مقابل 40 الف مسلم في اقصى التقديرات وهناك تقديرات تقول ان جيش الملسمين 25 الف
عموما رغم اختلاف الاعداد الا ان الجميع يجمع أن الجيش البيزنطي اكبر من الجيش بهامش كبير
امام هذا الجيش الكبير انسحبت جيوش المسلمون من حلب ومن جميع الأماكن الأخرى التي سيطرو عليها واجتمعو في جيش واحد
وحدثت معركة اليرموك
وكان كل جيش تشكل كما تتشكل الجيوش في تلك الفترة
لكن خالد بن الوليد كان لديه 4 الاف فارس للطوارئ
حاول البيزينيطن كسر اجنحة المسلمين وكادو ان يحققو النصر لولا تدخل خالد بن الوليد بسلاح الفرسان وتصدو لهذه الهجمه
واستمرت بين شد وجذب لمدة 6 أيام
كان البيزنطين مهاجمين والمسلمون مدافعين في اغلب الفترات
وهذا دليل على شراسة المعركه فالمعارك كانت تحسم في يوم أو يومين وبعض الاوقات خلال ساعات
في اليوم السادس والأخير استطاع خالد بن الوليد الاتفاف على الجيش البيزنطي واطبق كماشة عليهم فتلقوا خسسارة مدوية
هذا الكلام ليس من كلام المؤرخين العرب وانما كلام المؤرخين الغربيين
فكيف تقول ان معركة اليرموك كانت بجنود غير مجهزين رغم ان هرقل جمع كل قواته من اطراف الامبراطورية وهو يعلم انه اذا خسر هذه المعركه سيخسر الشام والقدس إلى الأبد وهي من اغلى المقدسات لديهم
علما ان هناك جبهه أخرى مشتعله في الشرق مع القوة العظمى الأخرى