البنتاغون يعترف بأخطاء غزو العراق 2003

إنضم
16 يوليو 2018
المشاركات
12,190
التفاعل
60,206 638 6
الدولة
Saudi Arabia
2003.jpg




نشر الجيش الأميركي دراسة تاريخية عن حرب العراق لم يرغب في نشرها مسبقا، لكونها تنتقد قرارات بعض كبار الضباط، وتوضح أهم الدروس المستفادة من الصراع الذي دام 8 أعوام بدءا من الغزو الأميركي عام 2003، وانتهاء بالانسحاب عام 2011، حيث فشل الجيش قبيل انسحابه في تدريب القوات العراقية وتسليحها وتجهيزها، وهو الأمر الذي أسفر عن ظهور الجماعات المسلحة مثل تنظيم داعش فيما بعد.

جاء ذلك في تقرير لصحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية، موضحة أن الجنرال «ريموند توماس أوديرنو» كلف، أثناء توليه رئاسة أركان الجيش الأميركي، فريقا من ضباط الجيش بإعداد الدراسة من جزأين، وكانت محاولة نشر هذه الدراسة أُحبطت سابقا، نتيجة قلق كبار الضباط من تأثيرها في سمعة ضباط بارزين ودعم الكونجرس للخدمة.

إستنتاجات مهمة

ووفقا للصحيفة، فقد توصلت الدراسة إلى استنتاجات مهمة بشأن فشل الولايات المتحدة في تدريب القوات العراقية، وقيود حرب التحالف، كذلك عدم ردع إيران وسورية عن توفير الملاذ والدعم للجماعات المسلحة، كما قدمت الدراسة رواية صادقة حول تأثير انسحاب القوات الأميركية من العراق عام 2011، وما أعقب ذلك من ارتفاع في معدلات العنف والتوترات الطائفية، وظهور داعش في نهاية المطاف.

وقالت إن «موجة التعزيزات التي أرسلها الرئيس الأسبق جورج بوش الابن إلى العراق عام 2007، نجحت في خفض مستويات العنف بالبلاد، لكن الرئيس السابق باراك أوباما، ورئيس الوزراء العراقي الأسبق نوري المالكي، فشلا في التوصل إلى اتفاق بشأن تمديد وجود الجيش الأميركي، مما قلل فرص إرساء دعائم الاستقرار السياسي في البلاد.

الإفتقار إلى الموارد

وبينت الدراسة أيضا أن العلاقات بين قيادة الجيش الأميركي في العراق، والسفارة الأميركية انحدرت إلى مستوى من «القصور الوظيفي» مع اقتراب موعد سحب الجنود، ما أسهم في تقويض فرص النجاح المستقبلية، حيث كشفت أن الخطط الأولية التي وضعها الجيش الأميركي لم تتوقع سحب الجنود الأميركيين بالكامل عام 2011، وافترضت أن جهود تدريب الجيش العراقي ستتواصل، لكن مكتب التعاون الأمني في السفارة افتقر للموارد والسلطات اللازمة لسد الفجوة، وتوفير المساعدة الأمنية للعراقيين.


الإنقسامات الطائفية

ولفتت الدراسة إلى أنه «بينما كان الجيش الأميركي يقاتل في العراق فإنه أخفق في فهم جانب مهم يتعلق بالانقسامات الطائفية للبلد، ومال بدلا من ذلك إلى إلقاء اللوم على قادة العراق المشرفين عليهم».

وأشارت الدراسة إلى إخفاقات كثيرة رافقت الحرب التي استمرت لثماني سنوات، والتي تضمنت قصورا بين قادة الجيش الأميركي في إدراك الأبعاد الطائفية والاجتماعية والسياسية في البلد التي من شأنها أن تولد كثيرا من العنف، وقالت إن «العملية الديمقراطية ليس بالضرورة أن تؤدي إلى تحقيق الاستقرار، حيث اعتقد القادة الأميركان أن الانتخابات العراقية لعام 2005 كان يتوقع لها أن يكون لها تأثير إيجابي في تهدئة الأوضاع ولكن فاقمت هذه الانتخابات بدلا من ذلك التوترات العرقية والطائفية».

دروس الحرب

يذكر أن الدراسة التي جاءت بعنوان «الجيش الأميركي في حرب العراق» أشرف على بدايتها رئيس أركان الجيش السابق الجنرال ريموند أوديرنو، في العام 2013 واستمر العمل بها تحت إشراف رئيس الأركان الحالي الجنرال مارك ميلي، وقد تأخر إصدارها إلى العلن منذ أن اكتملت عام 2016، حيث اكتملت بـ 1300 صفحة مع رفع السرية عن 1000 وثيقة.

وأكد رئيس أركان الجيش الأميركي الحالي الجنرال مارك ميلي، أن: الدراسة كانت بمثابة محاولة أولى للتشبث بدروس الحرب على العراق وإن دراسات أخرى ستظهر مستقبلا عن دور الجيش في حرب العراق.
 
إعتراف على ورق ومن يستطيع محاسبتكم غير الله .:cautious:
دفعوا الثمن منذ 18 عام إلى اليوم،
ولازال الطريق أمامهم طويل جدا،
وتراجعهم عن وضعهم في 2003 واضح،
ونهايتهم مع حرب الإرهاب ليست واضحه،
عدل الله في أرضه يأتي بصور متعددة
فكم لله من لطف خفي..
يدق خفاه عن فهم الذكي..
 
كلها كذب في كذب قرار الحرب على العراق اتخذ في عام ١٩٨٥
وكل دول المنطقه ستدمر وكل بلد منها خطه وقصه امريكيه لدماره
 
حتى الامريكان انفسهم استعرفو بالخطىء الفادح و الكارثي الذي تسببو به علما و انني لا اصدق هذا الاعتراف
لكن سافترض اني اصدقه
ما يحيرني هنا ان الامريكان على الاقل استعرفو
لكن العرب لم و لن يستعرفو باخطائهم تجاه قضية احتلال العراق
لا اريد الدخول اكثر في هذا الموضوع لحساسيته
لكن نعلم جيدا ان القوات الامريكية الغازية استعملت اراضي عربية لاقتحام العراق كما انها و منذ نهاية حرب 1991 استعملت الاعلام العربي لتجييش الداخل العراقي المعارض لحكم صدام انذاك و الدفع به لعمل انتفاضة ضد النظام الحاكم طيلة فترة التسعينات
حسب ما اتذكر في برنامج قدمته لنا قناة العربية يحكي على فترة حرب 1991
في هذا البرنامج تم اخذ اقوال عدة مسؤاليين مهمين في بعض الدول العربية
منهم من قال بالحرف الواحد " نحن ابتلينا بالعراق و سنعمل على تحريرها "
و منهم مسؤل في دولة عربية اخرى قالها بالحرف الواحد و الفرح و الابتسامة تعلو وجهه " لقد قمنا بتقوية الارسال و البث التلفزي لكي يصل للداخل العراقي بمساهمة من مهندسيين امريكيين و تقديم حقائق و برامج مهمتها تاجيج الانتفاضة في الداخل العراقي "
و الان هذه الدول العربية مهددة ايرانيا و اصبحت ابوابها مفتوحة للاجتياح او الاقتحام الايراني
السؤال يا ترى ماذا ستفعل
 
الاعتراف هنا لايتحدث عن قرار غزو العراق
بل يتحدث عن اخطاء حدثت خلال الغزو واحتلال العراق يعني اخطاء ادارة العراق بعد الغزو .
مثلا يعتبر خروج القوات الامريكية من العراق في عهد اوباما احد هذه الاخطاء .
ويعتبر ارسال بوش الابن لقوات كبيرة الى العراق عام 2007 قرار صحيح


فلا يختلط عليكم الامر فهم يعتبرون قرار الغزو صائب وحديثهم عن مابعد الغزو
 
حتى الامريكان انفسهم استعرفو بالخطىء الفادح و الكارثي الذي تسببو به علما و انني لا اصدق هذا الاعتراف
لكن سافترض اني اصدقه
ما يحيرني هنا ان الامريكان على الاقل استعرفو
لكن العرب لم و لن يستعرفو باخطائهم تجاه قضية احتلال العراق
لا اريد الدخول اكثر في هذا الموضوع لحساسيته
لكن نعلم جيدا ان القوات الامريكية الغازية استعملت اراضي عربية لاقتحام العراق كما انها و منذ نهاية حرب 1991 استعملت الاعلام العربي لتجييش الداخل العراقي المعارض لحكم صدام انذاك و الدفع به لعمل انتفاضة ضد النظام الحاكم طيلة فترة التسعينات
حسب ما اتذكر في برنامج قدمته لنا قناة العربية يحكي على فترة حرب 1991
في هذا البرنامج تم اخذ اقوال عدة مسؤاليين مهمين في بعض الدول العربية
منهم من قال بالحرف الواحد " نحن ابتلينا بالعراق و سنعمل على تحريرها "
و منهم مسؤل في دولة عربية اخرى قالها بالحرف الواحد و الفرح و الابتسامة تعلو وجهه " لقد قمنا بتقوية الارسال و البث التلفزي لكي يصل للداخل العراقي بمساهمة من مهندسيين امريكيين و تقديم حقائق و برامج مهمتها تاجيج الانتفاضة في الداخل العراقي "
و الان هذه الدول العربية مهددة ايرانيا و اصبحت ابوابها مفتوحة للاجتياح او الاقتحام الايراني
السؤال يا ترى ماذا ستفعل
ببساطة الدولة الوحيدة التي تواجه ايران هي السعودية ، والبداية اليمن واخرها ايران بأذن الله ، مع ان هناك دول خليجية وعربية لاتتمنى ان تنتصر لا السعودية ولا ايران ، كي يكون هناك توازن في المنطقة ، لكن بأذن الله النصر حليف السعودية وحلفائها
 
موقف السعودية و قطر من غزو العراق


الحمد لله نحن نعلم بموقف بلادنا المشرف من غزو العراق
والذي يحاول تشويهه بعض بهم العرب
تعلمون يالعراقيون دينكم عند مين
 
صراحة لا اري اي "اعترافات" تستحق النششر، حسب الخبر اعترافاتهم كلها خاصة بقصورهم في تدريب الجيش العراقي و عدم ردع الجماعات الايرانية و نتائج الانسحاب السلبية و لم يعتذروا او يعترفوا بالخطأ الاهم.

قرار الحرب اساساً..!!!
و الجرائم التي ارتكبوها في حق الشعب العراقي و تسببهم في قتل مئات الالاف و تدمير دولتهم و نهب مواردهم و اغراقها في فوضي الله اعلم بمنتهاها.


مقالة لمحاولة وهم الشارع العام ب "شفافية" الجيش الامريكي بخصوص العراق و هم لم يقدموا اي شئ ذو قيمة كبيرة يستحق النشر..
 
عودة
أعلى