هل يجوز تهنئة النصارى بعامهم الجديد؟

نحن اصلا مختلفين في هل الاحتفال بالمولد النبوي جائز ام بدعة و تسال عن عيد النصارى هل هو جائز هههه


كلامك صحيح .. بعضهم تراه غليظا شديدا تجاه الاحتفال بعيد المولد النبوي الذي يتم فيه الصلاة على النبي وقراءةا لقران وصحيح البخاري والسيرة النبوية العطرة وتكثر فيه مساعدة الفقراء وتوزيع الكتيبات الدينية ... ثم تراه رحيما عطوفا على اعياد النصارى قال لاظهار سماحة وعطف الاسلام وربما يشاركهم بالاحتفال عبر اطلاق المفرقعات...
 
سألت السؤال ده لعالم فالازهر الاجليل ودكتوري فالجامعة
قالي مش حرام انك تقولهم كل سنة وانت طيب باختصار
ومن كام سنة برضو سألت مدرسي فالازهر وقالي بالنص كدا
قالي انت عملت كل الخير فالدين وخلاص بقيت تقي ومؤمن Complete ما شاء الله والله اكبر
ومفاضلش غير حكم انك تهني النصاري بعيدهم !
بص يا ARX160
مفيش حاجة جايبانا ورا كشعب مصري غير اننا بنبص علي التفاهات وبنسيب الحاجات المهمة
كلمة كل سنة وانت طيب مش هتنقص حاجة منك بالعكس دي بتعمل ود وقرابة وخاصة لو بينك وبين جارك المسيحي وخاصة فوقت فتنة وبلاء

ومن متى والعقيدة تفاهات.
تهنئهم باحتفالهم بولد الله كما يدعون؟؟
ماذا لو هنئت اليهود بانتصارهم بالنكسة هل ستغضب؟؟
تأكد الله أعظم منك ومن رضاك وسخطك.

وللأسف رد الشيخ متساهل جدا.... بعض المشائخ يطوف على القبور ثم نستفتيه.
 
السنة الميلادية ليست عيدا نصرانيا ولا عيد ديني لأي ديانة
هو مجرد تقويم روماني اصبح عالميا
 
دائرة الافتاء الاردنية

قالت دائرة الافتاء انه لا مانع من تهنئة النصارى بعيدهم ، بشرط الابتعاد عن الكلمات والعادات التي تقام بهذه المناسبة.
وجاء رد الدائرة على شؤال كان كما يلي:
نعيش في بلد كافر، ونحن على أبواب عيد الميلاد الذي يحتفل به النصارى، ومعظم الذين يعملون معي في الشركة من النصارى، ويجاملونني في أعياد المسلمين، الفطر والأضحى، وفي هذه الأيام يحضرون الطعام بمناسبة ميلاد المسيح عليه السلام، فهل يجوز لي أن آكل من هذا الطعام؟
وهل يجوز لي أن أهدي لهم طعاماً أو هدية بهذه المناسبة -من باب المجاملة- ومن باب ألا يصيبني الضرر في عملي لأنني مسلم؟
وجزاكم الله خيراً.

الجواب:
فلا أرى مانعا من ذلك، بشرط أن تبتعد عن كلماتهم وعاداتهم في التهنئة بهذه المناسبة، وتستعمل كلمات إسلامية، مثل (أمتعك الله بالصحة والعافية)، و(كل عام وأنت بخير)، و(أرجو من الله تعالى أن يعيد عليكم هذه المناسبة وأنتم أحسن حالاً)، وتقصد بها أن يوفقهم الله تعالى للإسلام.
ولا بأس من أن تأكل مما يقدموه لك في هذه المناسبة إن خلا الطعام عن المحرمات، كأن لا يكون فيه الكحول، وأن لا يكون فيه لحم خنزير، فإن كان فيه شيء من المحرمات فيحرم عليك تناوله.

واسأل الله لكم التوفيق.
 
البعض اعتقد انه اختلط عليه احتفال النصارى بعيد ميلا المسيح عليه السلام الذي هو 25 ديسمبر و عيد السنة الجديدة الذي هو اول جانفي
 
دائرة الافتاء الاردنية

قالت دائرة الافتاء انه لا مانع من تهنئة النصارى بعيدهم ، بشرط الابتعاد عن الكلمات والعادات التي تقام بهذه المناسبة.
وجاء رد الدائرة على شؤال كان كما يلي:
نعيش في بلد كافر، ونحن على أبواب عيد الميلاد الذي يحتفل به النصارى، ومعظم الذين يعملون معي في الشركة من النصارى، ويجاملونني في أعياد المسلمين، الفطر والأضحى، وفي هذه الأيام يحضرون الطعام بمناسبة ميلاد المسيح عليه السلام، فهل يجوز لي أن آكل من هذا الطعام؟
وهل يجوز لي أن أهدي لهم طعاماً أو هدية بهذه المناسبة -من باب المجاملة- ومن باب ألا يصيبني الضرر في عملي لأنني مسلم؟
وجزاكم الله خيراً.

الجواب:
فلا أرى مانعا من ذلك، بشرط أن تبتعد عن كلماتهم وعاداتهم في التهنئة بهذه المناسبة، وتستعمل كلمات إسلامية، مثل (أمتعك الله بالصحة والعافية)، و(كل عام وأنت بخير)، و(أرجو من الله تعالى أن يعيد عليكم هذه المناسبة وأنتم أحسن حالاً)، وتقصد بها أن يوفقهم الله تعالى للإسلام.
ولا بأس من أن تأكل مما يقدموه لك في هذه المناسبة إن خلا الطعام عن المحرمات، كأن لا يكون فيه الكحول، وأن لا يكون فيه لحم خنزير، فإن كان فيه شيء من المحرمات فيحرم عليك تناوله.

واسأل الله لكم التوفيق.
الفتوى عن عيد الميلاد لا بداية السنة !!!!
هناك خلط واضح بين الاحتفالين !!!
 
دار الافتاء المصرية

الرئيسة >> الفتاوى >> شؤون عادات >> الاحتفالات
التهنئة برأس السنة الهجرية
الرقم المسلسل : 3538
التاريخ : 05/10/2012


هل يجوز التهنئة بمناسبة رأس السنة الهجرية؟
الجواب : الفتاوى الإلكترونية​
التهنئة بمناسبة رأس السنة الهجرية جائزة شرعًا ولا بدعة فيها.
والله سبحانه وتعالى أعلم.
 

كلامك صحيح .. بعضهم تراه غليظا شديدا تجاه الاحتفال بعيد المولد النبوي الذي يتم فيه الصلاة على النبي وقراءةا لقران وصحيح البخاري والسيرة النبوية العطرة وتكثر فيه مساعدة الفقراء وتوزيع الكتيبات الدينية ... ثم تراه رحيما عطوفا على اعياد النصارى قال لاظهار سماحة وعطف الاسلام ...
غليظا تجاه من يريد سن سنة جديدة تحرف الدين

متسامحا تجاه عاملا يعمل لديه او سياسياً يحالفه


مع\ العلم اني لا احلل تهنئة الكفار ولكني افسر لك ما انت تخلطه
 
ومن متى والعقيدة تفاهات.
تهنئهم باحتفالهم بولد الله كما يدعون؟؟
ماذا لو هنئت اليهود بانتصارهم بالنكسة هل ستغضب؟؟
تأكد الله أعظم منك ومن رضاك وسخطك.

وللأسف رد الشيخ متساهل جدا.... بعض المشائخ يطوف على القبور ثم نستفتيه.
اين كلمة العقيدة واين التفاهة !
اري شخصيا ان الشيخ لخص كثيرا بقوله
وخاصة فبلد مثل مصر
 
توقيت قولها قد يجعلها دينية

هذا من التحايل..... انت لم تقلها إلا في هذا اليوم خصا باحتفالهم بولد الله بزعمهم.

جاملهم لكن لاتداهنهم.... نريد نصر الله ونحن حتى وجوهنا لاتمتعض بسبه... وهل هنالك سبة أعظم منها.


وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَٰنُ وَلَدًا (88) لَّقَدْ جِئْتُمْ شَيْئًا إِدًّا (89) تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا (90) أَن دَعَوْا لِلرَّحْمَٰنِ وَلَدًا (91) وَمَا يَنبَغِي لِلرَّحْمَٰنِ أَن يَتَّخِذَ وَلَدًا (92) إِن كُلُّ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَٰنِ عَبْدًا (93) لَّقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا (94) وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا (95)

بعد أن نقرأ هذه الآيات بعد صلاة الفجر بقلب خاشع نذهب إلى العمل لنقابل جون بوجه مبتسم لنهنئه باحتفاله بابن الله.

لكل مسلم أقول....
طيب لو كان احتفالهم باغتصاب أحد من أهلك وقلت أنا له كلمة تهنئة بسيطة بوجه مبتسم هل كنت ستعذرني؟؟
 
دار الافتاء المصرية


هل يجوز احتفال المسلمين مع المسيحيين وتهنئتهم في رأس السنة الميلادية؟
الجواب : الفتاوى الإلكترونية
المسلمون يؤمنون بأنبياء الله تعالى ورسله كلهم، ولا يفرقون بين أحد منهم، ويفرحون بأيام ولادتهم، وهم حين يحتفلون بها يفعلون ذلك شكرًا لله تعالى على نعمة إرسالهم هداية للبشرية ونورًا ورحمة، فإنها من أكبر نِعم الله تعالى على البشر، والأيام التي وُلِدَ فيها الأنبياء والرسل أيامُ سلام على العالمين، وقد أشار الله تعالى إلى ذلك؛ فقال عن سيدنا يحيى: ﴿وَسَلَامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا﴾ [مريم: 15]، وقال عن سيدنا عيسى:﴿وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا﴾ [مريم: 33]، وقال تعالى: ﴿سَلَامٌ عَلَى نُوحٍ فِي الْعَالَمِينَ﴾[الصافات: 79]، وقال تعالى: ﴿سَلَامٌ عَلَى إِبْرَاهِيمَ﴾ [الصافات: 109]، ثم قال تعالى: ﴿سَلَامٌ عَلَى مُوسَى وَهَارُونَ﴾[الصافات: 120]، إلى أن قال تعالى: ﴿وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ ۝ وَالْحَمْدُ لله رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ [الصافات: 181-182].
فإذا كان الأمر كذلك، فإظهار الفرح بهم، وشكر الله تعالى على إرسالهم، والاحتفال والاحتفاء بهم؛ كل ذلك مشروع، بل هو من أنواع القرب التي يظهر فيها معنى الفرح والشكر لله على نعمه، وقد احتفل النبي صلى الله عليه وآله وسلم بيوم نجاة سيدنا موسى من فرعون بالصيام؛ فروى البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما: أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لما قدم المدينة وجد اليهود يصومون يومًا -يعني: عاشوراء-، فقالوا: هذا يوم عظيم، وهو يوم نجى الله فيه موسى، وأغرق آل فرعون، فصام موسى شكرًا لله، فقال: «أَنَا أَوْلَى بِمُوسَى مِنْهُمْ» فصامه وأمر بصيامه. فلم يعدَّ هذا الاشتراك في الاحتفال بنجاة سيدنا موسى اشتراكًا في عقائد اليهود المخالفة لعقيدة الإسلام.
وبناءً عليه: فاحتفال المسلمين بميلاد السيد المسيح من حيث هو: أمرٌ مشروعٌ لا حرمة فيه؛ لأنه تعبيرٌ عن الفرح به، كما أن فيه تأسِّيًا بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم القائل في حقه: «أَنَا أَوْلَى النَّاسِ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ فِى الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، لَيْسَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ نَبِيٌّ» رواه البخاري.
هذا عن احتفال المسلمين بهذه الذكرى، أما تهنئة غير المسلمين من المواطنين الذين يعايشهم المسلم بما يحتفلون به؛ سواء في هذه المناسبة أو في غيرها؛ فلا مانع منها شرعًا، خاصة إذا كان بينهم وبين المسلمين صلة رحم أو قرابة أو جوار أو زمالة أو غير ذلك من العلاقات الإنسانية، وخاصة إذا كانوا يبادلونهم التهنئة في أعيادهم الإسلامية؛ حيث يقول الله تعالى: ﴿وَإِذَا حُيِّيْتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا﴾ [النساء: 86]، وليس في ذلك إقرار لهم على شيء من عقائدهم التي يخالفون فيها عقيدة الإسلام، بل هي من البرِّ والإقساط الذي يحبه الله؛ قال تعالى: ﴿لا يَنْهَاكُمُ اللهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ﴾ [الممتحنة: 8]، فالآية تقرر مبدأ التعايش، وتبين أن صلة غير المسلمين، وبِرَّهم، وصلتهم، وإهداءهم، وقبول الهدية منهم، والإحسان إليهم بوجه عام؛ كل هذا مستحبٌّ شرعًا؛ يقول الإمام القرطبي في "أحكام القرآن" (18/ 59، ط. دار الكتب المصرية): [قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿أَنْ تَبَرُّوهُمْ﴾ ... أَيْ لَا يَنْهَاكُمُ اللهُ عَنْ أَنْ تَبَرُّوا الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ ... ﴿وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ﴾ أَيْ تُعْطُوهُمْ قِسْطًا مِنْ أَمْوَالِكُمْ عَلَى وَجْهِ الصِّلَةِ] اهـ.
والله سبحانه وتعالى أعلم.
 
دار الافتاء المصرية


هل يجوز احتفال المسلمين مع المسيحيين وتهنئتهم في رأس السنة الميلادية؟
الجواب : الفتاوى الإلكترونية
المسلمون يؤمنون بأنبياء الله تعالى ورسله كلهم، ولا يفرقون بين أحد منهم، ويفرحون بأيام ولادتهم، وهم حين يحتفلون بها يفعلون ذلك شكرًا لله تعالى على نعمة إرسالهم هداية للبشرية ونورًا ورحمة، فإنها من أكبر نِعم الله تعالى على البشر، والأيام التي وُلِدَ فيها الأنبياء والرسل أيامُ سلام على العالمين، وقد أشار الله تعالى إلى ذلك؛ فقال عن سيدنا يحيى: ﴿وَسَلَامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا﴾ [مريم: 15]، وقال عن سيدنا عيسى:﴿وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا﴾ [مريم: 33]، وقال تعالى: ﴿سَلَامٌ عَلَى نُوحٍ فِي الْعَالَمِينَ﴾[الصافات: 79]، وقال تعالى: ﴿سَلَامٌ عَلَى إِبْرَاهِيمَ﴾ [الصافات: 109]، ثم قال تعالى: ﴿سَلَامٌ عَلَى مُوسَى وَهَارُونَ﴾[الصافات: 120]، إلى أن قال تعالى: ﴿وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ ۝ وَالْحَمْدُ لله رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ [الصافات: 181-182].
فإذا كان الأمر كذلك، فإظهار الفرح بهم، وشكر الله تعالى على إرسالهم، والاحتفال والاحتفاء بهم؛ كل ذلك مشروع، بل هو من أنواع القرب التي يظهر فيها معنى الفرح والشكر لله على نعمه، وقد احتفل النبي صلى الله عليه وآله وسلم بيوم نجاة سيدنا موسى من فرعون بالصيام؛ فروى البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما: أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لما قدم المدينة وجد اليهود يصومون يومًا -يعني: عاشوراء-، فقالوا: هذا يوم عظيم، وهو يوم نجى الله فيه موسى، وأغرق آل فرعون، فصام موسى شكرًا لله، فقال: «أَنَا أَوْلَى بِمُوسَى مِنْهُمْ» فصامه وأمر بصيامه. فلم يعدَّ هذا الاشتراك في الاحتفال بنجاة سيدنا موسى اشتراكًا في عقائد اليهود المخالفة لعقيدة الإسلام.
وبناءً عليه: فاحتفال المسلمين بميلاد السيد المسيح من حيث هو: أمرٌ مشروعٌ لا حرمة فيه؛ لأنه تعبيرٌ عن الفرح به، كما أن فيه تأسِّيًا بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم القائل في حقه: «أَنَا أَوْلَى النَّاسِ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ فِى الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، لَيْسَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ نَبِيٌّ» رواه البخاري.
هذا عن احتفال المسلمين بهذه الذكرى، أما تهنئة غير المسلمين من المواطنين الذين يعايشهم المسلم بما يحتفلون به؛ سواء في هذه المناسبة أو في غيرها؛ فلا مانع منها شرعًا، خاصة إذا كان بينهم وبين المسلمين صلة رحم أو قرابة أو جوار أو زمالة أو غير ذلك من العلاقات الإنسانية، وخاصة إذا كانوا يبادلونهم التهنئة في أعيادهم الإسلامية؛ حيث يقول الله تعالى: ﴿وَإِذَا حُيِّيْتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا﴾ [النساء: 86]، وليس في ذلك إقرار لهم على شيء من عقائدهم التي يخالفون فيها عقيدة الإسلام، بل هي من البرِّ والإقساط الذي يحبه الله؛ قال تعالى: ﴿لا يَنْهَاكُمُ اللهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ﴾ [الممتحنة: 8]، فالآية تقرر مبدأ التعايش، وتبين أن صلة غير المسلمين، وبِرَّهم، وصلتهم، وإهداءهم، وقبول الهدية منهم، والإحسان إليهم بوجه عام؛ كل هذا مستحبٌّ شرعًا؛ يقول الإمام القرطبي في "أحكام القرآن" (18/ 59، ط. دار الكتب المصرية): [قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿أَنْ تَبَرُّوهُمْ﴾ ... أَيْ لَا يَنْهَاكُمُ اللهُ عَنْ أَنْ تَبَرُّوا الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ ... ﴿وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ﴾ أَيْ تُعْطُوهُمْ قِسْطًا مِنْ أَمْوَالِكُمْ عَلَى وَجْهِ الصِّلَةِ] اهـ.
والله سبحانه وتعالى أعلم.
الايات لوحدها خير دليل وتوفر كثيرا
ولكن المشكلة فمن يدخل كلمة السلام والتهنئة بالمعتقد
هذه مصيبة
يعتقدون انه عندما يقول لشخص مسييحي كل سنة وانت طيب يبقي كدا خلاص أمن بمعتقده وبقي خارج عن الملة او فطريقه للخروج ولعياذ بالله
وهذه نقطة الخلاف بين الشيوخ
شيوخ المال والفتنة
 
اين كلمة العقيدة واين التفاهة !
اري شخصيا ان الشيخ لخص كثيرا بقوله
وخاصة فبلد مثل مصر

احتفالهم شرك وكفر بالله..... ثم نهنئهم.... تطلع أيش... مو عقيدة.

طيب أيوه ياسيدي حبكت أصير تقي بهالمسألة... ماللشيخ حق يبسطها علي دامها حرام...... هذا أضعف الدين بأنك لاتستطيع التصريح بدينك وهذه لاتسمى مجاملة بل مداهنة
"ودوا لو تدهن فيدهنون"

هم ماعندهم مشكلة يحتفلوا معك بأعيادك لكن انت مسلم صاحب عقيدة.
 
عودة
أعلى