إعلان الطوارئ ونزول الجيش بعد تظاهرات حاشدة في السودان (فيديو)
الخميس 20/ديسمبر/2018 - 12:07 ص
وكالات
السودان يطالب بحرمان دول نقلت سفارتها للقدس من المناصب الدولية
أعلنت السلطات السودانية حالة الطوارئ في ولاية نهر النيل وحظر التجول من السادسة مساء حتى السادسة صباحا، عقب تظاهرات حاشدة واشتباكات بين الأمن والمتظاهرين ما أدى إلى نزول قوات الجيش السوداني للسيطرة على الأوضاع.
وشهدت مدينة "عطبرة" بولاية نهر النيل انتشارا مكثفا لآليات الجيش السوداني ودوريات لجهاز الأمن في الشوارع.
وأحرق محتجون غاضبون دار حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان حديث التشييد في مدينة عطبرة عقب اندلاع التظاهرات التي عمت المدينة.
وخرجت مظاهرات متفرقة في كل من مدينة بورتسودان حاضرة ولاية البحر الأحمر وأجزاء واسعة من مدينة عطبرة بولاية نهر النيل.
وتأتي التظاهرات الحاشدة في كل من عطبرة وبورتسودان عقب التحرير الرسمي لأسعار الخبز (الأربعاء) حيث أصبح سعر رغيف الخبز الواحد في مدينة عطبرة وبورتسودان بنحو ثلاثة جنيهات.
وقال حزب المؤتمر السوداني المعارض: "فجرت جماهير مدينتي عطبرة وبورتسودان تظاهرات شعبية من أجل الحق في الحياة".
ودعا حزب المؤتمر السوداني في بيان له كافة جماهير الشعب السوداني وكل قواه السياسية الآن للوحدة ونبذ التباينات الثانوية وتصعيد النضال الشعبي من أجل إيقاف عبث النظام بمعاش الناس وحياتهم ومحاربة الفساد وإصلاح الاقتصاد وتوفير السلع الأساسية ورفع الأجور وكفالة الحريات العامة.
وأضاف حزب المؤتمر المعارض "إن هذه المطالب تتحقق متى ما توحدنا حولها ورفعنا راية الانتفاضة الشعبية الشاملة في كل بقعة من بقاع الوطن".
تعلن الحكومة ما تعلن وعطبرة والشعب السودان يفعل ما يفعل
حظر التجوال وحالة الطوارئ نسمعها بالاعلام فقط ولاكن علي ارض الواقع بعطبرة لا توجد
اي نعم هنالك انتشار كثيف للجيش بعطبرة ولاكن لحماية المدنيين والمواقع والمدينة من دخول ملشيات الدعم السريع التابعه للحزب الحاكم من دخول المدينة واراقة دماء الشعب
بعطبرة يوجد اقوي فرق المدفعية بالسودان بل قيادتهم تكاد تكون هناك ولهم مواقف مشهودة طوال تاريخهم الطويل وقوفا مع الشعب وسكان عطبرة طوال تاريخهم المجيد
للمعلومية اغلب اهل عطبرة سابقا من الشيوعيون الخصم التقليدي للكيزان
وهي مدينة عمالية في الاساس لذلك وجد الاشتراكيون فيها ملاز امن لفكرهم
ومنها خرج كثير من الزعماء السياسيين والمفكرين والأدباء والشعراء والمثقفين والصحفيين والثوار
حاولة منظومة الحزب اختراقها بتوطين كوادر منه وزيادة اعدادهم بعد فشلها في تجنيد، اهل المدينة لحزبهم
ولم تستطيع كوادرهم تشكيل قيمة شعبية ذات تاثير لذلك تم استجلاب قواتهم الامنية وملشياتهم من خارج المدينة ووضع معسكرهم بمدينة الدامر المجاورة لتامينها من ثوار عطبرة
عطبرة تسمي في السودان مدينة الحديد والنار
استعصت علي جميع الحكام اختراق تركيبتها الثقافية والسودانية الاصيلة
كيف وقد خرج من رحمه حسن العطبراوي الذي تغني (انا افريقي انا سوداني) واكثر من الاغاني الوطنية والثورية
وتبعه الكثر وعمت وصدحت بالسودان قاطبه
اغلب شرارات الثورات السودانية خرجت من عطبرة ويقال بالاجهزة الامنية ان خرجت عطبرة فعلي القصر (مقصود، بها القصر الجمهوري) المقادرة لكوبر (حي كوبر بالخرطوم به سجن وهو اكبر سجن بالخرطوم للسياسيين والمعارضين)
وسميت كوبر علي اسم ظابط انجليزي من الاستعمار كما اسم كسلا كذلك اسم ظابط، ايطالي