كانت السيوف هي السلاح الرئيسي في العصر الجاهلي وما قبلة لدى العرب وحتى انتهاء العصور الوسطى
وعُرف العرب قديماً تفاخرهم ف اشعارهم بالسيوف وخصوصاً السيوف الهنديه رغم ان هناك صناعات للسيوف لدى العرب
ولكن دائماً كان المفضل لديهم السيف الهندي المستورد من الهند
فنجد في اشعارهم الكثير من مدحهم للسيوف الهندية المستورده
يقول عنتر بن شداد
فلقد ذكرتك والرماح نواهل *** مني وبيض الهند تقطر من دمي
فوددت تقبيل السيوف لأنها *** لمعت كبارق ثغرك المتبسم
وتقول هند بن النعمان
حافظ على الحسب النفيس الأرفع *** بمدججين مع الرماح الشرع
وصوام هندية مصقولة *** بسواعد موصولة لم تمنع
وعُرف العرب قديماً تفاخرهم ف اشعارهم بالسيوف وخصوصاً السيوف الهنديه رغم ان هناك صناعات للسيوف لدى العرب
ولكن دائماً كان المفضل لديهم السيف الهندي المستورد من الهند
فنجد في اشعارهم الكثير من مدحهم للسيوف الهندية المستورده
يقول عنتر بن شداد
فلقد ذكرتك والرماح نواهل *** مني وبيض الهند تقطر من دمي
فوددت تقبيل السيوف لأنها *** لمعت كبارق ثغرك المتبسم
وتقول هند بن النعمان
حافظ على الحسب النفيس الأرفع *** بمدججين مع الرماح الشرع
وصوام هندية مصقولة *** بسواعد موصولة لم تمنع
ويقول المزرد بن ضرار الغطفاني
من الملمس هندي متى يعمل حده *** ذرى البيض لا تسلم عليه الكواهل
حسام خفي الجرس حين تسله *** صحيفته مما تنقى الصياقل
وأيضاً ذكر الشاعر الجاهلي طرفة بن العبد في معلقته فيقول :
وظلم ذوي القربى اشد مضاضة *** على المرء من وقع الحسام المهند
فهل هذه عقدة قديمه أو عادة تأصلت في الجينات العربيه باستيراد السلاح ؟
فلم نشاهد الى اليوم صناعه اسلحه رئيسية عربيه
أم هو مصداق لقولة تعالى
أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَ ۚ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُم مَّعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۚ وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِّيَتَّخِذَ بَعْضُهُم بَعْضًا سُخْرِيًّا ۗ وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ (32)
يقول الطبري في تفسيرة: ليستسخر هذا , هذا في خدمته إياه, وفي عود هذا على هذا بما في يديه من فضل, يقول: جعل تعالى ذكره بعضا لبعض سببا فى المعاش, في الدنيا.
وقال الطبري :هم بنو آدم جميعا, قال: وهذا عبد هذا, ورفع هذا على هذا درجة, فهو يسخره بالعمل, يستعمله به, كما يقال: سخر فلان فلانا.
حدثني احد كبار السن الحكماء قبل فترة طويله وهو لايقرأ ولا يكتب ولكنه استنتج هذه الحكمه من تجارب السنين وقال لي
يا ولدي : الله سخر الناس للناس ليخدموا بعضهم البعض
وقال لي : هل شاهدت افغاني يعمل في السباكة فقلت لا
قال : كثير من البشر مستعدون للعمل في السباكة مثل البنغالي بينما الافغاني قد يقتلك لو قلت له ذلك فالافغاني لدية أنفه وعزة واجاد في الاعمال الصعبه التي تتطلب قدرة بدنية هائلة عكس البنغالي
فكرت في كلام كثيراً
ووجدت كلامة يطابق حرفياً الايات المذكورة اعلاه
ففكرت وتأملت وبحثت
ووجدت أن العرب لا يصنعون سلاحهم منذ القدم
ووجدت ان العلم والصناعه تأتي من أوروبا واغلب العلوم العربيه لها جذور اوروربيه يونانيه رومانيه
وحتى الاسلحه التي استخدمها العرب كالمنجنيق ومقلاع الحجارة هي اسلحه اوروبيه المصدر
فالاوربيون سخرهم الله للعلم والاختراع منذ عصور ما قبل الميلاد
ووجدت ان سكان شرق اسيا مصمون كالالات البشرية فهم يعملون بلا كلل او ملل حتى تحولو الى الات بشرية
حتى في وقت الحرب يتحول الانسان شرق اسيوي الى الة قتل منزوعه منه الرحمه والانسانية
اما الترك
فهم قبائل اختلطت مع ما يعرف قديماً (بالسيكثيون) او (ساكا)
وهذه خريطة قديمه للترك والسكيثيون
وكان السكيثيون يتميزن بالشدة في القتال
وقت ذكر المؤرخ اليوناني هيرودوت ذلك
واما لباسهم فكان كما في الصورة
ويبدو ان الاتراك الحاليين توارثو القبعه الحمراء المدببه من اجداهم السيكثيون وتغير شكلها الى الاصغر مع مرور الزمن
فكما قلت انهم اهل قتال وشده كما ذكر ذلك هيرودوت
فكذلك اخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم بعدم قتالهم الا عند الحاجة فقال : ( دَعُوا الْحَبَشَةَ مَا وَدَعُوكُمْ وَاتْرُكُوا التُّرْكَ مَا تَرَكُوكُمْ )
وقال السندي رحمه الله :
" أَيْ اُتْرُكُوا الْحَبَشَة وَالتُّرْك مَا دَامُوا تَارِكِينَ لَكُمْ ؛ وَذَلِكَ لِأَنَّ بِلَاد الْحَبَشَة وَعِرَة وَبَيْن الْمُسْلِمِينَ وَبَيْنهمْ مَفَاوِز وَقِفَار وَبِحَار ، فَلَمْ يُكَلِّف الْمُسْلِمِينَ بِدُخُولِ دِيَارهمْ لِكَثْرَةِ التَّعَب .
وَأَمَّا التُّرْك فَبَأْسهمْ شَدِيد وَبِلَادهمْ بَارِدَة ، وَالْعَرَب وَهُمْ جُنْد الْإِسْلَام كَانُوا مِنْ الْبِلَاد الْحَارَّة ، فَلَمْ يُكَلِّفهُمْ دُخُول بِلَادهمْ ، وَأَمَّا إِذَا دَخَلُوا بِلَاد الْإِسْلَام وَالْعِيَاذ بِاَللَّهِ ، فَلَا يُبَاح تَرْك الْقِتَال كَمَا يَدُلّ عَلَيْهِ ( مَا وَدعُوكُمْ ) " انتهى .
اما العرب فتميزو عن بقية شعوب العالم بالرقي الاخلاقي
فيقول صلى الله عليه وسلم ( إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق )
فبعد التوحيد بالله تأتي اهمية مكارم الاخلاق
ولا يقصد بمكارم الاخلاق كالتصدق على الفقراء والاحسان اليهم رغم انها من مكارم الاخلاق ولكنها ليست كل شيئ
فمكارم الاخلاق هي
الصدق - الأمانة - الحلم - الأناة - الشجاعة - المروءة - المودة - الصبر - الإحسان - التروي - الاعتدال - الكرم - الإيثار - الرفق - العدل - الحياء - الشكر - حفظ اللسان - العفة - الوفاء - التواضع - العزة - الستر - العفو - التعاون - الرحمة - البر - القناعة
فهذه صفات متأصله في العرب ولهذا كان العرب مهمتم هي نشر هذه المكارم لكل البشر بالاضافه الى عبادة الله وترك الشرك
لم يتميز العرب بشيئ اكثر من تميزهم في مكارم الاخلاق ولهذا اختصهم الله بالرسالة
فمما سبق
نجد ان لكل شعب ميزه تميزة عن غيره فلا يمكن جمع عدة مزايا مع بعضها البعض في شعب واحد
وهذا حكمة الله حتى يحتاج البشر بعضهم بعضاً
وقال تعالى ( وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ )
الخلاصة : لا أرى اننا شعب مميز في الصناعه منذ العصر الجاهلي
التعديل الأخير: