متابعة التطورات في السودان


هل يعقل بأنه سيحدث إنسجام وتوافق وحل للخلافات الحالية بين المجلس العسكري و قوى إعلان الحرية والتغيير
 
هل يعقل بأنه سيحدث إنسجام وتوافق وحل للخلافات الحالية بين المجلس العسكري و قوى إعلان الحرية والتغيير
- في التطورات الاخيرة بعد تعليق المفاوضات مع المجلس العسكري من قبل قوى اعلان الحرية والتغيير, حاول المجلس العسكري تدارك الامر بالاعتراف بان قوى الحرية والتغيير هي المحرك الاساسي للثورة وعزل 3 شخصيات عسكرية ذو رتب عليا من اللجنة السياسية والمجلس العسكري وصرح بانه متوافق مع كثير من نقاط اعلان الحرية والتغيير وانشئ لجنه لمناقشة نقاط الخلاف (لكن انا متحفظ جداً على قبول هذه اللجنة لسبب بسيط المجلس العسكري يتكون بعد العزل من 7 الى 8 اشخاص وممثلين القوى المنوط بهم المفاوضات مع المجلس العسكري نفس العدد او اقل فما الداعي لتكوين لجنه فرعية وبالامكان المناقشة المباشرة؟).
 
169203
 
الناطق باسم المجلس العسكري للعربية:
#أفردنا حيزا كبيرا لقوى الحرية والتغيير نظرا لتأثيرها دون إغفال القوى الأخرى.
#أعلنا في المجلس منذ اليوم أننا أتينا رغبة لصوت الشارع ولا نسعى إلى الحكم
#نعمل على تهيئة المناخ من أجل التحول إلى الديمقراطية.
#دعينا كل المكونات للتفاكر والتحاور وتقديم الرؤي ووجدنا نقاط التقاء مع الكثيرين.
#نسعى إلى ردم الهوة والتركيز على نقاط الاختلاف.
#فترتنا الانتقالية هي عامان وتقل ولا تزيد لانها مسؤولية وطنية لإعادة الأمور إلى طبيعتها.
#أوضحنا أن المجلس العسكري له السلطة السيادية فقط وكل السلطة التنفيذية مدنية بالكامل.
#نلتزم بأننا لن نزيد عن عامين متى تهيأت الظروف للتحول الديمقراطي الكامل.
#نعمل بما يتوافق مع متطلبات المرحلة لتوفير الأمن وتهيئة المناخ للتحول الديمقراطي.
#لم يصدر بخصوص الاستقالات الثلاثة قرارا رسميا من المجلس حتى الآن.
#قوى الحرية والتغيير كان لها بعض التحفظات على المسؤولين الثلاثة ونحن نسعى للخروج بالسودان إلى بر الأمان فتقدموا باستقالتهم.
#لم نصل إلى مرحلة تقديم الأسماء مع قوى الحرية والتغيير بل هي مجرد تفاهمات بشأن الهياكل.
#الجميع سيكونوا شركاء في وضع تصور لشكل المرحلة المقبلة عدا حزب المؤتمر الوطني.
 
#موكب قضاة السودان متجه من المحكمة الدستورية الى ساحة الاعتصام:
 
الباحثة في شؤون السودان، أسماء الحسيني، تقول إن التحقيق الذي فتح، مؤخرا في السودان، بشأن الدور القطري في ميناء بورتسودان، يفتح الباب أمام تحقيقات أخرى حول الصفقة المريبة لجزيرة سواكن التي سلمها نظام البشير لتركيا
شو مشكلتك مع سواكن وتركيا كل مره طالع لينا بخبر مضروب
 
ضمن حراك اليوم الثوري الخميس 25 أبريل

سيرت جماهير الثورة اليوم مظاهرة حاشدة للسفارة المصرية بالخرطوم منددة بالتدخل المصري في الشأن السوداني ومحاولة المخابرات المصرية إجهاض الثورة.

ومن ثم قرأءة المذكرة التي رفعت للسفارةـ وهذا نصها:

بسم الله الرحمن الرحيم

لعناية السيد / عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية
بواسطة سفير جمهورية مصر بالسودان

الموضوع / التدخلات المصرية في الثورة السودانية

أن شعبنا السوداني أنجز ثورة وطنية عظيمة خالصة نقترب الأن من جني ثمارها بإزالة أعتى الدكتاتوريات في المنطقة وكان ذلك تتويجا لنضال دام طويلاً قدم الشعب السوداني في سبيله التضحيات الجسام ممهورة بدماء شهدائنا وجرحانا، مستلهما كل أساليب النضال السلمي المدني من تاريخ حافل بالكفاح والنضال لإسقاط الطغاة المستبدين.

السيد رئيس جمهورية مصر العربية
السيد سفير جمهورية مصر بالخرطوم

إن شعبنا السوداني المعلم ذو الحضارة الضاربة في القدم على وعي تام بالأدوار الخبيثة التي تلعبها المؤسسة العسكرية المصرية متمثلة في رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، ونحن على علم بدور المخابرات المصرية ومساعيها الحثيثة لإجهاض الثورة السودانية وتكريس حكم العسكر، وإننا نرفض تماما كل ما من شأنه المساس بسيادة السودان ونحذركم من أن تقفوا أمام إرادة الشعب السوداني الذي يخطو الأن نحن تأسيس دولة مدنية متينة يسودها حكم القانون وإرساء الديمقراطية والحكم الرشيد الذي سيرتقي بنا حيث من المفترض أن نكون في مصاف الأمم العظمى.

شعبنا المصري الحبيب

تربطنا بكم وشائج محبة وإخاء وهى صلات تربطنا منذ الأزل عبر حضارات وأجيال، كما كنا نراقب عن كثب تجربة يناير تلك الثورة العظيمة التي أظهرت تجرد المواطن المصري ومدى حبه لوطنه وترابه ولكنا حزنا يوم تكالبت قوى الظلام التي كرست لدكتاتورية جديدة أعمق مما كانت وأزلت الشعب المصري النبيل.

الثورات تعلم الظغاة بأن لا تقف في وجه تطلعات الشعوب وأحلامهم وهى رسالة على أن البؤساء في الأرض بإمكانهم فعل شئ ما.

نحن أحياء وباقون وللحلم بقية.

ثوار ديسبمر

25/4/2019 ـ أبريل العظيم

https://sudaneseonline.com/board/500/msg/1556200470.html



D5AnDCUXkAAp2fg.jpg

D5AnB-7XoAIMtma.jpg

D5AnGSVWwAAbFD-.jpg

D5AnHiCX4AE7uFB.jpg
 
عودة
أعلى