بالصور الثلوج تحاصر 18 ولاية جزائرية و الجيش يتدخل لفك العزلة وفتح الطرقات.
أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية في بلاغ لها، أن عناصر الجيش تدخلت على مستوى المناطق المعزولة في البلاد، لفتح العديد من المسالك والطرق المقطوعة.
وحسب بيان نشرته وكالة الأنباء الجزائرية فإن التساقط الكثيف للثلوج و الأمطار منذ ليلة الخميس إلى غاية أمس الجمعة تسببت في عزل الكثير من القرى وقطع العديد من الطرقات الوطنية والولائية.
تبذل قوات الجيش الجزائري الجهود لفك العزلة على المناطق النائية المتضررة من قساوة الطقس خلال الــ 48 ساعة الأخيرة، مرفقين صورا لعمليات المساعدة وتحييد الثلوج التي يقوم بها جنود من الجيش الجزائري.
فيما أكدت مصالح الدرك أن حركة المرور قطعت، أمس الجمعة على مستوى عدة محاور بـ 18 ولاية بسبب تراكم الثلوج، وتهاطل الأمطار وانجراف التربة، الأمر الذي استدعى تدخل وحداتها بالتنسيق مع قوات الجيش لفك العزلة وإيصال المؤونة والأدوية إلى السكان الذين حاصرتهم الثلوج.
ووضعت مصالح الحماية المدنية، مخططا استثنائيا لمواجهة مخلفات الثلوج والأمطار، بعد أن حذرت أمس نشرية خاصة من تساقط ثلوج كثيفة على المرتفعات الوسطى والشرقية، وفقا لصحيفة الشروق المحلية.
ووجه الفريق قايد صالح، نائب وزير الدفاع الجزائري، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، تعليمات صارمة يحث من خلالها على ضرورة التدخل لفك العزلة عن مستعملي الطرق المقطوعة من خلال الانتشار عبر شبكة الطرقات التي تشهد صعوبة في السير، وتقديم المساعدة عند الضرورة، حيث تدخلت مفارز للجيش الوطني الشعبي على مستوى المناطق المعزولة لفتح العديد من المسالك والطرق المقطوعة منذ الساعات الأولى بتسخير الإمكانيات البشرية والمادية اللازمة.
وسجلت مصالح الدرك الجزائري، حسب نشرية مركز الإعلام والتنسيق المروري لقيادة الدرك ، توقف حركة المرور أو صعوبتها منذ عودة الاضطراب الجوي والذي مس العديد من ولايات شرق ووسط وغرب البلاد.
وفي هذا السياق، وجد العديد من سكان القرى أنفسهم محاصرين وسط الثلوج لم يتمكنوا فيها من الحصول على قارورات الغاز والسلع ومستلزماتهم اليومية.