لا تعطوا لتلك الحكومه المتاسلمه الاخونجيه الفرصه ان يربطوا مصيرهم بمصير الدوله في السودانابشرك اخي ان البدائل موجودة بكثرة واتعمد الجمع لان هذا هو الواقع
وعي الشعب هو الذي اخر قيام الثورة لرفضه ركوب المعارضة او الاحزاب الاخري علي مقاليد السلطه وعندما جهزت البدائل ولمع نجمها خرج الشعب بثورته وهو شعب ذو خبرة ودراية بماهية الثورة وابعادها
اما الفئة التي تفضل انتقال سلس للسلطة فهم من الحزبية السابقة في الفترات الديموقراطية العفنة التي جرب حكمها الشعب وخبر فظائعها لذلك يعلمون ان الشعب واعي والثوار فاهمون لماهيتهم وانه لا فرصة لديهم بالوصول للسلطة ولا قاعدة شعبيه لهم وحلمهم الوحيد بالوصول للسلطة مشاركة الحكومة في مقاعد الوزارات او تحدث معجزة وينتقل الكرسي، اليهم من الكيزان
وللعم هم احد عوامل الفساد والعبء الاقتصادي الذي اثغل كاهل الدولة والمواطن
اذ لترضيتهم تم استصناع وزارات ومناصب وولايات ويشمل هذا مخصصات ضخمة ترصد، لهم لشرائهم سنويا وشهريا غير ما تتحمله الدولة من رواتب وسيارات ومميزات اخري
وهؤلا يعشقون السفر والعلاج بالخارج والمنح علي حساب الدولة
وقد درج اعلام الحكومة للتسويق لفكرة هذه ليبيا وهذا اليمن وهذه سوريا ايها الشعب احمد ربك علي حاكمك
وايضا التسويق لفكرة اي نعم هذه الحكومة سئية ولاكنها افضل الاسواء ولا يوجد بديل
وهي خدع اعلامية من اعلام النظام
هل تعلم ان الرئيس القادم ورئيس الوزراء ووزير المالية وغيرهم من الوزراء وعددهم وخطوات الحل الاسعافي والمستدام لازمة السودان متواجدة كلها وبالاسماء والفترات الزمنية في عقل كل طفل سوداني قبل ان توجد بالواقع؟
وجميعهم او جلهم من الخبرات والمشهود، لهم بالكفاءة عالميا قبل داخليا
هل تعلم ان المختار لوزارة الثروة المعدنية والبترول رجل مصنف الخامس عالميا في مجاله؟
ووزير المالية رجل قاد منظمات عالمية مختصه في هذه الامور وله خبرات ونظريات يشاد بها وتعمل في دول اخري
وزير العدل المسلم القوي الامين
رئيس الوزراء هو المفاجاة الاكبر
الرئيس وحكام الاقاليم المقترحة كذلك
30 عاما رزحنا تحت ضيم الاستعمار الاخواني وظهرت عقليات وحلول ونظريات ناجحة طبقة في الكثير
الرجال اصحاب هذه الامور نقشوا بافعالهم وتتبع اخبارهم وانجازاتهم وسيرتهم من قبل الشعب بالسنين
باذن الله ما يقف امام مستقبل السودان ومنعته وقوته واقتصاده وسيادته البشير وزمرته الحاكمة انتظر فقط يذهبوا وسوف ينبثق عنقاء من رماد 30 عاما
اعانكم الله فالمهمه شاقة