في حوار مع الدكتور محمد ناجي الأصم عضو سكرتارية تجمع المهنيين السودانيين احد الناشطين الذي يقوم بالتفاوض مع المجلس العسكري حول سبب تعليق المفاوضات مع المجلس العسكري الانتقالي.
بسم الله الرحمن الرحيم
التحية للشعب السوداني في كل مكان التحية للثوار وتقول ليهم صباح الخير ناس الميدان الناس الفي القيادة ناس المتاريس ناس الإذاعة الداخلية وناس العيادات التحية للشعب السوداني في المدن والولايات القاعدين في ميادين اعتصامهم بحثاً عن أهدافهم التي توافقنا عليها لتحقيق أهداف الثورة السودانية
وفي البداية توضيح بسيط للقاءاتتا مع المجلس العسكري الانتقالي .. قوي الحرية والتغيير التقت بالمجلس العسكري الانتقالي في (ثلاث مناسبات) :
المناسبة الأولي :
كان لقاء مباشر قمنا فيه بتقديم تصور السلطة المدنية القادرة علي تحقيق أهداف الثورة السودانية وكان لقاء إيجابي وتلقينا فيه وعود من قبل الإخوان في المجلس الانتقالي العسكري بأنهم سيعملون على تحقيق كل أهداف الثورة السودانية وأنهم حريصين على تسليم السلطة إلى المدنيين بصورة عاجلة.
المناسبة الثانية :
قمنا فيها بتقديم رؤيتنا كاملة ومفصلة حول أشكال الهيكلة المطلوبة في السلطة المدنية الإنتقالية والتي تتشكل من ثلاث مستويات :
المستوى الأول : المجلس السيادي المدني مع وجود تمثيل عسكري حريصين عليه جدا لانه يضمن الاستقرار والأمن ويحفظ البلاد من كل المخاطر الموجودة والمهددات الداخلية والخارجية
المستوى الثاني : السلطة التنفيذية والذي اتفقنا عليه في قوي إعلان الحرية والتغيير وتجمع المهنيين السودانيين أن تكون السلطة التنفيذية من كفاءات وطنية قادرة على تنفيذ البنود الواردة في إعلان الحرية والتغيير
المستوى الثالث : السلطة التشريعية واتفقنا أن تكون من عدد محدود ويجب أن تمثل كافة أطياف الشعب السوداني ومكوناته الحية خاصة المرأة والشباب الذين ساهموا في هذه الثورة بوصولها إلى هذه النقطة وقدمنا الرؤية مكتوبة إلى الإخوان في المجلس الانتقالي وكنا بانتظار الرد والنقاش معهم حول بنودها وتفصيلها.
المناسبة الثالثة :
قبل يومين تم دعوتنا إلى لقاء مع اللجنة السياسية للمجلس الانتقالي العسكري بقيادة الفريق أول عمر زين العابدين وتوقعنا مناقشة الرؤية التي تم تقديمها للمجلس - وللأسف - تفأجانا بأن الإخوة في اللجنة السياسية يتحدثون عن شئ مختلف عن الطرح الذي تم تقديمه من قبل إعلان الحرية والتغيير يتحدثون عن (شكل وفاقي) لأشخاص نعتبرهم رموز للنظام البائد وكانوا معه حتى آخر لحظة قبل سقوط البشير وسقوط النظام البائد هم كانوا جزءاً من النظام الذي مارس التعذيب والقتل والتشريد على الشعب السوداني طوال ثلاثين سنة كانوا معه وحتى آخر لحظة كانوا جزءاً من الانهيار الممنهج للاقتصاد السوداني الانهيار الممنهج والمهانة التي حدثت للدولة السودانية ككل وهذا الطرح تم تقديمه من قبل اللجنة السياسية بأن هنالك قوي متعددة قدمت رؤي وأنهم في اللجنة السياسية سيقومون بعمل (صورة وفاقية) تضم كل هذه القوى وهذا يعني وجود حكومة تضم أحزاب مثل المؤتمر الشعبي والإصلاح الآن والخ من أحزاب الحوار الوطني التي شاركت وكانت جزء من نظام البشير إلى آخر لحظة ونحن في قوي إعلان الحرية والتغيير موقفنا كان واضحاً إذ لا يمكن بعد كل الذي حدث بعد أربعة أشهر من تضحيات الشعب السوداني ودماء الشهداء بأن نقبل بإعادة إنتاج النظام مرة أخرى بنفس مكوناته ورموزه وبناءاً عليه قلنا بأن (عمر زين العابدين) و (الطيب بابكر) هم رموز من النظام يحاولون الالتفاف حول مطالب الشعب السوداني بمحاولتهم إنتاج النظام بصورة جديدة عبر (الصورة الوفاقية) الأقرب للحوار الوطني الذي كان يقوده عمر البشير
بناءاً على كل هذا وكل الالتفاف والمراوغات والمماطلة من قبل المجلس العسكري تحديداً اللجنة السياسية للمجلس والترضيات التي تم ذكرها قررنا تعليق الاتصال مع المجلس العسكري الانتقالي فوراً والتعليق تم بناءاً على ما تم ذكره وقررنا المواصلة في عملنا الجماهيري السلمي وتصعيده بكافة أشكاله بالعودة إلى الجداول الجداول وبالتالي نطالب الجميع بتنظيم الصفوف الناس تنظيم لجان الأحياء والنقابات المهنية إضافة إلى الناس في المدن والولايات تعمل على تنظيم صفوفها لأننا اليوم في معركة أصعب من كل المعارك التي خضناها قبل الآن هي معركة مع أذيال النظام .. معركة مع النظام نفسه بصورة ووجه جديد وهذه تحتاج مننا قوة أكبر وتماسك وصبر وصمود أكثر من الماضي فهناك وجوه جديدة قد نكون لم نعرفها سابقاً ولكن في كل مرة سنظل متمسكين برؤيتنا بإعلان الحرية والتغيير الذي خلق التماسك في الشارع السوداني هو الذي منح الثورة الدافع والوقود وجعلها تستمر حتى اليوم ونعتقد أن تحقيق مطالب الثورة وانتصار الثورة ونجاحها مرهون بتحقيق إعلان الحرية والتغيير والبنود الواردة فيه وتنفيذ رؤية قوي إعلان الحرية والتغيير بالسلطة المدنية الإنتقالية بصورة فورية السلطة
بسم الله الرحمن الرحيم
التحية للشعب السوداني في كل مكان التحية للثوار وتقول ليهم صباح الخير ناس الميدان الناس الفي القيادة ناس المتاريس ناس الإذاعة الداخلية وناس العيادات التحية للشعب السوداني في المدن والولايات القاعدين في ميادين اعتصامهم بحثاً عن أهدافهم التي توافقنا عليها لتحقيق أهداف الثورة السودانية
وفي البداية توضيح بسيط للقاءاتتا مع المجلس العسكري الانتقالي .. قوي الحرية والتغيير التقت بالمجلس العسكري الانتقالي في (ثلاث مناسبات) :
المناسبة الأولي :
كان لقاء مباشر قمنا فيه بتقديم تصور السلطة المدنية القادرة علي تحقيق أهداف الثورة السودانية وكان لقاء إيجابي وتلقينا فيه وعود من قبل الإخوان في المجلس الانتقالي العسكري بأنهم سيعملون على تحقيق كل أهداف الثورة السودانية وأنهم حريصين على تسليم السلطة إلى المدنيين بصورة عاجلة.
المناسبة الثانية :
قمنا فيها بتقديم رؤيتنا كاملة ومفصلة حول أشكال الهيكلة المطلوبة في السلطة المدنية الإنتقالية والتي تتشكل من ثلاث مستويات :
المستوى الأول : المجلس السيادي المدني مع وجود تمثيل عسكري حريصين عليه جدا لانه يضمن الاستقرار والأمن ويحفظ البلاد من كل المخاطر الموجودة والمهددات الداخلية والخارجية
المستوى الثاني : السلطة التنفيذية والذي اتفقنا عليه في قوي إعلان الحرية والتغيير وتجمع المهنيين السودانيين أن تكون السلطة التنفيذية من كفاءات وطنية قادرة على تنفيذ البنود الواردة في إعلان الحرية والتغيير
المستوى الثالث : السلطة التشريعية واتفقنا أن تكون من عدد محدود ويجب أن تمثل كافة أطياف الشعب السوداني ومكوناته الحية خاصة المرأة والشباب الذين ساهموا في هذه الثورة بوصولها إلى هذه النقطة وقدمنا الرؤية مكتوبة إلى الإخوان في المجلس الانتقالي وكنا بانتظار الرد والنقاش معهم حول بنودها وتفصيلها.
المناسبة الثالثة :
قبل يومين تم دعوتنا إلى لقاء مع اللجنة السياسية للمجلس الانتقالي العسكري بقيادة الفريق أول عمر زين العابدين وتوقعنا مناقشة الرؤية التي تم تقديمها للمجلس - وللأسف - تفأجانا بأن الإخوة في اللجنة السياسية يتحدثون عن شئ مختلف عن الطرح الذي تم تقديمه من قبل إعلان الحرية والتغيير يتحدثون عن (شكل وفاقي) لأشخاص نعتبرهم رموز للنظام البائد وكانوا معه حتى آخر لحظة قبل سقوط البشير وسقوط النظام البائد هم كانوا جزءاً من النظام الذي مارس التعذيب والقتل والتشريد على الشعب السوداني طوال ثلاثين سنة كانوا معه وحتى آخر لحظة كانوا جزءاً من الانهيار الممنهج للاقتصاد السوداني الانهيار الممنهج والمهانة التي حدثت للدولة السودانية ككل وهذا الطرح تم تقديمه من قبل اللجنة السياسية بأن هنالك قوي متعددة قدمت رؤي وأنهم في اللجنة السياسية سيقومون بعمل (صورة وفاقية) تضم كل هذه القوى وهذا يعني وجود حكومة تضم أحزاب مثل المؤتمر الشعبي والإصلاح الآن والخ من أحزاب الحوار الوطني التي شاركت وكانت جزء من نظام البشير إلى آخر لحظة ونحن في قوي إعلان الحرية والتغيير موقفنا كان واضحاً إذ لا يمكن بعد كل الذي حدث بعد أربعة أشهر من تضحيات الشعب السوداني ودماء الشهداء بأن نقبل بإعادة إنتاج النظام مرة أخرى بنفس مكوناته ورموزه وبناءاً عليه قلنا بأن (عمر زين العابدين) و (الطيب بابكر) هم رموز من النظام يحاولون الالتفاف حول مطالب الشعب السوداني بمحاولتهم إنتاج النظام بصورة جديدة عبر (الصورة الوفاقية) الأقرب للحوار الوطني الذي كان يقوده عمر البشير
بناءاً على كل هذا وكل الالتفاف والمراوغات والمماطلة من قبل المجلس العسكري تحديداً اللجنة السياسية للمجلس والترضيات التي تم ذكرها قررنا تعليق الاتصال مع المجلس العسكري الانتقالي فوراً والتعليق تم بناءاً على ما تم ذكره وقررنا المواصلة في عملنا الجماهيري السلمي وتصعيده بكافة أشكاله بالعودة إلى الجداول الجداول وبالتالي نطالب الجميع بتنظيم الصفوف الناس تنظيم لجان الأحياء والنقابات المهنية إضافة إلى الناس في المدن والولايات تعمل على تنظيم صفوفها لأننا اليوم في معركة أصعب من كل المعارك التي خضناها قبل الآن هي معركة مع أذيال النظام .. معركة مع النظام نفسه بصورة ووجه جديد وهذه تحتاج مننا قوة أكبر وتماسك وصبر وصمود أكثر من الماضي فهناك وجوه جديدة قد نكون لم نعرفها سابقاً ولكن في كل مرة سنظل متمسكين برؤيتنا بإعلان الحرية والتغيير الذي خلق التماسك في الشارع السوداني هو الذي منح الثورة الدافع والوقود وجعلها تستمر حتى اليوم ونعتقد أن تحقيق مطالب الثورة وانتصار الثورة ونجاحها مرهون بتحقيق إعلان الحرية والتغيير والبنود الواردة فيه وتنفيذ رؤية قوي إعلان الحرية والتغيير بالسلطة المدنية الإنتقالية بصورة فورية السلطة