بمناسبة التحليلات ..ما قصدته بتكتيك الهجوم اللامتناظر هو كالآتي
لنفترض هجوما ب8 قذائف موجهة ضمن قطاع 180 درجة ضد احد الاهداف العسكرية المحمي ببطاريتي صواريخ ارض جو كل منهما لديه القدرة على الاشتباك بما يصل الى 4 اهداف ضمن قطاع 90 درجة
في حالة الهجوم المتناظر اي 4 صواريخ من كل اتجاه ستقوم كل من البطاريتين بالاشتباك باقصى طاقتيهما بالاهداف وتدميرها بفرض الفعالية العالية لمنظومة الاعتراض النارية
في حالة الهجوم اللامتناظر سياتي من احد الاتجاهين 6 صواريخ بينما ياتي من الاتجاه الثاني 2 صواريخ فقط
والان مهما فعلت البطاريتيان الدفاعيتان فهناك عدد اقصى 6 صواريخ فقط يمكن الاشتباك بها في الوقت نفسه و 2 تمر بلا اعتراض
واذا كانت القذائف المهاجمة سريعة بما فيه الكفاية ويتأخر اكتشافها فلن يكون من الممكن تطبيق مبدأ الاشتباك المتعاقب معها
وهذا يستدعي الحلول الآتية :
-زيادة مدى المنظومات ارض جو قصيرة المدى دون التأثير على قدراتها في الاشتباك بالاهداف القريبة والمقتربة وزيادة قدراتها على الاكتشاف والتتبع للاجسام الصغيرة في بيئة من التشويش الالكتروني ( حلول تكنلوجية بحتة ) وهذا ما يتيح للبطارية الدفاعية التمركز بعيدا عن الهدف وبالتالي زيادة نطاق التغطية والتصدي للاهداف المقتربة من الهدف
-استعمال المدفعية المضادة للاهداف الجوية الموجهة وذات الذخيرة الذكية كحل اعتراضي اخير للدفاع عن النقطة
-ان تكون رادارات المسح قادرة على توجيه الصواريخ والتحول الى رادارات قيادة نيران عند الضرورة ( رادار متعدد الانماط ) وتكون الصواريخ الدفاعية ذات اطلاق عمودي لتجنب هدر الوقت في اعادة تربيض منصة الاطلاق
لماذا ضرب الصهاينة رادار الانذار الصيني المتمركز في مطار دمشق؟