عاجل : المجلس العسكري الانقلابي يطلب من قوات حفظ السلام بدارفور مغادرة البلاد وتسليم المعسكر لميشيا الجنجويد..
Follow along with the video below to see how to install our site as a web app on your home screen.
ملاحظة: This feature may not be available in some browsers.
عاجل : المجلس العسكري الانقلابي يطلب من قوات حفظ السلام بدارفور مغادرة البلاد وتسليم المعسكر لميشيا الجنجويد..
الله يستر على اهلنا في دارفور, القرار يبين نية سيئة مع العلم, جميع الحركات المسلحة في السودان اعلنت وقف اطلاق النار مع بدأ المظاهرات والبعض الاخر عبروا بعد سقوط البشير عن نيتهم عن تخليهم عن السلاح.توقعاتك ماذا يترتب على هذا القرار اخي Golden
للأسف السودان بالكامل بدون نت نهائي ربنا يسترها عليهم ان شاء الله
المجلس العسكري فقد مصداقيته منذ الثامن من رمضان بعد الهجوم الذي حدث من الجنجويد "قوات الدعم السريع" في نفس الليلة التي اتفق فيها المجلس العسكري مع الحرية والتغيير على المجلس التشريعي ومجلس الوزراء من التكنوقراط.هل يمكن القول أن المجلس العسكري فقد مصداقيته أمام كافة فئات المجتمع السوداني حاليآ
وأن ( قوات التدخل السريع) سقطت أوراقها هي الأخرى
هل سيكابرون ويستمرون على ماهم عليه
أم أن أمر تخلّيهم عن السلطة وارد بعد إستخدام الشعب الإعتصام السلمي والعصيان المدني
هل سنشهد فرار قادة المجلس
هل كل ذلك وارد ؟!
المجلس العسكري فقد مصداقيته منذ الثامن من رمضان بعد الهجوم الذي حدث من الجنجويد "قوات الدعم السريع" في نفس الليلة التي اتفق فيها المجلس العسكري مع الحرية والتغيير على المجلس التشريعي ومجلس الوزراء من التكنوقراط.
حميدتي يعلم ان تخليه عن الحكم يعني تفكيك قوات الدعم السريع ومحاسبة رؤسها على الحرب في دارفور, وعلى رئسها هو شخصياً.
اتوقع ايضا ان بعض قادة المجلس العسكري متخوفة "بشكل اقل" على محاسببتهم على الحروب الاهلية خصوصاً الحرب في ولاية جنوب كردفان تحديداً مجازر جبال النوبة و الحرب في ولاية النيل الازرق .
لا اتوقع هرب حميدتي حتى وان هرب احد اخوته سيقودون الدعم السريع مثل الفريق/ عبد الرحيم حمدان دقلو رئيس هيئة العمليات الحالي للقوة.
الحل "المُستبعد حالياً" التضحية بالدعم السريع خصوصاً انها مخترقة من المخابرات العسكرية ومن جهاز الامن والمخابرات "الذي ساعد على تأسيسها" تفكيكها من الداخل بدءً من القادة تمهيداً لحلها او دمجها للقوات البرية.
----------------
الشاهد والخطء الاعظم من حميدتي انه عقب مشاركة الدعم السريع في الانقلاب "11 ابريل " مباشرةً الشعب كان مهيئ بشكل كبير على العفو الشعبي للقوة والقبول بهيكلتها وعدم محاسبة قادتها.
وكانت صوره تٌرفع في الاعتصام لو كان اكمل على نفس مساره وانحاز انحياز تام لما وصل الحال لما عليه.
اتذكر في 11 من ابريل وبعد تولي ابن عوف للسلطة خرج حميدتي بتصريح ووجد ترحيب كبير من الشعب حيث قال انه لن يُشارك في المجلس العسكري الانتقالي بقيادة ابن عوف ولن يرضى بمطالب لن تُرضي الشعب.
لكنه كان يخطط لان يكون صاحب الكلمة العٌليا في المجلس الانتقالي.