الجيش لم يقصر ازاح البشير ووضعه بالسجن حسب طلب الجماهير
الجيش طلب فترة لانشاء عمليه نقل للسلطه حسب مايختار الشعب
الجيش وافق علي الاعتراض وشال رئيس المجلس
الجيش واجه طلبات اقربها للابتزاز والخوف علي الوطن
الجيش اعلن عدم ثقته وانه لم يجد من يسلمه
الجيش اعلن 9 شهور
الوضع بالسودان خطير والله يخارجه من اهل الشر
ادعي ان الله يحمي هذا البلد
سردك للاحداث يشير لعدم متابعتك او لبس في فهمك للواقع في السودان.
كيف تدخل الجيش في بداية الازمة؟ ولماذا تدخل؟
- الاحداث بدأت في شهر ديسمبر الماضي, في 6 ابريل قادة الحراك في الشارع "تجمع المهنيين" نظم موكب ضخم متجه للقيادة العامة للجيش السوداني في قلب الخرطوم لتقديم مذكرة للجيش .
- السلطات لم تعطي اهمية للخطوة لكن المفاجئة ان تجمع المهنيين استطاع حشد مئات الالوف امام القيادة العامة للقوات المسلحة وعند وصولهم اعلن قادة الحراك بالكرت الخفي وهو الاعتصام حتى سقوط النظام.
- حاول النظام عدة مرات فض الاعتصام ولكنه لم يستطيع بسبب العصيان العسكري الذي قامه به ضباط وضباط صف الجيش وتعهدو بحماية المعتصميين وخالفوا اوامر القيادة بانسحابهم.
-في 8 ابريل قامت قادة الحراك السوداني بتقديم مذكرة لقيادة القوات المسلحة ونص تلك المذكره:
"السلام والتحية لكم ضباط وضباط صف وجنود قوات الشعب المسلحة السودانية، نخاطبكم اليوم في خضم ثورة شعبية انتظمت كل أصقاع السودان منذ أواسط شهر ديسمبر ٢٠١٨؛ ثورة تعبر عن الغضب الشعبي المتراكم تجاه المظالم التي ارتكبها نظام الإنقاذ منذ استيلائه على السلطة في ٣٠ يونيو ١٩٨٩، وأهم هذه المظالم:
- اختراق مؤسسات الدولة المدنية والنظامية والعسكرية بما أطاح بقوميتها المطلوبة، وتكوين مليشيات تابعة للنظام تعمل خارج إطار القانون.
- الزجُّ بالبلاد في سياسات خارجية خانعة للمحاور الإقليمية والدولية بغرض دعم بقاء النظام على حساب الكرامة والمصالح الوطنية. ومن ضمن ذلك، الزج بالقوات المسلحة السودانية الأبية في حروب ليس لبلادنا فيها مصلحة.
- الإخلال بالمساواة في التنمية والمواطنة واستنهاض النعرات العنصرية وتجاهل التنوع الثقافي في بلادنا، مما أدى إلى إجماع أخوتنا الجنوبيين على الانفصال/الاستقلال، وساهم في إشعال الحروب الأهلية في مناطق أخرى بالبلاد.
- الانتهاكات الواسعة لحقوق الإنسان السوداني بشكل عام، مع إشعال الحروب الأهلية في دارفور وجبال النوبة وجنوب النيل الأزرق والتي ارتكب فيها النظام جرائم الإبادة الجماعية، والجرائم ضد الإنسانية، مما أدى لإزهاق ملايين الأرواح العزيزة من المدنيين العُزّل وضياع الحرث والأرض ودمار القرى واضطرار المواطنين للإقامة في معسكرات النزوح واللجوء في أوضاع تفتقر لأبسط متطلبات العيش الكريم.
- إنفاق النظام على منظومات أمنية كثيفة ومشوهة وقامعة لحرية المواطنين، مما التهم موارد البلاد وأقعد بالإنتاج والإنتاجية والخدمات الاجتماعية.
- استفحال الأزمات نتيجة لسياسات تمكين غير أولي الكفاءة وتشريد الكفاءات الوطنية، وكحصيلة لتطبيع الفساد تخلت الدولة عن الإنتاج وأمعن من يديرونها في تدمير المشاريع الوطنية الإنتاجية الكبرى.
- زيادة الفقر والقهر مما أدى إلى هروب كثيف لمواردنا البشرية إلى خارج الوطن.
- الاعتماد على سياسات فاسدة ومتخبطة أدت إلى انهيار الاقتصاد والعملة الوطنية والجهاز المصرفي السوداني، وتركت المواطنين السودانيين يجابهون الغلاء الفاحش في السلع المعيشية الضرورية مع إرهاق كاهلهم بالجبايات والضرائب.
- قمع الاحتجاجات المشروعة على هذه المظالم عبر القتل والتعذيب والاعتقال والتعدي على حرمات المنازل والمشافي ودور العبادة.
وتابعت: ضباط وضباط صف وجنود القوات المسلحة السودانية: إن إنقلاب ٣٠ يونيو ١٩٨٩ قد شوه صورة القوات المسلحة واستهدف أبناءها بالفصل والتشريد وتجاوز مهنيتها لمصلحة تسييسها وخلق أجسام ومليشيات موازية لها وزج بها في الحروب الداخلية واستعدى عليها قوى اجتماعية كبيرة كانت تشكل وجوداً مهماً في داخل القوات المسلحة وصارت مهمة القوات المسلحة هي حماية رأس النظام وأتباعه عوضاً عن حماية الوطن وشعبه وأرضه وانتشر الفساد والمحسوبية والقبلية داخل القوات المسلحة بديلاً للمهنية والاحتراف والثورة الحالية فرصة عظيمة لإعادة بناء وهيكلة القوات المسلحة ولذا يهتم شعبنا بتقديم هذه المذكرة لكم للانحياز لمطالبه كما فعل زملاؤكم الوطنيون منذ ثورة ١٩٢٤.
وأكدت ان: قوى إعلان الحرية والتغيير تراقب بقلق محاولات رأس النظام عمر البشير للزج بالقوات المسلحة في أتون الصراع السياسي واستخدامها كدرع واقي ضد المطالب المشروعة للحركة الجماهيرية المتمثلة في الديمقراطية والسلام العادل والعدالة الاجتماعية وإزالة نظام الحزب الواحد وما صحبه من تمكين والمحاسبة على ما ارتكب من جرائم. إن القائد الحالي للقوات المسلحة يشكل عبئاً على هذه المؤسسة ويعمل على استغلالها لحماية نفسه ونظامه، ومن مصلحة القوات المسلحة القبول بنظام ديمقراطي جديد ينهي الحروب ويوجه الموارد لمصلحة الشعب وتأهيل مؤسسات الدولة التي طالها الخراب ومن ضمنها القوات المسلحة ولذا فإننا ندعوكم للانحياز للشعب السوداني كما فعلتم من قبل في أكتوبر ١٩٦٤ وابريل ١٩٨٥ وكما فعل الجيش التونسي حينما وُوجِه بن علي بالثورة الشعبية. إن شعبنا لن يقبل بدكتاتورية بديلة للدكتاتورية الحالية ويكفي ما جرى طوال ٣٠ عاماً باسم القوات المسلحة ولذا نحن ندعوكم للانحياز لمطالب الجماهير والاضطلاع بأقدس واجباتكم الدستورية في حماية الوطن والحفاظ عليه.
إن قوى إعلان الحرية والتغيير تضم قوى مهمة في حالة حرب مع القوات المسلحة بالإضافة لقوى أخرى لديها الاستعداد الكامل للمشاركة في ترتيبات انتقالية تنهي الحرب وتحقق السلام العادل وتنهي عقوداً من الزج بالقوات المسلحة في الحروب الداخلية وهذا هو أمل كافة السودانيين في مناطق النزاعات الذي بإمكان الثورة الجماهيرية الحالية تحقيقه، وهي قضية مهمة ومفتاحية بالنسبة للقوات المسلحة.
ختاماً، إننا على يقين وثقة بأن الشعب سينتصر، فذلك ما جادت به سِيَر التاريخ ولكن قليل من الطغاة من يعتبر، كما إننا نعقد الأمل الكبير بأن تنتصروا لنداء الواجب والضمير في الانحياز للشعب وثورته في استعادة الحكم الديمقراطي المدني وتحقيق السلام العادل والتنمية المتوازنة. عاش الشعب السوداني حراً ينعم بالحرية والكرامة والتنمية والسلام والديمقراطية."
- في 11 ابريل كان على قادة القوات المسلحة باتخاز قرار اما السماح بانقلاب قادم لا محالة من صغار الضباط والجنود الذين قادوا العصيان العسكري او اتخاذ ذلك القرار بنفسهم فتم اتخاذ القرار بالانقلاب.
- بعد الانقلاب وعلى الرغم ان حميدتي قائد الدعم السريع هناك تحفظات ورفض شعبي واسع قدم الشارع مصلحة الوطن ورفعوا صورته في الاعتصام ظناً منهم انه انحاز للشارع وكانت هناك مطالب شعبية بالعفو الشعبي.
- لكنه كعادته وطبيعته الانتهازية بعدما اصبح قاب قوسين من الكرسي والسلطة تشبت بها وتغيرت الشعارات تدريجياً منه.
-------------
نبذة بسيطه ومختصره عن سبب تدخل الجيش وما حصل بعد ذلك.
اسمحلي بسؤالك سؤالين فقط لاتبين على ماذا بنيت سردك للاحداث, ماهي مطالب الشارع؟ وكيف الشعب ابتز الجيش؟