السعودية تستنكر الموقف الصادر مؤخراً من مجلس الشيوخ الأمريكي وتؤكد رفضها التام لأي تدخل في شؤونها الداخلية

اللهم من أراد بلادنا بسوء فأشغله بنفسه، ورد كيده في نحره، واجعل تدبيره تدميرًا عليه، واجعل هذا البلد آمناً مطمئنًا

امين
 
هل سيكون هناك رد من وزارة الخارجية الامريكية على هذا التصريح ؟
 
هل تقوم المملكة بعمل بما قامت به مع كندا
لاتستهين بالسعودية فلديها القدرة لتغيير بوصلتها كليا لو حدث تصادم بينها وبين حكومة الولايات المتحدة وتعارضت المصالح بينهما .
 
أسرة آل سعود نصر الله بها التوحيد ووفق الله الإمام محمد بن سعود لتأييد دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب حتى حمل لواءها بعد ايّام ودول الملك عبدالعزيز وجمع البلاد والعباد عليها بتوفيق الله وكفاها الله وأغناها بعد ان ثبت ابناءه من بعده على الأسس التي قامت عليها البلاد .

تكالب الجميع للنيل من هذه الأسرة الكريمة بعد حانت لهم الفرصة التي ينتظرونها منذ زمن وسارعوا بالانقضاض بعد ان كان المخطط يمشي هويدا الى ما يرمون اليه وهو تجريد المملكة العربية السعودية من مكانتها سياسيا واجتماعياً ودينيا واقتصاديا .


اللهم أعز آل سعود بدينك وانصر بهم دينك .

 
هناك مواجهة قادمة بين العرب والغرب ، سينجم عنها اعادة ترتيب لاوراق المنطقة لمرحلة حاسمة لم تعد بعيدة ... ساذكر بهذا الكلام لاحقا ان كان لنا من العمر بقية
 
لكن لا تنسى ان الكونجرس هو المجلس التشريعي وأهم من الإدارة نفسها.

هو بالفعل مهم كونه مجلس تشريعي وسيؤثر رأي الكونغرس بلا شك على علاقة المملكة مع أمريكا،
لكنه ليس أهم من الإدارة الأمريكية في الفترة الحالية، السعودية ستواجه مشاكل أكبر لو أن رئيس أمريكا
ليس ترامب الذي لا يتأثر كثيرًا بآراء الكونغرس وسبق قال (على الكونغرس أن يتخذ ما يراه مناسب لهم أما نحن فسنتخذ ما يخدم مصالح أمريكا) فهو همش دور الكونغرس خصوصًا فيما يتعلق بالسعودية، لذلك عليهم (الحكومة السعودية) أن يعملوا حساب لما بعد سنتين ربما يغادر ترامب الرئاسة ويترك خلفه كونغرس مليء بأشخاص يقتنصون أي فرصة لاستهداف السعودية وربما يأتي رئيس ديموقراطي وحينها تكون الطامة الكبرى.
 
الله ينصر بلادنا ويعزها بعزه
السعودية واضحه نقدر موقف الادارة الامريكية
لكنها ماتقبل مزايدات بذاءات اعضاء برلمانات وغيره واستخدامها في خلافاتهم الداخلية في دولهم ولا تسمح بتدخل احد في شؤونها الداخلية ..

باقي زيارة رئيس روسيا وتوقيع اتفاقيات بعض صفقات التسليح المتفق عليها بنقل التقنية ..
 
أيد مجلس الشيوخ الأمريكي بالإجماع مشروع القرار الذي تقدم به رئيس لجنة العلاقات الخارجية بوب كروكر، لتحميل ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، مسؤولية قتل الصحافي جمال خاشقجي، ومحاسبة كل من ثبت تورطه في عملية القتل.

إعلان

تبنى مجلس الشيوخ الأمريكي بالإجماع مشروع قانون يحمل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤولية عن قتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي ويشدد على ضرورة محاسبة المملكة لأي شخص مسؤول عن مقتله.
وقال عضو مجلس الشيوخ من الحزب الجمهوري بوب كوركر ويرأس لجنة العلاقات الخارجية وهو أحد رعاة القرار "بالإجماع... قال مجلس الشيوخ الأمريكي إن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان مسؤول عن قتل جمال خاشقجي. هذا إعلان قوي. أعتقد أنه يعبر عن القيم التي نتمسك ونعتز بها".
يأتي هذا بعد خطوة تاريخية أقدم عليها المجلس، إذ صوت تأييدا لإنهاء الدعم العسكري للحرب في اليمن.

ويعتبر التصويت رمزيا إلى حد بعيد لأن مشروع القانون لا يمكن أن يصبح قانونا إلا بعد أن يقره مجلس النواب الذي حالت قياداته الجمهورية دون إقرار أي تشريع يهدف إلى توبيخ السعودية.
وصوت أعضاء مجلس الشيوخ بأغلبية 56 صوتا مقابل 41 لإنهاء الدعم العسكري للحملة التي تقودها السعودية في اليمن.
وهذه هي المرة الأولى التي يؤيد فيها أي من مجلسي الكونغرس خطوة لسحب القوات الأمريكية من مشاركة عسكرية في الخارج بموجب قانون صلاحيات الحرب.
وتم سن القانون عام 1973 خلال حرب فيتنام ويحد من قدرة الرئيس على الالتزام بالمساهمة بقوات أمريكية في أعمال قتالية محتملة دون موافقة الكونغرس.
وانضم سبعة أعضاء من الحزب الجمهوري الذي ينتمي له ترامب إلى الديمقراطيين لدعم الخطوة.
ترامب إلى جانب الحكومة السعودية
وقتل خاشقجي، الذي كان مقيما بالولايات المتحدة وكاتب المقالات بصحيفة واشنطن بوست، داخل القنصلية السعودية في إسطنبول في أكتوبر/ تشرين الأول. ويضع تصويت مجلس الشيوخ بالإجماع ضغطا على قيادات مجلس النواب حتى يجروا التصويت على مشروع قانون خاشقجي هذا الشهر قبل انتهاء دورة الكونغرس لهذا العام.
وكان ترامب قال إنه يريد من واشنطن الوقوف إلى جانب الحكومة السعودية وولي العهد وتعهد باستخدام الفيتو ضد مشروع قانون صلاحيات الحرب.
ويحجم معارضو مشروع القانون عن القيام بتحرك يضر بالعلاقات الاستراتيجية بين الولايات المتحدة والسعودية التي تعتبر ثقلا موازنا بالشرق الأوسط لإيران العدو اللدود لإسرائيل حليفة واشنطن الوثيقة.
وحين طلب منه التعليق على مشروع قانون خاشقجي قال متحدث باسم البيت الأبيض "مصالحنا الاستراتيجية المشتركة مع المملكة العربية السعودية قائمة وما زلنا نرى أن من الممكن تحقيق هدفي حماية أمريكا ومحاسبة المسؤولين عن القتل".
لكن مؤيدين لمشروع القانون وللتحرك ضد السعوديين، وبينهم بعض المنتمين للحزب الجمهوري، وعدوا بالمضي قدما.

فرانس24/ رويترز
 
عودة
أعلى