ليس كل من عارض كامب ديفيد يريد قتل السادات حتى نكون منصفين في تحليلنا،لذالك جزمت وقلت ان للسادات اعداء من الخارج واكثرهم من الداخل
من الخارج من الدول التي رفضت معاهدة كامب ديفيد وزيارته لاسرائيل وضياع حق فلسطين المزعوم من نظرهم
داخليا كانت ايضا بسبب المعاهدة وبسبب ارادتهم السيطرة عالحكم واختلافهم علي نظام الحكم وخاصة ان السادات لم يولي اي اهتمام للاخوان وتركهم يمرحون فالارض كيفما شاؤو بعكس الزعيم جمال عبد الناصر
الشئ الثاني:
السادات أخرج الإخوان من السجون وأعطاهم حرية كاملة في الحركة والنشاط
لأنه كان يريد منهم ضرب تيار الناصريين في المجتمع وفي الحركة الطلابية في الجامعات،
وفعلا..
خلال سنتين انتهى الناصريين من الجامعات المصرية،
ثم انتهوا تماما من الوزارات في حملة الاستقالات الشهيرة،
فى مساء 15 مايو من عام ١٩٧١،
فوجئ المواطنون بإذاعة خبر استقالة 5 من أهم الوزراء،
على رأسهم وزراء: الحربية والداخلية والإعلام، فى النشرة المسائية، وبعد أقل من 48 ساعة ألقى السادات خطابًا، أعلن فيه اعتقال من أطلق عليهم مراكز القوى، ويسرد تفاصيل المؤامرة التى تعرض لها، ومحاولة الوزراء المستقيلين إحداث فراغ سياسى فى البلاد، وقيام أعوانهم بالتجسس عليه لإحراجه والتطاول عليه، وألقى القبض عليهم داخل مبنى الإذاعة والتليفزيون، واستعان السادات بعدد ممن كان يثق بهم، على رأسهم قائد الحرس الجمهورى الليثى ناصف.
فهذا هو سر إعطاء الإخوان حرية مطلقة لم يعرفوا مثلها في تاريخهم،
للقضاء على الناصريين وقد تحقق للسادات مايريد،
ثم لاحقا سدد للإخوان ضربات موجعة أكملها مبارك