متابعة التطورات في السودان

ملخص الاحداث الاخيرة:
- تنحي عوض ابن عوف و كمال عبدالمعروف من المجلس العسكري.
- تولى قيادة المجلس العسكري عبدالفتاح البرهان قائد القوات البرية المفتش العام للقوات المسحلة.
- قائد قوات الدعم السريع اصدر البيان الوطني المرفق

167102
 
تتبقى 3 نقاط:
- حل المؤتمر الوطني ومليشا الحركة الاسلامية
- توضيح مصير الحكومة السابقة وتقديمها لمحكمة عسكرية عاجلة وليست مدنية.
- تنفيذ قرارات قائد قوات الدعم السريع
 
جاهزية سرعة وحسم "شعار القوة" مرفق في الرسالة كغير العادة له مدلول واضح,!
 
لفت انتباهي منذ بداية الازمة حظور قوات الدعم السريع كمؤثر على الساحة السودانية هل هي قوات لها قيادة منفصلة ولها كل هالثقل كقوة عسكرية !!
 
لفت انتباهي منذ بداية الازمة حظور قوات الدعم السريع كمؤثر على الساحة السودانية هل هي قوات لها قيادة منفصلة ولها كل هالثقل كقوة عسكرية !!

قوة الدعم السريع قوة ضخمة منضمة حديثاُ للجيش..
اكثر قوة في الجيش خبرة في حرب الشوارع لانها كانت قوة "ميليشا" تتبع للمخبارات وعملها كان مرتكز في دارفور.
ضمتها الحكومة مؤخراً الي داخل الجيش واعادة هيكلتها لتكون فرع من فروع الجيش بعد اذياد قوتها وخطرها.
 
كانت تسمى بالجنجاويد عندما كانت تتبع للمخابرات وجنجويد تعني:
جن جويد جن من جني جويد "خيل او جواد"
قصتها طويلة جداً ممكن موضوع اخر يتكلم عن تاريخها.
 
قوة الدعم السريع قوة ضخمة منضمة حديثاُ للجيش..
اكثر قوة في الجيش خبرة في حرب الشوارع لانها كانت قوة "ميليشا" تتبع للمخبارات وعملها كان مرتكز في دارفور.
ضمتها الحكومة مؤخراً الي داخل الجيش واعادة هيكلتها لتكون فرع من فروع الجيش بعد اذياد قوتها وخطرها.

واضح تاثيرها على الاحداث الاخيرة وانحيازها لمطالب الشارع
 
167105

احد حراس الجنجويد في السودان​

"جنجاويد" أو جنجويد مصطلح مكون من مقطعين هما: "جن" بمعنى ، ويقصد بها أن هذا الجني (الرجل) يحمل مدفعا رشاشا من نوع " " المنتشر في بكثرة، و"جويد" ومعناها [[الخيل|الجواد]. ومعنى الكلمة بالتالي هو: الرجل الذي يركب جوادا ويحمل رشاشا.

كلمة جنجويد تعني كما ذكر سابقاً (جن راكب جواد يحمل مدفع ) وترمز للرجال الذين يقاتلون من فوق ويحملون ال ( الالية المعروفة) والكلمة تأتي من (جنجد) حسب رواياتهم وتعني ( ) حيث أنهم منذ سنوات عديدة يحترفون النهب المسلح بمنطقة دارفور، ويقولون (نمشي نجنجد) أي ننهب ومنها أتت تسميتهم بالجنجويد.

وهم من القبائل العربية الوافدة التي استقرت منذ الأمد، وتداخلت وانصهرت مع بعض القبائل الأفريقية كالزغاوة والبرتي والداجو وغيرهم، وكل هذه القبائل الأفريقية تستخدم اللغة العربية كلغة تخاطب فيما بينهم مع وجود لهجات خاصة بكل قبيلة ..وهؤلاء الجنجويد نجد أن طبيعة عملهم معظمها رعي الماشية وخاصة ويزرعون في مناطق ضيقة داخل أو حول مساكنهم لاكتفاء الأسرة الضيق ولترحالهم الدائم، وقليل منهم يسكن المدن، فهم رحل (دائمي الترحال) ومنهم من يمتهن النهب لجلب القوت له ولأسرته.

وقد ارتبط هذا المصطلح بشكل كلي، إذ ينسب سكان دارفور من ذوي الأصول هذا المسمى لميلشيات شبه منظمة وذات أصول عربية تعمل على فرض سطوة الحكومة المركزية على الإقليم، وتتهم أيضاً بتنظيم عمليات ضد السكان الأصليين. ويذكر أنها من الأسباب المباشرة لتفجر قضية دارفور بالمحافل العالمية، فضلاً عن ما يعانيه سكان دارفور من التهميش الحكومي وانعدام البنية التحتية.

قوات الدعم السريع (جنجاويد)
بتفكك الدفاع الشعبي أصبح أعزل يقاتل ميليشيا في حرب عصابات معقدة في جنوب السودان، تعجز عن خوضها الجيوش النظامية، خصوصًا في جنوب السودان حيث تخاض المعارك في الغابات، وفي النهاية بعد شد وجذب وضغوط أمريكية وقع اتفاق سلام بين الحكومة وقرنق تضمن حق تقرير المصير لجنوب السودان، وانتهت الحرب التي استمرت من 1955 م وحتى 2005 م كأطول حرب أهلية في أفريقيا.

انفجرت بعد انتهاء حرب جنوب السودان ولأن الحرب كانت في ذلك الإقليم حرب عصابات أو ما يطلق عليها حرب الغوريلا، احتاجت القوات المسلحة إلى قوات مساندة لمكافحة التمرد فأنشأت قوات شعبية من قبل بعض القبائل الموالية للدولة لمكافحة التمرد في عملية تكرار بالمسطرة لتجربة الصحوات في العراق، التي استطاعت تدمير القاعدة واشتهرت هذه القوات عالميًا باسم قوات الجنجويد.

اضطرت الدولة لإعادة هيكلة قوات الدعم السريع ونزع صفة القبلية عنها بعدما زخرت أدراج مجلس الأمن والجنائية الدولية بما ارتكبته هذه القوات من فظائع.

استطاعت القوات (الأهلية) تدمير الحركات المتمردة واستعادة كل الأراضي التي سيطروا عليها، لكن كانت التكلفة الوطنية باهظة، فقد تورطت هذه الميليشيات التي تعمل بإشراف الدولة في انتهاكات جسيمة بحق المدنيين، مما أدى لاحقًا إلى إحالة ملف دارفور إلى ومنها تم استصدار أمر توقيف بحق الرئيس السوداني كسابقة دولية لم تحصل من قبل، وهي اتهام رئيس من قبل محكمة دولية وهو على رأس عمله ويتمتع بالحصانة الدبلوماسية.

اختارت الدولة في السنوات الأخيرة هيكلة هذه القوات الشعبية وتحويلها إلى قوات قومية، فهيكلتها تحت اسم قوات الدعم السريع، بإشراف جهاز الأمن السوداني، وتم إلغاء الطابع القبلي لهذه القوات بإدخال أبناء مختلف القبائل السودانية شرقًا وغربًا بقيادة الفريق .

لقد كان المجتمع الدولي رافضًا لهذه القوات منذ نشأتها الأولى، ولذلك ذخرت محاضر مجلس الأمن ومجالس حقوق الإنسان بعشرات التوصيات التي تدعو لحل هذه القوات واصفةً إياها بالميليشيا (القبلية)، ولكن هذا الوضع لم يستمر طويلًا فقد انفجرت أزمة اللاجئين غير الشرعيين في 2015م، ومعها ظهر التهديد الإرهابي لتنظيم داعش في ليبيا مما جعل الغرب يغيّر رأيه وموقفه من القوات ومن النظام الذي يستند عليها.


 
مشاهدة المرفق 167105
احد حراس الجنجويد في السودان​

"جنجاويد" أو جنجويد مصطلح مكون من مقطعين هما: "جن" بمعنى ، ويقصد بها أن هذا الجني (الرجل) يحمل مدفعا رشاشا من نوع " " المنتشر في بكثرة، و"جويد" ومعناها [[الخيل|الجواد]. ومعنى الكلمة بالتالي هو: الرجل الذي يركب جوادا ويحمل رشاشا.

كلمة جنجويد تعني كما ذكر سابقاً (جن راكب جواد يحمل مدفع ) وترمز للرجال الذين يقاتلون من فوق ويحملون ال ( الالية المعروفة) والكلمة تأتي من (جنجد) حسب رواياتهم وتعني ( ) حيث أنهم منذ سنوات عديدة يحترفون النهب المسلح بمنطقة دارفور، ويقولون (نمشي نجنجد) أي ننهب ومنها أتت تسميتهم بالجنجويد.

وهم من القبائل العربية الوافدة التي استقرت منذ الأمد، وتداخلت وانصهرت مع بعض القبائل الأفريقية كالزغاوة والبرتي والداجو وغيرهم، وكل هذه القبائل الأفريقية تستخدم اللغة العربية كلغة تخاطب فيما بينهم مع وجود لهجات خاصة بكل قبيلة ..وهؤلاء الجنجويد نجد أن طبيعة عملهم معظمها رعي الماشية وخاصة ويزرعون في مناطق ضيقة داخل أو حول مساكنهم لاكتفاء الأسرة الضيق ولترحالهم الدائم، وقليل منهم يسكن المدن، فهم رحل (دائمي الترحال) ومنهم من يمتهن النهب لجلب القوت له ولأسرته.

وقد ارتبط هذا المصطلح بشكل كلي، إذ ينسب سكان دارفور من ذوي الأصول هذا المسمى لميلشيات شبه منظمة وذات أصول عربية تعمل على فرض سطوة الحكومة المركزية على الإقليم، وتتهم أيضاً بتنظيم عمليات ضد السكان الأصليين. ويذكر أنها من الأسباب المباشرة لتفجر قضية دارفور بالمحافل العالمية، فضلاً عن ما يعانيه سكان دارفور من التهميش الحكومي وانعدام البنية التحتية.

قوات الدعم السريع (جنجاويد)
بتفكك الدفاع الشعبي أصبح أعزل يقاتل ميليشيا في حرب عصابات معقدة في جنوب السودان، تعجز عن خوضها الجيوش النظامية، خصوصًا في جنوب السودان حيث تخاض المعارك في الغابات، وفي النهاية بعد شد وجذب وضغوط أمريكية وقع اتفاق سلام بين الحكومة وقرنق تضمن حق تقرير المصير لجنوب السودان، وانتهت الحرب التي استمرت من 1955 م وحتى 2005 م كأطول حرب أهلية في أفريقيا.

انفجرت بعد انتهاء حرب جنوب السودان ولأن الحرب كانت في ذلك الإقليم حرب عصابات أو ما يطلق عليها حرب الغوريلا، احتاجت القوات المسلحة إلى قوات مساندة لمكافحة التمرد فأنشأت قوات شعبية من قبل بعض القبائل الموالية للدولة لمكافحة التمرد في عملية تكرار بالمسطرة لتجربة الصحوات في العراق، التي استطاعت تدمير القاعدة واشتهرت هذه القوات عالميًا باسم قوات الجنجويد.

اضطرت الدولة لإعادة هيكلة قوات الدعم السريع ونزع صفة القبلية عنها بعدما زخرت أدراج مجلس الأمن والجنائية الدولية بما ارتكبته هذه القوات من فظائع.

استطاعت القوات (الأهلية) تدمير الحركات المتمردة واستعادة كل الأراضي التي سيطروا عليها، لكن كانت التكلفة الوطنية باهظة، فقد تورطت هذه الميليشيات التي تعمل بإشراف الدولة في انتهاكات جسيمة بحق المدنيين، مما أدى لاحقًا إلى إحالة ملف دارفور إلى ومنها تم استصدار أمر توقيف بحق الرئيس السوداني كسابقة دولية لم تحصل من قبل، وهي اتهام رئيس من قبل محكمة دولية وهو على رأس عمله ويتمتع بالحصانة الدبلوماسية.

اختارت الدولة في السنوات الأخيرة هيكلة هذه القوات الشعبية وتحويلها إلى قوات قومية، فهيكلتها تحت اسم قوات الدعم السريع، بإشراف جهاز الأمن السوداني، وتم إلغاء الطابع القبلي لهذه القوات بإدخال أبناء مختلف القبائل السودانية شرقًا وغربًا بقيادة الفريق .

لقد كان المجتمع الدولي رافضًا لهذه القوات منذ نشأتها الأولى، ولذلك ذخرت محاضر مجلس الأمن ومجالس حقوق الإنسان بعشرات التوصيات التي تدعو لحل هذه القوات واصفةً إياها بالميليشيا (القبلية)، ولكن هذا الوضع لم يستمر طويلًا فقد انفجرت أزمة اللاجئين غير الشرعيين في 2015م، ومعها ظهر التهديد الإرهابي لتنظيم داعش في ليبيا مما جعل الغرب يغيّر رأيه وموقفه من القوات ومن النظام الذي يستند عليها.


صراحة فكرة تأسيس قوة متخصصة في حرب العصابات هيا فكرة عبقرية .
 
الحمدالله بيان الدعم السريع يبشر بالخير
٣ الى ٦ اشهر مدة مقبولة بينما سنتين غير معقولة للأمانة فالسودان لا بمر بحرب أهلية لا قدر الله و ليس من وضع ليبيا كمثال حتى يحتاج سنتين .. التركيز على معيشة الشعب و الوضع الاقتصادي هو الأهم ..

سؤال للأخوة السودانيين، هل هناك كفائات و شخصيات مدنية لتشكل حكومة جديدة؟ السودان بلا شك يمتلك وفرة من الكفائات المدنية ذات التقديرات العلمية و المعرفة الكافية للنهوض بالدولة، هل هناك اسماء مرشحة؟
 
الحمدالله بيان الدعم السريع يبشر بالخير
٣ الى ٦ اشهر مدة مقبولة بينما سنتين غير معقولة للأمانة فالسودان لا بمر بحرب أهلية لا قدر الله و ليس من وضع ليبيا كمثال حتى يحتاج سنتين .. التركيز على معيشة الشعب و الوضع الاقتصادي هو الأهم ..

سؤال للأخوة السودانيين، هل هناك كفائات و شخصيات مدنية لتشكل حكومة جديدة؟ السودان بلا شك يمتلك وفرة من الكفائات المدنية ذات التقديرات العلمية و المعرفة الكافية للنهوض بالدولة، هل هناك اسماء مرشحة؟
بالطبع هناك خارطة طريق جاهزة من ممثلي الثوار واتحاد احزاب المعارضة لتقديمها للمجلس العسكري
 
الحمدالله بيان الدعم السريع يبشر بالخير
٣ الى ٦ اشهر مدة مقبولة بينما سنتين غير معقولة للأمانة فالسودان لا بمر بحرب أهلية لا قدر الله و ليس من وضع ليبيا كمثال حتى يحتاج سنتين .. التركيز على معيشة الشعب و الوضع الاقتصادي هو الأهم ..

سؤال للأخوة السودانيين، هل هناك كفائات و شخصيات مدنية لتشكل حكومة جديدة؟ السودان بلا شك يمتلك وفرة من الكفائات المدنية ذات التقديرات العلمية و المعرفة الكافية للنهوض بالدولة، هل هناك اسماء مرشحة؟
سأحاول ارفق الشخصيات مع نبذه عنهم قريباً
 
صراحة فكرة تأسيس قوة متخصصة في حرب العصابات هيا فكرة عبقرية .
الا ترى أن دخول قوة كهذه سيئة السمعة مع قائدها على خط الاحداث وربما تصدرها المشهد سيخلط الأوراق مستقبلاً وسيضرب العلاقة مع المجتمع الدولي؟
 
الا ترى أن دخول قوة كهذه سيئة السمعة مع قائدها على خط الاحداث وربما تصدرها المشهد سيخلط الأوراق مستقبلاً وسيضرب العلاقة مع المجتمع الدولي؟
لذلك قائدها انسحب من المجلس العسكري وطالب بحكومة مدنية.
كل الشعب متحفظ منها.
ولكن الحق يقال وقفت وقفة قوية الايام الماضية.
عموماً حتى لو حققت كل المطالب يبقى المطلب الاساسي "حكومة مدنية بضمان عسكري" وهو ما يدعمه قائدها.
هذا ما جعلني اقول انا متحفظ على القوة ولكن ارفع القبعه لقائدها.
 
الا ترى أن دخول قوة كهذه سيئة السمعة مع قائدها على خط الاحداث وربما تصدرها المشهد سيخلط الأوراق مستقبلاً وسيضرب العلاقة مع المجتمع الدولي؟
السؤال الاهم والاخطر هل يُحاكم ولا يستثنى والاجابة اياً كانت صعبة.
 
التعديل الأخير:
عودة
أعلى